الفرقاني
13-07-2005, 04:51 PM
المقاومة العراقية استثناء فريد في العالم
رأت صحيفة عربية صادرة اليوم الثلاثاء في لندن أن المقاومة العراقية استثناء فريد في تاريخ العالم, وقالت أخرى إن قوى خارجية تسعى لتقسم العالم الإسلامي من خلال الحديث المفرط عن الخلافات السنية الشيعية، كما ذكرت ثالثة أن ثقافة الرضى بالقليل هي الثقافة السائدة في المجتمعات العربية
الجزيرة : أوردت صحيفة القدس العربي أن المقاومة العراقية ليست استثناء في تاريخ الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر والاستقلال، لكنها في الوقت عينه استثناء فريد في تاريخ حركات المقاومة في العالم أجمع
وشرح كاتب المقال وجدي أنور مردان هذه المقارنة قائلا "تعلمنا دروس التاريخ وتجاربه وعبره بأن جميع حركات التحرر الوطنية على مدى التاريخ قد انتصرت بدون استثناء. واستنادا إلي هذا الدرس التاريخي فإن انتصار المقاومة العراقية مسألة حتمية غير قابلة للنقاش مهما كانت قوة وجبروت وغطرسة الإمبريالية الأميركية، كما أن العراق سيتحرر مهما طال الزمن وربما بأسرع مما يتصوره الأعداء ويتمناه الأصدقاء".
وأضاف الكاتب أن المقاومة العراقية تعتبر الاستثناء الأول في تاريخ حركات التحرر الوطنية لأنها فاجأت الجميع بسرعة انطلاقتها، حيث إنها انطلقت بعد يوم واحد من أسر بغداد في حين انطلقت شقيقاتها عبر التاريخ إما بعد قرن أو أكثر أو بعد عقد أو أقل.
ورأى أنها في الوقت ذاته تعتبر استثناء فريدا حيث إن جميع حركات المقاومة الوطنية تلقت المساعدات والدعم المادي والمعنوي والتسليحي والبشري والإعلامي من دول وشعوب ومنظمات دولية وإقليمية وأحزاب أممية ووطنية طيلة فترة نضالها وكفاحها، إلا المقاومة العراقية فإنها لم تتلق أي دعم من أية جهة.
وأضاف مردان أنه على العكس من ذلك فإن الجميع تكالب على المقاومة العراقية كما تتكالب الذئاب الجائعة على أسد جريح، وتساوى في ذلك الأشقاء والإخوان وأبناء العم مع الأعداء والأصدقاء والجيران، وكلهم شحذوا الأسلحة ودهنوا الحلوق عبر الفضائيات للنيل من أشرف وأنبل حركة تحرر وطنية في التاريخ
رأت صحيفة عربية صادرة اليوم الثلاثاء في لندن أن المقاومة العراقية استثناء فريد في تاريخ العالم, وقالت أخرى إن قوى خارجية تسعى لتقسم العالم الإسلامي من خلال الحديث المفرط عن الخلافات السنية الشيعية، كما ذكرت ثالثة أن ثقافة الرضى بالقليل هي الثقافة السائدة في المجتمعات العربية
الجزيرة : أوردت صحيفة القدس العربي أن المقاومة العراقية ليست استثناء في تاريخ الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر والاستقلال، لكنها في الوقت عينه استثناء فريد في تاريخ حركات المقاومة في العالم أجمع
وشرح كاتب المقال وجدي أنور مردان هذه المقارنة قائلا "تعلمنا دروس التاريخ وتجاربه وعبره بأن جميع حركات التحرر الوطنية على مدى التاريخ قد انتصرت بدون استثناء. واستنادا إلي هذا الدرس التاريخي فإن انتصار المقاومة العراقية مسألة حتمية غير قابلة للنقاش مهما كانت قوة وجبروت وغطرسة الإمبريالية الأميركية، كما أن العراق سيتحرر مهما طال الزمن وربما بأسرع مما يتصوره الأعداء ويتمناه الأصدقاء".
وأضاف الكاتب أن المقاومة العراقية تعتبر الاستثناء الأول في تاريخ حركات التحرر الوطنية لأنها فاجأت الجميع بسرعة انطلاقتها، حيث إنها انطلقت بعد يوم واحد من أسر بغداد في حين انطلقت شقيقاتها عبر التاريخ إما بعد قرن أو أكثر أو بعد عقد أو أقل.
ورأى أنها في الوقت ذاته تعتبر استثناء فريدا حيث إن جميع حركات المقاومة الوطنية تلقت المساعدات والدعم المادي والمعنوي والتسليحي والبشري والإعلامي من دول وشعوب ومنظمات دولية وإقليمية وأحزاب أممية ووطنية طيلة فترة نضالها وكفاحها، إلا المقاومة العراقية فإنها لم تتلق أي دعم من أية جهة.
وأضاف مردان أنه على العكس من ذلك فإن الجميع تكالب على المقاومة العراقية كما تتكالب الذئاب الجائعة على أسد جريح، وتساوى في ذلك الأشقاء والإخوان وأبناء العم مع الأعداء والأصدقاء والجيران، وكلهم شحذوا الأسلحة ودهنوا الحلوق عبر الفضائيات للنيل من أشرف وأنبل حركة تحرر وطنية في التاريخ