الفرقاني
13-07-2005, 04:36 PM
هروب جماعي للبنوك المصرية من العراق
كتب ـ أحمد عثمان (المصريون) : بتاريخ 10 - 7 - 2005
قرر اتحاد البنوك المصرية صرف النظر نهائيا عن افتتاح أفرع للبنوك الأربع الكبرى" الأهلي وإسكندرية ومصر والقاهرة" في الأراضي العراقية أو تأمين أو ضمان لأي عمليات استيراد أو تصدير سلعي بين مصر والعراق إلى أن تستطيع الحكومة العراقية بسط الأمن والاستقرار على أراضيها.
وكانت البنوك الأربعة الكبرى كلفت بعض المكاتب الاستشارية الدولية بإعداد دراسات جدوى عن افتتاح أفرع لها في العراق لتأمين عمليات المبادلات التجارية المتنامية في الفترة الأخيرة بين شركات قطاع عام وخاص مصرية وبين الحكومة العراقية إلى أن جاءت حادثة اغتيال السفير المصري إيهاب الشريف لتجعل هذه البنوك تصرف النظر عن تلك الخطوة إلى أجل غير مسمى.
وكانت البنوك المصرية تراهن على تزايد النشاط التجاري بين البلدين ووجود جالية مصرية كبيرة في العراق تتراوح بين 65 إلى 100 ألف مصري يعملون هناك كما أنها تحاول فتح حوار مع البنك المركزي العراقي لبحث مستحقات المصريين المجمدة في العراق والتي تقدرها بعض الجهات بحوالي 2.8 مليار دولار إلا أن مساعيها لم يكتب لها النجاح.
من ناحية أخرى تعرضت أمس إحدى مقار شركات أوراسكوم تليكوم المصرية والتي تنفذ شبكة "عراقنا" للتليفون المحمول لاعتداءات خلفت قتلى وجرحى في أحدث هجوم تشنه جماعات المقاومة على المصالح المصرية العراق.
جدير بالذكر أن جهات عديدة حملت الحكومة المصرية مسئولية اغتيال إيهاب الشريف وكذلك زيادة حدة العداء لمصر في الشارع العراقي بعد قيام مصر برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير وكذلك الانتقادات الشديدة التي وجهها شيخ الأزهر لقوى المقاومة العراقية وعلى رأسها جماعة الزرقاوي.
كتب ـ أحمد عثمان (المصريون) : بتاريخ 10 - 7 - 2005
قرر اتحاد البنوك المصرية صرف النظر نهائيا عن افتتاح أفرع للبنوك الأربع الكبرى" الأهلي وإسكندرية ومصر والقاهرة" في الأراضي العراقية أو تأمين أو ضمان لأي عمليات استيراد أو تصدير سلعي بين مصر والعراق إلى أن تستطيع الحكومة العراقية بسط الأمن والاستقرار على أراضيها.
وكانت البنوك الأربعة الكبرى كلفت بعض المكاتب الاستشارية الدولية بإعداد دراسات جدوى عن افتتاح أفرع لها في العراق لتأمين عمليات المبادلات التجارية المتنامية في الفترة الأخيرة بين شركات قطاع عام وخاص مصرية وبين الحكومة العراقية إلى أن جاءت حادثة اغتيال السفير المصري إيهاب الشريف لتجعل هذه البنوك تصرف النظر عن تلك الخطوة إلى أجل غير مسمى.
وكانت البنوك المصرية تراهن على تزايد النشاط التجاري بين البلدين ووجود جالية مصرية كبيرة في العراق تتراوح بين 65 إلى 100 ألف مصري يعملون هناك كما أنها تحاول فتح حوار مع البنك المركزي العراقي لبحث مستحقات المصريين المجمدة في العراق والتي تقدرها بعض الجهات بحوالي 2.8 مليار دولار إلا أن مساعيها لم يكتب لها النجاح.
من ناحية أخرى تعرضت أمس إحدى مقار شركات أوراسكوم تليكوم المصرية والتي تنفذ شبكة "عراقنا" للتليفون المحمول لاعتداءات خلفت قتلى وجرحى في أحدث هجوم تشنه جماعات المقاومة على المصالح المصرية العراق.
جدير بالذكر أن جهات عديدة حملت الحكومة المصرية مسئولية اغتيال إيهاب الشريف وكذلك زيادة حدة العداء لمصر في الشارع العراقي بعد قيام مصر برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير وكذلك الانتقادات الشديدة التي وجهها شيخ الأزهر لقوى المقاومة العراقية وعلى رأسها جماعة الزرقاوي.