الفرقاني
13-07-2005, 03:45 PM
القاهرة تقرر إرسال سفير جديد إلى العراق تحت ضغط خارجي
كتب عمر القليوبي ـ "المصريون" : بتاريخ 11 - 7 - 2005
أكد مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى لـ"المصريون" أن مصر قد حسمت خيارها خلال اليومين الماضيين وقررت إرسال سفير جديد إلى العرق خلفا للسفير إيهاب الشريف مشيرا إلى أن القاهرة اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار ، استجابة لضغوط أمريكية عنيفة طالبت مصر بعدم الانصياع لرغبات التنظيمات الإرهابية التي أعدمت سفيرها في العراق
في الأسبوع الماضي عقابا على موقفها برفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي.
ولفت المصدر نفسه إلى أن القاهرة ، تبذل حاليا جهودا حثيثة لاقناع عدد من العواصم العربية ، بضرورة رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في العراق وإرسال سفراء لها في أقرب فرصة للحيلولة دون تحويل التداعيات التي أفرزتها عملية اغتيال الشريف ، إلى نوع من الدعاية السياسية للجماعات المسلحة بالعراق ، و ظهورها في صورة المنتصر ، ما يشجع على قيامها بممارسات مشابهة ، داخل العراق و خارجه ، خاصة و أن الجماعات المسلحة بالعراق ، استهدفت من عملية اغتيال الديبلوماسي المصري ردع أية دولة عربية من إرسال سفير لها إلى بغداد.
وأضاف المصدر الديبلوماسي أن مصر أبلغت الدول العربية ضرورة الإسراع بإرسال سفراء لها إلى العراق خلال الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية والذي فرضت علية سرية لافتة للانتباه .
وأرجع المصدر الإلحاح المصري على الدول العربية لإرسال سفراء إلى العراق إلى رغبة النظام السياسي في خطب ود الإدارة الأمريكية حتى لو تناقض ذلك مع مصلحة مصر والدول العربية معتبرا أن ذلك يمثل جزءا من " مقايضة " مع الإدارة الأمريكية لتخفيف ضغوطها عليه في ملفات قضية الإصلاح والديمقراطية.
حذر المصدر من احتمالات تكرار أن يواجة السفير الجديد الذي تعتزم مصر إرساله إلى العراق مصير الشريف فالحكومة العراقية أو أي إجراءات أمنية لن تمنع من تكرار هذا السيناريو مشددا على أن مصر كأنها بهذه الخطوة تبحث عن شهيد جديد يخلف الشريف في مهمته الانتحارية بالعراق بحسب تعبير المصدر .
وقلل المصدر من أهمية إرسال سفير إلى العراق في هذه الظروف لافتا إلى أن الأوضاع في العراق تتطلب موقفا سياسيا وليس دبلوماسيا فإرساله لن يفلح في تأمين دور سياسي لمصر في العراق في ظل الأوضاع المضطربة وأن تعيين سفير جديد يعد ضربة جديدة لمصر ويعد خصما من رصيدها الإقليمي الدولي الذي يتراجع يوما بعد يوم في ظل قيامها بـ"دور غير لائق بمصر" ـ بحسب تعبيره ـ في إخضاع الدول العربية لرغبات الإدارة الأمريكية .
على صعيد آخر أشار مصدر سياسي مطلع في تصريحات خاصة بالمصريون إلى أن رؤساء تحرير الصحف القومية ، و بعض كبار المثقفين القريبين من الحكومة ، تلقوا خلال الأيام القليلة الماضية تعليمات من جهات سيادية بعضها كان مباشرا و بعضها الآخر عبر وسطاء ، لتهيئة الرأي العام للقبول بإرسال سفير مصري إلى العراق للحفاظ على ما أسموه "هيبة الدولة" و "دور مصر الرائد" في حل النزاعات الدولية الإفليمية
جدير بالذكر أن تسريبات صحفية كانت أكدت أن الدكتور إيهاب الشريف ذهب ضحية صراعات استخباراتية انتهت إلى قرار تصفيته لقطع الطريق على دور مصري " غامض " اعتبر نوعا من الوساطة بين بعض فصائل المقاومة والاحتلال الأمريكي .
يبدو ان مصر لم تفهم الدرس ولن تستوعب رسالة المقاومة
بم يفسر هذا التعنت والاصرار على وجود سفير لها في العراق
اهو التحدي للمقاومة
ام الخنوع والانصياع لامريكا
ام......ماذا
كتب عمر القليوبي ـ "المصريون" : بتاريخ 11 - 7 - 2005
أكد مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى لـ"المصريون" أن مصر قد حسمت خيارها خلال اليومين الماضيين وقررت إرسال سفير جديد إلى العرق خلفا للسفير إيهاب الشريف مشيرا إلى أن القاهرة اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار ، استجابة لضغوط أمريكية عنيفة طالبت مصر بعدم الانصياع لرغبات التنظيمات الإرهابية التي أعدمت سفيرها في العراق
في الأسبوع الماضي عقابا على موقفها برفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي.
ولفت المصدر نفسه إلى أن القاهرة ، تبذل حاليا جهودا حثيثة لاقناع عدد من العواصم العربية ، بضرورة رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في العراق وإرسال سفراء لها في أقرب فرصة للحيلولة دون تحويل التداعيات التي أفرزتها عملية اغتيال الشريف ، إلى نوع من الدعاية السياسية للجماعات المسلحة بالعراق ، و ظهورها في صورة المنتصر ، ما يشجع على قيامها بممارسات مشابهة ، داخل العراق و خارجه ، خاصة و أن الجماعات المسلحة بالعراق ، استهدفت من عملية اغتيال الديبلوماسي المصري ردع أية دولة عربية من إرسال سفير لها إلى بغداد.
وأضاف المصدر الديبلوماسي أن مصر أبلغت الدول العربية ضرورة الإسراع بإرسال سفراء لها إلى العراق خلال الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية والذي فرضت علية سرية لافتة للانتباه .
وأرجع المصدر الإلحاح المصري على الدول العربية لإرسال سفراء إلى العراق إلى رغبة النظام السياسي في خطب ود الإدارة الأمريكية حتى لو تناقض ذلك مع مصلحة مصر والدول العربية معتبرا أن ذلك يمثل جزءا من " مقايضة " مع الإدارة الأمريكية لتخفيف ضغوطها عليه في ملفات قضية الإصلاح والديمقراطية.
حذر المصدر من احتمالات تكرار أن يواجة السفير الجديد الذي تعتزم مصر إرساله إلى العراق مصير الشريف فالحكومة العراقية أو أي إجراءات أمنية لن تمنع من تكرار هذا السيناريو مشددا على أن مصر كأنها بهذه الخطوة تبحث عن شهيد جديد يخلف الشريف في مهمته الانتحارية بالعراق بحسب تعبير المصدر .
وقلل المصدر من أهمية إرسال سفير إلى العراق في هذه الظروف لافتا إلى أن الأوضاع في العراق تتطلب موقفا سياسيا وليس دبلوماسيا فإرساله لن يفلح في تأمين دور سياسي لمصر في العراق في ظل الأوضاع المضطربة وأن تعيين سفير جديد يعد ضربة جديدة لمصر ويعد خصما من رصيدها الإقليمي الدولي الذي يتراجع يوما بعد يوم في ظل قيامها بـ"دور غير لائق بمصر" ـ بحسب تعبيره ـ في إخضاع الدول العربية لرغبات الإدارة الأمريكية .
على صعيد آخر أشار مصدر سياسي مطلع في تصريحات خاصة بالمصريون إلى أن رؤساء تحرير الصحف القومية ، و بعض كبار المثقفين القريبين من الحكومة ، تلقوا خلال الأيام القليلة الماضية تعليمات من جهات سيادية بعضها كان مباشرا و بعضها الآخر عبر وسطاء ، لتهيئة الرأي العام للقبول بإرسال سفير مصري إلى العراق للحفاظ على ما أسموه "هيبة الدولة" و "دور مصر الرائد" في حل النزاعات الدولية الإفليمية
جدير بالذكر أن تسريبات صحفية كانت أكدت أن الدكتور إيهاب الشريف ذهب ضحية صراعات استخباراتية انتهت إلى قرار تصفيته لقطع الطريق على دور مصري " غامض " اعتبر نوعا من الوساطة بين بعض فصائل المقاومة والاحتلال الأمريكي .
يبدو ان مصر لم تفهم الدرس ولن تستوعب رسالة المقاومة
بم يفسر هذا التعنت والاصرار على وجود سفير لها في العراق
اهو التحدي للمقاومة
ام الخنوع والانصياع لامريكا
ام......ماذا