الفرقاني
13-07-2005, 03:21 PM
عضو كونغرس أميركي يرسم صورة قاتمة للأوضاع في العراق
جيم كوبر يضطر للتنقل في مروحية لزيارة المدن العراقية ويصف الاوضاع الامنية بأنها أسوأ من العام الماضي.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - رسم احد اعضاء الكونغرس الامريكي صورة قاتمة عن الاوضاع في العراق وذلك اثر عودته من زيارة شملت عددا من دول المنطقة معتبرا ان الاوضاع في العراق تدهورت بشكل ملحوظ منذ الزيارة التي قام بها العام الماضي.
وقال جيم كوبر ممثل الحزب الديمقراطي عن ولاية تينيسي في مؤتمر صحفي عقده امس "انه كان بامكانه خلال زيارته العراق العام الماضي التنقل بالسيارة الا ان الاوضاع الامنية فرضت على وفد الكونغرس الذي زار العراق والمؤلف من ستة اعضاء استخدام المروحية للتنقل بين المناطق العراقية".
وتساءل كوبر "اذا كان مبنى السفارة الامريكية الجديدة في بغداد والذي تبلغ كلفته 600 مليون دولار وسيكون الاكبر في العالم يستطيع استقبال المروحيات بسبب المخاوف من الهجمات".
واشار كوبر الى "انه لم يعد بالامكان مغادرة المنطقة الخضراء التي كانت تعتبر الى حد ما آمنة بدون قافلة عسكرية كبيرة".
واضاف "الى جانب هذه المصاعب الامنية تظهر مشكلة اخرى تكمن في تجنب بعض القادة العسكريين التحدث عن هذه الاوضاع وانتقاد ادارة الرئيس بوش او طلب المزيد من الجنود خوفا من عقاب وزير الدفاع دونالد رامسفلد".
ووفقا لكوبر فان الاوضاع تدهورت ايضا في افغانستان اذ تعرضت القوات الامريكية الى اسوأ هجوم منذ القضاء على نظام طالبان حيث اسقطت مروحية ادت الى مقتل كامل طاقمها المؤلف من 16 جنديا كما قتل جنديين ارسلا في مهمة للبحث عن المروحية وعن احد الجنود يعتقد ان قوات طالبان تحتجزه.
اما عضو الكونغرس الجمهوري ورئيس الوفد جيف دايفس فكان متفائلا اكثر من زميله بالنسبة للوضع في العراق معتبرا "ان التمرد ليس له اي مستقبل". وتوقع دايفس وزميله مايكل كوناواي ازدياد نسبة الهجمات على القوات الامريكية في العراق وافغانستان لان البلدين يتجهان لتنظيم انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
واعتبر دايفس " ان وضع دستور دائم للعراق خلال هذا الصيف وتنظيم انتخابات نهاية هذا العام بالاضافة الى الانتخابات الافغانية في سبتمبر المقبل تهدد بالقضاء على التمرد".
وقال كوناواي " لا يوجد اي توجه حالي لخفض عدد القوات المتواجدة حاليا في العراق قبل نهاية هذا العام". وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعلن في خطاب القاه في وقت سابق "ان بامكان القوات الامريكية البدء بالانسحاب تدريجيا عندما تصبح قوات الامن العراقية قادرة على حماية البلاد". ويتزامن ذلك مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق لا سيما بعد وصول عدد القتلى الامريكيين الى 1770 منذ الاعلان عن انتهاء العمليات العسكرية في مايو 2003. وكان رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي قد ذكر في مقابلة مع صحيفة (صنداي تايمز) اللندنية هذا الاسبوع "انه ليس للامريكيين سياسة واضحة في العراق" محذرا "ان العراق على حافة الوقوع في حرب اهلية". وردا على هذه التصريحات قال دايفس " لو كان الوضع على هذه الحال لما كنت سمعت كلاما ايجابيا من قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايسي وغيره من المسؤولين العسكريين". واشاد بتضحيات الحكومات العربية ولا سيما المصرية والتي قتل سفيرها الاسبوع الماضي والاردن الذي يساعد في تدريب عناصر الامن العراقية.
وتوقع دايفس وزميله مايكل كوناواي ازدياد نسبة الهجمات على القوات الامريكية في العراق وافغانستان لان البلدين يتجهان لتنظيم انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
واعتبر دايفس " ان وضع دستور دائم للعراق خلال هذا الصيف وتنظيم انتخابات نهاية هذا العام بالاضافة الى الانتخابات الافغانية في سبتمبر المقبل تهدد بالقضاء على التمرد".
وقال كوناواي " لا يوجد اي توجه حالي لخفض عدد القوات المتواجدة حاليا في العراق قبل نهاية هذا العام". وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعلن في خطاب القاه في وقت سابق "ان بامكان القوات الامريكية البدء بالانسحاب تدريجيا عندما تصبح قوات الامن العراقية قادرة على حماية البلاد".
ويتزامن ذلك مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق لا سيما بعد وصول عدد القتلى الامريكيين الى 1770 منذ الاعلان عن انتهاء العمليات العسكرية في مايو 2003.
جيم كوبر يضطر للتنقل في مروحية لزيارة المدن العراقية ويصف الاوضاع الامنية بأنها أسوأ من العام الماضي.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - رسم احد اعضاء الكونغرس الامريكي صورة قاتمة عن الاوضاع في العراق وذلك اثر عودته من زيارة شملت عددا من دول المنطقة معتبرا ان الاوضاع في العراق تدهورت بشكل ملحوظ منذ الزيارة التي قام بها العام الماضي.
وقال جيم كوبر ممثل الحزب الديمقراطي عن ولاية تينيسي في مؤتمر صحفي عقده امس "انه كان بامكانه خلال زيارته العراق العام الماضي التنقل بالسيارة الا ان الاوضاع الامنية فرضت على وفد الكونغرس الذي زار العراق والمؤلف من ستة اعضاء استخدام المروحية للتنقل بين المناطق العراقية".
وتساءل كوبر "اذا كان مبنى السفارة الامريكية الجديدة في بغداد والذي تبلغ كلفته 600 مليون دولار وسيكون الاكبر في العالم يستطيع استقبال المروحيات بسبب المخاوف من الهجمات".
واشار كوبر الى "انه لم يعد بالامكان مغادرة المنطقة الخضراء التي كانت تعتبر الى حد ما آمنة بدون قافلة عسكرية كبيرة".
واضاف "الى جانب هذه المصاعب الامنية تظهر مشكلة اخرى تكمن في تجنب بعض القادة العسكريين التحدث عن هذه الاوضاع وانتقاد ادارة الرئيس بوش او طلب المزيد من الجنود خوفا من عقاب وزير الدفاع دونالد رامسفلد".
ووفقا لكوبر فان الاوضاع تدهورت ايضا في افغانستان اذ تعرضت القوات الامريكية الى اسوأ هجوم منذ القضاء على نظام طالبان حيث اسقطت مروحية ادت الى مقتل كامل طاقمها المؤلف من 16 جنديا كما قتل جنديين ارسلا في مهمة للبحث عن المروحية وعن احد الجنود يعتقد ان قوات طالبان تحتجزه.
اما عضو الكونغرس الجمهوري ورئيس الوفد جيف دايفس فكان متفائلا اكثر من زميله بالنسبة للوضع في العراق معتبرا "ان التمرد ليس له اي مستقبل". وتوقع دايفس وزميله مايكل كوناواي ازدياد نسبة الهجمات على القوات الامريكية في العراق وافغانستان لان البلدين يتجهان لتنظيم انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
واعتبر دايفس " ان وضع دستور دائم للعراق خلال هذا الصيف وتنظيم انتخابات نهاية هذا العام بالاضافة الى الانتخابات الافغانية في سبتمبر المقبل تهدد بالقضاء على التمرد".
وقال كوناواي " لا يوجد اي توجه حالي لخفض عدد القوات المتواجدة حاليا في العراق قبل نهاية هذا العام". وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعلن في خطاب القاه في وقت سابق "ان بامكان القوات الامريكية البدء بالانسحاب تدريجيا عندما تصبح قوات الامن العراقية قادرة على حماية البلاد". ويتزامن ذلك مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق لا سيما بعد وصول عدد القتلى الامريكيين الى 1770 منذ الاعلان عن انتهاء العمليات العسكرية في مايو 2003. وكان رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي قد ذكر في مقابلة مع صحيفة (صنداي تايمز) اللندنية هذا الاسبوع "انه ليس للامريكيين سياسة واضحة في العراق" محذرا "ان العراق على حافة الوقوع في حرب اهلية". وردا على هذه التصريحات قال دايفس " لو كان الوضع على هذه الحال لما كنت سمعت كلاما ايجابيا من قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايسي وغيره من المسؤولين العسكريين". واشاد بتضحيات الحكومات العربية ولا سيما المصرية والتي قتل سفيرها الاسبوع الماضي والاردن الذي يساعد في تدريب عناصر الامن العراقية.
وتوقع دايفس وزميله مايكل كوناواي ازدياد نسبة الهجمات على القوات الامريكية في العراق وافغانستان لان البلدين يتجهان لتنظيم انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
واعتبر دايفس " ان وضع دستور دائم للعراق خلال هذا الصيف وتنظيم انتخابات نهاية هذا العام بالاضافة الى الانتخابات الافغانية في سبتمبر المقبل تهدد بالقضاء على التمرد".
وقال كوناواي " لا يوجد اي توجه حالي لخفض عدد القوات المتواجدة حاليا في العراق قبل نهاية هذا العام". وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعلن في خطاب القاه في وقت سابق "ان بامكان القوات الامريكية البدء بالانسحاب تدريجيا عندما تصبح قوات الامن العراقية قادرة على حماية البلاد".
ويتزامن ذلك مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق لا سيما بعد وصول عدد القتلى الامريكيين الى 1770 منذ الاعلان عن انتهاء العمليات العسكرية في مايو 2003.