الفرقاني
13-07-2005, 03:16 PM
'البنتاجون' تبدأ سحب جنودها من العراق نهاية العام
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 13 يوليو, 2005
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مصادر رسمية أمريكية تكشف أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستبدأ سحب اعداد من قواتها في العراق على مراحل، بدءاً من نهاية عام 2005 ، في شكل يتزامن مع تسلم القوات العراقية المواقع التي تخليها قوات الاحتلال
كشفت مصادر رسمية أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستبدأ سحب اعداد من قواتها في العراق على مراحل، بدءاً من نهاية عام 2005 ، في شكل يتزامن مع تسلم القوات العراقية المواقع التي تخليها قوات الاحتلال.
وأوضحت المصادر "أن البنتاجون لن يسحب أياً من قواته قبل إقرار الدستور العراقي في استفتاء متوقع في أكتوبر
المقبل، والانتخابات لاختيار حكومة عراقية دائمة في ديسمبر، ولن تسحب قوات قبل أن تصبح القوات العراقية قادرة على ملء الفراغ الذي تتركه القوات الأمريكية، وبالتنسيق مع الحكومة في بغداد".
وفيما رفضت المصادر الأمريكية اعطاء أرقام عن حجم القوات التي سيبدأ سحبها، قال ناطق باسم البنتاجون "من
المبكر التكهن بعدد القوات التي سيمكن سحبها، من دون الاخلال بالوضع الأمني الذي سيعتمد على قدرات القوات العراقية الخاضعة للتدريب".
واعتبرت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية "أن مضمون المذكرة البريطانية عن جدول زمني لسحب عدد ضخم من القوات البريطانية والأمريكية، والتي سرّبت آخر الأسبوع الماضي، يتحدث عن خطة مقترحة سيعتمد تطبيقها
على الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية خلال الشهور الستة المقبلة"، مشددة على أن وزارتي الدفاع الأمريكية والبريطانية تضعان خططاً افتراضية لنشر القوات أو سحبها في ضوء المعطيات القائمة، ثم تتركان قرار التنفيذ للإدارة السياسية.
واكتفى براين ويتمان، الناطق باسم البنتاجون، بتأكيد اتفاق المسؤولين الأمريكيين على أن بالإمكان البدء بسحب قوات العام المقبل إذا سمحت الظروف، قائلاً "لدينا خطط لتقليل عدد القوات أو زيادتها أو ابقائها في حجمها الحالي، اعتماداً على تطورات الأوضاع".
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 13 يوليو, 2005
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مصادر رسمية أمريكية تكشف أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستبدأ سحب اعداد من قواتها في العراق على مراحل، بدءاً من نهاية عام 2005 ، في شكل يتزامن مع تسلم القوات العراقية المواقع التي تخليها قوات الاحتلال
كشفت مصادر رسمية أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستبدأ سحب اعداد من قواتها في العراق على مراحل، بدءاً من نهاية عام 2005 ، في شكل يتزامن مع تسلم القوات العراقية المواقع التي تخليها قوات الاحتلال.
وأوضحت المصادر "أن البنتاجون لن يسحب أياً من قواته قبل إقرار الدستور العراقي في استفتاء متوقع في أكتوبر
المقبل، والانتخابات لاختيار حكومة عراقية دائمة في ديسمبر، ولن تسحب قوات قبل أن تصبح القوات العراقية قادرة على ملء الفراغ الذي تتركه القوات الأمريكية، وبالتنسيق مع الحكومة في بغداد".
وفيما رفضت المصادر الأمريكية اعطاء أرقام عن حجم القوات التي سيبدأ سحبها، قال ناطق باسم البنتاجون "من
المبكر التكهن بعدد القوات التي سيمكن سحبها، من دون الاخلال بالوضع الأمني الذي سيعتمد على قدرات القوات العراقية الخاضعة للتدريب".
واعتبرت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية "أن مضمون المذكرة البريطانية عن جدول زمني لسحب عدد ضخم من القوات البريطانية والأمريكية، والتي سرّبت آخر الأسبوع الماضي، يتحدث عن خطة مقترحة سيعتمد تطبيقها
على الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية خلال الشهور الستة المقبلة"، مشددة على أن وزارتي الدفاع الأمريكية والبريطانية تضعان خططاً افتراضية لنشر القوات أو سحبها في ضوء المعطيات القائمة، ثم تتركان قرار التنفيذ للإدارة السياسية.
واكتفى براين ويتمان، الناطق باسم البنتاجون، بتأكيد اتفاق المسؤولين الأمريكيين على أن بالإمكان البدء بسحب قوات العام المقبل إذا سمحت الظروف، قائلاً "لدينا خطط لتقليل عدد القوات أو زيادتها أو ابقائها في حجمها الحالي، اعتماداً على تطورات الأوضاع".