البصري
13-07-2005, 02:15 PM
هذا من المُخطّط له مِن قبل العدو : الهزّات الارتدادية بعد زلزال كل عملية مفتعلة في بلادهم : تفجير سيارة مشتبه بها قرب محطة أنفاق في لندن ؛ أربعة إنفجار في إسبانيا ؛ القبض على مشتبه بهم في أوربا ؛ إحراق مراكز إسلامية ؛ قتل مسلم هنا وهناك ؛ نزع حجاب بعض المسلمات المحتميات بمروءة الغرب ؛ الكشف عن التخطيط لعمليات إرهابية أخرى ؛ الاشتباه بالعثور على سيارة استخدمها منفذو العملية ( الوهميون ) ؛ الظواهري يهدد ويُحذّر من السكن في العمارات العالية في أمريكا أو ركوب الطائرات منذ أكثر من أربع سنوات ؛ الرعب ينتشر بين مواطني الغرب ؛ العثور على متفجرات ( وهمية طبعاً ) في شقة كان يسكنها أصوليون عرب ؛ ودائماً هناك ضحايا بُرءاء من المسلمين في بلاد الكفر يكونون كبش فداء يُعتقلون ويُقدّمون على أنهم من الارهابيين ؛ وقد يُقتل بعضهم في ظروف غامضة ؛ ثم يُقال : إنهم انتحاريون نفّذوا هذه العمليات [ اليهودية النصرانية في حقيقتها ] ،، كما حدث في طائرات نيويورك المزعومة !!!
ثم إنْ كانت مخابراتهم تعرف أنّ هناك عملية إرهابية ( جهادية كما يُسميها السذّج من أبناء هذه الأمة ، وما أكثرهم ) وتُحدّد بُعد أيامها عن يومنا إذن فتفاصيل العملية والقائمون بها معلوماتهم عندها ؛ وإلاّ فالخبر كذبة وإشاعة مغرضة ،، فلماذا لا يسعون لإفشال العملية ... ومتى حدثت عملية ( جهادية مزعومة ) ثم تبعها الأذكياء العباقرة القادرون الإسلاميون الضحايا بعملية جهادية أخرى ؟!! فهذه ( غزوة نيويورك كما يُسميها السُذّج ) لم تتبعها أي عملية منذ أكثر من أربعة أعوام ؛ إلاّ الكلمات الحماسية الجوفاء ( القتال بلسان غير مؤثّر ) .
فاقد الشيء لا يُعطيه ... هل حرّر المجاهدون أو سيطروا على الأوضاع في الشيشان أو بلاد الأفغان أو فلسطين حتى يقوموا بعمليات ضخمة معقدة في بلاد الغرب الحصينة البعيدة جداً عن الأقفاص المحبوسين نحن بها !!!
هل يستطيع المسجون أنْ يقبّل أطفاله في بيته !!! هل يستطيع المعزول أنْ يجد مَن يُنفذ له مآربه !!! هل يستطيع الذين اختاروا بلاد الغرب الكافر مأوىً يختبئون به ليُحققوا لأنفسهم شهوات الجسد هروباً من شظف العيش في بلاد المسلمين أنْ يقتلوا ذبابة بيضاء في بلاد بني الأصفر !!!
فنحن المسلمين بين مسجون في بلده ؛ معزول عن العالم ؛ وبين مغرم بحضارة الغرب الزائفة يعيش بين ظهرانيهم عبداً لهم أو لشهوات يحصل على فتات منها تساقط من أيدي الغربيين البيض الحسان ( وهو في الحقيقة كدجاج الأقفاص يُطعمونه ويُعدّونه للذبح أو التفقيس لفراخ يكونون إذا كبروا جنوداً لهم ) .
فياقومي ارعوووووا ،، ارعووووووا ،،، أفيقووووووا ،، فالسكين على الرقبة ؛ والأولاد ضائعون ؛ والنساء خلعن ثوب الحياء والستر ؛ والرجال حالمون عن الوقائع غافلون !!
فأي عمليات جهادية هذه ؛؛ أي غزوات تلك التي نتغنّى بها ونطرب ونرقص على نغماتها الواهمة المخدّرة للأحاسيس !!
ثم إنْ كانت مخابراتهم تعرف أنّ هناك عملية إرهابية ( جهادية كما يُسميها السذّج من أبناء هذه الأمة ، وما أكثرهم ) وتُحدّد بُعد أيامها عن يومنا إذن فتفاصيل العملية والقائمون بها معلوماتهم عندها ؛ وإلاّ فالخبر كذبة وإشاعة مغرضة ،، فلماذا لا يسعون لإفشال العملية ... ومتى حدثت عملية ( جهادية مزعومة ) ثم تبعها الأذكياء العباقرة القادرون الإسلاميون الضحايا بعملية جهادية أخرى ؟!! فهذه ( غزوة نيويورك كما يُسميها السُذّج ) لم تتبعها أي عملية منذ أكثر من أربعة أعوام ؛ إلاّ الكلمات الحماسية الجوفاء ( القتال بلسان غير مؤثّر ) .
فاقد الشيء لا يُعطيه ... هل حرّر المجاهدون أو سيطروا على الأوضاع في الشيشان أو بلاد الأفغان أو فلسطين حتى يقوموا بعمليات ضخمة معقدة في بلاد الغرب الحصينة البعيدة جداً عن الأقفاص المحبوسين نحن بها !!!
هل يستطيع المسجون أنْ يقبّل أطفاله في بيته !!! هل يستطيع المعزول أنْ يجد مَن يُنفذ له مآربه !!! هل يستطيع الذين اختاروا بلاد الغرب الكافر مأوىً يختبئون به ليُحققوا لأنفسهم شهوات الجسد هروباً من شظف العيش في بلاد المسلمين أنْ يقتلوا ذبابة بيضاء في بلاد بني الأصفر !!!
فنحن المسلمين بين مسجون في بلده ؛ معزول عن العالم ؛ وبين مغرم بحضارة الغرب الزائفة يعيش بين ظهرانيهم عبداً لهم أو لشهوات يحصل على فتات منها تساقط من أيدي الغربيين البيض الحسان ( وهو في الحقيقة كدجاج الأقفاص يُطعمونه ويُعدّونه للذبح أو التفقيس لفراخ يكونون إذا كبروا جنوداً لهم ) .
فياقومي ارعوووووا ،، ارعووووووا ،،، أفيقووووووا ،، فالسكين على الرقبة ؛ والأولاد ضائعون ؛ والنساء خلعن ثوب الحياء والستر ؛ والرجال حالمون عن الوقائع غافلون !!
فأي عمليات جهادية هذه ؛؛ أي غزوات تلك التي نتغنّى بها ونطرب ونرقص على نغماتها الواهمة المخدّرة للأحاسيس !!