bufaris
13-07-2005, 10:33 AM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 7جمادى الآخر1426هـ – 13يوليو 2005م آخر تحديث 9:40 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على مجموعة من 7 أردنيين «مهمتهم تجنيد الشباب لإرسالهم إلى العراق لمقاتلة القوات الأمريكية والشرطة».
وكشفت لائحة الاتهام التي حصلت «الحياة» على نسخة منها مزاعم عن دور المجموعة في إرسال خمسة أردنيين للقتال في العراق أبرزهم رائد منصور البنا الذي اتهمته الحكومة العراقية بتنفيذ تفجير الحلة نهاية فبراير الماضي وراح ضحيته أكثر من 100 عراقي، وأثار في حينه أزمة سياسية بين بغداد وعمان في أعقاب احتفال عائلة البنا بـ«استشهاد ابنها»، ما أدى إلى سحب السفير العراقي من عمان ومهاجمة مجموعات غاضبة للسفارة الأردنية.
ووجهت النيابة العسكرية في عمان أمس تهمة «تعكير العلاقات بدولة العراق» إلى الأردنيين السبعة وهم: زيد صالح الحوراني وخالد خير الدين سرقوش ويلدار وسيم عبد الله وأشرف منير بشقوي وحسن شعبان أغا ومراد محمد المحسين وعبد الرحمن يوسف الزاهري، واتهمتهم بتجنيد وتهريب بعض الشباب إلى الأراضي العراقية لمقاتلة القوات الأمريكية والشرطة على حسب قولهم.
وجاء في اللائحة أن المتهمين خالد خير الدين سرقوش وزيد صالح الحوراني اتفقا على «البدء بتجنيد العناصر في الأردن وإرسالها إلى أحد الأشخاص السوريين [أبو ألجنه] الذي يتولى تدريبها في سوريا وإدخالها إلى الأراضي العراقية، فيما تولى المتهمون الآخرون عملية جمع الأموال لدعم إرسال العناصر». على حسب زعمهم.
وأشارت إلى أن «المجموعة ومنذ بداية العام الجاري استطاعت تجنيد وإدخال خمسة أردنيين إلى العراق على ثلاث دفعات وهم: رائد منصور البنا وأنس الأشقر ومعاذ عبد الحفيظ وصفوان العبادي وعبد الرحمن الزاهري، بعدما خضعوا لدورات تدريبية على السلاح في سوريا، وكانت العناصر المجندة على اتصال مستمر مع بعض المتهمين للتأكد من دخولهم إلى الأراضي العراقية».
واعتبر المدعي العام أن هذه الأعمال «تشكل خرقًا للقانون الأردني الذي يعاقب على تعكير صلات المملكة وصفو علاقتها مع دولة شقيقة هي العراق».
ورغم معرفة مصير رائد البنا، فإن السلطات الأردنية لا تزال تجهل مصير الأربعة الآخرين الذين يُعتقد بأنهم مازالوا في العراق.
مفكرة الإسلام: ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على مجموعة من 7 أردنيين «مهمتهم تجنيد الشباب لإرسالهم إلى العراق لمقاتلة القوات الأمريكية والشرطة».
وكشفت لائحة الاتهام التي حصلت «الحياة» على نسخة منها مزاعم عن دور المجموعة في إرسال خمسة أردنيين للقتال في العراق أبرزهم رائد منصور البنا الذي اتهمته الحكومة العراقية بتنفيذ تفجير الحلة نهاية فبراير الماضي وراح ضحيته أكثر من 100 عراقي، وأثار في حينه أزمة سياسية بين بغداد وعمان في أعقاب احتفال عائلة البنا بـ«استشهاد ابنها»، ما أدى إلى سحب السفير العراقي من عمان ومهاجمة مجموعات غاضبة للسفارة الأردنية.
ووجهت النيابة العسكرية في عمان أمس تهمة «تعكير العلاقات بدولة العراق» إلى الأردنيين السبعة وهم: زيد صالح الحوراني وخالد خير الدين سرقوش ويلدار وسيم عبد الله وأشرف منير بشقوي وحسن شعبان أغا ومراد محمد المحسين وعبد الرحمن يوسف الزاهري، واتهمتهم بتجنيد وتهريب بعض الشباب إلى الأراضي العراقية لمقاتلة القوات الأمريكية والشرطة على حسب قولهم.
وجاء في اللائحة أن المتهمين خالد خير الدين سرقوش وزيد صالح الحوراني اتفقا على «البدء بتجنيد العناصر في الأردن وإرسالها إلى أحد الأشخاص السوريين [أبو ألجنه] الذي يتولى تدريبها في سوريا وإدخالها إلى الأراضي العراقية، فيما تولى المتهمون الآخرون عملية جمع الأموال لدعم إرسال العناصر». على حسب زعمهم.
وأشارت إلى أن «المجموعة ومنذ بداية العام الجاري استطاعت تجنيد وإدخال خمسة أردنيين إلى العراق على ثلاث دفعات وهم: رائد منصور البنا وأنس الأشقر ومعاذ عبد الحفيظ وصفوان العبادي وعبد الرحمن الزاهري، بعدما خضعوا لدورات تدريبية على السلاح في سوريا، وكانت العناصر المجندة على اتصال مستمر مع بعض المتهمين للتأكد من دخولهم إلى الأراضي العراقية».
واعتبر المدعي العام أن هذه الأعمال «تشكل خرقًا للقانون الأردني الذي يعاقب على تعكير صلات المملكة وصفو علاقتها مع دولة شقيقة هي العراق».
ورغم معرفة مصير رائد البنا، فإن السلطات الأردنية لا تزال تجهل مصير الأربعة الآخرين الذين يُعتقد بأنهم مازالوا في العراق.