ikhlaas
31-05-2004, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دعاء لله تعالى أن تكونوا وأهليكم وجميع المسلمين بخير
Film Shows US Troops killed 3000 Taliban Prisoners::::
http://www.democracynow.org
http://www.democracynow.org/article.pl?sid=04/05/20/147230&mode=thread&tid=25
Then press:
Watch 128k stream or Watch 256k stream (you need real player to hear or media player to see (save it to your comp. before it's late and spread it to the truth and world criminals can be revealed; that's the least what you can do for those victims, might Allaah Almighty mercy their souls)
قندوز أبشع من 'أبو غريب'!!
عام :الوطن العربي :الأحد 10 ربيع الآخر 1425هـ - 30 مايو 2004 م آخر تحديث 10:35 م بوقيت مكة
إن ما حدث في مدينة قندوز الأفغانية كان أبشع مما حصل في سجن 'أبو غريب' العراقي ؛ فالأمريكيون ذهبوا إلى هناك من أجل [التحرير] أيضًا، وكان لا بد أن يذوق الأسرى طعم الحرية المغموس بالدم.
حدث ذلك حسب ما روته إسلام أونلاين في أواخر شهر نوفمبر 2002 ، وبعد حصار مرير لقندوز وافق مقاتلو حركة طالبان على التفاوض لتسليم المدينة للتحالف الشمالي الأفغاني الذي تدعمه القوات الأمريكية ، وأشارت مجلة نيوزويك إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بإشراف أمريكي بعد 3 أيام من المفاوضات يقضي بعودة المقاتلين الأفغان إلى بيوتهم وقراهم ، وعودة الباكستانيين إلى بلدهم بعد فرزهم من قبل الأمريكيين واعتقال المشتبه منهم في انتمائه إلى تنظيم القاعدة ، وتسليم المقاتلين العرب والأجانب إلى الأمم المتحدة أو منظمات دولية أخرى.
لكن الأسرى قتلوا في مقتلة جماعية على يد القوات الأمريكية وحلفائها الأفغان .. عدد كبير من المقاتلين العرب والباكستانيين المتهمين بالانتماء إلى القاعدة [ويقدرون بـ 800 مقاتل] اقتيدوا إلى قلعة جانجي -حيث تمرد بعضهم ، على حد المزعوم- وهاجمتهم القوات الأمريكية بطائرات 'إف 18' وأمطرتهم بعشرات القنابل العنقودية التي قلبت الأرض ، مخلفة مئات الجثث المتفحمة لرجال كان كثير منهم مقيد اليدين ، وهو ما ينفي رواية تمرد هؤلاء الأسرى ، أو على الأقل اشتراكهم جميعًا في التمرد.
قرابة 3000 أسير آخرين [خليط من أفغان وعرب وباكستانيين وشيشان] قيدت سواعدهم وعصبت أعينهم ، واقتيدوا لوضعهم في حاويات ضخمة لسيارات شحن، تمهيدا لنقلهم -كما قيل- إلى سجن شبرقان ، والذين قاوموا حملوا بأيديهم وأرجلهم ورموا على وجوههم داخل الحاوية. كانت كل حاوية تحتوي 200 – 300 شخص ، عرف السجناء وقتها أنهم غدر بهم، وأنهم لن يذهبوا إلى بيوتهم ، وربما أدركوا ، كما قالت مجلة نيوزويك ، أنهم سيموتون بطريقة مبتكرة، طريقة رخيصة للقتل الجماعي البطيء – الموت بالحاوية.
بعد ساعات من حشر الأسرى في الحاويات، بدءوا يصيحون ويولولون ويضربون جوانب زنازينهم المكتظة.. كانوا يصرخون: 'نحن نموت، أعطونا ماء، نحن بشر ولسنا حيوانات'.
نيوزويك التقت شابا بشتونيا نجا من جحيم الحاوية أو الهاوية.. قال الشاب: 'بعد مضي 24 ساعة من بقاء الأسرى بلا ماء استبد بهم العطش ، فبدأ كل واحد منهم يلعق عرق جسد الآخر. من الأسرى من فقد رشده ، وبدأ يعض ويمضغ جلد من حوله.
يقول المنتج الاسكتلندي جيمي دوران -منتج البرنامج التلفزيوني الوثائقي 'قافلة الموت': إن أسرى طالبان كانوا يتوسلون طلبا للرحمة، وإن أحد الجنود أطلق النار على إحدى الحاويات من أجل التهوية -كما قال- فانسكب الدم من خلالها، وقُتل عدد من الناس داخلها.
لكن أمانة هذا الجندي -كما يقول دوران- تخفي وراءها وحشية هائلة.. لقد كانت أكثر الرصاصات في وسط الحاوية وأسفلها لا في أعلاها، ما يعني أن الهدف لم يكن هو التهوية، بل كان القتل.
وبالرغم من صعوبة الإفلات من طريقة [القتل بالحاوية] فقد نجا منها عدة مئات من أسرى طالبان، وكان لا بد من طريقة أجدى وأسرع. فاقتيد هؤلاء إلى منطقة صحراوية مجاورة لشبرقان، تعرف بـ'دشت الليل'، وكانوا مثقلين بالجراح وفاقدين للوعي، وهناك أطلق الجنود عليهم وابلاً من الرصاص، وأبادوهم على بكرة أبيهم.
لكن أين بقية الأسرى؟ يتساءل دوران عن مصير 5000 رجل من أصل 8000 تم أسرهم. ربما هرب القليل، وربما اشترى بعضهم حريته، ولكن الأغلبية -كما يشير دوران نقلا عن شهود عيان خلال تحقيقه الذي استمر 6 أشهر- ترقد تحت التراب. يؤكد دوران أن قادة البنتاجون يمارسون التعتيم على المذبحة 'مختفين خلف جدار من السرية، آملين أن تتوارى القصة، ولكنها لن تتوارى'.
أما لماذا يرتكب الجنود الأمريكيون هذه الجرائم؟ لماذا يعاملون الأسرى في أفغانستان والعراق بهذه الوحشية؟...
فيجيب عن ذلك الصحفي البريطاني روبرت فيسك متحدثا عن المعاملة السادية للسجناء العراقيين: 'نعم، إنها جزء من ثقافتنا، تقليد قديم يعود إلى الصليبيين [مؤداه] أن المسلمين قذرون، فساق، غير مسيحيين، غير جديرين بالإنسانية... وحربنا هذه المومسية وغير الشرعية وغير الأخلاقية قد أثمرت الآن صورا تكشف عنصريتنا.
لقد ارتكب الأمريكيون والبريطانيون في أفغانستان والعراق جرائم إبادة تضاهي ما فعله حلفاؤهم الصرب بمسلمي البوسنة والهرسك ، وإن من المهم ألا تمر هذه الجرائم دون حساب، فعلى الأقل يجب أن يتم توثيقها وتسجيلها في ذاكرة التاريخ.
وما حدث في سجن 'أبو غريب' على بشاعته وعلى قلة ما نعلم عنه يجب ألا يحجب أعيننا عن ممارسات قد تكون أكثر بشاعة وأوسع نطاقا كالتي ارتكبت في أفغانستان بعد سقوط قندوز.
في ظل ذلك ينبغي ألا نكثر الحديث عن قيم التسامح وقبول الآخر لدينا بمعزل عن مطالبة هذا الآخر بالشيء نفسه. كما يجب أن نشدد في خطابنا على قيم أخرى تثمر مشاعر القبول والتسامح، كالعدل والمساواة ورفض الهيمنة والاستغلال والعدوان.. وفي غياب هذا التوازن تخلو الساحة للعنف الأعمى، ويسود قانون الغاب، تماما كما يفعل الأمريكيون وحلفاؤهم اليوم في أفغانستان والعراق /
Zionists taking off women Hijaabs
Afghan Massacre: The Convoy of Death" Broadcast for the First Time Ever in
the US: Eyewitnesses Testify that US Troops Were Complicit in the Massacre
of up to 3,000 Taliban Prisoners During the Afghan War.
The film has been broadcast on national television in countries all over the
world and has been screened by the European parliament. Human rights lawyers
are calling for investigation into whether U.S. forces are guilty of war
crimes. But no U.S. media outlet has broadcast the film.
Today, on Democracy Now!, the U.S. broadcast premiere of a documentary film
called "Afghan Massacre: The Convoy of Death."
The film provides eyewitness testimony that U.S. troops were complicit in
the massacre of thousands of Taliban prisoners during the Afghan War.
It tells the story of thousands of prisoners who surrendered to the US
military's Afghan allies after the siege of Kunduz. According to
eyewitnesses, some three thousand of the prisoners were forced into sealed
containers and loaded onto trucks for transport to Sheberghan prison.
Eyewitnesses say when the prisoners began shouting for air, U.S.-allied
Afghan soldiers fired directly into the truck, killing many of them. The
rest suffered through an appalling road trip lasting up to four days, so
thirsty they clawed at the skin of their fellow prisoners as they licked
perspiration and even drank blood from open wounds.
Witnesses say that when the trucks arrived and soldiers opened the
containers, most of the people inside were dead. They also say US Special
Forces re-directed the containers carrying the living and dead into the
desert and stood by as survivors were shot and buried. Now, up to three
thousand bodies lie buried in a mass grave.
The film has sent shockwaves around the world. It has been broadcast on
national television in Britain, Germany, Italy and Australia. It has been
screened by the European parliament. It has outraged human rights groups and
international human rights lawyers. They are calling for investigation into
whether U.S. Special Forces are guilty of war crimes.
But most Americans have never heard of the film. That's because not one
corporate media outlet in the U.S. will touch it. It has never before been
broadcast in this country.
Today, Democracy Now! brings you the premiere broadcast of "Afghan Massacre"
in the United States.
"Afghan Massacre" is produced and directed by award-winning Irish filmmaker
Jamie Doran. Doran is has worked at the highest levels of television film
production for more than two decades. His films have been broadcast on
virtually every major channel throughout the world. On average, each of his
films are seen in around 35 countries. Before establishing his independent
television company, Jamie Doran spent over seven years at BBC Television.
The film was researched by award-winning journalist Najibullah Quraishi, who
was beaten almost to death when he tried to obtain video evidence of US
Special Forces' complicity in the massacre. Two of the witnesses who
testified in the film are now dead.
Source: http://www.democracynow.org
دعاء لله تعالى أن تكونوا وأهليكم وجميع المسلمين بخير
Film Shows US Troops killed 3000 Taliban Prisoners::::
http://www.democracynow.org
http://www.democracynow.org/article.pl?sid=04/05/20/147230&mode=thread&tid=25
Then press:
Watch 128k stream or Watch 256k stream (you need real player to hear or media player to see (save it to your comp. before it's late and spread it to the truth and world criminals can be revealed; that's the least what you can do for those victims, might Allaah Almighty mercy their souls)
قندوز أبشع من 'أبو غريب'!!
عام :الوطن العربي :الأحد 10 ربيع الآخر 1425هـ - 30 مايو 2004 م آخر تحديث 10:35 م بوقيت مكة
إن ما حدث في مدينة قندوز الأفغانية كان أبشع مما حصل في سجن 'أبو غريب' العراقي ؛ فالأمريكيون ذهبوا إلى هناك من أجل [التحرير] أيضًا، وكان لا بد أن يذوق الأسرى طعم الحرية المغموس بالدم.
حدث ذلك حسب ما روته إسلام أونلاين في أواخر شهر نوفمبر 2002 ، وبعد حصار مرير لقندوز وافق مقاتلو حركة طالبان على التفاوض لتسليم المدينة للتحالف الشمالي الأفغاني الذي تدعمه القوات الأمريكية ، وأشارت مجلة نيوزويك إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بإشراف أمريكي بعد 3 أيام من المفاوضات يقضي بعودة المقاتلين الأفغان إلى بيوتهم وقراهم ، وعودة الباكستانيين إلى بلدهم بعد فرزهم من قبل الأمريكيين واعتقال المشتبه منهم في انتمائه إلى تنظيم القاعدة ، وتسليم المقاتلين العرب والأجانب إلى الأمم المتحدة أو منظمات دولية أخرى.
لكن الأسرى قتلوا في مقتلة جماعية على يد القوات الأمريكية وحلفائها الأفغان .. عدد كبير من المقاتلين العرب والباكستانيين المتهمين بالانتماء إلى القاعدة [ويقدرون بـ 800 مقاتل] اقتيدوا إلى قلعة جانجي -حيث تمرد بعضهم ، على حد المزعوم- وهاجمتهم القوات الأمريكية بطائرات 'إف 18' وأمطرتهم بعشرات القنابل العنقودية التي قلبت الأرض ، مخلفة مئات الجثث المتفحمة لرجال كان كثير منهم مقيد اليدين ، وهو ما ينفي رواية تمرد هؤلاء الأسرى ، أو على الأقل اشتراكهم جميعًا في التمرد.
قرابة 3000 أسير آخرين [خليط من أفغان وعرب وباكستانيين وشيشان] قيدت سواعدهم وعصبت أعينهم ، واقتيدوا لوضعهم في حاويات ضخمة لسيارات شحن، تمهيدا لنقلهم -كما قيل- إلى سجن شبرقان ، والذين قاوموا حملوا بأيديهم وأرجلهم ورموا على وجوههم داخل الحاوية. كانت كل حاوية تحتوي 200 – 300 شخص ، عرف السجناء وقتها أنهم غدر بهم، وأنهم لن يذهبوا إلى بيوتهم ، وربما أدركوا ، كما قالت مجلة نيوزويك ، أنهم سيموتون بطريقة مبتكرة، طريقة رخيصة للقتل الجماعي البطيء – الموت بالحاوية.
بعد ساعات من حشر الأسرى في الحاويات، بدءوا يصيحون ويولولون ويضربون جوانب زنازينهم المكتظة.. كانوا يصرخون: 'نحن نموت، أعطونا ماء، نحن بشر ولسنا حيوانات'.
نيوزويك التقت شابا بشتونيا نجا من جحيم الحاوية أو الهاوية.. قال الشاب: 'بعد مضي 24 ساعة من بقاء الأسرى بلا ماء استبد بهم العطش ، فبدأ كل واحد منهم يلعق عرق جسد الآخر. من الأسرى من فقد رشده ، وبدأ يعض ويمضغ جلد من حوله.
يقول المنتج الاسكتلندي جيمي دوران -منتج البرنامج التلفزيوني الوثائقي 'قافلة الموت': إن أسرى طالبان كانوا يتوسلون طلبا للرحمة، وإن أحد الجنود أطلق النار على إحدى الحاويات من أجل التهوية -كما قال- فانسكب الدم من خلالها، وقُتل عدد من الناس داخلها.
لكن أمانة هذا الجندي -كما يقول دوران- تخفي وراءها وحشية هائلة.. لقد كانت أكثر الرصاصات في وسط الحاوية وأسفلها لا في أعلاها، ما يعني أن الهدف لم يكن هو التهوية، بل كان القتل.
وبالرغم من صعوبة الإفلات من طريقة [القتل بالحاوية] فقد نجا منها عدة مئات من أسرى طالبان، وكان لا بد من طريقة أجدى وأسرع. فاقتيد هؤلاء إلى منطقة صحراوية مجاورة لشبرقان، تعرف بـ'دشت الليل'، وكانوا مثقلين بالجراح وفاقدين للوعي، وهناك أطلق الجنود عليهم وابلاً من الرصاص، وأبادوهم على بكرة أبيهم.
لكن أين بقية الأسرى؟ يتساءل دوران عن مصير 5000 رجل من أصل 8000 تم أسرهم. ربما هرب القليل، وربما اشترى بعضهم حريته، ولكن الأغلبية -كما يشير دوران نقلا عن شهود عيان خلال تحقيقه الذي استمر 6 أشهر- ترقد تحت التراب. يؤكد دوران أن قادة البنتاجون يمارسون التعتيم على المذبحة 'مختفين خلف جدار من السرية، آملين أن تتوارى القصة، ولكنها لن تتوارى'.
أما لماذا يرتكب الجنود الأمريكيون هذه الجرائم؟ لماذا يعاملون الأسرى في أفغانستان والعراق بهذه الوحشية؟...
فيجيب عن ذلك الصحفي البريطاني روبرت فيسك متحدثا عن المعاملة السادية للسجناء العراقيين: 'نعم، إنها جزء من ثقافتنا، تقليد قديم يعود إلى الصليبيين [مؤداه] أن المسلمين قذرون، فساق، غير مسيحيين، غير جديرين بالإنسانية... وحربنا هذه المومسية وغير الشرعية وغير الأخلاقية قد أثمرت الآن صورا تكشف عنصريتنا.
لقد ارتكب الأمريكيون والبريطانيون في أفغانستان والعراق جرائم إبادة تضاهي ما فعله حلفاؤهم الصرب بمسلمي البوسنة والهرسك ، وإن من المهم ألا تمر هذه الجرائم دون حساب، فعلى الأقل يجب أن يتم توثيقها وتسجيلها في ذاكرة التاريخ.
وما حدث في سجن 'أبو غريب' على بشاعته وعلى قلة ما نعلم عنه يجب ألا يحجب أعيننا عن ممارسات قد تكون أكثر بشاعة وأوسع نطاقا كالتي ارتكبت في أفغانستان بعد سقوط قندوز.
في ظل ذلك ينبغي ألا نكثر الحديث عن قيم التسامح وقبول الآخر لدينا بمعزل عن مطالبة هذا الآخر بالشيء نفسه. كما يجب أن نشدد في خطابنا على قيم أخرى تثمر مشاعر القبول والتسامح، كالعدل والمساواة ورفض الهيمنة والاستغلال والعدوان.. وفي غياب هذا التوازن تخلو الساحة للعنف الأعمى، ويسود قانون الغاب، تماما كما يفعل الأمريكيون وحلفاؤهم اليوم في أفغانستان والعراق /
Zionists taking off women Hijaabs
Afghan Massacre: The Convoy of Death" Broadcast for the First Time Ever in
the US: Eyewitnesses Testify that US Troops Were Complicit in the Massacre
of up to 3,000 Taliban Prisoners During the Afghan War.
The film has been broadcast on national television in countries all over the
world and has been screened by the European parliament. Human rights lawyers
are calling for investigation into whether U.S. forces are guilty of war
crimes. But no U.S. media outlet has broadcast the film.
Today, on Democracy Now!, the U.S. broadcast premiere of a documentary film
called "Afghan Massacre: The Convoy of Death."
The film provides eyewitness testimony that U.S. troops were complicit in
the massacre of thousands of Taliban prisoners during the Afghan War.
It tells the story of thousands of prisoners who surrendered to the US
military's Afghan allies after the siege of Kunduz. According to
eyewitnesses, some three thousand of the prisoners were forced into sealed
containers and loaded onto trucks for transport to Sheberghan prison.
Eyewitnesses say when the prisoners began shouting for air, U.S.-allied
Afghan soldiers fired directly into the truck, killing many of them. The
rest suffered through an appalling road trip lasting up to four days, so
thirsty they clawed at the skin of their fellow prisoners as they licked
perspiration and even drank blood from open wounds.
Witnesses say that when the trucks arrived and soldiers opened the
containers, most of the people inside were dead. They also say US Special
Forces re-directed the containers carrying the living and dead into the
desert and stood by as survivors were shot and buried. Now, up to three
thousand bodies lie buried in a mass grave.
The film has sent shockwaves around the world. It has been broadcast on
national television in Britain, Germany, Italy and Australia. It has been
screened by the European parliament. It has outraged human rights groups and
international human rights lawyers. They are calling for investigation into
whether U.S. Special Forces are guilty of war crimes.
But most Americans have never heard of the film. That's because not one
corporate media outlet in the U.S. will touch it. It has never before been
broadcast in this country.
Today, Democracy Now! brings you the premiere broadcast of "Afghan Massacre"
in the United States.
"Afghan Massacre" is produced and directed by award-winning Irish filmmaker
Jamie Doran. Doran is has worked at the highest levels of television film
production for more than two decades. His films have been broadcast on
virtually every major channel throughout the world. On average, each of his
films are seen in around 35 countries. Before establishing his independent
television company, Jamie Doran spent over seven years at BBC Television.
The film was researched by award-winning journalist Najibullah Quraishi, who
was beaten almost to death when he tried to obtain video evidence of US
Special Forces' complicity in the massacre. Two of the witnesses who
testified in the film are now dead.
Source: http://www.democracynow.org