bufaris
13-07-2005, 12:20 AM
التاريخ:06/06/1426 الموافق |القراء:654 | نسخة للطباعة
المختصر/
الإسلام اليوم / توقع السفير المصري أمين يسري والمحلل السياسي المعروف أن يساهم فتح واشنطن لقناة اتصال مع المقاومة العراقية في إنهاء شهر العسل بين واشنطن من ناحية والأكراد والشيعة من ناحية أخرى الذين استغلوا غياب السنة للسيطرة على الحكم في العراق لأول مرة.
وشدد على أن الشيعة والأكراد يلعبون دوراً سلبياً لإفشال الحوار بين الأمريكان والمقاومة كون هذا الحوار في حالة نجاحه سيكتب شهادة لإنهاء سيطرتهم المطلقة على الوضع بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .
وأضاف السفير أمين يسري في تصريحات خاصة لشبكة " الإسلام اليوم " أن واشنطن ستضع المخاوف الشيعية والكردية في الاعتبار عندما تفاوض المقاومة فهي ستسعى لاتفاق مع الأخيرة يتيح لواشنطن تقليل خسائرها في العراق إلى أقصى مدى في مقابل منح المقاومة العراقية بعض المزايا المالية والسياسية .
حيث أن تزايد هجمات المقاومة لا يتيح للإدارة الأمريكية إلا خيارين كلاهما مر ومرفوض أمريكياً ، الأول هو سحب قواتها من العراق ، والثاني هو الاستمرار مع تزايد الخسائر وتراجع شعبية إدارة بوش .
ويضيف " ما يزيد من مأزق واشنطن أنها فشلت فشلاً ذريعاً في الإجهاز على المقاومة كما أنه غير وارد نهائياً الآن على الأقل أن يستطيع توجيه ضربات مؤلمة لها" .
وشدد السفير يسري على أن واشنطن ستكثف من اتصالاتها بالمقاومة العراقية لفتح الباب أمام توسيع مشاركة السنة في العملية السلمية ، وذلك لإقناع المقاومة العراقية المسلحة بوقف عملياتها وهذا الأمر محفوف بالمخاطر إذ يمكن للشيعة والأكراد اللجوء إلى العمليات الانتقامية ضد المقاومة تكريساً لرفضهم إجراء أي حوار مع المقاومة خصوصاً أنهم سيكونون الخاسر الأكبر لو نجحت واشنطن في التوصل إلى حل مع المسلحين
المختصر/
الإسلام اليوم / توقع السفير المصري أمين يسري والمحلل السياسي المعروف أن يساهم فتح واشنطن لقناة اتصال مع المقاومة العراقية في إنهاء شهر العسل بين واشنطن من ناحية والأكراد والشيعة من ناحية أخرى الذين استغلوا غياب السنة للسيطرة على الحكم في العراق لأول مرة.
وشدد على أن الشيعة والأكراد يلعبون دوراً سلبياً لإفشال الحوار بين الأمريكان والمقاومة كون هذا الحوار في حالة نجاحه سيكتب شهادة لإنهاء سيطرتهم المطلقة على الوضع بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .
وأضاف السفير أمين يسري في تصريحات خاصة لشبكة " الإسلام اليوم " أن واشنطن ستضع المخاوف الشيعية والكردية في الاعتبار عندما تفاوض المقاومة فهي ستسعى لاتفاق مع الأخيرة يتيح لواشنطن تقليل خسائرها في العراق إلى أقصى مدى في مقابل منح المقاومة العراقية بعض المزايا المالية والسياسية .
حيث أن تزايد هجمات المقاومة لا يتيح للإدارة الأمريكية إلا خيارين كلاهما مر ومرفوض أمريكياً ، الأول هو سحب قواتها من العراق ، والثاني هو الاستمرار مع تزايد الخسائر وتراجع شعبية إدارة بوش .
ويضيف " ما يزيد من مأزق واشنطن أنها فشلت فشلاً ذريعاً في الإجهاز على المقاومة كما أنه غير وارد نهائياً الآن على الأقل أن يستطيع توجيه ضربات مؤلمة لها" .
وشدد السفير يسري على أن واشنطن ستكثف من اتصالاتها بالمقاومة العراقية لفتح الباب أمام توسيع مشاركة السنة في العملية السلمية ، وذلك لإقناع المقاومة العراقية المسلحة بوقف عملياتها وهذا الأمر محفوف بالمخاطر إذ يمكن للشيعة والأكراد اللجوء إلى العمليات الانتقامية ضد المقاومة تكريساً لرفضهم إجراء أي حوار مع المقاومة خصوصاً أنهم سيكونون الخاسر الأكبر لو نجحت واشنطن في التوصل إلى حل مع المسلحين