الفرقاني
12-07-2005, 05:55 PM
التطهير الطائفي في وزارة الداخلية حقيقة جلية يقودها ضباع الداخلية!
. يقول المثل (لا يوجد دخان من غير نار) فكيف اذا ظهر لهب النار من بين اعمدة الدخان؟ حينها يسقط الشك وتتبين الحقيقة، جلية لا شك فيها، وهذا حال الحكومة الحالية البائسة التي حاولت التعمية والتعميم وعلى لسان اكثر من مسؤول فيها أن لا وجود للجرائم في وزارة الداخلية وزارة الارهاب الحقيقي التي يقودها ارهابيون بأمتياز، ما زالت دماء اسرى الحرب في ايران ندية في ايديهم ولم يتخلصوا بعد من فضيحتها!.
البصائر/ قسم التحقيقات..
فقد شرعت هذه الوزارة حال تسلمها من قبل الحكومة الجديدة المأزومة في كل شيء داخليا وخارجيا وانطلقت تبرق سماها وترعد محاولة ما وسعتها الحيلة ان تخلق وضعا طائفيا مقيتا عبر عمليات واسعة في الوزارة على اساس المذهب ضد كل من هو على غير مذهب القائمين عليها وما عملية اعتقال مدير شرطة صلاح الدين ببعيدة حتى وصل الآمر الى ضباط الوزارة كالعميد (ابو ناطيها) وحتى الرتب الصغيرة منهم وصولا الى المراتب.
الضباع وصلت!
وهذا ما حصل مع الملازم أول (استخبارات) انمار ياسين السعيدي الذي دوهمت دارهُ وأعتقل من قبل ضباع الداخلية الذين يُسمون بـ (لواء الذئب) ولمن يعرف طباع الحيوانات عليه ان يتأكد من الوصف، فوصف الضباع ينطبق على هؤلاء حد التطابق التام، فالضبع يظهر ليلا ويستأسد تحت جنح الظلام ويولي الدبر حين المواجهة نهارا وهذا هو حال الاعتقالات الليلية بحق الابرياء العزل من قبل فئران وثعالب وضباع الداخلية!
حيث تم اعتقال المجني عليه (انمار) في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الثلاثاء (21) حزيران المنصرم بعد مداهمة داره من قبل (لواء الذئب) الذي أستأسد كثيرا على الابرياء وبصورة مفاجئة والحديث لشقيقه الاكبر عمار: حيث عرف المجني عليه وبشهادة مرؤوسيه في الوزارة والمنطقة اكثر الناس التزاما واخلاصا في العمل وحرصا على البلد بما يرضي الله ويصون الوطن والدليل تكريمه من قبل الوزارة بترقيته الى رتبة (نقيب) ولم يتعرض طيلة مدة خدمته لاي مضايقات الى حين اعتقاله سواء في الوزارة او خارج مقر عمله.
اعتقالات على الهوية!
ويسرد السيد عمار واقعة اعتقاله بأنها كانت مفزعة وبمساندة قوات الاحتلال حيث قاموا بتحطيم الابواب والدخول عنوة الى المنزل وكأنهم امام جيش جرار وليس عائلة آمنة ولم يبقوا اي اعتبار لحرية المنازل العراقية التي قاموا بتدنيسها.
ثم قاموا بأستباحة الدار تماما مع استخدام العبارات البذيئة والنابية والذي يعبر تماما عن مستوى ما جُبلوا عليه من طبائع ضباع الداخلية وقاموا بتكبيله والحديث لشقيقه الاصغر بشار: ومن ثم دخلوا الى غرفة اخي انمار الذي لم يمضي على زواجه سوى (6) أشهر بعد تحطيم الابواب ايضا في الطابق العلوي حيث توجد غرفة انمار وجرّه من الفراش وتقييده وهو الذي يعاني من داء السكر بعد ان سلبوه مسدسه العائد للشرطة والذي انكروا فيما بعد انهم سلبوه مع الاستيلاء على عدة اجهزة نقال عائد لي، بعدها اقتادونا مكبلين حينها طلبنا دواءً لشقيقي وعندما قالوا له هذا دواءك: قال: نعم، فقاموا باسقاط ابر الانسولين على الارض وسحقوها بأقدامهم مصحوبا بكلمات قاسية ونابية بحق الشهيد انمار ومن ثم عصبوا اعيوننا واقتادونا الى جهة مجهولة.
ايغالا في الجريمة
ويواصل شقيق الشهيد الاصغر بشّار حديثه بالقول: لم نعرف طيلة فترة اعتقالنا سبب اعتقالنا ولا التهم الموجهة لنا وفترة اعتقالنا قد امتدت الى احد عشر يوما وفي الاعتقال تدهورت حالت شقيقي الصحية ونقل لعدة مرات الى المستشفى وكان ثقل التعذيب وسوء الممعاملة من نصيب شقيقي انمار وتمثل التعذيب بحقنه بأبر أنسولين فاسدة بالقوة ومن ثم ضربه بعنف على مكان زرق الابرة حتى تتحول منطقة زرق الابرة الى قطعة سوداء تماما وهو ما كان واضحا على جسده بعد استشهاده والتي غطت معظم أجزاء جسده بالاضافة الى الكدمات وسياط التعذيب بادية على جسده مما ادت الى استشهاده على ايدي ضباع الداخلية.
حيلة المستشفى!
ويقول السيد بشار الذي رافق شقيقه الشهيد طيلة فترة اعتقاله وتقاسم بعض التعذيب معه: بعد سوء حالة شقيقي كثيرا كانوا يخبروني انهم سيأخذونه الى المستشفى لغرض العلاج وكان يتبين انهم يأخذونه الى غرف التعذيب لانه بدلا من ان تبدو عليه امارات الشفاء يأتي في كل مرة مغميا عليه من شدة التعذيب حتى انه لا يستطيع الكلام من شدة العذاب الذي ناله على ايدي جلادي ضباع الداخلية. حتى تنبهت الى الحيلة وحاولت منعهم دون جدوى فكانوا ينهالون عليّ بأعقاب البنادق حين أحاول منعهم من ان يأخذونه.
الضحية تحت الشمس
وفي احد المرات والحديث للسيد بشار: ساءت حالته الصحية تماما فأخبروني انهم سيأخذونني معه الى المستشفى وأخرجونا من زنازين التعذيب الى العراء وكانت الساعة العاشرة صباحا وأستمر مكوثنا تحت لهيب الشمس الحارقة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر فأعادونا الى الزنزانة دون علاج مما جعله يفقد الوعي، حينها أمر احد الضباط بنقله الى المستشفى ومكوثه في المستشفى لحين تحسن حالته السيئة جدا وفي المساء تم نقله ولكنه اعيد صباح اليوم التالي بذريعة الخوف من عائلته ان علمت بوجوده في المستشفى، كانوا حائرين تماما بضحيتهم وهم يتنقلون بها من مكان الى آخر.
المساعد يرمم سمعة الضباع!
واثناء ساعاته الاخيرة والحديث لشقيقه عمار، حضر الى المستشفى عدد من رجال الاعلام لتصوير الشهيد وهو في حالته تلك حيث بدا واضحا أثار التعذيب على يديه وقدميه مع وجود ندبة كبيرة في مؤخرة رأسه ناتجة عن ضربه بشدة مما ادت الى استشهاده، والمفارقة واثناء وجود الشهيد في المستشفى حضر مساعد آمر لواء الذئب والذي أخبر بوشاية بعض منتسبي المستشفى على ما اعتقد وطلب منا عدم اظهار الصورة البشعة للواء وانه مستعد لتنفيذ أي شيء نطلبه وانه يحمل رسالة من آمر اللواء (ابو الوليد) وقد طلبت منه اطلاق سراح أخي بشار وإعادت الامانات الخاصة بهم حيث كان الشهيد لم يفارق الحياة الى حد تلك اللحظة ووافق المساعد على اطلاق سراح بشار، حينها توفي انمار وبوجود المساعد لآمر لواء الذئب ولدنائتهم ووحشية سجيتهم حينما توفي الشهيد انمار قمت بابلاغ الاشخاص الذين ذهبوا برفقة المساعد لجلب بشار، بأن يخفوا الخبر عنه وأخذه الى مستشفى لحين استقرار حالته والذي كان يعاني هو الاخر من انهيار بفعل سياط التعذيب لكنهم قالوا له (نحن سنطلق سراحك مما فاقم حالته الصحية واصابته بانهيار وانه يعاني من الصدمة الى الان.
مصيرنا واحد
ان عائلة الشهيد لا تطلب سوى اظهار الحقيقة في هذه القضية المأساوية حيث يطالبون بالتحقيق النزيه البعيد عن التأثيرات الخاصة بوزارة الداخلية كون لواء الذئب يمثل اليد القذرة للوزارة والحديث لشقيق الشهيد عمار وان لا يأخذوا الابرياء وشايات المغرضين والحاقدين ويحوّلوا الامر الى تطهير طائفي في الوزارة.
وقد شيع الشهيد انمار محبوه وابناء منطقته وعشيرته وسط سخط كبير على أفعال وزارة الداخلية ولسان حال زملائه الذين حضروا الى التشييع بكثافة يقول (كلنا سيكون مصيرنا كمصير أنمار على يد لواء الذئب بفعل الوشايات).
جريمة التطهير
يبدو ان جريمة اغتيال انمار تحت التعذيب بعد اعتقاله وهو احد منتسبي الوزارة يشكل مثلا صارخا على التطهير الذي تشهده الوزارة ووصفا حقيقيا لما يسمى بـ(لواء الضباع) (الذئب) وما يقترفه من جرائم بشعة ضد الانسانية وضد الابرياء وتشجيعاً جلياً للطائفية التي تشهدها الوزارة والتي بدأت تستشري فيها كالنار في الحطب الجاف وما وجود (793) معتقلا (سنيا) في زنازين لواء الذئب من مجموع (800) معتقل الا صورة واضحة للمنحى الطائفي للقائمين عليه كما روى لنا احد أشقاء الشهيد وسبعة فقط من طائفة اخرى!.
. يقول المثل (لا يوجد دخان من غير نار) فكيف اذا ظهر لهب النار من بين اعمدة الدخان؟ حينها يسقط الشك وتتبين الحقيقة، جلية لا شك فيها، وهذا حال الحكومة الحالية البائسة التي حاولت التعمية والتعميم وعلى لسان اكثر من مسؤول فيها أن لا وجود للجرائم في وزارة الداخلية وزارة الارهاب الحقيقي التي يقودها ارهابيون بأمتياز، ما زالت دماء اسرى الحرب في ايران ندية في ايديهم ولم يتخلصوا بعد من فضيحتها!.
البصائر/ قسم التحقيقات..
فقد شرعت هذه الوزارة حال تسلمها من قبل الحكومة الجديدة المأزومة في كل شيء داخليا وخارجيا وانطلقت تبرق سماها وترعد محاولة ما وسعتها الحيلة ان تخلق وضعا طائفيا مقيتا عبر عمليات واسعة في الوزارة على اساس المذهب ضد كل من هو على غير مذهب القائمين عليها وما عملية اعتقال مدير شرطة صلاح الدين ببعيدة حتى وصل الآمر الى ضباط الوزارة كالعميد (ابو ناطيها) وحتى الرتب الصغيرة منهم وصولا الى المراتب.
الضباع وصلت!
وهذا ما حصل مع الملازم أول (استخبارات) انمار ياسين السعيدي الذي دوهمت دارهُ وأعتقل من قبل ضباع الداخلية الذين يُسمون بـ (لواء الذئب) ولمن يعرف طباع الحيوانات عليه ان يتأكد من الوصف، فوصف الضباع ينطبق على هؤلاء حد التطابق التام، فالضبع يظهر ليلا ويستأسد تحت جنح الظلام ويولي الدبر حين المواجهة نهارا وهذا هو حال الاعتقالات الليلية بحق الابرياء العزل من قبل فئران وثعالب وضباع الداخلية!
حيث تم اعتقال المجني عليه (انمار) في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الثلاثاء (21) حزيران المنصرم بعد مداهمة داره من قبل (لواء الذئب) الذي أستأسد كثيرا على الابرياء وبصورة مفاجئة والحديث لشقيقه الاكبر عمار: حيث عرف المجني عليه وبشهادة مرؤوسيه في الوزارة والمنطقة اكثر الناس التزاما واخلاصا في العمل وحرصا على البلد بما يرضي الله ويصون الوطن والدليل تكريمه من قبل الوزارة بترقيته الى رتبة (نقيب) ولم يتعرض طيلة مدة خدمته لاي مضايقات الى حين اعتقاله سواء في الوزارة او خارج مقر عمله.
اعتقالات على الهوية!
ويسرد السيد عمار واقعة اعتقاله بأنها كانت مفزعة وبمساندة قوات الاحتلال حيث قاموا بتحطيم الابواب والدخول عنوة الى المنزل وكأنهم امام جيش جرار وليس عائلة آمنة ولم يبقوا اي اعتبار لحرية المنازل العراقية التي قاموا بتدنيسها.
ثم قاموا بأستباحة الدار تماما مع استخدام العبارات البذيئة والنابية والذي يعبر تماما عن مستوى ما جُبلوا عليه من طبائع ضباع الداخلية وقاموا بتكبيله والحديث لشقيقه الاصغر بشار: ومن ثم دخلوا الى غرفة اخي انمار الذي لم يمضي على زواجه سوى (6) أشهر بعد تحطيم الابواب ايضا في الطابق العلوي حيث توجد غرفة انمار وجرّه من الفراش وتقييده وهو الذي يعاني من داء السكر بعد ان سلبوه مسدسه العائد للشرطة والذي انكروا فيما بعد انهم سلبوه مع الاستيلاء على عدة اجهزة نقال عائد لي، بعدها اقتادونا مكبلين حينها طلبنا دواءً لشقيقي وعندما قالوا له هذا دواءك: قال: نعم، فقاموا باسقاط ابر الانسولين على الارض وسحقوها بأقدامهم مصحوبا بكلمات قاسية ونابية بحق الشهيد انمار ومن ثم عصبوا اعيوننا واقتادونا الى جهة مجهولة.
ايغالا في الجريمة
ويواصل شقيق الشهيد الاصغر بشّار حديثه بالقول: لم نعرف طيلة فترة اعتقالنا سبب اعتقالنا ولا التهم الموجهة لنا وفترة اعتقالنا قد امتدت الى احد عشر يوما وفي الاعتقال تدهورت حالت شقيقي الصحية ونقل لعدة مرات الى المستشفى وكان ثقل التعذيب وسوء الممعاملة من نصيب شقيقي انمار وتمثل التعذيب بحقنه بأبر أنسولين فاسدة بالقوة ومن ثم ضربه بعنف على مكان زرق الابرة حتى تتحول منطقة زرق الابرة الى قطعة سوداء تماما وهو ما كان واضحا على جسده بعد استشهاده والتي غطت معظم أجزاء جسده بالاضافة الى الكدمات وسياط التعذيب بادية على جسده مما ادت الى استشهاده على ايدي ضباع الداخلية.
حيلة المستشفى!
ويقول السيد بشار الذي رافق شقيقه الشهيد طيلة فترة اعتقاله وتقاسم بعض التعذيب معه: بعد سوء حالة شقيقي كثيرا كانوا يخبروني انهم سيأخذونه الى المستشفى لغرض العلاج وكان يتبين انهم يأخذونه الى غرف التعذيب لانه بدلا من ان تبدو عليه امارات الشفاء يأتي في كل مرة مغميا عليه من شدة التعذيب حتى انه لا يستطيع الكلام من شدة العذاب الذي ناله على ايدي جلادي ضباع الداخلية. حتى تنبهت الى الحيلة وحاولت منعهم دون جدوى فكانوا ينهالون عليّ بأعقاب البنادق حين أحاول منعهم من ان يأخذونه.
الضحية تحت الشمس
وفي احد المرات والحديث للسيد بشار: ساءت حالته الصحية تماما فأخبروني انهم سيأخذونني معه الى المستشفى وأخرجونا من زنازين التعذيب الى العراء وكانت الساعة العاشرة صباحا وأستمر مكوثنا تحت لهيب الشمس الحارقة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر فأعادونا الى الزنزانة دون علاج مما جعله يفقد الوعي، حينها أمر احد الضباط بنقله الى المستشفى ومكوثه في المستشفى لحين تحسن حالته السيئة جدا وفي المساء تم نقله ولكنه اعيد صباح اليوم التالي بذريعة الخوف من عائلته ان علمت بوجوده في المستشفى، كانوا حائرين تماما بضحيتهم وهم يتنقلون بها من مكان الى آخر.
المساعد يرمم سمعة الضباع!
واثناء ساعاته الاخيرة والحديث لشقيقه عمار، حضر الى المستشفى عدد من رجال الاعلام لتصوير الشهيد وهو في حالته تلك حيث بدا واضحا أثار التعذيب على يديه وقدميه مع وجود ندبة كبيرة في مؤخرة رأسه ناتجة عن ضربه بشدة مما ادت الى استشهاده، والمفارقة واثناء وجود الشهيد في المستشفى حضر مساعد آمر لواء الذئب والذي أخبر بوشاية بعض منتسبي المستشفى على ما اعتقد وطلب منا عدم اظهار الصورة البشعة للواء وانه مستعد لتنفيذ أي شيء نطلبه وانه يحمل رسالة من آمر اللواء (ابو الوليد) وقد طلبت منه اطلاق سراح أخي بشار وإعادت الامانات الخاصة بهم حيث كان الشهيد لم يفارق الحياة الى حد تلك اللحظة ووافق المساعد على اطلاق سراح بشار، حينها توفي انمار وبوجود المساعد لآمر لواء الذئب ولدنائتهم ووحشية سجيتهم حينما توفي الشهيد انمار قمت بابلاغ الاشخاص الذين ذهبوا برفقة المساعد لجلب بشار، بأن يخفوا الخبر عنه وأخذه الى مستشفى لحين استقرار حالته والذي كان يعاني هو الاخر من انهيار بفعل سياط التعذيب لكنهم قالوا له (نحن سنطلق سراحك مما فاقم حالته الصحية واصابته بانهيار وانه يعاني من الصدمة الى الان.
مصيرنا واحد
ان عائلة الشهيد لا تطلب سوى اظهار الحقيقة في هذه القضية المأساوية حيث يطالبون بالتحقيق النزيه البعيد عن التأثيرات الخاصة بوزارة الداخلية كون لواء الذئب يمثل اليد القذرة للوزارة والحديث لشقيق الشهيد عمار وان لا يأخذوا الابرياء وشايات المغرضين والحاقدين ويحوّلوا الامر الى تطهير طائفي في الوزارة.
وقد شيع الشهيد انمار محبوه وابناء منطقته وعشيرته وسط سخط كبير على أفعال وزارة الداخلية ولسان حال زملائه الذين حضروا الى التشييع بكثافة يقول (كلنا سيكون مصيرنا كمصير أنمار على يد لواء الذئب بفعل الوشايات).
جريمة التطهير
يبدو ان جريمة اغتيال انمار تحت التعذيب بعد اعتقاله وهو احد منتسبي الوزارة يشكل مثلا صارخا على التطهير الذي تشهده الوزارة ووصفا حقيقيا لما يسمى بـ(لواء الضباع) (الذئب) وما يقترفه من جرائم بشعة ضد الانسانية وضد الابرياء وتشجيعاً جلياً للطائفية التي تشهدها الوزارة والتي بدأت تستشري فيها كالنار في الحطب الجاف وما وجود (793) معتقلا (سنيا) في زنازين لواء الذئب من مجموع (800) معتقل الا صورة واضحة للمنحى الطائفي للقائمين عليه كما روى لنا احد أشقاء الشهيد وسبعة فقط من طائفة اخرى!.