الفرقاني
11-07-2005, 08:47 PM
دمعة على لندن .... [حسين بن محمود] 4 جمادى الثاني 1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دمعة على لندن
القلب يألم والنفس تأسف على تفجيرات لندن ..
قطارات وباصات تهشّمت في قلب لندن ..
آهِ لندن ..
كم غرق في أتون سياساتك من الناس وأنتن !!
آه لندن ..
خمسون أشقر صُبغوا بالدم الأحمر !!
خمسون اشقر ولون العين أخضر ..
خمسون أشقر ..
آه على الخمسين أشقر ..
بكاء على أطلال لندن !!
خرج المفكر والسياسي يدندن
والكاتب والمفتي وإمام يؤذن !!
وشيخ شيوخ وأمير وملحّن ..
لا لا لا ، لا لا لا ... الكل يدندن :
آه لندن ..
اسقطت خلافة ومنعت الأذان في اسطنبول : لندن ..
قتلت نساء وشرّدت الأطفال في العالم : لندن ..
هتكت أعراضاً وسفكت بحراً من الدماء : لندن ..
اقتسم العالم قبل قرن : فرنسا ولندن ..
هل نسينا ما فعلت بالمسلمين لندن !!
ألم تسلّم اليهود فلسطين ..
ألم تقطّع بلاد المسلمين ..
ليس في الأرض بقعة إلا وثأر دفين !!
ألم تدمّر على رؤوس الأفغان بيوت طين !!
ألم تقتل في العراق مليون ونصف سجين !!
ألم تهدم المساجد على رؤوس الآمنين !!
أنسيتم ما فعلت في فلسطين !!
أنسيتم رجالاً في الأقصى مصلين !!
أنسيتم ما فعلت في الشام ومصر والصين !!
وجزيرة العُرب ، ولورنس اللعين !!
مسكينة لندن ..
مظلومة لندن ..
مقهورة لندن ..
نعوذ بالله .. ليس للإرهاب دين ..
كم خَلق الإرهاب في لندن من دموع ..
كم أوقد الإرهاب لمقتولٍ شموع !!
كم خلّف الإرهاب من قلب جزوع !!
في قلب لندن ..
آه لتفجيرات لندن ..
ثم آه لتفجيرات لندن ..
فجّرت فينا حنيناً وشوقاً للندن ..
استنكر شارون هذا الفعل الجبان ..
وأزبد بوش ، وللفعل أدان ..
وقد عرفنا فتوة المفتي قبل أن يفتي بزمان :
ليس للإرهاب في الدين مكان ..
على المسلمين القتل وللصليبي أمان ..
يُقبَر المسلمين بصمت وهوان ..
كي لا يعرف التاريخُ أين المكان ..
ولجُرح الصليبي ألف بيان وبيان ..
ثم بيان ، وبيان ، وبيان ، وبيان ..
وبيان يتلوه بيان تلو بيان .....
بكى على لندن جميع الثقلان ..
وأظهر العالم إشفاق وحنان ..
الحب ظاهر باد للعيان ..
ولو كنتَ ابن أباك فأسرر بالجِنان ..
بكاء على مسلم في هذا الزمان ..
فقبْل البرق ترى تكبيل اليدان ..
والرجلان ..
إنك لا تبكي على مصاب لندن !!
كيف لا يبكون من حاد الله ، وللقرآن أهان !!
كيف لا يبكون من يهزأ بنبي الإنس وجانّ !!
ألا يبكون من يقتل إخواننا في كل مكان !!
ألا يبكون من يسوم الحرائر ذل وهوان !!
عراقية تخلط ماء بعجين ..
الأطفال جوعى وليس في العجين طحين !!
وهل لطحين من سبيل والزوج سجين !!
في سجن بصرة لندن ..
من فجّر قطارات لندن !!
لا أظنه عراقياً ، فلو كان لزاد على المليون مئين ..
لا أظنه أفغانياً ، إذا لا يُبقي في لندن غير طين ..
لا أظنه فلسطينياً ، إذا لصيّر مبنى البرلمان عجين ..
لا أظنه عربياً ، فللعُرب مع لندن حساب مكين ..
بل لا أظنه مسلما ،
فكيف يبقي مسلم على مخلوق بلندن !!
هل هي أحقاد أفريقيا خرجت بعد عقود من زمن !!
أم أنها آهات آسيا التي زرعت فيها بريطانيا الفتن !!
أم أنها حرب أفيون مع الصين ، فالصين لا تنسى المحن !!
أم هو انتقام الروس أم الآيرش ، واسكوتلاندا تشكو لمن !!
لا بد للإرهاب أن يحنّ للندن ..
على ضفاف النيل من أثيوبيا إلى مصر الحزينة ..
في أدغال أفريقيا وجنوب القارة ذكريات حزينة ..
في الهند في شرق آسيا في غرب أفريقيا السجينة ..
بل في قلب أوروبا للندن أسرار دفينة ..
قِبلة للذكريات لندن ..
دمة على أحداث لندن ..
قتلت مليون ونصف مليون في العراق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر!!
شرّدت خمس ملايين أفغاني للدمع أراق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر !!
هتكت أعراض الرجال والنساء الرِّقاق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر!!
كيف لا أبكي على أحداث لندن ، وليس إلا :
خمسون ينالون الفراق !!
خمسون في قطارت لندن !!
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
هكذا قالت عجوز من قندهار ..
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
مساجد تُنسف في وضح النهار ..
أي إرهاب هذا يا بني !!
مصاحفٌ تُمزّق في إقليم طُخار ..
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
خمسون علج وباص وقطار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
وبلير في البرلمان ينهق كال**** !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
والقدس لم ترى بعد القرار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
قرنين من حديدٍ ممزوجٍ بنار
أي إرهاب هذا يا بني !!
آثارهم في سهولٍ وبراري وقفار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
واختك تصرخ من خلف الجدار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
وا حر قلبي ، عقلي فيك حار ..
أتظن الإرهاب قتل خمسين فقط !!
ها هو الكافر الحربي لأنفاسه التقط ..
لم يكن مثل هذا الإرهاب في الإسلام قط ..
أشعِل الأرض نارا وضع على الحروف نقط ..
دينك الإسلام سلام وصفاء
دينك العدل وهدي وضياء
دائهم أنت وهم للكون وباء
أسمِع القوم كلام الأنبياء
ثلاثاً ، ثم أخبرهم بالجزاء
إسلام أو صَغَار أو شقاء
وأعدوا واقتلوا هكذا في القرآن جاء
لك في قتل كل حربي من النار وجاء
لقد قال نبيك أن لكل داء دواء
وقد جاء في الأمثال من غير مراء
داوِها بالتي كانت من قبل داء
ليس في الأمر كبير بحث أو عناء
داء لندن الإرهاب فعجّل بالشفاء
فلتتبع سياسات بليرَ لندن
اللهم دمّر أعداء دينك ، ومكّن للمؤمنين في الأرض ، واخذل المنافقين ، وانصر عبادك المجاهدين ..
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
كتبه
حسين بن محمود
4 جمادى الثاني 1426هـ
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دمعة على لندن
القلب يألم والنفس تأسف على تفجيرات لندن ..
قطارات وباصات تهشّمت في قلب لندن ..
آهِ لندن ..
كم غرق في أتون سياساتك من الناس وأنتن !!
آه لندن ..
خمسون أشقر صُبغوا بالدم الأحمر !!
خمسون اشقر ولون العين أخضر ..
خمسون أشقر ..
آه على الخمسين أشقر ..
بكاء على أطلال لندن !!
خرج المفكر والسياسي يدندن
والكاتب والمفتي وإمام يؤذن !!
وشيخ شيوخ وأمير وملحّن ..
لا لا لا ، لا لا لا ... الكل يدندن :
آه لندن ..
اسقطت خلافة ومنعت الأذان في اسطنبول : لندن ..
قتلت نساء وشرّدت الأطفال في العالم : لندن ..
هتكت أعراضاً وسفكت بحراً من الدماء : لندن ..
اقتسم العالم قبل قرن : فرنسا ولندن ..
هل نسينا ما فعلت بالمسلمين لندن !!
ألم تسلّم اليهود فلسطين ..
ألم تقطّع بلاد المسلمين ..
ليس في الأرض بقعة إلا وثأر دفين !!
ألم تدمّر على رؤوس الأفغان بيوت طين !!
ألم تقتل في العراق مليون ونصف سجين !!
ألم تهدم المساجد على رؤوس الآمنين !!
أنسيتم ما فعلت في فلسطين !!
أنسيتم رجالاً في الأقصى مصلين !!
أنسيتم ما فعلت في الشام ومصر والصين !!
وجزيرة العُرب ، ولورنس اللعين !!
مسكينة لندن ..
مظلومة لندن ..
مقهورة لندن ..
نعوذ بالله .. ليس للإرهاب دين ..
كم خَلق الإرهاب في لندن من دموع ..
كم أوقد الإرهاب لمقتولٍ شموع !!
كم خلّف الإرهاب من قلب جزوع !!
في قلب لندن ..
آه لتفجيرات لندن ..
ثم آه لتفجيرات لندن ..
فجّرت فينا حنيناً وشوقاً للندن ..
استنكر شارون هذا الفعل الجبان ..
وأزبد بوش ، وللفعل أدان ..
وقد عرفنا فتوة المفتي قبل أن يفتي بزمان :
ليس للإرهاب في الدين مكان ..
على المسلمين القتل وللصليبي أمان ..
يُقبَر المسلمين بصمت وهوان ..
كي لا يعرف التاريخُ أين المكان ..
ولجُرح الصليبي ألف بيان وبيان ..
ثم بيان ، وبيان ، وبيان ، وبيان ..
وبيان يتلوه بيان تلو بيان .....
بكى على لندن جميع الثقلان ..
وأظهر العالم إشفاق وحنان ..
الحب ظاهر باد للعيان ..
ولو كنتَ ابن أباك فأسرر بالجِنان ..
بكاء على مسلم في هذا الزمان ..
فقبْل البرق ترى تكبيل اليدان ..
والرجلان ..
إنك لا تبكي على مصاب لندن !!
كيف لا يبكون من حاد الله ، وللقرآن أهان !!
كيف لا يبكون من يهزأ بنبي الإنس وجانّ !!
ألا يبكون من يقتل إخواننا في كل مكان !!
ألا يبكون من يسوم الحرائر ذل وهوان !!
عراقية تخلط ماء بعجين ..
الأطفال جوعى وليس في العجين طحين !!
وهل لطحين من سبيل والزوج سجين !!
في سجن بصرة لندن ..
من فجّر قطارات لندن !!
لا أظنه عراقياً ، فلو كان لزاد على المليون مئين ..
لا أظنه أفغانياً ، إذا لا يُبقي في لندن غير طين ..
لا أظنه فلسطينياً ، إذا لصيّر مبنى البرلمان عجين ..
لا أظنه عربياً ، فللعُرب مع لندن حساب مكين ..
بل لا أظنه مسلما ،
فكيف يبقي مسلم على مخلوق بلندن !!
هل هي أحقاد أفريقيا خرجت بعد عقود من زمن !!
أم أنها آهات آسيا التي زرعت فيها بريطانيا الفتن !!
أم أنها حرب أفيون مع الصين ، فالصين لا تنسى المحن !!
أم هو انتقام الروس أم الآيرش ، واسكوتلاندا تشكو لمن !!
لا بد للإرهاب أن يحنّ للندن ..
على ضفاف النيل من أثيوبيا إلى مصر الحزينة ..
في أدغال أفريقيا وجنوب القارة ذكريات حزينة ..
في الهند في شرق آسيا في غرب أفريقيا السجينة ..
بل في قلب أوروبا للندن أسرار دفينة ..
قِبلة للذكريات لندن ..
دمة على أحداث لندن ..
قتلت مليون ونصف مليون في العراق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر!!
شرّدت خمس ملايين أفغاني للدمع أراق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر !!
هتكت أعراض الرجال والنساء الرِّقاق ،
وقتل الإرهابي خمسين أصفر!!
كيف لا أبكي على أحداث لندن ، وليس إلا :
خمسون ينالون الفراق !!
خمسون في قطارت لندن !!
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
هكذا قالت عجوز من قندهار ..
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
مساجد تُنسف في وضح النهار ..
أي إرهاب هذا يا بني !!
مصاحفٌ تُمزّق في إقليم طُخار ..
أي إرهاب هذا يا بنيّ !!
خمسون علج وباص وقطار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
وبلير في البرلمان ينهق كال**** !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
والقدس لم ترى بعد القرار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
قرنين من حديدٍ ممزوجٍ بنار
أي إرهاب هذا يا بني !!
آثارهم في سهولٍ وبراري وقفار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
واختك تصرخ من خلف الجدار !!
أي إرهاب هذا يا بني !!
وا حر قلبي ، عقلي فيك حار ..
أتظن الإرهاب قتل خمسين فقط !!
ها هو الكافر الحربي لأنفاسه التقط ..
لم يكن مثل هذا الإرهاب في الإسلام قط ..
أشعِل الأرض نارا وضع على الحروف نقط ..
دينك الإسلام سلام وصفاء
دينك العدل وهدي وضياء
دائهم أنت وهم للكون وباء
أسمِع القوم كلام الأنبياء
ثلاثاً ، ثم أخبرهم بالجزاء
إسلام أو صَغَار أو شقاء
وأعدوا واقتلوا هكذا في القرآن جاء
لك في قتل كل حربي من النار وجاء
لقد قال نبيك أن لكل داء دواء
وقد جاء في الأمثال من غير مراء
داوِها بالتي كانت من قبل داء
ليس في الأمر كبير بحث أو عناء
داء لندن الإرهاب فعجّل بالشفاء
فلتتبع سياسات بليرَ لندن
اللهم دمّر أعداء دينك ، ومكّن للمؤمنين في الأرض ، واخذل المنافقين ، وانصر عبادك المجاهدين ..
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
كتبه
حسين بن محمود
4 جمادى الثاني 1426هـ
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ