الفرقاني
11-07-2005, 05:18 PM
الاوساط السياسية الأمريكية منشغلة بكتاب لاري دايموند الذي خدم في سلطة بريمر : غزو العراق كان خطيئة وغطرسة ورامسفيلد بدد النصر
انشغلت الأوساط السياسية الأميركية، أخيراً، بصدور كتاب جديد يعتبر البيت الأبيض ارتكب خطيئة في غزوه العراق واحتلاله، ويشن هجوماً على خطة رامسفيلد الهجومية التي يرى أنها تمت من دون تأمين قوات كافية لترسيخ الاستقرار وإشاعة الأمن في البلاد.الكتاب من تأليف لاري دايموند، وهو باحث في معهد هوفر بجامعة ستانفورد وسبق له أن خدم في سلطة التحالف الانتقالية بقيادة بول بريمر أوائل 2004، بطلب من مستشارة الأمن القومي في حينه كوندوليزا رايس.ويحمل الكتاب عنوان «نصر مبدد» في إشارة إلى النصر العسكري الذي حققه الجيش الأميركي في احتلال العراق، ولكنه تبدد بفعل السياسات الخاطئة التي انتهجت بعد ذلك، وبفعل سوء تقدير المشاعر الوطنية العراقية.ويقتبس دايموند في كتابه مقولة للجنرال جون أبي زيد، القائد الحالي للمنطقة المركزية الوسطى، يؤكد فيها على ضرورة تواضع الأميركيين في كل شيء في العراق لأنهم يعتبرون كالجسم المضاد في ثقافة العراقيين، وينتقد هذه المقولة باعتبارها تصلح لعالم أنثربولوجيا وليس لضابط عسكري مسؤول عن أرواح المدنيين العراقيين الذين سرقوا وقتلوا وذبحوا ومزقوا أشلاء
يحمل دايموند في كتابه أيضاً على الانتخابات العراقية من حيث توقيتها، ويعتبر أنه كان من الخطأ أن يتم التعجيل بها قبل أن يستقر الوضع للمؤسسات الأمنية والوطنية العراقية وتكون هناك فرصة للعرب السنة والديمقراطيين الليبراليين بتنظيم أنفسهم. ويؤكد المؤلف على أن الغطرسة والجهل والعزلة هي التي ورطت أميركا في الحرب في المقام الأول.ويعتبر أن الغزو كان هو «الخطيئة الأصلية» التي تلتها أخطاء أخرى ـ البيان
لقد دنت ساعة اعلان هزيمتكم يارامس فلد
انشغلت الأوساط السياسية الأميركية، أخيراً، بصدور كتاب جديد يعتبر البيت الأبيض ارتكب خطيئة في غزوه العراق واحتلاله، ويشن هجوماً على خطة رامسفيلد الهجومية التي يرى أنها تمت من دون تأمين قوات كافية لترسيخ الاستقرار وإشاعة الأمن في البلاد.الكتاب من تأليف لاري دايموند، وهو باحث في معهد هوفر بجامعة ستانفورد وسبق له أن خدم في سلطة التحالف الانتقالية بقيادة بول بريمر أوائل 2004، بطلب من مستشارة الأمن القومي في حينه كوندوليزا رايس.ويحمل الكتاب عنوان «نصر مبدد» في إشارة إلى النصر العسكري الذي حققه الجيش الأميركي في احتلال العراق، ولكنه تبدد بفعل السياسات الخاطئة التي انتهجت بعد ذلك، وبفعل سوء تقدير المشاعر الوطنية العراقية.ويقتبس دايموند في كتابه مقولة للجنرال جون أبي زيد، القائد الحالي للمنطقة المركزية الوسطى، يؤكد فيها على ضرورة تواضع الأميركيين في كل شيء في العراق لأنهم يعتبرون كالجسم المضاد في ثقافة العراقيين، وينتقد هذه المقولة باعتبارها تصلح لعالم أنثربولوجيا وليس لضابط عسكري مسؤول عن أرواح المدنيين العراقيين الذين سرقوا وقتلوا وذبحوا ومزقوا أشلاء
يحمل دايموند في كتابه أيضاً على الانتخابات العراقية من حيث توقيتها، ويعتبر أنه كان من الخطأ أن يتم التعجيل بها قبل أن يستقر الوضع للمؤسسات الأمنية والوطنية العراقية وتكون هناك فرصة للعرب السنة والديمقراطيين الليبراليين بتنظيم أنفسهم. ويؤكد المؤلف على أن الغطرسة والجهل والعزلة هي التي ورطت أميركا في الحرب في المقام الأول.ويعتبر أن الغزو كان هو «الخطيئة الأصلية» التي تلتها أخطاء أخرى ـ البيان
لقد دنت ساعة اعلان هزيمتكم يارامس فلد