عبدالغفور الخطيب
11-07-2005, 12:47 PM
تواجه بعض من الاماكن التاريخية في مكة ومن المحتمل احد منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم تهديدا من جانب شركات العقارات السعودية وبعض الذين يرون انها تشجع الوثنية.
ويقول سامي انجاوي وهو خبير في الاثار الاسلامية في المنطقة ان تلك المباني التي يبلغ عمرها 1400 سنة وتعود الى الفترة الاولى للاسلام تواجه خطر الهدم ليقام مكانها ابراج شاهقة بزعم أنها لاقامة المسلمين خلال موسم الحج.
وأضاف:"اننا نشهد الان اللحظات القليلة الاخيرة من تاريخ مكة".
وقدر انجاوي انه على مدى الخمسين عاما الماضية هدم 300 مبنى اثري في مكة والمدينة .
وقال ان البعض لا يسمحوا بالابقاء على المباني القديمة ولاسيما تلك التي لها صلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهم "يخشون" ان يأتي مسلمون اخرون لينظروا الى هذه المباني على انها مباركة وهذا قد يؤدي الى الشرك والوثنية بحسب اعتقادهم.
ويزعم انجاوي الذي أنشا مركز ابحاث الحج في عام 1975 لدراسة التاريخ الغني لمكة والمدينة والحفاظ عليه انه حدد مكان احد منازل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه يحجم عن اعلان مكانه خشية ان يهدم مثل دار الارقم ..اول مدرسة في الاسلام حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يلتقي مع اصحابه سرا ليعلمهم الاسلام.
ويقول المعهد السعودي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له وهو جماعة مستقلة لجمع الاخبار ان معظم المعالم الاسلامية هدمت منذ تأسيس السعودية في عام 1932 .
واشار الى فتوى اصدرها في عام 1994 مجلس رفيع لعلماء المسلمين بالسعودية قالت ان الابقاء على المباني التاريخية قد يؤدي الى الشرك.
أما ففي لندن قال جيفري كينج المتخصص في الفنون والاثار الاسلامية في مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية ان مصير الاماكن الاثرية الاسلامية في السعودية"محزن."
وقال كينج الذي يقوم بالتدريس منذ عدة سنوات في المملكة وشدد على ان سعوديين شبان كثيرين يتفقون معه في الرأي ان "السلطات الدينية اخفقت في تقدير اهمية تلك المباني بالنسبة للمسلمين والباحثين في شتى انحاء العالم."
المصدر : وكالات ـ "رويترز"
ويقول سامي انجاوي وهو خبير في الاثار الاسلامية في المنطقة ان تلك المباني التي يبلغ عمرها 1400 سنة وتعود الى الفترة الاولى للاسلام تواجه خطر الهدم ليقام مكانها ابراج شاهقة بزعم أنها لاقامة المسلمين خلال موسم الحج.
وأضاف:"اننا نشهد الان اللحظات القليلة الاخيرة من تاريخ مكة".
وقدر انجاوي انه على مدى الخمسين عاما الماضية هدم 300 مبنى اثري في مكة والمدينة .
وقال ان البعض لا يسمحوا بالابقاء على المباني القديمة ولاسيما تلك التي لها صلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهم "يخشون" ان يأتي مسلمون اخرون لينظروا الى هذه المباني على انها مباركة وهذا قد يؤدي الى الشرك والوثنية بحسب اعتقادهم.
ويزعم انجاوي الذي أنشا مركز ابحاث الحج في عام 1975 لدراسة التاريخ الغني لمكة والمدينة والحفاظ عليه انه حدد مكان احد منازل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه يحجم عن اعلان مكانه خشية ان يهدم مثل دار الارقم ..اول مدرسة في الاسلام حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يلتقي مع اصحابه سرا ليعلمهم الاسلام.
ويقول المعهد السعودي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له وهو جماعة مستقلة لجمع الاخبار ان معظم المعالم الاسلامية هدمت منذ تأسيس السعودية في عام 1932 .
واشار الى فتوى اصدرها في عام 1994 مجلس رفيع لعلماء المسلمين بالسعودية قالت ان الابقاء على المباني التاريخية قد يؤدي الى الشرك.
أما ففي لندن قال جيفري كينج المتخصص في الفنون والاثار الاسلامية في مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية ان مصير الاماكن الاثرية الاسلامية في السعودية"محزن."
وقال كينج الذي يقوم بالتدريس منذ عدة سنوات في المملكة وشدد على ان سعوديين شبان كثيرين يتفقون معه في الرأي ان "السلطات الدينية اخفقت في تقدير اهمية تلك المباني بالنسبة للمسلمين والباحثين في شتى انحاء العالم."
المصدر : وكالات ـ "رويترز"