almansor313
11-07-2005, 12:05 PM
إسلام أون لآين نت / فقدت أسهم الشركات البريطانية الكبرى نحو 17 مليار جنيه إسترليني (29.4 مليار دولار) من قيمتها في سوق لندن للأوراق المالية بعد ساعات قليلة من تفجيرات لندن يوم الخميس 7-7-2005 التي قتل فيها 37 شخصا وأصيب نحو 700 بحسب أرقام الحكومة البريطانية.
ويسود القلق قطاع السياحة البريطاني من إحجام السائحين عن زيارة البلاد. وقال مجلس ترويج السياحة إنه من السابق لأوانه تقدير أثر الهجمات على القطاع الذي يبلغ حجمه 74 مليار جنيه إسترليني (129.3 مليار دولار).
وهبط سهم الخطوط الجوية البريطانية أكثر من أربعة في المائة يوم الخميس؛ بينما فقد سهم مجموعة هيلتون أكثر من ثلاثة في المائة من قيمته.
وتوقع محللون أن يتضرر الاقتصاد البريطاني في الأشهر القادمة مع ابتعاد المتسوقين والسائحين عن وسط لندن بعد التفجيرات. لكنهم اعتبروا أنه من السابق لأوانه معرفة الأثر الدقيق للهجمات على المستهلكين.
وقال جيوفري ديكس الخبير بالاقتصاد البريطاني في مؤسسة "آر.بي.إس" لأسواق المال: "تفجيرات هذا الأسبوع لا بد أن يكون لها أثر على الأجل القصير. ومن المؤكد تقريبا أن وسط لندن سيشهد هبوط أعداد المتسوقين والسائحين وغيرهم".
وأقر ديكس أن تنبؤه بنمو اقتصادي عام نسبته 0.5 في المائة إلى 0.6 في المائة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2005 قد يكون الآن مرتفعا للغاية.
وكانت شركات تجارة التجزئة تعاني بالفعل قبل الهجمات التي وصفها رئيس الوزراء توني بلير بأنها "وحشية".
وأثارت تفجيرات الخميس احتمالات أن يتضرر أيضا الإنفاق على أنشطة الترفيه والعطلات.
وقال إليوت فريزبي المسئول بمجلس ترويج السياحة البريطاني إن الاستطلاعات الأولية لمكاتب المجلس البالغ عددها 23 مكتبا في مختلف أرجاء العالم عن تداعيات الأحداث على الإقبال على الاستعلام "لم تظهر مستويات كبيرة في الوقت الحالي". ومن المقرر أن تجتمع قوة عمل سياحية طارئة اليوم الجمعة لتنسيق رد الفعل بعد الهجمات.
وعلى عكس هجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك وواشنطن التي أدت إلى إغلاق المجال الجوي الأمريكي لأيام في عام 2001 ظلت مطارات لندن تعمل ومحطات القطارات مفتوحة لكن أغلق مترو الأنفاق.
وقال فريزبي: "لا داعي لأن يلغي أحد رحلته إلى هنا رغم أننا بالتأكيد ننصح الناس بأن وسط لندن مازال يعاني من بعض الاضطرابات في المواصلات".
وبلغت إيرادات السياحة في العام 2004 نحو 13 مليار جنيه، وتوجه أكثر من نصف السياح إلى مناطق أخرى بالإضافة لندن.
وقال آبي ريدي نائب مدير فندق جورج هولبورن في بلومزبري على مسافة قريبة من موقع انفجار حافلة إن الإلغاءات أمس الخميس عوضها اضطرار آخرين لتأجيل سفرهم.
ويسود القلق قطاع السياحة البريطاني من إحجام السائحين عن زيارة البلاد. وقال مجلس ترويج السياحة إنه من السابق لأوانه تقدير أثر الهجمات على القطاع الذي يبلغ حجمه 74 مليار جنيه إسترليني (129.3 مليار دولار).
وهبط سهم الخطوط الجوية البريطانية أكثر من أربعة في المائة يوم الخميس؛ بينما فقد سهم مجموعة هيلتون أكثر من ثلاثة في المائة من قيمته.
وتوقع محللون أن يتضرر الاقتصاد البريطاني في الأشهر القادمة مع ابتعاد المتسوقين والسائحين عن وسط لندن بعد التفجيرات. لكنهم اعتبروا أنه من السابق لأوانه معرفة الأثر الدقيق للهجمات على المستهلكين.
وقال جيوفري ديكس الخبير بالاقتصاد البريطاني في مؤسسة "آر.بي.إس" لأسواق المال: "تفجيرات هذا الأسبوع لا بد أن يكون لها أثر على الأجل القصير. ومن المؤكد تقريبا أن وسط لندن سيشهد هبوط أعداد المتسوقين والسائحين وغيرهم".
وأقر ديكس أن تنبؤه بنمو اقتصادي عام نسبته 0.5 في المائة إلى 0.6 في المائة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2005 قد يكون الآن مرتفعا للغاية.
وكانت شركات تجارة التجزئة تعاني بالفعل قبل الهجمات التي وصفها رئيس الوزراء توني بلير بأنها "وحشية".
وأثارت تفجيرات الخميس احتمالات أن يتضرر أيضا الإنفاق على أنشطة الترفيه والعطلات.
وقال إليوت فريزبي المسئول بمجلس ترويج السياحة البريطاني إن الاستطلاعات الأولية لمكاتب المجلس البالغ عددها 23 مكتبا في مختلف أرجاء العالم عن تداعيات الأحداث على الإقبال على الاستعلام "لم تظهر مستويات كبيرة في الوقت الحالي". ومن المقرر أن تجتمع قوة عمل سياحية طارئة اليوم الجمعة لتنسيق رد الفعل بعد الهجمات.
وعلى عكس هجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك وواشنطن التي أدت إلى إغلاق المجال الجوي الأمريكي لأيام في عام 2001 ظلت مطارات لندن تعمل ومحطات القطارات مفتوحة لكن أغلق مترو الأنفاق.
وقال فريزبي: "لا داعي لأن يلغي أحد رحلته إلى هنا رغم أننا بالتأكيد ننصح الناس بأن وسط لندن مازال يعاني من بعض الاضطرابات في المواصلات".
وبلغت إيرادات السياحة في العام 2004 نحو 13 مليار جنيه، وتوجه أكثر من نصف السياح إلى مناطق أخرى بالإضافة لندن.
وقال آبي ريدي نائب مدير فندق جورج هولبورن في بلومزبري على مسافة قريبة من موقع انفجار حافلة إن الإلغاءات أمس الخميس عوضها اضطرار آخرين لتأجيل سفرهم.