عبدالغفور الخطيب
11-07-2005, 01:49 AM
عمر بن الخطاب .. رضي الله عنه
ثاني الخلفاء الراشدين [ (13ـ23هـ)(634ـ644م)] .. ومن أعظم الشخصيات الإسلامية والعربية .. من بني عدي إحدى بطون قريش .. أسلم قبل الهجرة بأربع سنين .. فقوي بإسلامه المسلمون ..
لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق .. وتزوج الرسول من ابنته (حفصة) .. اشترك في معركتي بدر و أحد . بادر على إثر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بمبايعة أبي بكر الصديق خليفة لرسول الله على المسلمين . وبذلك حسم خلافا كان يوشك أن يقع بين الأنصار والمهاجرين في سقيفة (بني ساعدة ) .
أوصى أبو بكر رضي الله عنه بخلافته بعد وفاته .. واصلت الجيوش الاسلامية الفتوحات التي كانت قد بدأت في عهد أبي بكر .. وتمكن قادة جيوشه بفضل يقظته وحزمه وسداد رأيه ، من إكمال فتح الشام والعراق وغالبية فارس .. وتم فتح مصر .
كان أول حاكم من المسلمين قد لقب ب (أمير المؤمنين ) .. ويعد مؤسس الدولة الاسلامية العظمى . فقد نهض بإعداد جيوش الفتح .. ونظم الفتوحات بوضع كثير من الأسس والنظم الإدارية . أمر بإنشاء المعسكرات للجند .. التي أصبحت فيما بعد مدنا زاهرة .. منها البصرة والكوفة والفسطاط . وهو أول من اتخذ ديوانا لضبط المال . وعمل إحصاءا للمسلمين . و أول من استقضى القضاء ، و أرخ للهجرة ..
طلب منه الصحابة رضوان الله عليه وعليهم .. أن يختار لهم خليفة من بعده . فجعل الشورى في ستة ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم وهم : عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، و عبد الرحمن بن عوف ، و أوصى أن يشهد ابنه عبد الله معهم ، على أن لا يكون له من الأمر شيئا ..
عرف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بشدته في الحق ، ومخافته من الله ، وحرصه على العدل والعمل على خدمة رعيته .. كان يحاسب ولاته على أعمالهم ويحصي عليهم أموالهم .. واستطاع باستقامته و حزمه أن يستفيد من جهود القرشيين ، دون أن يجرؤ أحد منهم على مخالفته .. ويتخذ المسلمون من عمر مثلا أعلى للحاكم العادل الذي يتحلى بأسمى الفضائل ..
توفي عمر رضي الله عنه على اثر طعنه من قبل ( أبو لؤلؤة فيروز) مولى المغيرة بن شعبة ، وهو في المسجد .. رحمه الله .. و أعاد لنا من يسير على نهجه لرفع شأن الاسلام والمسلمين ..
ثاني الخلفاء الراشدين [ (13ـ23هـ)(634ـ644م)] .. ومن أعظم الشخصيات الإسلامية والعربية .. من بني عدي إحدى بطون قريش .. أسلم قبل الهجرة بأربع سنين .. فقوي بإسلامه المسلمون ..
لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق .. وتزوج الرسول من ابنته (حفصة) .. اشترك في معركتي بدر و أحد . بادر على إثر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بمبايعة أبي بكر الصديق خليفة لرسول الله على المسلمين . وبذلك حسم خلافا كان يوشك أن يقع بين الأنصار والمهاجرين في سقيفة (بني ساعدة ) .
أوصى أبو بكر رضي الله عنه بخلافته بعد وفاته .. واصلت الجيوش الاسلامية الفتوحات التي كانت قد بدأت في عهد أبي بكر .. وتمكن قادة جيوشه بفضل يقظته وحزمه وسداد رأيه ، من إكمال فتح الشام والعراق وغالبية فارس .. وتم فتح مصر .
كان أول حاكم من المسلمين قد لقب ب (أمير المؤمنين ) .. ويعد مؤسس الدولة الاسلامية العظمى . فقد نهض بإعداد جيوش الفتح .. ونظم الفتوحات بوضع كثير من الأسس والنظم الإدارية . أمر بإنشاء المعسكرات للجند .. التي أصبحت فيما بعد مدنا زاهرة .. منها البصرة والكوفة والفسطاط . وهو أول من اتخذ ديوانا لضبط المال . وعمل إحصاءا للمسلمين . و أول من استقضى القضاء ، و أرخ للهجرة ..
طلب منه الصحابة رضوان الله عليه وعليهم .. أن يختار لهم خليفة من بعده . فجعل الشورى في ستة ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم وهم : عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، و عبد الرحمن بن عوف ، و أوصى أن يشهد ابنه عبد الله معهم ، على أن لا يكون له من الأمر شيئا ..
عرف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بشدته في الحق ، ومخافته من الله ، وحرصه على العدل والعمل على خدمة رعيته .. كان يحاسب ولاته على أعمالهم ويحصي عليهم أموالهم .. واستطاع باستقامته و حزمه أن يستفيد من جهود القرشيين ، دون أن يجرؤ أحد منهم على مخالفته .. ويتخذ المسلمون من عمر مثلا أعلى للحاكم العادل الذي يتحلى بأسمى الفضائل ..
توفي عمر رضي الله عنه على اثر طعنه من قبل ( أبو لؤلؤة فيروز) مولى المغيرة بن شعبة ، وهو في المسجد .. رحمه الله .. و أعاد لنا من يسير على نهجه لرفع شأن الاسلام والمسلمين ..