الفرقاني
10-07-2005, 03:59 PM
نحن نكشف لماذا سربت ال (سي آي أي) صور الزعيم البطل الرمز صدام حسين؟
معلومات تشير إلى أن 50% من قادة أمريكا شواذ
ويسجدون لغير الله في الخلاء وهم عرايا
الجيش النظامي العراقي ظهر لأول مرة والعلوج خسروا 60% من قواتهم
وعتادهم وتحولوا إلى فلول فارة مذعورة
الفلول الأمريكية المهزومة كانت تنوي تشييد قاعدة
في القائم تكون منطلقاً للعدوان على سورية
حقيقة الإلحاح الأمريكي على التفاوض مع قادة المقاومة؟
حزب البعث والمتحالفين معه يمثلون الإسلام الحق في الوقت الراهن
وعلى المتأسلمين أن يذهبوا بشعاراتهم إلى الجحيم
بقلم صلاح بديوي/مصر
فلول القوات الأمريكية التي لاذت بالفرار من قضاء القائم بمنطقة غرب العراق الحرة، واندفعت لكي تحتمي بملاذات تعرف أنها باتت غير آمنة، تلك الفلول من بقايا العلوج الأمريكان، تُجبر الآن أشباه الرجال من مرتزقة برزاني وطلباني والحكيم أن يتقدموا صفوفها محاولة حصار قضاء حديثة ونثق أن مخططاتها ستنهار وتتحول تلك الفلول إلى أفراد مذعورة كالفئران تحاول النجاة لكن ما نتوقف أمامه بالدراسة والمعلومة المتاحة لنا معارك قضاء القائم المنتصر الأخيرة والتي تكبدت القوات الأمريكية خلالها خسائر وفق بيان قيادة المقاومة العراقية المسلحة وصلت إلى 60% من القوة الأمريكية المهاجمة ما بين قتلي وجرحى ومن بين الأمريكيين الذين تذوقوا طعم الموت ضباط كبار من قادة الفلول المهزومة للبنتاجون، وخسرت تلك الجرذان الأمريكية المهزومة غالبية معداتها في تلك المواجهة الكبري بالمنطقة الواقعة علي حدود الشقيقة سورية.
وإلى من لا يعرفون حقيقة منازلة القائم نقول لقد ظل القادة الأمريكيين الغزاة وعملائهم بالعراق يستعدون لتلك المعركة طوال الشهور الماضية في وقت أكتسب فيه رجال الجيش الشرعي للعراق المدعوم بالقوي المجاهدة الوطنية والقومية والإسلامية اكتسبوا خبرات واسعة من المواجهات التي خاضوها مع الغزاة في الفلوجة والرمادي وسامراء والموصل وتل العفر ونصبو كمائن للغزاة ويصل عددهم خلال تلك المعركة إلى ألفي جندي أمريكي بخلاف العناصر العميلة وأعدادها تفوق القوي الأمريكية، نقول في تلك الكمائن أوقعوا العلوج فيها كالفئران ما بين قتلي وجرحي ومنهم ألفا وخمسمائة ضابط وضابط صف أمريكي يقودون أطقم دبابات تصل إلى 500 دبابة، وتلك الكمائن التي نصبها رجال الثورة العسكرية المسلحة علي أرض العراق بمنطقة القائم لم تنصب للمشاة وراكبي العربات والدبابات والمصفحات الأمريكية الغازية والمغيرة فقط، إنما نصبت لقادة الطائرات الأمريكية بالجو أيضا إلى الدرجة التي حُيدت فيها تلك الطائرات (الأباتشي) وأخرجتها المقاومة من المواجهة عبر وسائل قتالية وتكتيكية لا تريد الكشف عنها، وكانت سماء القائم خلال المعركة عصية على الغزاة كما ستكون سماء حديثة عصية عليهم بأذن الله.
وكانت استراتيجية البنتاغون تستهدف القضاء على رجال القوات المسلحة العراقية في غرب العراق من أجل ما يطلق عليه قادة البنتاغون بـ "تنظيف تلك المنطقة وإقامة قاعدة أمريكية كبرى" بل وربما قواعد كبرى تستهدف الإدارة الأمريكية من خلالها بالأساس تهديد الأمن القومي للشقيقة سورية من خلال نشر مرتزقة يقولون أنهم سوريون على حدود سورية من ناحية القائم ينفذون هجمات ضد سوريا ويحرسهم الطيران الأمريكي، إلى جانب توجيه ضربة قوية للمقاومة العراقية، ونعتقد أن الأخوة في سورية يفهمون المخطط الأمريكي مثلما يفهمه تماماً رجال الثورة المسلحة على أرض العراق.
ومما يدعونا للفخار برجال الأمة، رجال البعث المدعومين بجيش العراق ومقاومته الوطنية العربية المسلمة، رجال الإسلام الحق، وصناع مجدنا، أنهم كما جاء في بيان قيادة المقاومة وهو البيان الموجه لزف بشرى النصر على العلوج بالقائم للفريق أول الركن عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الشرعي وقائد المقاومة، نقول فكما جاء في هذا البيان فأن رجال الجيش العراقي خاضوا المعركة بزيهم العسكري ورتبهم وأسلحتهم كاملة، وهو ما يشير بوضوح إلى مأزق الغزاة ونصر الله لمن نصروه في العراق، ولقد وصل الأمر أن رجال المقاومة يوزعون بياناتهم ومنشوراتهم في قلب بغداد بوضح النهار ويسيطرون تماما على مناطق مهمة من الحدود العراقية أيضاً.
ولكون أن قواعد العلوج تُقصف الآن وتتحول إلى جحيم، وعملائهم يذبحون كالمواشي والاقتصاد الأمريكي يتكبد خسائر فادحة وينهار، وحكومة العراق العميلة غير قادرة على تأسيس دولة وحماية عناصرها، وحتى بالنسبة للحكام العرب المتواطئين مع الولايات المتحدة وبالذات في مصر فأن شعوبهم تنتفض وتثور عليهم الآن، بل والأمريكيين وهم خونة بالأساس يتخلون عنهم أمام تحركات الجماهير ولكل هذه المتغيرات التي أشرنا إليها فأن الأمريكيين طرحوا على القيادة البعثية وهي الحاكمة الشرعية للعراق الآن حلاً وسطاً، ورفضته تلك القيادة بلا تردد وأبلغت الأمريكيين بأنها لن تقبل إلا الانسحاب والاعتذار للعراقيين وتعويضهم عن خسائرهم، وهي شروطا صعبة للأمريكيين لا تعني إلا شيئاً واحداً، ألا وهو انهيار الإمبراطورية الأمريكية، وإطاحة جورج بوش من موقعه، وبالطبع فالبعثيين الذين تعرضوا لاغتصاب بلادهم، وقتل أولادهم، وانتهاك حرمات شعبهم، ليس أمامهم إلا نصر نهائي وشامل، أو الشهادة، وحين يقولون إن استشهاد أو وقوع أي فرد منهم أياً كانت قيمته في الأسر، أو نال الشهادة، فأن ذلك لن يؤثر على جهادهم، فهم محقون ورأينا بعد أسر القائد صدام الحاكم الشرعي للعراق أن المقاومة ازدادت واتسعت وباتت أكثر شراسة.
وإذا كان قادة المقاومة والبعث لا يعترفون الآن بتلك الاتصالات مع الأمريكيين، فلربما لحسابات استراتيجية، لهم الحق فيها، لكن وفق ما يتوفر لي من معلومات، وما أراه عبر تحليل الأحداث، نستنتج أن كوندوليزا رايس التقت بقادة بعثيين، محاولة منها في أن تساومهم على حريتهم مقابل حفظ ماء وجه الأمريكيين، فلقنوها درساً لن تنساه، بل وحاول الأمريكيين عبر عناصر حقيرة منهم أن يجسوا نبض الرئيس صدام حسين لكي يقبل بحل وسط لكي يفتحوا الطريق لكوندوليزا رايس تلتقيه في أسره إلا أن القائد صدام - فك الله أسره - رفض كل أطروحاتهم ولعله يكشف عنها لمحاميه في زيارة مقبلة.
لذا أصيبت كوندوليزا رايس بالجنون وهي مستشارة أمن قومي سابقة، فأوحت لرجال الـ(سي آي أي) أن يسربوا صور الرئيس صدام الأخيرة للصحيفة البريطانية الداعرة.
ولا تعرف الوزيرة الغبية ولا يعرف رئيسها التائه أن الرئيس صدام سبق له أن ظهر مراراً على شاشات التلفزة أمام العراقيين وهو يعبر نهر الفرات أو دجلة.
والصورة التي نشروها له هي صورة لمجاهد يعيش من خلالها في مكانه مثل أي إنسان يأكل ويشرب ويخدم نفسه وهي دليل صحة له، إنما العار لمن انتهكوا خصوصيته، العار للبيت الأبيض وشواذه الذين يفوق نسبة الشذوذ الجنسي بينهم النصف، وعندما يكون نائب الرئيس الأمريكي منهم فمن الممكن تصويره يوماً ما مع من يريد من الرجال، لكن للأسف ديك تشيني يرى في ذلك حقاً طبيعيا له!.
لكن هؤلاء العلوج سيعرفون خلال الأسابيع المقبلة المعنى الحقيقي للذل والعار ما لم يهربوا من العراق، وشعار المقاومة الآن اليد التي تمتد إلى المستعمر تقطع، وكذلك الشأن لعملاء المستعمر ووفق إحصائيات الغزاة وعملائهم فأنهم يتكبدون قتيلا كل 50 دقيقة تستقبله نار جهنم خالد فيها بإذن الله، ومن هنا يريد الغزاة إشعال فتنة طائفية الآن بالعراق من خلالها يشغلون أبناء العراق ب"قتل بعضهم البعض" بدلاً من مواجهة الغازي وطرده وإلحاق الهزيمة به..
وفى تقرير نشرته صحيفة (تايمز) البريطانية كشفت النقاب عن العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في العراق، قالت فيه إن التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية تجاوز حتى الآن 15 ألف قتيل و25 ألف جريح. وأكدت الصحيفة أن في العراق "تنظيماً للمقاومة العراقية لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وأن خزن السلاح ونقله وشراءه وتصنيعه يبدو سهلاً". وقالت إن قوات الاحتلال الأمريكية "تجابه حرب استنزاف حقيقية في العراق". وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة العراقية "هي رد فعل عادي لأي شعب في العالم يحترم نفسه، فقد ناضلت أمريكا من أجل الاستقلال والحرية، وبالتالي كيف لنا أن نصدق أن كل ما يجري في العراق هو من تخطيط أبي مصعب الزرقاوي، إنها نكتة سمجة لا تنطلي على عاقل". وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من المحاولات الأمريكية الهادفة إلى إقناع الرأي العام الأمريكي بأن الفلوجة كانت ذات أوضاع خاصة بحكم كونها مدينة إسلامية تقليدية الطابع، وأغلب سكانها عملوا في السابق في وحدات الجيش العراقي والوظائف الحكومية، "فإن ما يجري في سامراء وبعقوبة يجعل هذه الرؤية قاصرة ويؤكد أن في العراق أكثر من فلوجة وأكثر من تنظيم للقاعدة".
وتضيف الصحيفة "يستطيع الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يمارس سياسة الخداع والكذب والتضليل على الرأي العام، ولكن كيف بمستطاعه أن يقنع الجنود الأمريكيين الذي يشهدون في العراق أكثر من فلوجة، إن العديد من مدن وبلدات العراق تحمل هذا الاسم، والسبب الحقيقي الذي يجب أن لا نتجاهله هو أن الإدارة الأمريكية كذبت عندما احتلت العراق".
أذن ما نشروه عن الرئيس صدام من صور لا يعيب صدام أو ينال منه، بل هو وسام شرف له لكن يؤكد لنا كمقاومة عربية وإسلامية الحقيقة التي أطلت للمحللين من سطور في رسالة المجاهد الوطني والقومي والإسلامي عزت ابراهيم الدوري القائد العام لقيادة المقاومة العراقية، تلك الحقيقة التي تقول أن حزب البعث العربي الاشتراكي يمثل الإسلام الحق، ومن ثم فلتخرس كل الحركات الإسلامية على الأرض العربية الإسلامية التي ترفع شعارات إسلامية ولا تقاوم بأية وسيلة تستطيع أن تقاوم.
والتحية كل التحية إلى البعث العربي الإسلامي والمتحالفين معه في مواجهة قوات الكفر وأخص منهم تنظيم "قاعدة الجهاد" على أرض الرافدين.
التحية ل "حماس" و"الجهاد" و"حزب الله"
والتحية للأحزاب البعثية والقومية والإسلامية العربية التي لا تملك إلا الكلمة للمقاومة
سلام على الرئيس صدام
وسلام على المقاومة
والخلود للشهداء
والنصر للعرب والمسلمين
بإذن الله
معلومات تشير إلى أن 50% من قادة أمريكا شواذ
ويسجدون لغير الله في الخلاء وهم عرايا
الجيش النظامي العراقي ظهر لأول مرة والعلوج خسروا 60% من قواتهم
وعتادهم وتحولوا إلى فلول فارة مذعورة
الفلول الأمريكية المهزومة كانت تنوي تشييد قاعدة
في القائم تكون منطلقاً للعدوان على سورية
حقيقة الإلحاح الأمريكي على التفاوض مع قادة المقاومة؟
حزب البعث والمتحالفين معه يمثلون الإسلام الحق في الوقت الراهن
وعلى المتأسلمين أن يذهبوا بشعاراتهم إلى الجحيم
بقلم صلاح بديوي/مصر
فلول القوات الأمريكية التي لاذت بالفرار من قضاء القائم بمنطقة غرب العراق الحرة، واندفعت لكي تحتمي بملاذات تعرف أنها باتت غير آمنة، تلك الفلول من بقايا العلوج الأمريكان، تُجبر الآن أشباه الرجال من مرتزقة برزاني وطلباني والحكيم أن يتقدموا صفوفها محاولة حصار قضاء حديثة ونثق أن مخططاتها ستنهار وتتحول تلك الفلول إلى أفراد مذعورة كالفئران تحاول النجاة لكن ما نتوقف أمامه بالدراسة والمعلومة المتاحة لنا معارك قضاء القائم المنتصر الأخيرة والتي تكبدت القوات الأمريكية خلالها خسائر وفق بيان قيادة المقاومة العراقية المسلحة وصلت إلى 60% من القوة الأمريكية المهاجمة ما بين قتلي وجرحى ومن بين الأمريكيين الذين تذوقوا طعم الموت ضباط كبار من قادة الفلول المهزومة للبنتاجون، وخسرت تلك الجرذان الأمريكية المهزومة غالبية معداتها في تلك المواجهة الكبري بالمنطقة الواقعة علي حدود الشقيقة سورية.
وإلى من لا يعرفون حقيقة منازلة القائم نقول لقد ظل القادة الأمريكيين الغزاة وعملائهم بالعراق يستعدون لتلك المعركة طوال الشهور الماضية في وقت أكتسب فيه رجال الجيش الشرعي للعراق المدعوم بالقوي المجاهدة الوطنية والقومية والإسلامية اكتسبوا خبرات واسعة من المواجهات التي خاضوها مع الغزاة في الفلوجة والرمادي وسامراء والموصل وتل العفر ونصبو كمائن للغزاة ويصل عددهم خلال تلك المعركة إلى ألفي جندي أمريكي بخلاف العناصر العميلة وأعدادها تفوق القوي الأمريكية، نقول في تلك الكمائن أوقعوا العلوج فيها كالفئران ما بين قتلي وجرحي ومنهم ألفا وخمسمائة ضابط وضابط صف أمريكي يقودون أطقم دبابات تصل إلى 500 دبابة، وتلك الكمائن التي نصبها رجال الثورة العسكرية المسلحة علي أرض العراق بمنطقة القائم لم تنصب للمشاة وراكبي العربات والدبابات والمصفحات الأمريكية الغازية والمغيرة فقط، إنما نصبت لقادة الطائرات الأمريكية بالجو أيضا إلى الدرجة التي حُيدت فيها تلك الطائرات (الأباتشي) وأخرجتها المقاومة من المواجهة عبر وسائل قتالية وتكتيكية لا تريد الكشف عنها، وكانت سماء القائم خلال المعركة عصية على الغزاة كما ستكون سماء حديثة عصية عليهم بأذن الله.
وكانت استراتيجية البنتاغون تستهدف القضاء على رجال القوات المسلحة العراقية في غرب العراق من أجل ما يطلق عليه قادة البنتاغون بـ "تنظيف تلك المنطقة وإقامة قاعدة أمريكية كبرى" بل وربما قواعد كبرى تستهدف الإدارة الأمريكية من خلالها بالأساس تهديد الأمن القومي للشقيقة سورية من خلال نشر مرتزقة يقولون أنهم سوريون على حدود سورية من ناحية القائم ينفذون هجمات ضد سوريا ويحرسهم الطيران الأمريكي، إلى جانب توجيه ضربة قوية للمقاومة العراقية، ونعتقد أن الأخوة في سورية يفهمون المخطط الأمريكي مثلما يفهمه تماماً رجال الثورة المسلحة على أرض العراق.
ومما يدعونا للفخار برجال الأمة، رجال البعث المدعومين بجيش العراق ومقاومته الوطنية العربية المسلمة، رجال الإسلام الحق، وصناع مجدنا، أنهم كما جاء في بيان قيادة المقاومة وهو البيان الموجه لزف بشرى النصر على العلوج بالقائم للفريق أول الركن عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الشرعي وقائد المقاومة، نقول فكما جاء في هذا البيان فأن رجال الجيش العراقي خاضوا المعركة بزيهم العسكري ورتبهم وأسلحتهم كاملة، وهو ما يشير بوضوح إلى مأزق الغزاة ونصر الله لمن نصروه في العراق، ولقد وصل الأمر أن رجال المقاومة يوزعون بياناتهم ومنشوراتهم في قلب بغداد بوضح النهار ويسيطرون تماما على مناطق مهمة من الحدود العراقية أيضاً.
ولكون أن قواعد العلوج تُقصف الآن وتتحول إلى جحيم، وعملائهم يذبحون كالمواشي والاقتصاد الأمريكي يتكبد خسائر فادحة وينهار، وحكومة العراق العميلة غير قادرة على تأسيس دولة وحماية عناصرها، وحتى بالنسبة للحكام العرب المتواطئين مع الولايات المتحدة وبالذات في مصر فأن شعوبهم تنتفض وتثور عليهم الآن، بل والأمريكيين وهم خونة بالأساس يتخلون عنهم أمام تحركات الجماهير ولكل هذه المتغيرات التي أشرنا إليها فأن الأمريكيين طرحوا على القيادة البعثية وهي الحاكمة الشرعية للعراق الآن حلاً وسطاً، ورفضته تلك القيادة بلا تردد وأبلغت الأمريكيين بأنها لن تقبل إلا الانسحاب والاعتذار للعراقيين وتعويضهم عن خسائرهم، وهي شروطا صعبة للأمريكيين لا تعني إلا شيئاً واحداً، ألا وهو انهيار الإمبراطورية الأمريكية، وإطاحة جورج بوش من موقعه، وبالطبع فالبعثيين الذين تعرضوا لاغتصاب بلادهم، وقتل أولادهم، وانتهاك حرمات شعبهم، ليس أمامهم إلا نصر نهائي وشامل، أو الشهادة، وحين يقولون إن استشهاد أو وقوع أي فرد منهم أياً كانت قيمته في الأسر، أو نال الشهادة، فأن ذلك لن يؤثر على جهادهم، فهم محقون ورأينا بعد أسر القائد صدام الحاكم الشرعي للعراق أن المقاومة ازدادت واتسعت وباتت أكثر شراسة.
وإذا كان قادة المقاومة والبعث لا يعترفون الآن بتلك الاتصالات مع الأمريكيين، فلربما لحسابات استراتيجية، لهم الحق فيها، لكن وفق ما يتوفر لي من معلومات، وما أراه عبر تحليل الأحداث، نستنتج أن كوندوليزا رايس التقت بقادة بعثيين، محاولة منها في أن تساومهم على حريتهم مقابل حفظ ماء وجه الأمريكيين، فلقنوها درساً لن تنساه، بل وحاول الأمريكيين عبر عناصر حقيرة منهم أن يجسوا نبض الرئيس صدام حسين لكي يقبل بحل وسط لكي يفتحوا الطريق لكوندوليزا رايس تلتقيه في أسره إلا أن القائد صدام - فك الله أسره - رفض كل أطروحاتهم ولعله يكشف عنها لمحاميه في زيارة مقبلة.
لذا أصيبت كوندوليزا رايس بالجنون وهي مستشارة أمن قومي سابقة، فأوحت لرجال الـ(سي آي أي) أن يسربوا صور الرئيس صدام الأخيرة للصحيفة البريطانية الداعرة.
ولا تعرف الوزيرة الغبية ولا يعرف رئيسها التائه أن الرئيس صدام سبق له أن ظهر مراراً على شاشات التلفزة أمام العراقيين وهو يعبر نهر الفرات أو دجلة.
والصورة التي نشروها له هي صورة لمجاهد يعيش من خلالها في مكانه مثل أي إنسان يأكل ويشرب ويخدم نفسه وهي دليل صحة له، إنما العار لمن انتهكوا خصوصيته، العار للبيت الأبيض وشواذه الذين يفوق نسبة الشذوذ الجنسي بينهم النصف، وعندما يكون نائب الرئيس الأمريكي منهم فمن الممكن تصويره يوماً ما مع من يريد من الرجال، لكن للأسف ديك تشيني يرى في ذلك حقاً طبيعيا له!.
لكن هؤلاء العلوج سيعرفون خلال الأسابيع المقبلة المعنى الحقيقي للذل والعار ما لم يهربوا من العراق، وشعار المقاومة الآن اليد التي تمتد إلى المستعمر تقطع، وكذلك الشأن لعملاء المستعمر ووفق إحصائيات الغزاة وعملائهم فأنهم يتكبدون قتيلا كل 50 دقيقة تستقبله نار جهنم خالد فيها بإذن الله، ومن هنا يريد الغزاة إشعال فتنة طائفية الآن بالعراق من خلالها يشغلون أبناء العراق ب"قتل بعضهم البعض" بدلاً من مواجهة الغازي وطرده وإلحاق الهزيمة به..
وفى تقرير نشرته صحيفة (تايمز) البريطانية كشفت النقاب عن العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في العراق، قالت فيه إن التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية تجاوز حتى الآن 15 ألف قتيل و25 ألف جريح. وأكدت الصحيفة أن في العراق "تنظيماً للمقاومة العراقية لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وأن خزن السلاح ونقله وشراءه وتصنيعه يبدو سهلاً". وقالت إن قوات الاحتلال الأمريكية "تجابه حرب استنزاف حقيقية في العراق". وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة العراقية "هي رد فعل عادي لأي شعب في العالم يحترم نفسه، فقد ناضلت أمريكا من أجل الاستقلال والحرية، وبالتالي كيف لنا أن نصدق أن كل ما يجري في العراق هو من تخطيط أبي مصعب الزرقاوي، إنها نكتة سمجة لا تنطلي على عاقل". وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من المحاولات الأمريكية الهادفة إلى إقناع الرأي العام الأمريكي بأن الفلوجة كانت ذات أوضاع خاصة بحكم كونها مدينة إسلامية تقليدية الطابع، وأغلب سكانها عملوا في السابق في وحدات الجيش العراقي والوظائف الحكومية، "فإن ما يجري في سامراء وبعقوبة يجعل هذه الرؤية قاصرة ويؤكد أن في العراق أكثر من فلوجة وأكثر من تنظيم للقاعدة".
وتضيف الصحيفة "يستطيع الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يمارس سياسة الخداع والكذب والتضليل على الرأي العام، ولكن كيف بمستطاعه أن يقنع الجنود الأمريكيين الذي يشهدون في العراق أكثر من فلوجة، إن العديد من مدن وبلدات العراق تحمل هذا الاسم، والسبب الحقيقي الذي يجب أن لا نتجاهله هو أن الإدارة الأمريكية كذبت عندما احتلت العراق".
أذن ما نشروه عن الرئيس صدام من صور لا يعيب صدام أو ينال منه، بل هو وسام شرف له لكن يؤكد لنا كمقاومة عربية وإسلامية الحقيقة التي أطلت للمحللين من سطور في رسالة المجاهد الوطني والقومي والإسلامي عزت ابراهيم الدوري القائد العام لقيادة المقاومة العراقية، تلك الحقيقة التي تقول أن حزب البعث العربي الاشتراكي يمثل الإسلام الحق، ومن ثم فلتخرس كل الحركات الإسلامية على الأرض العربية الإسلامية التي ترفع شعارات إسلامية ولا تقاوم بأية وسيلة تستطيع أن تقاوم.
والتحية كل التحية إلى البعث العربي الإسلامي والمتحالفين معه في مواجهة قوات الكفر وأخص منهم تنظيم "قاعدة الجهاد" على أرض الرافدين.
التحية ل "حماس" و"الجهاد" و"حزب الله"
والتحية للأحزاب البعثية والقومية والإسلامية العربية التي لا تملك إلا الكلمة للمقاومة
سلام على الرئيس صدام
وسلام على المقاومة
والخلود للشهداء
والنصر للعرب والمسلمين
بإذن الله