الناصر
30-05-2004, 09:26 PM
عاجل! عاجل!
نـــــــداء! نـــــداء!
لا يقتلنا العدو المحتل مرتين!
الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
ويل لأمة تئد نفسها طواعيا أو بدسيسة من عدوها!
أتقتل حرّة استجارت وناجت وما من معين، ويترك سجانها ومغتصبها يتبختر!؟
أمر جلل حملته الأخبار لو صح أو بقي ساريا فلسنا أمة تستحق الحياة!
أيها العقلاء يا أصحاب الرأي والأمر!
يا علماء الطوائف ورؤوسها! ويا ذوي السعة من أحرار العراق!
كلنا يعلم أن نساءً عراقيات معتقلات الآن في سجون الإحتلال. بعضهن من جند المقاومة الوطنية الباسلة وأخريات أعتقلن غرما بأزواجهن أو للإعتراف عليهم. وفي السجن أغتصبهن السجانون الطغاة البغاة فحمل بعضهن سفاحا وأنتحرت في السجن من استطاعت، ومن خرجت أما انتحرت أو قتلها ذويها غسلا للعار.
وقد حدث وأعتقلت النساء على مر التاريخ، وهذا ليس عارا على المعتقلة إنما عار على من اعتقلها وعار على حماتها الذين لم ينجدوها.
أما أن نقتل نساءنا المعتقلات، فهذا هو العار والعيب العظيم! وهذا هو الوأد الذي حرمته الأديان والشروع، وهذا هو السقوط المؤلم في دسيسة العدو وإن كنا نلبسه ملبس الأعراف!
فالسجينات لم يكن لهن حول على رد معتد مغتصب، والسجينات لو كنّ طاوعن سجانيهن واعترفن على وطني مقاتل أو بعن أسرار العراق، لما فعل بهن السجانون ما أرادوا. إنماهن صمدن على ما لم يستطعه الرجال ولم يطاوعن السجانين فقتل أو فعل بهن ما فعل. ومن هنا، فهؤلاء النسوة الحرائر العواتك هن الشرف بعينه وهن الإباء بشخصه، وهن رمز العزة والوطنية. وهن خير ألف مرة ممن يدعون الرجولة وما لهم منها سوى الإسم، حين استخذوا للإحتلال وباعوا أنفسهم له وصاروا أذل من عبيده ومحضياته. رجال، حكيمهم الصهيوني تبجح علنا أنه باع أسرار جيش العراق إلى الأمريكان، وتقدمهم إلى إحتلال العراق هذا التي نتج عنه هتك أعراض النساء. رجال أبورغالهم كان أسوأ على وطنه من عبد صغير فباع الأسرار ونظّر للغزو. رجال أحمد كلبهم ليس فقط باع وطنه وزوّق الإحتلال إنما جلاوزته حصرا هم الذين قاموا بإعتقال النساء والرجال وسلموهم قربانا لحضوة من سادتهم!
العار أن نسكت على السبي والإعتقال، وليس العار أن تغتصب المسبيات وهن مقيدات وتحت رحمة الجلادين الوحوش.
أيها الأحرار، يا وطنيوا العراق ويا أصحاب رأييه ومشورته!
إن إمرأة حرة مقيدة يشهد الله أنها استنجدت بكم ونختكم من خلف أسوارها وما من حام وما مجير، فأخذها السجانون اغتصابا، فالعار كل العار أن تقتل هذه الحرة بينما يبقى كريم شهبوري وأبورغال وعبدو حكيم ومستنقع العفن ومن لف لفهم يسيرون على الأرض! العار كل العار والفعلة الشنيعة عند الله وملائكته أن تقتلوا حرة حفظت عورتها وصانت سر بلدها بينما يبقى من اغتصبها حيا يسير ويتبختر عليكم!
نعم! لا جريرة من الثأر لغسل العار!
لكن ليس ممن ليس عليه حرج - الضعيف المسلوب الإرادة المقيد الذي لم يكن له حول ولا قوة على شيء. الثأر من الجناة. والجناة معروفون وهم المحتلون وأعوانهم العملاء السلفة البغاة ومن يغطي عليهم ومن يبرر لهم أو دعمهم من العراقيين الذين هم العار كله، وليس على قبائلهم بل على العراق جملة. هؤلاء سبب إمتهان هذا البلد وهتك عرضه وعرض نسائه. دونكم وهؤلاء واذبحوا على قدم كل حرة اغتصبت جنديا أو متعاونا، واغسلوا العار الذي لحقها!
أمم غيرنا تشرفت بنساء كهؤلاء، قاتلن وهن طليقات وحفظن العرض وهن سجينات، وأنتخين وهن مقيدات فما من مجير ولا ناصر أو معين وهن بأيدي أشرس وأنجس ملة على الأرض. أمم غيرنا ستجعل من هذه النساء حصرا رموزها المبجلة ونبراس مجدها! أمم غيرنا هبت العشائر التي أعتقلت أو سبيت نسائها، وحفرت الصخر لتطلقهن.
أمم غيرنا سيقف عقلاؤها وألي الأمر فيها من الحدث بمستوى ما وقفته هذه النساء الحرائر العواتك المناضلات العظيمات، وهن تحت رحمة السجانين!
فيا عراقيون! عرض العراق انتهكه المحتلون وأعوانهم فهبوا وأذبحوهم ذبح الخراف على أقدام أرضكم وحرائركم وأقدام أطفالكم من الصبيان والصبايا المشردين!
فيا علماء الإسلام شيعة وسنة، عدا عائلة حكيم صهيون ومن والاها، ويا علماء المنداء والمسيحيين والسينيين وإيلاهيين وشبك وكل الطوائف والأديان، ويا رؤساء العشار العراقية عدا من تعاون أو تهاون مع الإحتلال. ويا قوميين ويا يسار ومستقلين وكل الميسورين من الوطنين العراقيين: هؤلاء النسوة الحرائر هن شرفكم فاحفظوه وأي حفظ! وفروا لهن ما يلزمهن ويلزم أطفالهن! شكلوا لجنة لمعالجة الأمر!
والموت لمنتهكي الأعراض! أقتلوهم واغلسوا العار!
نـــــــداء! نـــــداء!
لا يقتلنا العدو المحتل مرتين!
الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
ويل لأمة تئد نفسها طواعيا أو بدسيسة من عدوها!
أتقتل حرّة استجارت وناجت وما من معين، ويترك سجانها ومغتصبها يتبختر!؟
أمر جلل حملته الأخبار لو صح أو بقي ساريا فلسنا أمة تستحق الحياة!
أيها العقلاء يا أصحاب الرأي والأمر!
يا علماء الطوائف ورؤوسها! ويا ذوي السعة من أحرار العراق!
كلنا يعلم أن نساءً عراقيات معتقلات الآن في سجون الإحتلال. بعضهن من جند المقاومة الوطنية الباسلة وأخريات أعتقلن غرما بأزواجهن أو للإعتراف عليهم. وفي السجن أغتصبهن السجانون الطغاة البغاة فحمل بعضهن سفاحا وأنتحرت في السجن من استطاعت، ومن خرجت أما انتحرت أو قتلها ذويها غسلا للعار.
وقد حدث وأعتقلت النساء على مر التاريخ، وهذا ليس عارا على المعتقلة إنما عار على من اعتقلها وعار على حماتها الذين لم ينجدوها.
أما أن نقتل نساءنا المعتقلات، فهذا هو العار والعيب العظيم! وهذا هو الوأد الذي حرمته الأديان والشروع، وهذا هو السقوط المؤلم في دسيسة العدو وإن كنا نلبسه ملبس الأعراف!
فالسجينات لم يكن لهن حول على رد معتد مغتصب، والسجينات لو كنّ طاوعن سجانيهن واعترفن على وطني مقاتل أو بعن أسرار العراق، لما فعل بهن السجانون ما أرادوا. إنماهن صمدن على ما لم يستطعه الرجال ولم يطاوعن السجانين فقتل أو فعل بهن ما فعل. ومن هنا، فهؤلاء النسوة الحرائر العواتك هن الشرف بعينه وهن الإباء بشخصه، وهن رمز العزة والوطنية. وهن خير ألف مرة ممن يدعون الرجولة وما لهم منها سوى الإسم، حين استخذوا للإحتلال وباعوا أنفسهم له وصاروا أذل من عبيده ومحضياته. رجال، حكيمهم الصهيوني تبجح علنا أنه باع أسرار جيش العراق إلى الأمريكان، وتقدمهم إلى إحتلال العراق هذا التي نتج عنه هتك أعراض النساء. رجال أبورغالهم كان أسوأ على وطنه من عبد صغير فباع الأسرار ونظّر للغزو. رجال أحمد كلبهم ليس فقط باع وطنه وزوّق الإحتلال إنما جلاوزته حصرا هم الذين قاموا بإعتقال النساء والرجال وسلموهم قربانا لحضوة من سادتهم!
العار أن نسكت على السبي والإعتقال، وليس العار أن تغتصب المسبيات وهن مقيدات وتحت رحمة الجلادين الوحوش.
أيها الأحرار، يا وطنيوا العراق ويا أصحاب رأييه ومشورته!
إن إمرأة حرة مقيدة يشهد الله أنها استنجدت بكم ونختكم من خلف أسوارها وما من حام وما مجير، فأخذها السجانون اغتصابا، فالعار كل العار أن تقتل هذه الحرة بينما يبقى كريم شهبوري وأبورغال وعبدو حكيم ومستنقع العفن ومن لف لفهم يسيرون على الأرض! العار كل العار والفعلة الشنيعة عند الله وملائكته أن تقتلوا حرة حفظت عورتها وصانت سر بلدها بينما يبقى من اغتصبها حيا يسير ويتبختر عليكم!
نعم! لا جريرة من الثأر لغسل العار!
لكن ليس ممن ليس عليه حرج - الضعيف المسلوب الإرادة المقيد الذي لم يكن له حول ولا قوة على شيء. الثأر من الجناة. والجناة معروفون وهم المحتلون وأعوانهم العملاء السلفة البغاة ومن يغطي عليهم ومن يبرر لهم أو دعمهم من العراقيين الذين هم العار كله، وليس على قبائلهم بل على العراق جملة. هؤلاء سبب إمتهان هذا البلد وهتك عرضه وعرض نسائه. دونكم وهؤلاء واذبحوا على قدم كل حرة اغتصبت جنديا أو متعاونا، واغسلوا العار الذي لحقها!
أمم غيرنا تشرفت بنساء كهؤلاء، قاتلن وهن طليقات وحفظن العرض وهن سجينات، وأنتخين وهن مقيدات فما من مجير ولا ناصر أو معين وهن بأيدي أشرس وأنجس ملة على الأرض. أمم غيرنا ستجعل من هذه النساء حصرا رموزها المبجلة ونبراس مجدها! أمم غيرنا هبت العشائر التي أعتقلت أو سبيت نسائها، وحفرت الصخر لتطلقهن.
أمم غيرنا سيقف عقلاؤها وألي الأمر فيها من الحدث بمستوى ما وقفته هذه النساء الحرائر العواتك المناضلات العظيمات، وهن تحت رحمة السجانين!
فيا عراقيون! عرض العراق انتهكه المحتلون وأعوانهم فهبوا وأذبحوهم ذبح الخراف على أقدام أرضكم وحرائركم وأقدام أطفالكم من الصبيان والصبايا المشردين!
فيا علماء الإسلام شيعة وسنة، عدا عائلة حكيم صهيون ومن والاها، ويا علماء المنداء والمسيحيين والسينيين وإيلاهيين وشبك وكل الطوائف والأديان، ويا رؤساء العشار العراقية عدا من تعاون أو تهاون مع الإحتلال. ويا قوميين ويا يسار ومستقلين وكل الميسورين من الوطنين العراقيين: هؤلاء النسوة الحرائر هن شرفكم فاحفظوه وأي حفظ! وفروا لهن ما يلزمهن ويلزم أطفالهن! شكلوا لجنة لمعالجة الأمر!
والموت لمنتهكي الأعراض! أقتلوهم واغلسوا العار!