الفرقاني
09-07-2005, 11:17 PM
الدليمي يختتم زيارته لطهران بالاعتذار عن الحرب 8/7/2005 - 2 جمادى الثانية 1426
أعلن وزيرا الدفاع العراقي والإيراني سعدون الدليمي وعلي شمخان أمس ان العراق سيبدأ تعاونا عسكريا في مجال مكافحة الإرهاب مع إيران وانه يضمن لطهران بأن أراضيه لن تستخدم لشن هجمات على الجمهورية الإسلامية.
وذكر الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني «جئت إلى إيران للاعتذار عما ارتكبه صدام حسين، ويجب القيام بمبادرة مشابهة مع الكويت وضحايا صدام حسين». لكن الدليمي استبعد رحيل قوات الاحتلال الأجنبية كما تطالب إيران مؤكدا «انه في الوقت الراهن إذا غادرت القوات الأجنبية العراق فلن تبقى إلا الفوضى والمزيد من الاضطرابات».
ولطمأنة الإيرانيين الذين يعبرون عن القلق من احتمال تعرضهم لعملية عسكرية أميركية قال الدليمي ان «العراق لن يكون مصدر انعدام الأمن أو زعزعة استقرار لأي من جيرانه ولن يتمكن احد من استخدام أراضيه لمهاجمة جيران العراق».من جانبه أعلن شمخاني إنشاء لجان مشتركة للتعاون العسكري وضد الإرهاب وللبحث في ملف مفقودي الحرب التي دارت بين البلدين من 1980 إلى 1988 ولنزع الألغام.
وقال ان اللجنة العسكرية تهدف إلى «تقديم تجهيزات للجيش العراقي» وان «الهدف هو قيام جيش عراقي مستقل ولديه كفاية ذاتية». وأقرّ الوزيران بأن القضايا الشائكة لم تحل بعد كما هو الحال بشأن معاهدة السلام وخسائر الحرب حيث قال الدليمي «جئنا إلى أشقائنا الإيرانيين لنطلب منهم المساعدة ولم نتطرق للمسائل الحساسة» مؤكدا «وعدنا أشقاؤنا الإيرانيون بمليار دولار من المساعدات في شكل قروض»..
وتطرق الوزيران لتواجد «مجاهدي خلق» المجموعة المسلحة المعارضة للنظام الإسلامي في العراق.فأكد الدليمي «يمكن لمجاهدي خلق البقاء في العراق إذا تصرفوا كلاجئين سياسيين لكنهم لن يجدوا مكانا لهم إذا تحركوا ضد إيران». أما شمخاني فقال «ان مجاهدي خلق سيشكلون أحد ملفات لجنة مكافحة الإرهاب». وزار الوزير العراقي الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس برفقة نظيره الإيراني كما زار قبر الجندي المجهول وسط طهران.
عن ماذ تعتذر ايها الخائن لوطنه عديم الضمير هذا ان كان لك ضمير
لعنة الله عليك وعلى اسيادك المجوس
أعلن وزيرا الدفاع العراقي والإيراني سعدون الدليمي وعلي شمخان أمس ان العراق سيبدأ تعاونا عسكريا في مجال مكافحة الإرهاب مع إيران وانه يضمن لطهران بأن أراضيه لن تستخدم لشن هجمات على الجمهورية الإسلامية.
وذكر الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني «جئت إلى إيران للاعتذار عما ارتكبه صدام حسين، ويجب القيام بمبادرة مشابهة مع الكويت وضحايا صدام حسين». لكن الدليمي استبعد رحيل قوات الاحتلال الأجنبية كما تطالب إيران مؤكدا «انه في الوقت الراهن إذا غادرت القوات الأجنبية العراق فلن تبقى إلا الفوضى والمزيد من الاضطرابات».
ولطمأنة الإيرانيين الذين يعبرون عن القلق من احتمال تعرضهم لعملية عسكرية أميركية قال الدليمي ان «العراق لن يكون مصدر انعدام الأمن أو زعزعة استقرار لأي من جيرانه ولن يتمكن احد من استخدام أراضيه لمهاجمة جيران العراق».من جانبه أعلن شمخاني إنشاء لجان مشتركة للتعاون العسكري وضد الإرهاب وللبحث في ملف مفقودي الحرب التي دارت بين البلدين من 1980 إلى 1988 ولنزع الألغام.
وقال ان اللجنة العسكرية تهدف إلى «تقديم تجهيزات للجيش العراقي» وان «الهدف هو قيام جيش عراقي مستقل ولديه كفاية ذاتية». وأقرّ الوزيران بأن القضايا الشائكة لم تحل بعد كما هو الحال بشأن معاهدة السلام وخسائر الحرب حيث قال الدليمي «جئنا إلى أشقائنا الإيرانيين لنطلب منهم المساعدة ولم نتطرق للمسائل الحساسة» مؤكدا «وعدنا أشقاؤنا الإيرانيون بمليار دولار من المساعدات في شكل قروض»..
وتطرق الوزيران لتواجد «مجاهدي خلق» المجموعة المسلحة المعارضة للنظام الإسلامي في العراق.فأكد الدليمي «يمكن لمجاهدي خلق البقاء في العراق إذا تصرفوا كلاجئين سياسيين لكنهم لن يجدوا مكانا لهم إذا تحركوا ضد إيران». أما شمخاني فقال «ان مجاهدي خلق سيشكلون أحد ملفات لجنة مكافحة الإرهاب». وزار الوزير العراقي الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس برفقة نظيره الإيراني كما زار قبر الجندي المجهول وسط طهران.
عن ماذ تعتذر ايها الخائن لوطنه عديم الضمير هذا ان كان لك ضمير
لعنة الله عليك وعلى اسيادك المجوس