المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدوري يقود عملية مصالحة وطنية استعداداً لما بعد الاحتلال ....*الله أكبر*



الفرقاني
07-07-2005, 06:22 PM
الدوري يقود عملية مصالحة وطنية استعداداً لما بعد الاحتلال


الصيف الحالي يشهد تصعيداً في اعمال المقاومة لارغام المحتلين على التعجيل بالانسحاب

اكد قادمون من العراق ان قيادة حزب البعث التي تقود اعمال المقاومة الجريئة ضد قوات الاحتلال، قد بدأت فعلياً في الاعداد والاستعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي، وتحرير التراب العراقي·
وقال هؤلاء القادمون المطلعون على دخائل الامور، والذين عبروا الاردن الى دولة اخرى الاسبوع الماضي، ان القائد المجاهد عزت ابراهيم الدوري يتولى شخصياً الاتصال بوسائل متعددة مع عدد من القيادات والمرجعيات والشخصيات العراقية البارزة من مختلف الاعراق والطوائف والعشائر الرافضة للاحتلال - دون استثناء - بغرض تحقيق اوسع مصالحة وطنية، وفتح صفحة جديدة وديموقراطية تشمل الجميع للمساهمة في رسم صورة عراق المستقبل·
وانكر هؤلاء القادمون معرفتهم باسماء القادة العراقيين الذين يتواصل معهم الآن المجاهد الدوري، غير انهم لم يستبعدوا اتصاله بالسيد مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي، وعدد من القيادات الكردية المعروفة بصلاتها القديمة مع الرئيس صدام حسين وقيادة حزب البعث·
واشار هؤلاء القادمون الذين تحدثوا لاقرانهم العراقيين المتواجدين على الساحة الاردنية، الى ان قيادة حزب البعث قد رفضت عدة وساطات من لدن شخصيات عراقية وعربية مهمة، لعقد مفاوضات مع الجانب الامريكي، مشترطة ان يجري التفاوض الامريكي مع الرئيس صدام، وباقي اعضاء القيادة العراقية الاسرى لدى الاحتلال·
والمح هؤلاء الى ان دولة خليجية معروفة بعلاقاتها المميزة مع واشنطن قد اقترحت تنظيم مفاوضات عراقية - امريكية على ارضها، بعد نقل الرئيس صدام وبقية القادة الاسرى من بغداد الى عاصمة تلك الدولة التي تستضيف راهناً عدداً من اسر وعائلات هؤلاء القادة·
واوضح هؤلاء القادمون ان المناخ العراقي العام السائد هذا الاوان يدفع باتجاه المصالحة الوطنية، ويشجع على استعادة الوحدة الوطنية، نظراً لان تجربة المقاومة، وقبلها محنة سقوط بغداد قد حررتا حزب البعث من عنجهية السلطة، واعادتا له سابق شعبيته ونضاليته، فيما اعادتا لسواد الشعب العراقي بمختلف فئاته ومكوناته حنينه الى ايام الامان والضمان تحت حكم البعث، بعد ان فقد الامن والخبز والحرية تحت وطأة الاحتلال الغاشم·
وقال هؤلاء ان الاقبال الشعبي من مختلف الطوائف والمذاهب والعشائر والمثقفين على الانخراط في صفوف المقاومة يتصاعد بشكل ملحوظ يوماً بعد يوم، وان رجال المقاومة باتوا يجدون الملاذ والمأوى والمساندة من لدن كل الاوساط الشعبية العراقية دون استثناء·
ووصف هؤلاء القادمون حالة جنود الاحتلال الامريكي بانها "مزرية"، وقالوا ان معنوياتهم تتدنى يومياً، وان اعداد قتلاهم اكبر كثيراً من المعلن عنه، وانهم لا يأمنون غدر رجال الشرطة والحرس الوطني العراقيين العاملين معهم، بعد ان تعرضوا غير مرة الى اعمال "غدر" من هؤلاء الجنود العراقيين·
واعرب هؤلاء عن قناعتهم بان الغضب الامريكي على بعض الدول المجاورة للعراق ليس عائداً لدخول عناصر فدائية منها الى الساحة العراقية، بل لاسباب معاكسة تماماً تتمثل في هروب الجنود الامريكان عبر هذه الدول، وبالتحديد تركيا، الى خارج ساحة القتال في العراق·
واكد القادمون المطلعون "جداً" ان مهام المصالحة الوطنية والاتصالات السياسية التي يتولاها المجاهد الدوري، لا تأتي على حساب مهامه القيادية في ميدان العمل العسكري الذي ينتظر ان يشهد خلال الصيف الحالي تصعيداً هائلاً من شأنه حسم الصراع، وارغام العدو الامريكي على الانسحاب قبل نهاية العام الحالي·· والله الموفق·
على صعيد متصل، قالت جريدة "القدس العربي" اللندنية ان الادارة الامريكية تواجه صعوبات "فنية وعملية" لايجاد طرف تتفاوض معه باسم المقاومة العراقية، في الوقت الذي قدمت فيه عدة شخصيات وجماعات عراقية نفسها على انها الطرف المعني بأي حوار ممكن بين جيش الاحتلال والمقاومة المسلحة·
واكدت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم بـ "مصادر عراقية مطلعة جداً" بأن الجانب الامريكي يبحث عن مفاوضين باسم المقاومة في المناطق ذات الاغلبية السنية وفي مناطق الواجهات العشائرية البارزة، حيث تعتقد التقارير الاستخبارية الامريكية بان النواة الصلبة للجماعات المسلحة والمدربة التي تقاوم الاحتلال تنتمي لبعض العشائر السنية القوية غربي العراق وتحديداً بالقرب من الاردن، مشيرة الى ان اي تفاهم مع عشيرة "الدليم" حصرياً يمكن ان يساعد في ايجاد شريك مستقبلي لاي عملية تفاوض، وهو ما يفسر اهتمام الامريكيين بالاتصالات المكثفة التي يقال انها تجري منذ اسبوعين بين امريكيين وقادة عسكريين سابقين من ابناء العشيرة·
وقالت الصحيفة ان الادارة الامريكية وفي سياق سعيها المحموم في البحث عن مفاوضين عراقيين باسم المقاومة، قامت بالبحث عن هؤلاء في صفوف المعتقلين في السجون الامريكية في العراق، فتوصلت الى الزعيم العراقي البارز سطام الكعود المحتجز من قبل الامريكيين، والذي يعد من اكثر الشخصيات تأثيراً في قبائل الدليم، وعرضت عليه مبادرة متكاملة للتحاور وصفقة متكاملة تقوم على اساس الانسحاب من العراق مقابل السماح بوجود ست قواعد عسكرية في ست مناطق منتخبة، ثلاثة من هذه القواعد تقام لمدة خمس سنوات وثلاث منها تقام لمدة عشر سنوات، كما سيتم السماح مقابل ذلك بعودة الجيش العراقي السابق وفق ترتيب متفق عليه، ومقابل الضغط على ايران لتنهي نشاطها الاستخباري على الساحة العراقية·
وعلاوة على ذلك فقد جرب الامريكيون التعامل مع نشطاء وزعماء سياسيين ادعوا القدرة على تأمين الاتصال مع المقاومة، ومن بين هؤلاء وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي، ووزير الداخلية العراقي السابق نوري البدران، الا ان هذه المحاولات فشلت مما زاد الامور تعقيداً في وجه الامريكيين·
واضافة الى فشل الوزيرين العراقيين السابقين فقد فشل المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي في تقديم اي مساعدة للامريكيين حين حاول مؤخراً الايحاء بأنه يحمل مبادرة لوقف العنف، ولاقامة حوار بين الامريكيين وبين قادة المقاومة، حيث حاول الاستفادة من الصداقات الاردنية القائمة مع زعماء العشائر السنية في العراق، لكن ذلك لم يؤمن له وجود شركاء يمكن ان يتفاهم معهم·
قبل ذلك فشل الاتصال مع القطب البعثي العراقي البارز المقيم في اليمن قاسم سلام، حيث رفض طلبهم بالتفاوض مع المقاومة، وابلغهم بأن زعيم حزب البعث الاول هو الرئيس صدام حسين وهو موجود في سجونهم، واي عملية تفاوض يمكن ان تبدأ معه·
وكان الرئيس صدام حسين قد ابلغ محاميه خليل الدليمي بأن الجيش الامريكي سيضطر في النهاية لمد يده للتفاوض وسيبحث عن مفاوضين، وطلب من المقاومة الاستعداد لهذه المرحلة·
وبخصوص اي عملية تفاوض او تقدير عسكري او ميداني، اوصل الرئيس صدام عن طريق محاميه الدليمي رسالة يعلن فيها موافقته على كل ما يفعله ويقرره نائبه عزة الدوري الذي يعتقد الامريكيون بأنه القائد الحقيقي للمقاومة المسلحة داخل العراق·
ولا يوجد عند الامريكيين اي امل في الوصول للدوري وان كانوا قالوا عدة مرات بأنهم يسعون اليه للتفاوض وليس للقبض عليه، حيث يسود الاعتقاد على نطاق واسع بأن الدوري هو القائد الفعلي للمقاومة، خصوصاً وان بياناته وتوجيهاته تنشر على شبكة الانترنت على هذا الاساس·
ومن بغداد نقلت وكالة قدس برس عن ثلاث من كبرى فصائل المقاومة العراقية هجوماً شديد اللهجة على وزير الكهرباء في حكومة اياد علاوي السابقة، متهمة اياه بـ "الكذب" و"التزوير" من خلال اعلانه عن وجود مفاوضات بين قوات الاحتلال الامريكية وجماعات من المقاومة·
وكان أيهم السامرائي، وهو من وزراء السنة في الحكومة السابقة قد ترأس مؤتمراً في بغداد نهاية الاسبوع الماضي تبنى فيه الدعوة الى اشراك المسلحين العراقيين في اي تسوية سياسية، وجاء المؤتمر بعد يوم واحد من اعلان وزير الدفاع الامريكي رونالد رامسفيلد عن وجود اتصالات بين فرقاء عراقيين ومسلحين وصفهم بأنهم يرغبون في انهاء تمردهم العسكري·
واعتبر كل من "الجيش الاسلامي في العراق" و"جيش انصار السنة" و"جيش المجاهدين" في بيان مشترك، تلقت "قدس برس" نسخة منه، ان اعلان الوزير السابق السامرائي عن مفاوضات سياسية بين المقاومة والاحتلال "تجاوز لحدود الشرع والعقل والمنطق"، مشيرين في بيانهم الى انهم قرروا "هدر دمه" بسبب محاولته "الالتفاف على المقاومة ومحاولته سحب البساط من تحت المجاهدين"·
وشدد البيان على ان المقاومة "صف واحد يشد بعضه بعضاً"، ولن تنجح الاعيب الاحتلال في احداث شرخ داخله من خلال الحديث عن المفاوضات، واتهم السامرائي بتنسيق تحركاته مع اياد علاوي، المعروف بقربه من سلطات الاحتلال الامريكية.

صدام العرب
07-07-2005, 06:59 PM
والله أكبر
وليخسأ الخاسئون

الكاسر الفلسطيني
07-07-2005, 07:42 PM
سلامنا الحار لك أبا أحمد أيها الحارس الأمين

ماهر علي
07-07-2005, 11:02 PM
عاش الأسد المغوار القائد أبو أحمد عزت إبراهيم الدوري

salahalden
07-07-2005, 11:32 PM
ادعو الله القادر ولا قادر غيرة بالتوفيق لكل عراقى مخلص يقوم بلم الشمل وتحقيق المصالحه الوطنيه بين افراد الشعب ذات الاصل والدم الواحد لان حدوث غير ذلك لن يصب الا فى مصلحة امريكا ومن معها