الفرقاني
07-07-2005, 02:42 PM
انه الضوء الأمريكي الأخضر للأنسحاب، عندما يفتون (الأوربيون ) بضرورة (استبدال قوات) الأحتلال
بقلم: صباح ديبس
نحن لانتكلم هنا عن القيم والمبادئ والمثل الأنسانية والقانون والشرعية الدوليين،، والتي بدونهما طبعا يدخل العالم في شريعة غاب وفوضى وظلم وكوارث ومآسي ،، وهاهي كلها هذه المبادئ والقيم اصبحت في خبر كان، كما يقال، وهاهو العالم يدخل في شريعة الغاب، بعد ان ديست كل القيم والمبادئ والقانون والشرعية الدوليين، ومواثيق وتعهدات الدول الشرفية والقانونية والشرعية، وغيرهما من القيم والمبادئ الأنسانية والسماوية والدولية، كل منا على دراية من ان السياسة الأوربية تعتمد في احيان كثيرة، الأنتهازية و التوفيقية والنفعية في سياساتها وقراراتها ،، ولكن ممكن القول ان اوربا تتميز عن السياسة العدوانية الأمريكية الهوجاء، بهدوئها ومرونتها وأساليبها وتكتيكاتها!، في اقرار سياساتها واتخاذ قراراتها وضمان مصالحها، وهنا لندع التصريحات والأقاويل جانبا، لنرى كيف اصبحت السمة للأكثرية الغالبة من الدول والحكام والقيادات والأحزاب مع الأسف، تتميز في الأزدواجية والأنتهازية والنفعية، وسلوكية النفاق والدجل في التباين والتناقض الحاد، ما بين الأقوال وما بين الأفعال، وما يظهرعلى الوجوه ونظرات العيون، وبين ما هو مخفي في الضمائر والقلوب ودواخل البشر!، وهذه صفات اصبح يتفنن ويتعامل بها الكثير!، ونؤكد هنا اسفنا لهذا وبالوقت امتعاضنا وازدرائنا لهذا السلوك الذي دفع ثمنه بالخصوص شعبنا العراقي ووطننا ودولتنا ،، ومثل بسيط على هذا السلوك الأنتهازي المنافق ولا انساني حيث رأى كل العراقيين بشكل خاص ومعهم كل ابناء امتهم، ورأى معهم كل احرار العالم وشرفائه، رأينا جميعا الكثير من هذه الدول وهذه الرموز، ومنهم وياللعيب وللعار (( اخوة يوسف ))! ومعهم بعض المسلمين!، عندما لعبوا هذا الدور النذل والذى اقل ما يوصف (( بالغدر والخسة ))!، عندما عبروا كذبا وزيفا ودجلا عن عدم رضاهم وبعضهم ادان العدوان والحروب والحصار وآخره الحرب الأخيرة والأحتلال للعراق العربي المسلم وتدميره ونهيه، الا انهم في حقيقة الأمر (( شاركوا وساهموا ))!؟ بمال وبفعل وجهد متنوع ومتعدد وبكل همة وأندفاع ورغبة جامحة في كل الجرائم الهمجية البشعة الاانسانية وكل الموبقات والأفعال المشينة التي ارتكبت بحق اخوتهم وأخواتهم العراقيين ووطنهم ودولتهم وثرواتهم وحياتهم ومصيرهم .
وهنا اريد ان انقل لكم نص الخبر الهام الذي نشرته الكثير من الصحف العربية والعالمية والذي كما اراه (( انه الضوء الأخضر الأمريكي )) لهذه الدول الأوربية الحليفة الهامة لها، (( لموافقة الأنسحاب من العراق ))، وايضا هناك الكثير من الأضافات التي تؤكد قوة وصحة رؤيتنا هذه، لأستعداد امريكي لهذا الأنسحاب، وهذا لم ولن يأتي اعتباطا او رغبة او نزوة او شعورا بالذنب اواعترافا بخطأ اواسف على ارتكاب جريمة او------ الخ من المحتل المجرم المتغطرس الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري ومن لف لفهم من حلفائهم وعملائهم ،،، ولكن هذا يأتي بعد ان رطب رجال مقاومة العراقيين رؤوس القتلة المحتلين العفنة اليابسة بقنادرهم وكلاشنكوفهم وصاروخهم وهاونهم ومتفجراتهم ،، وبهمتهم وايمانهم وشجاعتهم وصبرهم وعدالة قضيتهم واقدامهم وعزيمتهم وحنكة قيادتهم وجرئتهم التي لم يمتلكها اي انسان في هذا الكون عندما حاربوا مملكة القوة الكونية امريكا ومعها ارتال من الحلفاء والعملاء والمرتزقة ،، لذلك قالوا عن مقاومة العراقيين من انها ((( ام مقاومات الدنيا )))، وقال عنهم العدوا انهم اشباح تفاجئنا بالموت والدمار والرعب، ولايمكن الأنتصار عليهم والنيل منهم.
وهنا اود ان اضع امامكم نص الخبر المقتطف، والذي ترجمه السيد كهلان القيسي، والمنشور في موقع الكادر وغيره من المواقع والصحف، الخبر مصدره بروكسل ومن قبل بروكس تنكر والذي يقول الآتي (( في مسودة تقرير قدم الى لجنة الشؤون الخارجية في الأتحاد الأوربي يوصي بأنه، يجب ان يتم استبدال كل القوات الأجنبية في العراق، بقوة لحفظ السلام تقودها الأمم المتحدة، وان الأتحاد الأوربي يدعوا الطلب من الأمم المتحدة بأصدار قرار من اجل تطبيق هذه المهمة ))، هذا ماطالب به الأتحاد الأوربي الأمم المتحدة من خلال لجنة شؤونه الخارجية، وهنا نؤكد من خلال معطيات كثيرة على الساحة العراقية والدولية بالخصوص، سنتطرق للمهم منها، كلها تشير الى نية انسحاب القوات الغازية مما تؤكد دعم تقديرنا بأن الأوربيين استلموا الضوء الأخضر الأمريكي، ولكننا قبل هذا ندعي التأكيد من ان الأوربيين ليس بمقدورهم تقديم هذا الطلب كما هو معروف خضوعهم وانتهازيتهم وخوفهم، الا بموافقة ورضا الكبار الأمريكان، وهنا نشم رائحة ونرى صورة الضوء الأخضر الأمريكي، او نستطيع القول ان هناك موافقة مبدئة منهم للأوربيين لكي يطلبوا منهم فرصة التحرك والمسعى ليلعبوا دورهم لأنقاذ زعيمتهم ( الحرة )! امريكا من ورطة ووحل العراق الذي خاصوا فيه اكثر مما هو في فيتنام رغم الوضع الدولي المساعد حينها لمقاومة فيتنام البطلة، والتي اخذ العالم جميعا يرى ان هذا المتغطرس الأمريكي، اخذ يهوى تباعا نحو القاع في المستنقع الذي هيئته له هذه المقاومة البطلة، والذي معناه بداية الهزيمة لأمبراطورية الشر والجريمة ،،، وهنا اود ان اتطرق لبعض هذه الأمور التي تؤكد ان امريكا لامحال من ان تهرب من العراق:
1. افتضاح الأكاذيب والزيف والدجل الأمريكي ( لأادعآت ومبررات ) الحرب والأحتلال.
2. خلخلة الوضع الدولي من دعم المحتل للأستمرار في الحرب وادامة الأحتلال للعراق، وهذا ما يتضح من انسحابات متعددة للدول الحليفة، واخيرا نسمع من بريطانيا بلير لاغيرها، تريد ان تسحب الكثير من عساكرها بحجة ارسالهم الى افغانستان!؟
3. قوة واتساع عمليات المقاومة في غالبية ارض العراق وتزايد دعم العراقيين لها، وهذا ما أكدته قيادة المقاومة من ان اعداد المقاتلين تزايد بنسبة 40% لهذا العام.
4. تزايد اعداد القتلى الأمريكان وحلفائهم وعملائهم وكذلك الخسائر الكبيرة في المعدات العسكرية بأنواعها، وكذلك زيادة صرف الأموال بشكل مخيف الى ان اصبحت الأرقام فلكية لايتحملها الأقتصاد الأمريكي المتعب.
5. يأس واحباط الأمريكان من الأعتماد على عوائد ايرادات النفط، التي كانوا يأملون كما هم مخططين له، من ان نفط العراق هو من يمول حروبهم، وهذا ما افشلته لهم وخيبت آمالهم لتحقيقه مقاومة العراقيين البطلة .
6. تزايد امتعاض وقلق الشعب الأمريكي من هذه الحرب وما ولدته من خسائر وفضائح، وما اتضح لهم اخيرا! من ان كل ادعآت الحرب والأحتلال كانت كاذب ومفبركة، وهذا يأتي في وقت ايضا يتزايد استياء وادانة العالم من شعوب ودول وقادة من استمرار هذه الحرب والأحتلال وابادة العراقيين وتدمير حياتهم وسحق دولتهم .
7. تزايد الحديث عن الأنسحاب وعن المفاوضات مع المقاومة العراقية، وهذ يدل على يأس المحتل من تحقيق النصر والأستقرار في العراق وادامة احتلاله .
النصر الأكيد للعراق العربي ومقاومته البطلة
الهزيمة والعار للمحتلبن وحلفائهم وعملائهم
صباح ديبس
8/7/2005
بقلم: صباح ديبس
نحن لانتكلم هنا عن القيم والمبادئ والمثل الأنسانية والقانون والشرعية الدوليين،، والتي بدونهما طبعا يدخل العالم في شريعة غاب وفوضى وظلم وكوارث ومآسي ،، وهاهي كلها هذه المبادئ والقيم اصبحت في خبر كان، كما يقال، وهاهو العالم يدخل في شريعة الغاب، بعد ان ديست كل القيم والمبادئ والقانون والشرعية الدوليين، ومواثيق وتعهدات الدول الشرفية والقانونية والشرعية، وغيرهما من القيم والمبادئ الأنسانية والسماوية والدولية، كل منا على دراية من ان السياسة الأوربية تعتمد في احيان كثيرة، الأنتهازية و التوفيقية والنفعية في سياساتها وقراراتها ،، ولكن ممكن القول ان اوربا تتميز عن السياسة العدوانية الأمريكية الهوجاء، بهدوئها ومرونتها وأساليبها وتكتيكاتها!، في اقرار سياساتها واتخاذ قراراتها وضمان مصالحها، وهنا لندع التصريحات والأقاويل جانبا، لنرى كيف اصبحت السمة للأكثرية الغالبة من الدول والحكام والقيادات والأحزاب مع الأسف، تتميز في الأزدواجية والأنتهازية والنفعية، وسلوكية النفاق والدجل في التباين والتناقض الحاد، ما بين الأقوال وما بين الأفعال، وما يظهرعلى الوجوه ونظرات العيون، وبين ما هو مخفي في الضمائر والقلوب ودواخل البشر!، وهذه صفات اصبح يتفنن ويتعامل بها الكثير!، ونؤكد هنا اسفنا لهذا وبالوقت امتعاضنا وازدرائنا لهذا السلوك الذي دفع ثمنه بالخصوص شعبنا العراقي ووطننا ودولتنا ،، ومثل بسيط على هذا السلوك الأنتهازي المنافق ولا انساني حيث رأى كل العراقيين بشكل خاص ومعهم كل ابناء امتهم، ورأى معهم كل احرار العالم وشرفائه، رأينا جميعا الكثير من هذه الدول وهذه الرموز، ومنهم وياللعيب وللعار (( اخوة يوسف ))! ومعهم بعض المسلمين!، عندما لعبوا هذا الدور النذل والذى اقل ما يوصف (( بالغدر والخسة ))!، عندما عبروا كذبا وزيفا ودجلا عن عدم رضاهم وبعضهم ادان العدوان والحروب والحصار وآخره الحرب الأخيرة والأحتلال للعراق العربي المسلم وتدميره ونهيه، الا انهم في حقيقة الأمر (( شاركوا وساهموا ))!؟ بمال وبفعل وجهد متنوع ومتعدد وبكل همة وأندفاع ورغبة جامحة في كل الجرائم الهمجية البشعة الاانسانية وكل الموبقات والأفعال المشينة التي ارتكبت بحق اخوتهم وأخواتهم العراقيين ووطنهم ودولتهم وثرواتهم وحياتهم ومصيرهم .
وهنا اريد ان انقل لكم نص الخبر الهام الذي نشرته الكثير من الصحف العربية والعالمية والذي كما اراه (( انه الضوء الأخضر الأمريكي )) لهذه الدول الأوربية الحليفة الهامة لها، (( لموافقة الأنسحاب من العراق ))، وايضا هناك الكثير من الأضافات التي تؤكد قوة وصحة رؤيتنا هذه، لأستعداد امريكي لهذا الأنسحاب، وهذا لم ولن يأتي اعتباطا او رغبة او نزوة او شعورا بالذنب اواعترافا بخطأ اواسف على ارتكاب جريمة او------ الخ من المحتل المجرم المتغطرس الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري ومن لف لفهم من حلفائهم وعملائهم ،،، ولكن هذا يأتي بعد ان رطب رجال مقاومة العراقيين رؤوس القتلة المحتلين العفنة اليابسة بقنادرهم وكلاشنكوفهم وصاروخهم وهاونهم ومتفجراتهم ،، وبهمتهم وايمانهم وشجاعتهم وصبرهم وعدالة قضيتهم واقدامهم وعزيمتهم وحنكة قيادتهم وجرئتهم التي لم يمتلكها اي انسان في هذا الكون عندما حاربوا مملكة القوة الكونية امريكا ومعها ارتال من الحلفاء والعملاء والمرتزقة ،، لذلك قالوا عن مقاومة العراقيين من انها ((( ام مقاومات الدنيا )))، وقال عنهم العدوا انهم اشباح تفاجئنا بالموت والدمار والرعب، ولايمكن الأنتصار عليهم والنيل منهم.
وهنا اود ان اضع امامكم نص الخبر المقتطف، والذي ترجمه السيد كهلان القيسي، والمنشور في موقع الكادر وغيره من المواقع والصحف، الخبر مصدره بروكسل ومن قبل بروكس تنكر والذي يقول الآتي (( في مسودة تقرير قدم الى لجنة الشؤون الخارجية في الأتحاد الأوربي يوصي بأنه، يجب ان يتم استبدال كل القوات الأجنبية في العراق، بقوة لحفظ السلام تقودها الأمم المتحدة، وان الأتحاد الأوربي يدعوا الطلب من الأمم المتحدة بأصدار قرار من اجل تطبيق هذه المهمة ))، هذا ماطالب به الأتحاد الأوربي الأمم المتحدة من خلال لجنة شؤونه الخارجية، وهنا نؤكد من خلال معطيات كثيرة على الساحة العراقية والدولية بالخصوص، سنتطرق للمهم منها، كلها تشير الى نية انسحاب القوات الغازية مما تؤكد دعم تقديرنا بأن الأوربيين استلموا الضوء الأخضر الأمريكي، ولكننا قبل هذا ندعي التأكيد من ان الأوربيين ليس بمقدورهم تقديم هذا الطلب كما هو معروف خضوعهم وانتهازيتهم وخوفهم، الا بموافقة ورضا الكبار الأمريكان، وهنا نشم رائحة ونرى صورة الضوء الأخضر الأمريكي، او نستطيع القول ان هناك موافقة مبدئة منهم للأوربيين لكي يطلبوا منهم فرصة التحرك والمسعى ليلعبوا دورهم لأنقاذ زعيمتهم ( الحرة )! امريكا من ورطة ووحل العراق الذي خاصوا فيه اكثر مما هو في فيتنام رغم الوضع الدولي المساعد حينها لمقاومة فيتنام البطلة، والتي اخذ العالم جميعا يرى ان هذا المتغطرس الأمريكي، اخذ يهوى تباعا نحو القاع في المستنقع الذي هيئته له هذه المقاومة البطلة، والذي معناه بداية الهزيمة لأمبراطورية الشر والجريمة ،،، وهنا اود ان اتطرق لبعض هذه الأمور التي تؤكد ان امريكا لامحال من ان تهرب من العراق:
1. افتضاح الأكاذيب والزيف والدجل الأمريكي ( لأادعآت ومبررات ) الحرب والأحتلال.
2. خلخلة الوضع الدولي من دعم المحتل للأستمرار في الحرب وادامة الأحتلال للعراق، وهذا ما يتضح من انسحابات متعددة للدول الحليفة، واخيرا نسمع من بريطانيا بلير لاغيرها، تريد ان تسحب الكثير من عساكرها بحجة ارسالهم الى افغانستان!؟
3. قوة واتساع عمليات المقاومة في غالبية ارض العراق وتزايد دعم العراقيين لها، وهذا ما أكدته قيادة المقاومة من ان اعداد المقاتلين تزايد بنسبة 40% لهذا العام.
4. تزايد اعداد القتلى الأمريكان وحلفائهم وعملائهم وكذلك الخسائر الكبيرة في المعدات العسكرية بأنواعها، وكذلك زيادة صرف الأموال بشكل مخيف الى ان اصبحت الأرقام فلكية لايتحملها الأقتصاد الأمريكي المتعب.
5. يأس واحباط الأمريكان من الأعتماد على عوائد ايرادات النفط، التي كانوا يأملون كما هم مخططين له، من ان نفط العراق هو من يمول حروبهم، وهذا ما افشلته لهم وخيبت آمالهم لتحقيقه مقاومة العراقيين البطلة .
6. تزايد امتعاض وقلق الشعب الأمريكي من هذه الحرب وما ولدته من خسائر وفضائح، وما اتضح لهم اخيرا! من ان كل ادعآت الحرب والأحتلال كانت كاذب ومفبركة، وهذا يأتي في وقت ايضا يتزايد استياء وادانة العالم من شعوب ودول وقادة من استمرار هذه الحرب والأحتلال وابادة العراقيين وتدمير حياتهم وسحق دولتهم .
7. تزايد الحديث عن الأنسحاب وعن المفاوضات مع المقاومة العراقية، وهذ يدل على يأس المحتل من تحقيق النصر والأستقرار في العراق وادامة احتلاله .
النصر الأكيد للعراق العربي ومقاومته البطلة
الهزيمة والعار للمحتلبن وحلفائهم وعملائهم
صباح ديبس
8/7/2005