الفرقاني
07-07-2005, 02:10 PM
من هم قتلى أميركا في العراق؟
احصائية صادرة عن البنتاغون تكشف ان معظم القتلى ينحدرون من أميركا اللاتينية واعمارهم لا تتجاوز الـ25.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من جيروم برنار
تكشف معلومات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) حول الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق خلال حزيران/يونيو ان معظمهم دون الخامسة والعشرين من العمر وينحدرون من جميع انحاء الولايات المتحدة.
وقتل 77 جنديا اميركيا في العراق بين الاول والثلاثين من حزيران/يونيو اي بمعدل يفوق بقليل قتيلين في اليوم، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى معلومات من وزارة الدفاع الاميركية.
ويعلن البنتاغون يوميا عن سقوط جنود فيحدد اسماءهم واعمارهم ورتبهم ومسقط رأسهم في الولايات المتحدة وكذلك تاريخ ومكان وظروف مقتلهم في العراق.
واشارت هذه الحصيلة التي تنشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت الى مقتل 1743 جنديا اميركيا في العراق منذ اجتياح هذا البلد في آذار/مارس 2003.
وكان 48 من الجنود الـ77 الذين قتلوا في حزيران/يونيو في الخامسة والعشرين من العمر وما دون، وهو ما يمثل 62% من القتلى. اما الذين قتلوا وهم في سن الثلاثين وما دون فيبلغ عددهم ستين قتيلا من هذه الحصيلة.
وكان الاصغر سنا في الثامنة عشرة ومن بينهم الجندي في مشاة البحرية (المارينز) جوناثان فلورس القادم من سان انطونيو (تكساس، جنوب). وقد قتل في 15 حزيران/يونيو مع ثلاثة من رفاقه عند اصطدام آليتهم بعبوة مفخخة خلال معارك قرب الرمادي غرب بغداد.
ومن بين الجنود الذين قتلوا في الثامنة عشرة من العمر ايضا كريستوفر كيلباتريك المتحدر من كولمبوس (تكساس، جنوب). وقد قتل في 20 حزيران/يونيو في تلعفر شمال العراق عند تعرض موكبه لهجوم شنه مسلحون بواسطة عبوة ناسفة واسلحة خفيفة.
والاكبر سنا بين الجنود القتلى كان في السادسة والاربعين من العمر وهو السرجنت لاري ارنولد من كاريير (ميسيسيبي، جنوب). وقد قتل في الحادي عشر من الشهر الماضي مع جندي اخر حين انفجرت عبوة ناسفة بآليتهما المدرعة.
ويتبين من دراسة هذه المجموعة من الجنود الذين قتلوا الشهر الماضي انهم قدموا من جميع انحاء الولايات المتحدة، من الشمال (من ويسكونسين وميشيغن) والجنوب (تكساس ولويزيانا وغيرهما) والشرق (نيويورك وبنسيلفانيا) والغرب (كاليفورنيا وكولورادو وغيرهما).
وبعضهم قدم من مدن كبرى مثل نيويورك ولوس انجليس وسياتل ولاس فيغاس ودالاس فيما قدم البعض الاخر من مدن صغيرة مثل وايتهاوس في كنتاكي وكرانستون في رود ايلاند ودانيالسون في كونكتيكت وبونتوتوك في ميسيسيبي.
وقتل الجنود في ظروف شتى ولا سيما في معارك وعمليات ضد الحركة المسلحة في الرمادي والفلوجة والرطبة وفي محافظة الانبار. كما قتل العديد منهم في انفجار عبوات ناسفة عند عبور آلياتهم.
ولم يحدد البنتاغون الاصول العرقية لهؤلاء الجنود غير ان العديدين منهم يحملون اسماء اسبانية امثال رامونا فالديس وكارلوس بينيدا وروبرتو اريزولا، ما يشير الى عدد كبير من المنحدرين من اميركا اللاتينية بين القتلى.
غير انه لا يمكن الاستناد الى هذه اللوائح فقط لتأكيد ان المنحدرين من اميركا اللاتينية يمثلون غالبية في صفوف العسكريين، مع ان هذه الجالية في الولايات المتحدة تعتبر انها تدفع ثمنا باهظا للحرب في العراق.
وكان تحقيق اجرته صحيفة "واشنطن بوست" العام الماضي كشف ان ثلاثين بالمئة من سكان الولايات المتحدة المنحدرين من اميركا اللاتينية يعتبرون ان مجموعتهم تدفع الثمن الاكبر للحرب على العراق.
وافادت حصيلة اصدرها البنتاغون في كانون الثاني/يناير ان 11.6% من القتلى في صفوف القوات الاميركية ينحدرون من اميركا اللاتينية في حين انهم يمثلون 9% فقط من عناصر القوات المسلحة.
احصائية صادرة عن البنتاغون تكشف ان معظم القتلى ينحدرون من أميركا اللاتينية واعمارهم لا تتجاوز الـ25.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من جيروم برنار
تكشف معلومات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) حول الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق خلال حزيران/يونيو ان معظمهم دون الخامسة والعشرين من العمر وينحدرون من جميع انحاء الولايات المتحدة.
وقتل 77 جنديا اميركيا في العراق بين الاول والثلاثين من حزيران/يونيو اي بمعدل يفوق بقليل قتيلين في اليوم، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى معلومات من وزارة الدفاع الاميركية.
ويعلن البنتاغون يوميا عن سقوط جنود فيحدد اسماءهم واعمارهم ورتبهم ومسقط رأسهم في الولايات المتحدة وكذلك تاريخ ومكان وظروف مقتلهم في العراق.
واشارت هذه الحصيلة التي تنشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت الى مقتل 1743 جنديا اميركيا في العراق منذ اجتياح هذا البلد في آذار/مارس 2003.
وكان 48 من الجنود الـ77 الذين قتلوا في حزيران/يونيو في الخامسة والعشرين من العمر وما دون، وهو ما يمثل 62% من القتلى. اما الذين قتلوا وهم في سن الثلاثين وما دون فيبلغ عددهم ستين قتيلا من هذه الحصيلة.
وكان الاصغر سنا في الثامنة عشرة ومن بينهم الجندي في مشاة البحرية (المارينز) جوناثان فلورس القادم من سان انطونيو (تكساس، جنوب). وقد قتل في 15 حزيران/يونيو مع ثلاثة من رفاقه عند اصطدام آليتهم بعبوة مفخخة خلال معارك قرب الرمادي غرب بغداد.
ومن بين الجنود الذين قتلوا في الثامنة عشرة من العمر ايضا كريستوفر كيلباتريك المتحدر من كولمبوس (تكساس، جنوب). وقد قتل في 20 حزيران/يونيو في تلعفر شمال العراق عند تعرض موكبه لهجوم شنه مسلحون بواسطة عبوة ناسفة واسلحة خفيفة.
والاكبر سنا بين الجنود القتلى كان في السادسة والاربعين من العمر وهو السرجنت لاري ارنولد من كاريير (ميسيسيبي، جنوب). وقد قتل في الحادي عشر من الشهر الماضي مع جندي اخر حين انفجرت عبوة ناسفة بآليتهما المدرعة.
ويتبين من دراسة هذه المجموعة من الجنود الذين قتلوا الشهر الماضي انهم قدموا من جميع انحاء الولايات المتحدة، من الشمال (من ويسكونسين وميشيغن) والجنوب (تكساس ولويزيانا وغيرهما) والشرق (نيويورك وبنسيلفانيا) والغرب (كاليفورنيا وكولورادو وغيرهما).
وبعضهم قدم من مدن كبرى مثل نيويورك ولوس انجليس وسياتل ولاس فيغاس ودالاس فيما قدم البعض الاخر من مدن صغيرة مثل وايتهاوس في كنتاكي وكرانستون في رود ايلاند ودانيالسون في كونكتيكت وبونتوتوك في ميسيسيبي.
وقتل الجنود في ظروف شتى ولا سيما في معارك وعمليات ضد الحركة المسلحة في الرمادي والفلوجة والرطبة وفي محافظة الانبار. كما قتل العديد منهم في انفجار عبوات ناسفة عند عبور آلياتهم.
ولم يحدد البنتاغون الاصول العرقية لهؤلاء الجنود غير ان العديدين منهم يحملون اسماء اسبانية امثال رامونا فالديس وكارلوس بينيدا وروبرتو اريزولا، ما يشير الى عدد كبير من المنحدرين من اميركا اللاتينية بين القتلى.
غير انه لا يمكن الاستناد الى هذه اللوائح فقط لتأكيد ان المنحدرين من اميركا اللاتينية يمثلون غالبية في صفوف العسكريين، مع ان هذه الجالية في الولايات المتحدة تعتبر انها تدفع ثمنا باهظا للحرب في العراق.
وكان تحقيق اجرته صحيفة "واشنطن بوست" العام الماضي كشف ان ثلاثين بالمئة من سكان الولايات المتحدة المنحدرين من اميركا اللاتينية يعتبرون ان مجموعتهم تدفع الثمن الاكبر للحرب على العراق.
وافادت حصيلة اصدرها البنتاغون في كانون الثاني/يناير ان 11.6% من القتلى في صفوف القوات الاميركية ينحدرون من اميركا اللاتينية في حين انهم يمثلون 9% فقط من عناصر القوات المسلحة.