بيروتي
06-07-2005, 10:24 PM
نرجوكم إعدام السفير المصري
هناك ثوابت للأمة العربية لا يجوز التخلي عنها، أولها عدم التواطؤ مع العدو الأمريكي الصهيوني الذي بدأ بإصرارمنذ 1991 في تدمير الحياة بالعراق ويريد أن يتمترس في قواعد ثابتة لكي يستمر احتلاله للبلاد تحت حراسة جيش عراقي يقوده العملاء. لقد تنبهت المقاومة العراقية للمخطط الصهيوني الأمريكي بذكاء خارق فوجهت نيرانها بقوة وفاعلية إلى الخونة الذين ينضمون للجيش والشرطة في ظل الاحتلال وتحول الحلم الأمريكي إلى كابوس ثقيل بعد العجز التام عن إنشاء ذلك الجيش الذي تقف له المقاومة بالمرصاد. المخطط الصهيوني الأمريكي الواضح الآن يتركز في محاولةإضفاء الشرعية على الحكومة العميلة عن طريق الاعتراف الدولي بها والمتمثل في إرسال البعثات الدبلوماسية إلى بغداد. تأتي بعد ذلك مرحلة التباكي على "الموقف الأمني"للعراق الشقيق وضرورة إرسال قوات عربية للمساعدة على"حفظ الأمن" وتدريب قوات الشرطة العراقية مع تناسي أن كل ذلك يتم تحت رعاية الاحتلال الصهيوني الأمريكي البريطاني ودعما لبقاء ذلك الاحتلال الذي سيقدم وعودا جوفاءبالرحيل "فور استتباب الأمن". واستتباب الأمن من منظورالاحتلال وأعوانه الخونة يعني محاولة القضاء على المقاومة الوطنية. من يكون أول المتعاونين في تنفيذ هذا المخطط؟ من في العالم العربي يقبل هذا الدور سوى الخونة العملاء من القادة القوادين ممن كان على شاكلة وكيل الصهيونية محمدحسني مبارك، الذي يتفانى في خدمة أسياده ولعق أحذيتهم في انحطاط يندى له جبين كل عربي حر. سبب بقاء العملاء على أنفاسنا هو الجبن والتخاذل العام الذي ينخر في عظام الشعوب العربية فيدفع بالكثيرين من الأفراد والقيادات الصغيرة إلى قبول القيام بأعمال لايرضون عنها في سبيل البقاء وتجنبا لسطوة السلطة، في حين أنه لو كان السخط والرفض عاما موحدا لانهارت كل أنظمةالعمالة وعجزت عن السيطرة على الشعوب المتذمرة. علينا أن نضع على الناس ضغوطا مضادة تدفعهم إلى التمرد وعدم قبول الأوضاع الخاطئة. ولنأخذ قضية السفير المصري إيهاب الشريف كمثال لما أعنيه. إذا سألت المقاومة ذلك السفير "لماذا قبلت أن تكون سفيرا لمصر لدى حكومة عراقيةعميلة في ظل الاحتلال الصهيوني الأمريكي؟" لا شك عندي في أن جوابه سيكون "أنا عبد المأمور ولا رأي لي في ذلك وإنما أنا مرغم على تنفيذ الأوامر ولا أستطيع الرفض".هذا الموقف السلبي مرفوض لأن مثل هذا الموظف الجبان يستطيع الرفض لو كانت لديه الشجاعة أو لو علم أن الموت على يد المقاومة العراقية هو البديل الوحيد المتاح له. لذلك فإنني أتوسل للمقاومة العراقية أن تقوم بإعدام ذلك السفير وإلقاء جثته فوق أي من أكوام القمامة التي تملأشوارع بغداد اليوم. إذا قامت المقاومة بذلك فإنها تخدم شعب العراق وتخدم الشعب المصري. خدمة شعب العراق تأتي عن طريق الترهيب والإنذار لكل حكومة تسول لها نفسها تبادل للتمثيل الدبلوماسي مع حكومة عراقية غير شرعية في ظل الاحتلال. خدمة الشعب المصري تكون عن طريق شحذ همة الشعب المصري وتحميل الحكومة المصرية العميلة مسئولية موت السفير بعد أن تنكرت تلك الحكومة للفتة سابقة من المقاومة العراقية الكريمة حينما خلت سبيل دبلوماسي مصري سابق. باسم كل المصريين الشرفاء أطالبكم بإعدامه حتى لايأتي من بعده جيش مصري يحاربكم تحت شعار
"أنا عبدالمأمور وليس أمامي سوى إطاعة الأوامر".
محمد حجازي
شبكة البصرة
هناك ثوابت للأمة العربية لا يجوز التخلي عنها، أولها عدم التواطؤ مع العدو الأمريكي الصهيوني الذي بدأ بإصرارمنذ 1991 في تدمير الحياة بالعراق ويريد أن يتمترس في قواعد ثابتة لكي يستمر احتلاله للبلاد تحت حراسة جيش عراقي يقوده العملاء. لقد تنبهت المقاومة العراقية للمخطط الصهيوني الأمريكي بذكاء خارق فوجهت نيرانها بقوة وفاعلية إلى الخونة الذين ينضمون للجيش والشرطة في ظل الاحتلال وتحول الحلم الأمريكي إلى كابوس ثقيل بعد العجز التام عن إنشاء ذلك الجيش الذي تقف له المقاومة بالمرصاد. المخطط الصهيوني الأمريكي الواضح الآن يتركز في محاولةإضفاء الشرعية على الحكومة العميلة عن طريق الاعتراف الدولي بها والمتمثل في إرسال البعثات الدبلوماسية إلى بغداد. تأتي بعد ذلك مرحلة التباكي على "الموقف الأمني"للعراق الشقيق وضرورة إرسال قوات عربية للمساعدة على"حفظ الأمن" وتدريب قوات الشرطة العراقية مع تناسي أن كل ذلك يتم تحت رعاية الاحتلال الصهيوني الأمريكي البريطاني ودعما لبقاء ذلك الاحتلال الذي سيقدم وعودا جوفاءبالرحيل "فور استتباب الأمن". واستتباب الأمن من منظورالاحتلال وأعوانه الخونة يعني محاولة القضاء على المقاومة الوطنية. من يكون أول المتعاونين في تنفيذ هذا المخطط؟ من في العالم العربي يقبل هذا الدور سوى الخونة العملاء من القادة القوادين ممن كان على شاكلة وكيل الصهيونية محمدحسني مبارك، الذي يتفانى في خدمة أسياده ولعق أحذيتهم في انحطاط يندى له جبين كل عربي حر. سبب بقاء العملاء على أنفاسنا هو الجبن والتخاذل العام الذي ينخر في عظام الشعوب العربية فيدفع بالكثيرين من الأفراد والقيادات الصغيرة إلى قبول القيام بأعمال لايرضون عنها في سبيل البقاء وتجنبا لسطوة السلطة، في حين أنه لو كان السخط والرفض عاما موحدا لانهارت كل أنظمةالعمالة وعجزت عن السيطرة على الشعوب المتذمرة. علينا أن نضع على الناس ضغوطا مضادة تدفعهم إلى التمرد وعدم قبول الأوضاع الخاطئة. ولنأخذ قضية السفير المصري إيهاب الشريف كمثال لما أعنيه. إذا سألت المقاومة ذلك السفير "لماذا قبلت أن تكون سفيرا لمصر لدى حكومة عراقيةعميلة في ظل الاحتلال الصهيوني الأمريكي؟" لا شك عندي في أن جوابه سيكون "أنا عبد المأمور ولا رأي لي في ذلك وإنما أنا مرغم على تنفيذ الأوامر ولا أستطيع الرفض".هذا الموقف السلبي مرفوض لأن مثل هذا الموظف الجبان يستطيع الرفض لو كانت لديه الشجاعة أو لو علم أن الموت على يد المقاومة العراقية هو البديل الوحيد المتاح له. لذلك فإنني أتوسل للمقاومة العراقية أن تقوم بإعدام ذلك السفير وإلقاء جثته فوق أي من أكوام القمامة التي تملأشوارع بغداد اليوم. إذا قامت المقاومة بذلك فإنها تخدم شعب العراق وتخدم الشعب المصري. خدمة شعب العراق تأتي عن طريق الترهيب والإنذار لكل حكومة تسول لها نفسها تبادل للتمثيل الدبلوماسي مع حكومة عراقية غير شرعية في ظل الاحتلال. خدمة الشعب المصري تكون عن طريق شحذ همة الشعب المصري وتحميل الحكومة المصرية العميلة مسئولية موت السفير بعد أن تنكرت تلك الحكومة للفتة سابقة من المقاومة العراقية الكريمة حينما خلت سبيل دبلوماسي مصري سابق. باسم كل المصريين الشرفاء أطالبكم بإعدامه حتى لايأتي من بعده جيش مصري يحاربكم تحت شعار
"أنا عبدالمأمور وليس أمامي سوى إطاعة الأوامر".
محمد حجازي
شبكة البصرة