صدام العرب
06-07-2005, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
في هذا اليوم نقدم طرحا جديدا على الساحة
ولا ننتظر بأي شكل أو على أي وجه تشكيكا في النوايا أو القيم
ولله الحمد فقد مكننا من التواصل مع القيادات والعيش معها دهرا ننهل منها المبادئ ونتعلم عنها القيم ما أهّلنا لنكون لغيرنا معلمين
وقبل أن نقدم طرحنا نبيّن الهدف الذي تأسس عليه ألا وهو تنمية الحس القيادي ودرء الفتن قبل وقوعها
وعلى وفق امكانية وقوع ذلك فكونه افتراض ممكن كذلك
ولتبسيط الموضوع ليصل إلى أكبر عدد نفترض الأمثال
فعليك أيها القارئ أن تفترض نفسك قائدا عاما للجيش الأمريكي وتحت تصرفك ما تحت تصرف هذه القيادة من مال وعتاد وقوة مادية واعلامية وما إلى ذلك مما مكنهم الله منه لحكمة هو يعلمها
ويكون السؤال: ما أنت فاعل
ولتتضح الصورة أكثر فليكن افتراضك قبل بدأ الاحتلال
هذا الطرح يحوي على الكثير ولكن من خلاله يمكن استنباط ما قد يكون قد غاب عن قيادات مجاهدة أو قد غفل عنه المواطنون الأشراف في أرجاء الوطن الأكبر
وسنبدأ بالحديث عن دورنا كقيادة أمريكية تسعى لدحر الجهاد والإسلام
فأول ما سنقوم به بعد مسرحية اسقاط التمثال وظهور المجاهدين المخلصي النية لوجه الله تعالى ثم التأكد من وجود قيادة تدعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا بالمال والعتاد هو ضرب هذه القيادة في مقتل
وكقيادة أمريكية بما تحت يدها من قوة فإن أفضل ما سنقوم به هو تأسيس جماعات جهادية أخرى على أمل اختراق القيادة العامة الأصل للجهاد والمجاهدين بعد أن تقتنع بالفعل المقاوم لهذه الجماعات
ولكن هذه الجماعات لكي تكون ناجحة في المهمة الموكلة إليها عليها أن تكون مقنعة للقاصي والداني ولن يكون لأمريكي أيّا كان أن يقود وينجح بذلك
وعليه فتعيين قيادات مخلصة النية لوجه الله تعالى وفاعلة لتقوم بالدور القيادي كاملا كما ترتئيه مدعومة بكل ما تحتاجه من مال من قبل القيادة الأمريكية وتقوم هي بعد ذلك بكامل الفعل المقاوم بعد أن تفهم أن هذا المال مصدره من المسلمين الداعمين للجهاد ومن أمراء الجهاد سيكون خطوة أولى
في هكذا مخطط علينا أن نحتوي كقيادة أمريكية أكبر عدد من المجاهدين وعليه فلا مانع من تأسيس عدة حركات تمثل كل منها تيارا وليكن التيار الإسلامي هو الغالب لأن أكثر المجاهدين خطرا هو المجاهد العقائدي الذي يجاهد طمعا في أجر الله
كما أننا نعي أن هذا المخطط سكلفنا الكثير من المال والعتاد والجنود وكحل لذلك فالمال متوفر من أصدقائنا والعتاد متوفر في مصانعنا التي ستزداد أعمالها أما الجنود فإن المرتزقة لا تنتهي
وهنا يكون السؤال
ما الفائدة من هكذا مخطط
والجواب: بنجاح هكذا مخطط
أولا: مع استمرار المقاومة من هذه الحركات مدعومة بكل ما يوثق عملها حتى يستقر اليقين في قلب القيادة الأصيلة للمقاومة فيتم طرح مبدأ التوحيد ودمج هذه القيادات. أو التعاون فيما بينها على أقل تقدير وبذلك يمكن الوصول لقيادات الفعل المقاوم الأصيلة وكشف الكثير من أسرارهاوبالتالي اسقاطها
ثانيا: يمكن بسهولة إثارة الفتن ما بين الجماعات المقاومة والقيادة الأصيلة بتوجيهات غير مباشرة للقيادات الميدانية للحركات القابضة على زمام الأمور والدعم المادي المقدم لها. أو على أقل تقدير امتصاص الزخم الجهادي من رجال المقاومة الأصيلة بانضمامهم إلى هذه الحركات مما يساهم كذلك في إضعافها
ثالثا:وبعد أن يستقر اليقين في قلوب المسلمين الشرفاء في أنحاء المعمورة وتصبح هذه المقاومة هي الأمل لكل مسلم يتعلق بها لنشله من الأوضاع المزرية وإخراج أمته مما هي فيه
وفي الوقت المناسب يتم قطع الإمداد عن هذه الحركات فتفقد بذلك قوة الدفع المحركة لها وتتوقف. أو على أقل تقدير سيحدث انهيار في كمية ونوعية عملها يتزامن ذلك مع إعلان ضخم بالقضاء على المقاومة وهو ما سيكون على الأرض فتكون القاصمة لكل مسلم غيور شريف وتثبت أمريكا للعالم أجمع أنها لا تهزم
ويكون الجندي الأمريكي هو المنتصر بعد نزال عنيف يستحق بعده عن جداره أن يكون قائدا للعالم مما يؤدي يقينا إلى تحطم آمال هذه الشعوب المسلمة وتدمير معنوياتها وهو الهدف الجوهري والمركزي وفي ذات الآن يساهم تسابق الأصدقاء من المنبطحين المسلمين إلى السطوة الأمريكية إلى إطفاءأي أمل قد يضئ لاحقا بين هذه الشعوب
رابعا: حتى القيادة الأصيلة وفي حالة عدم سقوطها في الفخ (أولا) وبقائها غير مكشوفة للحركات الأخرى فإنها ستجد نفسها وحيدة في الساحة مما يفقدها دورها المؤثر مع الحرص على تغييب فعلها تماما عن الإعلام لتوثيق مبدأ سقوط واندحار المقاومة
والآن نعود للتحدث إليكم بعد ترك دور القائد الأمريكي المخطط
عليك الآن أن تقوم بمراجعة للأحداث البارزة في تاريخ المقاومة
وكمثال عليه الدعم الإعلامي لحركة مقاومة على حساب أخرى خصوصا من قنوات إعلامية عرفت بتبعيتها للمستعمر
كمثال آخر البحث في ماهية ومصدر الدعم المادي لبعض الحركات المقاومة
والأهم كذلك متابعة الأسلوب الإعلامي الأمريكي والذي يمكن استنتاجه بسهولة بعد انقضاء عامين على العيش معه... فمثلا كلنا يذكر تصريح وزير الدفاع قبل مسرحية أسر القائد العام للقوات المسلحة بمقولته الشهيرة :(إن البحث عن صدام كالبحث عن إبرة في كومة قش) وبعدها بأسابيع فوجئ الجميع ببدأ مسرحية الأسر . نراه اليوم يردد:( إن إنهاء المقاومة يتطلب 12 سنة) وعليك أيها القارئ إكمال الباقي
و الأهم في النهاية أننا هنا في موقفنا هذا لا نشكك أبدا في نيّة المقاومة والمجاهدين - حاشا وكلا- وهذا ما أوضحناه سابقا ولكننا نقدم بين يدي الأمة تحصينا لما يمكن أن يسقط على رؤوس الجميع كالصاعقة في محاولة لتفويت الفرصة وهدم مخطط كبير على رؤوس من يكيد لهذه الأمة
فلا يتفاجأ أحد إذا ما ظهر علينا بوش الصغير مزهوا ومعلنا انتصار الجندي الأمريكي وسحقه للمقاومة والتي ستختفي فجأة كتأكيد لكلامه
فهذا أبدا لن يعني نهاية المقاومة ... ولا نهاية الجهاد الماضي في أمة محمد إلى قيام الساعة... ولكنه ابتلاء وفتنة أولى في زمن الملاحم والفتن الذي قد بدأ ...والذي لن يردّه إلا إيمان مطلق بالله وقدرته على إنفاذ مشيئته لا يشوب هذا الإيمان أيّا من التحاليل المنطقية والتفسيرات الواقعية التي أدمن الكثير من أبناء الأمة عليها فأصبحو أقرب إلى بني اسرائيل حين أرادوا رؤية الله جهرة ليتيقنوا من وجوده
بل يكفي إيمان خالص بوعد الله بنصره للمؤمنين لدرء هذه الفتنة
ولتكن لنا في قصة سيدنا نوح حين بنا سفينته في قلب الصحراء بعيدا عن كل واقعية ومنطقية كما رآها قومه أسوة حسنة
فمشيئة الله نافذة ووعده لأسود العراق أولي البأس الشديد وبعثهم <بمسح ولمسح> اسرائيل لا راد له مهما كاد الكافرون فهو خير الماكرين
وفي النهاية نكرر ما قلناه في البداية على وفق امكانية وقوع ذلك فكونه افتراض ممكن كذلك
والله من وراء القصد
ص. ع.
ح.خ.
وبه نستعين
في هذا اليوم نقدم طرحا جديدا على الساحة
ولا ننتظر بأي شكل أو على أي وجه تشكيكا في النوايا أو القيم
ولله الحمد فقد مكننا من التواصل مع القيادات والعيش معها دهرا ننهل منها المبادئ ونتعلم عنها القيم ما أهّلنا لنكون لغيرنا معلمين
وقبل أن نقدم طرحنا نبيّن الهدف الذي تأسس عليه ألا وهو تنمية الحس القيادي ودرء الفتن قبل وقوعها
وعلى وفق امكانية وقوع ذلك فكونه افتراض ممكن كذلك
ولتبسيط الموضوع ليصل إلى أكبر عدد نفترض الأمثال
فعليك أيها القارئ أن تفترض نفسك قائدا عاما للجيش الأمريكي وتحت تصرفك ما تحت تصرف هذه القيادة من مال وعتاد وقوة مادية واعلامية وما إلى ذلك مما مكنهم الله منه لحكمة هو يعلمها
ويكون السؤال: ما أنت فاعل
ولتتضح الصورة أكثر فليكن افتراضك قبل بدأ الاحتلال
هذا الطرح يحوي على الكثير ولكن من خلاله يمكن استنباط ما قد يكون قد غاب عن قيادات مجاهدة أو قد غفل عنه المواطنون الأشراف في أرجاء الوطن الأكبر
وسنبدأ بالحديث عن دورنا كقيادة أمريكية تسعى لدحر الجهاد والإسلام
فأول ما سنقوم به بعد مسرحية اسقاط التمثال وظهور المجاهدين المخلصي النية لوجه الله تعالى ثم التأكد من وجود قيادة تدعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا بالمال والعتاد هو ضرب هذه القيادة في مقتل
وكقيادة أمريكية بما تحت يدها من قوة فإن أفضل ما سنقوم به هو تأسيس جماعات جهادية أخرى على أمل اختراق القيادة العامة الأصل للجهاد والمجاهدين بعد أن تقتنع بالفعل المقاوم لهذه الجماعات
ولكن هذه الجماعات لكي تكون ناجحة في المهمة الموكلة إليها عليها أن تكون مقنعة للقاصي والداني ولن يكون لأمريكي أيّا كان أن يقود وينجح بذلك
وعليه فتعيين قيادات مخلصة النية لوجه الله تعالى وفاعلة لتقوم بالدور القيادي كاملا كما ترتئيه مدعومة بكل ما تحتاجه من مال من قبل القيادة الأمريكية وتقوم هي بعد ذلك بكامل الفعل المقاوم بعد أن تفهم أن هذا المال مصدره من المسلمين الداعمين للجهاد ومن أمراء الجهاد سيكون خطوة أولى
في هكذا مخطط علينا أن نحتوي كقيادة أمريكية أكبر عدد من المجاهدين وعليه فلا مانع من تأسيس عدة حركات تمثل كل منها تيارا وليكن التيار الإسلامي هو الغالب لأن أكثر المجاهدين خطرا هو المجاهد العقائدي الذي يجاهد طمعا في أجر الله
كما أننا نعي أن هذا المخطط سكلفنا الكثير من المال والعتاد والجنود وكحل لذلك فالمال متوفر من أصدقائنا والعتاد متوفر في مصانعنا التي ستزداد أعمالها أما الجنود فإن المرتزقة لا تنتهي
وهنا يكون السؤال
ما الفائدة من هكذا مخطط
والجواب: بنجاح هكذا مخطط
أولا: مع استمرار المقاومة من هذه الحركات مدعومة بكل ما يوثق عملها حتى يستقر اليقين في قلب القيادة الأصيلة للمقاومة فيتم طرح مبدأ التوحيد ودمج هذه القيادات. أو التعاون فيما بينها على أقل تقدير وبذلك يمكن الوصول لقيادات الفعل المقاوم الأصيلة وكشف الكثير من أسرارهاوبالتالي اسقاطها
ثانيا: يمكن بسهولة إثارة الفتن ما بين الجماعات المقاومة والقيادة الأصيلة بتوجيهات غير مباشرة للقيادات الميدانية للحركات القابضة على زمام الأمور والدعم المادي المقدم لها. أو على أقل تقدير امتصاص الزخم الجهادي من رجال المقاومة الأصيلة بانضمامهم إلى هذه الحركات مما يساهم كذلك في إضعافها
ثالثا:وبعد أن يستقر اليقين في قلوب المسلمين الشرفاء في أنحاء المعمورة وتصبح هذه المقاومة هي الأمل لكل مسلم يتعلق بها لنشله من الأوضاع المزرية وإخراج أمته مما هي فيه
وفي الوقت المناسب يتم قطع الإمداد عن هذه الحركات فتفقد بذلك قوة الدفع المحركة لها وتتوقف. أو على أقل تقدير سيحدث انهيار في كمية ونوعية عملها يتزامن ذلك مع إعلان ضخم بالقضاء على المقاومة وهو ما سيكون على الأرض فتكون القاصمة لكل مسلم غيور شريف وتثبت أمريكا للعالم أجمع أنها لا تهزم
ويكون الجندي الأمريكي هو المنتصر بعد نزال عنيف يستحق بعده عن جداره أن يكون قائدا للعالم مما يؤدي يقينا إلى تحطم آمال هذه الشعوب المسلمة وتدمير معنوياتها وهو الهدف الجوهري والمركزي وفي ذات الآن يساهم تسابق الأصدقاء من المنبطحين المسلمين إلى السطوة الأمريكية إلى إطفاءأي أمل قد يضئ لاحقا بين هذه الشعوب
رابعا: حتى القيادة الأصيلة وفي حالة عدم سقوطها في الفخ (أولا) وبقائها غير مكشوفة للحركات الأخرى فإنها ستجد نفسها وحيدة في الساحة مما يفقدها دورها المؤثر مع الحرص على تغييب فعلها تماما عن الإعلام لتوثيق مبدأ سقوط واندحار المقاومة
والآن نعود للتحدث إليكم بعد ترك دور القائد الأمريكي المخطط
عليك الآن أن تقوم بمراجعة للأحداث البارزة في تاريخ المقاومة
وكمثال عليه الدعم الإعلامي لحركة مقاومة على حساب أخرى خصوصا من قنوات إعلامية عرفت بتبعيتها للمستعمر
كمثال آخر البحث في ماهية ومصدر الدعم المادي لبعض الحركات المقاومة
والأهم كذلك متابعة الأسلوب الإعلامي الأمريكي والذي يمكن استنتاجه بسهولة بعد انقضاء عامين على العيش معه... فمثلا كلنا يذكر تصريح وزير الدفاع قبل مسرحية أسر القائد العام للقوات المسلحة بمقولته الشهيرة :(إن البحث عن صدام كالبحث عن إبرة في كومة قش) وبعدها بأسابيع فوجئ الجميع ببدأ مسرحية الأسر . نراه اليوم يردد:( إن إنهاء المقاومة يتطلب 12 سنة) وعليك أيها القارئ إكمال الباقي
و الأهم في النهاية أننا هنا في موقفنا هذا لا نشكك أبدا في نيّة المقاومة والمجاهدين - حاشا وكلا- وهذا ما أوضحناه سابقا ولكننا نقدم بين يدي الأمة تحصينا لما يمكن أن يسقط على رؤوس الجميع كالصاعقة في محاولة لتفويت الفرصة وهدم مخطط كبير على رؤوس من يكيد لهذه الأمة
فلا يتفاجأ أحد إذا ما ظهر علينا بوش الصغير مزهوا ومعلنا انتصار الجندي الأمريكي وسحقه للمقاومة والتي ستختفي فجأة كتأكيد لكلامه
فهذا أبدا لن يعني نهاية المقاومة ... ولا نهاية الجهاد الماضي في أمة محمد إلى قيام الساعة... ولكنه ابتلاء وفتنة أولى في زمن الملاحم والفتن الذي قد بدأ ...والذي لن يردّه إلا إيمان مطلق بالله وقدرته على إنفاذ مشيئته لا يشوب هذا الإيمان أيّا من التحاليل المنطقية والتفسيرات الواقعية التي أدمن الكثير من أبناء الأمة عليها فأصبحو أقرب إلى بني اسرائيل حين أرادوا رؤية الله جهرة ليتيقنوا من وجوده
بل يكفي إيمان خالص بوعد الله بنصره للمؤمنين لدرء هذه الفتنة
ولتكن لنا في قصة سيدنا نوح حين بنا سفينته في قلب الصحراء بعيدا عن كل واقعية ومنطقية كما رآها قومه أسوة حسنة
فمشيئة الله نافذة ووعده لأسود العراق أولي البأس الشديد وبعثهم <بمسح ولمسح> اسرائيل لا راد له مهما كاد الكافرون فهو خير الماكرين
وفي النهاية نكرر ما قلناه في البداية على وفق امكانية وقوع ذلك فكونه افتراض ممكن كذلك
والله من وراء القصد
ص. ع.
ح.خ.