muslim
06-07-2005, 07:06 AM
آخر بعثة عسكرية بولندية تغادر إلى العراق
التاريخ:29/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: ودعت بولندا اليوم الاثنين آخر فريق من جنودها يتم إرساله إلى العراق، وسط ارتياح شعبي لإقدام الحكومة البولندية على تخفيض التزاماتها العسكرية هناك.
وقد أدّت الفرق العسكرية عزف النشيد الوطني خلال استعراض عسكري في مدينة رزيزو الجنوبية احتفالاً بانطلاق الفريق الخامس والأخير من القوات البولندية إلى العراق، حيث ينتظر أن يتم سحب ما مجموعه 1500 جندي من هذا البلد على مدى الشهر القادم.
وأخبر وزير الدفاع البولندي جيرزي زماجدزينسكي قوّاته أن مراسم الوداع هذه التي جرت اليوم هي الأخيرة من نوعها.
وقال زماجدزينسكي: "الوقت الذي ستقول فيها القوات البولندية وداعًا للعراق سيأتي بحلول نهاية عام 2005".
وقال وزير الدفاع البولندي للصحفيين: "أيّ تدخّل عسكري مستقبلي فيما بعد في العراق نعتبره مستحيلاً؛ بسبب ظروف إنسانية ومالية".
وبحسب وكالة الأنباء البولندية الرسمية فقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن عشرين بالمائة فقط من أبناء الشعب البولندي هم الذين لا يزالون يدعمون فكرة انضمام قوات بولندية لقوات الاحتلال في العراق.
وقال ماريوز زاوادزكي مراسل منطقة الشرق الأوسط بصحيفة جازيتا ويبورتشا اليومية: "الناس متعبون من هذه القضية، ولقد عانوا بسبب سماعهم نفس هذه التصريحات مرارًا وتكرارًا".
وكان مزاج الشعب البولندي في عام 2003 ـ عندما بدأ نشر القوات العسكرية البولندية في العراق ـ مختلفًا إلى حد كبير عن الآن، حيث كان ينظر البولنديين إلى جنودهم الذاهبين إلى العراق بنوع من الفخر والاعتزاز؛ لأنهم سيقومون بهذه "المهمة البطولية" إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية. وأن بولندا كان يحدوها الأمل في الوقت نفسه أن تنال حصة وافية من كعكة عقود الاستثمار في العراق
التاريخ:29/05/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: ودعت بولندا اليوم الاثنين آخر فريق من جنودها يتم إرساله إلى العراق، وسط ارتياح شعبي لإقدام الحكومة البولندية على تخفيض التزاماتها العسكرية هناك.
وقد أدّت الفرق العسكرية عزف النشيد الوطني خلال استعراض عسكري في مدينة رزيزو الجنوبية احتفالاً بانطلاق الفريق الخامس والأخير من القوات البولندية إلى العراق، حيث ينتظر أن يتم سحب ما مجموعه 1500 جندي من هذا البلد على مدى الشهر القادم.
وأخبر وزير الدفاع البولندي جيرزي زماجدزينسكي قوّاته أن مراسم الوداع هذه التي جرت اليوم هي الأخيرة من نوعها.
وقال زماجدزينسكي: "الوقت الذي ستقول فيها القوات البولندية وداعًا للعراق سيأتي بحلول نهاية عام 2005".
وقال وزير الدفاع البولندي للصحفيين: "أيّ تدخّل عسكري مستقبلي فيما بعد في العراق نعتبره مستحيلاً؛ بسبب ظروف إنسانية ومالية".
وبحسب وكالة الأنباء البولندية الرسمية فقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن عشرين بالمائة فقط من أبناء الشعب البولندي هم الذين لا يزالون يدعمون فكرة انضمام قوات بولندية لقوات الاحتلال في العراق.
وقال ماريوز زاوادزكي مراسل منطقة الشرق الأوسط بصحيفة جازيتا ويبورتشا اليومية: "الناس متعبون من هذه القضية، ولقد عانوا بسبب سماعهم نفس هذه التصريحات مرارًا وتكرارًا".
وكان مزاج الشعب البولندي في عام 2003 ـ عندما بدأ نشر القوات العسكرية البولندية في العراق ـ مختلفًا إلى حد كبير عن الآن، حيث كان ينظر البولنديين إلى جنودهم الذاهبين إلى العراق بنوع من الفخر والاعتزاز؛ لأنهم سيقومون بهذه "المهمة البطولية" إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية. وأن بولندا كان يحدوها الأمل في الوقت نفسه أن تنال حصة وافية من كعكة عقود الاستثمار في العراق