عبدالغفور الخطيب
05-07-2005, 11:12 PM
رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في عام 571م في قبيلة قريش وهذا نسبه :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن عامر بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن ابراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن إدريس بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيت ابن آدم عليهم السلام .
وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووالده متوفى .. فرعاه جده عبد المطلب حيث توفت أمه (آمنة بنت وهب ) وهو ابن ست سنوات .. ثم توفي جده وهو ابن ثمان سنوات .. فرعاه عمه أبو طالب ( عبد مناف ) .. وهو شقيق والده عبد الله من أمه و أبيه ..
ولما بلغ صلوات الله عليه خمسا وعشرين سنة .. تزوج ( خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ) .. وكانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال .. فبعد أن سمعت عنه الأمانة والصدق ، وعرضت أن يخرج بمال لها الى الشام .. وبعد أن ابتدأت علامات النبوة والصدق والشرف الرفيع تظهر عليه رغبت به زوجا ...
ولم يتزوج صلوات الله عليه غير خديجة حتى ماتت رضوان الله عليها .. فولدت له كل أولاده وبناته عد ابراهيم الذي ولدته ماريا القبطية .. فولدت القاسم والطاهر والطيب وزينب ورقية و أم كلثوم و فاطمة .. والأولاد ماتوا جميعا قبل إدراك الاسلام .. أما البنات فبقين حتى أدركن الاسلام ، و أسلمن جميعهن وهاجرن معه ..
ولما بلغ محمد صلى الله عليه وسلم ، الأربعين من عمره ، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، ولكافة الناس بشيرا ، وابتدئ تنزيل القرآن عليه في شهر رمضان .. و أسلم كل من خديجة وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة و أبو بكر الصديق ، ثم تبعهم آخرون . وفرضت الصلاة ركعتين ، ركعتين في البداية ثم أصبحت أربع .
ثم دخل الناس في الاسلام من الرجال والنساء ، حتى فشا ذكر الاسلام بمكة ، وتحدث به . ثم أن الله عز وجل أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأن يظهر دينه ، وذلك بعد مرور ثلاث سنين من مبعثه ، ثم قال له ( فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين ) و ( وأنذر عشيرتك الأقربين . واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين . و قل اني أنا النذير المبين ) .
وكان المسلمون اذا أرادوا الصلاة ، ذهبوا الى شعب من شعاب مكة ، فبينما سعد بن أبي وقاص ، في نفر من المسلمين هناك ، حتى ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم وعابوا عليهم ، فضرب سعد رجلا من المشركين بعظمة بعير فشجه . فلما رأت قريش ذلك ، بدأت بتشديد المضايقة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحبه . وخططوا لقتله ومحاربته .
فهاجر قسم من المسلمين الى الحبشة ، وبعد ملاحقة المشركين لهم هناك ، حماهم النجاشي و أعجب بهم .. ويقال أنه أسلم .. وان الرسول صلى الله عليه وسلم علم بذلك .. ولما مات النجاشي ، قيل ان الرسول صلى لله واستغفر له .
وبعد إسلام حمزة بن عبد المطلب و عمر ابن الخطاب ، وموت عمه أبو طالب و خديجة زوجته .. و تآلب قريش عليه ، خوفا على وثنيتهم ونظامهم ، بعد كل هذا .. اشتدت المضايقة تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان حينها قد استخدم مواسم الحج لدعوة الناس الى الدين الجديد .. فبايعه بالسنة الأولى ستة رجال من يثرب .. وبايعه في العام الثاني اثنا عشر رجلا ، بيعة العقبة الأولى ، وسموا بالأنصار ، وبهم انتشرت في يثرب دعوة الاسلام .
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة الى يثرب ، واصطحب هو أبا بكر واختبئا في غار ثور ثلاثة أيام ، حتى خفت المطاردة ، ثم استأنفا الرحلة الى يثرب ، حيث خرج أهلها لاستقبالهما عام 630م .
استقر محمد صلى الله عليه وسلم في يثرب التي أصبحت تسمى منذ ذلك الوقت ب ( المدينة المنورة ) . وبنى فيها مسجدا وسن الأذان ، واتخذ الكعبة قبلته في الصلاة .. وتزوج عائشة وهي البكر الوحيدة بين زوجاته الاثنتي عشر زوجة . وتآخى المهاجرون والأنصار ، و أصبحت المدينة المنورة مقرا للدولة الاسلامية .
ووقع الرسول صلى الله عليه وسلم عهدا مع اليهود . أقرهم فيه على حرية دينهم و أموالهم . فلما سرت دعوته بينهم ، و أسلم أحد أحبارهم : عبد الله بن سلام ، خشي اليهود على دينهم و نفوذهم ، فحاولوا الكيد للرسول بالجدل الديني والدسائس والإيقاع بين الأوس والخزرج ، وبين المهاجرين و الأنصار ..حتى أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة بعد غزوة أحد ..
انتصر المسلمون في غزوة بدر ، وهزموا في أحد ... وتتابعت الغزوات في الخندق وبني قريظة و خيبر و مؤتة و حنين و الطائف و تبوك و فدك .. وكان صلح الحديبية كسبا أتاح للمسلمين الحج الى الكعبة ، وتمت عمرة القضاء (7هـ).. وانتشر الاسلام في قريش ، و أسلم خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وأرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، الى كسرى و هرقل و المقوقس و أمراء العرب يدعوهم الى الاسلام .
ولما نقض صلح الحديبية ، تجهز الرسول صلى الله عليه وسلم ، لفتح مكة ففتحها عام 8 هـ بغير قتال ، وحطم الأصنام و أسلمت قريش . وفي العام التالي جاءت وفود العرب داخلة للإسلام ، فسمي عام الوفود 9 هـ .
حج الرسول صلى الله عليه وسلم سنة (10هـ) حجة الوداع ، وخطب في الناس ، فأعلمهم سنتهم ، وأن المسلم أخ المسلم . ثم قال ( ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد ) . و مرض في بيت عائشة ، مرض الموت ، وعهد الى أبي بكر أن يؤم المسلمين في الصلاة ، وتوفي سنة (10 هـ ـ 632م) ودفن في المدينة المنورة ، صلوات الله عليه وتسليمه .
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في عام 571م في قبيلة قريش وهذا نسبه :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن عامر بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن ابراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن إدريس بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيت ابن آدم عليهم السلام .
وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووالده متوفى .. فرعاه جده عبد المطلب حيث توفت أمه (آمنة بنت وهب ) وهو ابن ست سنوات .. ثم توفي جده وهو ابن ثمان سنوات .. فرعاه عمه أبو طالب ( عبد مناف ) .. وهو شقيق والده عبد الله من أمه و أبيه ..
ولما بلغ صلوات الله عليه خمسا وعشرين سنة .. تزوج ( خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ) .. وكانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال .. فبعد أن سمعت عنه الأمانة والصدق ، وعرضت أن يخرج بمال لها الى الشام .. وبعد أن ابتدأت علامات النبوة والصدق والشرف الرفيع تظهر عليه رغبت به زوجا ...
ولم يتزوج صلوات الله عليه غير خديجة حتى ماتت رضوان الله عليها .. فولدت له كل أولاده وبناته عد ابراهيم الذي ولدته ماريا القبطية .. فولدت القاسم والطاهر والطيب وزينب ورقية و أم كلثوم و فاطمة .. والأولاد ماتوا جميعا قبل إدراك الاسلام .. أما البنات فبقين حتى أدركن الاسلام ، و أسلمن جميعهن وهاجرن معه ..
ولما بلغ محمد صلى الله عليه وسلم ، الأربعين من عمره ، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، ولكافة الناس بشيرا ، وابتدئ تنزيل القرآن عليه في شهر رمضان .. و أسلم كل من خديجة وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة و أبو بكر الصديق ، ثم تبعهم آخرون . وفرضت الصلاة ركعتين ، ركعتين في البداية ثم أصبحت أربع .
ثم دخل الناس في الاسلام من الرجال والنساء ، حتى فشا ذكر الاسلام بمكة ، وتحدث به . ثم أن الله عز وجل أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأن يظهر دينه ، وذلك بعد مرور ثلاث سنين من مبعثه ، ثم قال له ( فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين ) و ( وأنذر عشيرتك الأقربين . واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين . و قل اني أنا النذير المبين ) .
وكان المسلمون اذا أرادوا الصلاة ، ذهبوا الى شعب من شعاب مكة ، فبينما سعد بن أبي وقاص ، في نفر من المسلمين هناك ، حتى ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم وعابوا عليهم ، فضرب سعد رجلا من المشركين بعظمة بعير فشجه . فلما رأت قريش ذلك ، بدأت بتشديد المضايقة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحبه . وخططوا لقتله ومحاربته .
فهاجر قسم من المسلمين الى الحبشة ، وبعد ملاحقة المشركين لهم هناك ، حماهم النجاشي و أعجب بهم .. ويقال أنه أسلم .. وان الرسول صلى الله عليه وسلم علم بذلك .. ولما مات النجاشي ، قيل ان الرسول صلى لله واستغفر له .
وبعد إسلام حمزة بن عبد المطلب و عمر ابن الخطاب ، وموت عمه أبو طالب و خديجة زوجته .. و تآلب قريش عليه ، خوفا على وثنيتهم ونظامهم ، بعد كل هذا .. اشتدت المضايقة تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان حينها قد استخدم مواسم الحج لدعوة الناس الى الدين الجديد .. فبايعه بالسنة الأولى ستة رجال من يثرب .. وبايعه في العام الثاني اثنا عشر رجلا ، بيعة العقبة الأولى ، وسموا بالأنصار ، وبهم انتشرت في يثرب دعوة الاسلام .
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة الى يثرب ، واصطحب هو أبا بكر واختبئا في غار ثور ثلاثة أيام ، حتى خفت المطاردة ، ثم استأنفا الرحلة الى يثرب ، حيث خرج أهلها لاستقبالهما عام 630م .
استقر محمد صلى الله عليه وسلم في يثرب التي أصبحت تسمى منذ ذلك الوقت ب ( المدينة المنورة ) . وبنى فيها مسجدا وسن الأذان ، واتخذ الكعبة قبلته في الصلاة .. وتزوج عائشة وهي البكر الوحيدة بين زوجاته الاثنتي عشر زوجة . وتآخى المهاجرون والأنصار ، و أصبحت المدينة المنورة مقرا للدولة الاسلامية .
ووقع الرسول صلى الله عليه وسلم عهدا مع اليهود . أقرهم فيه على حرية دينهم و أموالهم . فلما سرت دعوته بينهم ، و أسلم أحد أحبارهم : عبد الله بن سلام ، خشي اليهود على دينهم و نفوذهم ، فحاولوا الكيد للرسول بالجدل الديني والدسائس والإيقاع بين الأوس والخزرج ، وبين المهاجرين و الأنصار ..حتى أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة بعد غزوة أحد ..
انتصر المسلمون في غزوة بدر ، وهزموا في أحد ... وتتابعت الغزوات في الخندق وبني قريظة و خيبر و مؤتة و حنين و الطائف و تبوك و فدك .. وكان صلح الحديبية كسبا أتاح للمسلمين الحج الى الكعبة ، وتمت عمرة القضاء (7هـ).. وانتشر الاسلام في قريش ، و أسلم خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وأرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، الى كسرى و هرقل و المقوقس و أمراء العرب يدعوهم الى الاسلام .
ولما نقض صلح الحديبية ، تجهز الرسول صلى الله عليه وسلم ، لفتح مكة ففتحها عام 8 هـ بغير قتال ، وحطم الأصنام و أسلمت قريش . وفي العام التالي جاءت وفود العرب داخلة للإسلام ، فسمي عام الوفود 9 هـ .
حج الرسول صلى الله عليه وسلم سنة (10هـ) حجة الوداع ، وخطب في الناس ، فأعلمهم سنتهم ، وأن المسلم أخ المسلم . ثم قال ( ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد ) . و مرض في بيت عائشة ، مرض الموت ، وعهد الى أبي بكر أن يؤم المسلمين في الصلاة ، وتوفي سنة (10 هـ ـ 632م) ودفن في المدينة المنورة ، صلوات الله عليه وتسليمه .