البصري
05-07-2005, 09:47 PM
في مقال عنوانه : ( صحف إسرائيل: أمريكا العظمى غرقت في الوحل العراقي ) الذي نقله ــ مشكوراً ــ أخونا الفرقاني جزاه الله خيراً في منتدى العراق والمقاومة علّقتُ قائلاً : ــ
ركّزوا انتباهكم معي على أمرين كررتهما الصحيفة اليهودية ؛ مع جوقة الكفر والمنافقين ؛ وهما :
التركيز على إسقاط مروحية في أفغانستان ( والمروحيات في العراق تسقط كل يوم ) .
ولما تكلمت عن مستنقع العراق نسبت (مثل كل الكلاب ) أمر القتال والمقاومة إلى الجماعات الاسلامية ( المستوردة تضليلاً بأمر أمريكي )
إذن الكل يُريد أنْ يصرف الأنظار ــ خصوصاً مع اقتراب النصر الناجز ــ عن قيادة العراق ؛ قيادة الجهاد ؛ وعن القوات المسلحة ...
قد يقول بعض إخواننا : دعهم والأيام كفيلة بفضح الحقيقة ... ولكني أقول : كلا ؛ فإننا إذا تركناهم وسكتنا نكون قد شاركناهم في مخططاتهم الماكرة ؛ ومرّرنا معهم الخديعة القاتلة ... ولا تكون لنا ميزة في كوننا ( بتواضع ) في ذيل إعلام جهاد قيادتنا وقواتنا المسلحة .. ونكون ممن لم يُنصف أهل الحق .
الإسلام لا يتمثّل بجماعات ؛ ولا بأحزاب وتكتلات .. الإسلام دين القلوب ؛ والعقول والاجساد ؛ لا يتوقّف عند جماعة ؛ ونوع وجنس ولغة ... وليس لأحد الوصاية عليه وعلى من يعتنقه ؛ وقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( لستَ عليهم بمسيطر ) ،، و ( لست عليهم بوكيل ) .. فكما أنّ جماعات ( مع عدم قناعتي بها ) مثل القاعدة ؛ والزرقاوية ــ عند العامة ــ تمثّل الاسلام الحركي الجهادي .. فكذلك صدام والعراق وقواتنا المسلحة تُمثّل اليوم قمة الجهاد الاسلامي العالمي في هذا العصر ...
وأعداؤنا يعرفون هذه الحقيقة القاتلة لهم المدمرة لخططهم وخبثهم ؛ لذلك هم يصرفون الأنظار عن القيادة الحقة ؛ والجيش المقاتل الحق .. ولكنّ قومي لا يعلمون ؛ أو يُطنّشون ؛ أو يتغافلون ؛ أو يستحيون ؛ كما يستحيي كثير منّا أنْ يُجاهر بصلاته أمام الفساق والكفّار ؛ وتاركي الفرائض .
ركّزوا انتباهكم معي على أمرين كررتهما الصحيفة اليهودية ؛ مع جوقة الكفر والمنافقين ؛ وهما :
التركيز على إسقاط مروحية في أفغانستان ( والمروحيات في العراق تسقط كل يوم ) .
ولما تكلمت عن مستنقع العراق نسبت (مثل كل الكلاب ) أمر القتال والمقاومة إلى الجماعات الاسلامية ( المستوردة تضليلاً بأمر أمريكي )
إذن الكل يُريد أنْ يصرف الأنظار ــ خصوصاً مع اقتراب النصر الناجز ــ عن قيادة العراق ؛ قيادة الجهاد ؛ وعن القوات المسلحة ...
قد يقول بعض إخواننا : دعهم والأيام كفيلة بفضح الحقيقة ... ولكني أقول : كلا ؛ فإننا إذا تركناهم وسكتنا نكون قد شاركناهم في مخططاتهم الماكرة ؛ ومرّرنا معهم الخديعة القاتلة ... ولا تكون لنا ميزة في كوننا ( بتواضع ) في ذيل إعلام جهاد قيادتنا وقواتنا المسلحة .. ونكون ممن لم يُنصف أهل الحق .
الإسلام لا يتمثّل بجماعات ؛ ولا بأحزاب وتكتلات .. الإسلام دين القلوب ؛ والعقول والاجساد ؛ لا يتوقّف عند جماعة ؛ ونوع وجنس ولغة ... وليس لأحد الوصاية عليه وعلى من يعتنقه ؛ وقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( لستَ عليهم بمسيطر ) ،، و ( لست عليهم بوكيل ) .. فكما أنّ جماعات ( مع عدم قناعتي بها ) مثل القاعدة ؛ والزرقاوية ــ عند العامة ــ تمثّل الاسلام الحركي الجهادي .. فكذلك صدام والعراق وقواتنا المسلحة تُمثّل اليوم قمة الجهاد الاسلامي العالمي في هذا العصر ...
وأعداؤنا يعرفون هذه الحقيقة القاتلة لهم المدمرة لخططهم وخبثهم ؛ لذلك هم يصرفون الأنظار عن القيادة الحقة ؛ والجيش المقاتل الحق .. ولكنّ قومي لا يعلمون ؛ أو يُطنّشون ؛ أو يتغافلون ؛ أو يستحيون ؛ كما يستحيي كثير منّا أنْ يُجاهر بصلاته أمام الفساق والكفّار ؛ وتاركي الفرائض .