حلا بغداد
05-07-2005, 06:39 PM
شبكة البصرة
إنصاف قلعجي
يوم الجمعة الثامن من شباط 1991 كتبت رسالة الى السيد الرئيس صدام حسين بدمي ،وقد أصر أحد الأطباء على مزج دمي بدمه لكتابة هذه الرسالة وأرسلت بواسطة أحد الأسخاص المقربين من الرئيس صدام حسين.تقول الرسالة :
"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
من قلب يجيش بكبريائه القومي..من روح تمور بعشق فارس بزغ من وهج تاريخنا المجيد..من حدقتين تحتضنان العباس والحسين وتغمضان جفنيهما خوفا عليهما..
الى النبيل عبد الله المؤمن صدام حسين :
لا يطاوعني قلبي ،يا سيد الأحرار، إلا أن يكون المداد الذي يصلني إليك هو دمي عبر شريان عروبي فاض بوجد العراق يسفح على هذه الأوراق ويهمس يا ذا المجد حين تمر عبر خفقة في الليل تموج ، عبر سؤال يلح في ثنايا الاشياء ، عبر وجد يحدق في الأفق ينتظر الذي سيأتي..وما سيأتي جميل جميل..يا ذا الوجد الأخضر ، من يقريه السلام ويقول له هنا يا سيد الرجال مهرة ليل شاردة في براري وجدك العروبي ، تقبض على جمر الإنتظار عسى أن تتفلت نار الجمر ، وتهمس يا جمر كن بردا وسلاما على صدام وعلى شعب العراق وعلى جيش العراق وكن يا جمر نارا تحرق أعداء العراق وأعداء العروبة..فأي الدروب تقود إليك يا رفيقنا وحبيبنا وقائد هذه الأمة، يا الذي زحزح حجرا في حيفا حبيبتي فتعربشت بأحضان "الحسين" الذي أيقظها من نومها الموجع ، يا الذي رافقته كوكبة من الملائكة وهو يصلي صلاة المغرب قرب شواطىء الكويت-قصبة كاظمة- يصلي نقيا صافيا صوفيا..
أحلم بأن ألقاك لأقول لك يا سيدي فرحي بصمود العراق يخرجني عن طوري ، يخرجني من جلدي ، فرحي بك أيها الفارس العربي النبيل عظيم وأنا أرقبك على الشاشة الصغيرة وأرقب صورتك تتصدر جدارا مقابلي ، فتخرج روحي جذلى تهلل يا إله الكون سيّج العراق الأبي برحمتك وبنصر مؤزر من عندك ..هذا العراق الذي رفع رأس الأمة عاليا ، هذا العراق الذي ما عاتد أطفالنا يحلمون إلا بانتصاره ويرفضون الحليب إن لم يتوافر أولا لأطفال العراق الصامدين..
فيا سيدي
أرى النصر يشع من عينيك وهما تحتضنان بوجع حجارة المدن العراقية التي قذفها الحاقدون ، أمريكا وأذنابها بكل أسلحتهم التدميرية ، وأرى كبرياء الأمة في قامتك التي التحمت بقامة العراق الباسقة ، وأرى المستقبل المشرق وأنت تجول بين جندك الشجعان ، وأرى الليل ينجلي قريبا ، وأرى العروبة تتهادى بأثواب الفرح ، وأرى الأرض العربية من المحيط إلى الخليج أرضا واحدة بعد أن امّحت الحدود التي وضعها المستعمر.
كيف استطعت أن توقظ حلما وتجسّده حقيقة بعد ان كان حلما لدهور طويلة ها هو يلمس أرض الواقع يا حبيب الفقراء وحبيب الأمة وناصرها وسيفها المسلول ، كيف استطعت أن تؤلف قلوب هذه الأمة من مشرقها لمغربها ومن شمالها لجنوبها ، فيحبك الرجال وتحبك النساء ويتغنى باسمك الأطفال..
معك نحن الى الأبد ، مع العراق الى الأبد ، لنعيش جميعا حلاوة النصر،
الورد هنا يخفق وجدا بصمودكم والياسمين يشمخ بكبريائكم ونحن صامدون عند خاصرة العراق ، صمودنا من صمودكم حتى يرحل الغزاة عن أرضنا العربية.
فيا سيدي
قلبي معك ، يدعو الله أن يكون النصر على يديك ، وهذه الملايين التي تقف مع العراق لن تخذلك يوما ..لن تخذلك أبدا..
شبكة البصرة
الجمعة 23 جمادي الاول 1426 / 1 تموز 2005
إنصاف قلعجي
يوم الجمعة الثامن من شباط 1991 كتبت رسالة الى السيد الرئيس صدام حسين بدمي ،وقد أصر أحد الأطباء على مزج دمي بدمه لكتابة هذه الرسالة وأرسلت بواسطة أحد الأسخاص المقربين من الرئيس صدام حسين.تقول الرسالة :
"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
من قلب يجيش بكبريائه القومي..من روح تمور بعشق فارس بزغ من وهج تاريخنا المجيد..من حدقتين تحتضنان العباس والحسين وتغمضان جفنيهما خوفا عليهما..
الى النبيل عبد الله المؤمن صدام حسين :
لا يطاوعني قلبي ،يا سيد الأحرار، إلا أن يكون المداد الذي يصلني إليك هو دمي عبر شريان عروبي فاض بوجد العراق يسفح على هذه الأوراق ويهمس يا ذا المجد حين تمر عبر خفقة في الليل تموج ، عبر سؤال يلح في ثنايا الاشياء ، عبر وجد يحدق في الأفق ينتظر الذي سيأتي..وما سيأتي جميل جميل..يا ذا الوجد الأخضر ، من يقريه السلام ويقول له هنا يا سيد الرجال مهرة ليل شاردة في براري وجدك العروبي ، تقبض على جمر الإنتظار عسى أن تتفلت نار الجمر ، وتهمس يا جمر كن بردا وسلاما على صدام وعلى شعب العراق وعلى جيش العراق وكن يا جمر نارا تحرق أعداء العراق وأعداء العروبة..فأي الدروب تقود إليك يا رفيقنا وحبيبنا وقائد هذه الأمة، يا الذي زحزح حجرا في حيفا حبيبتي فتعربشت بأحضان "الحسين" الذي أيقظها من نومها الموجع ، يا الذي رافقته كوكبة من الملائكة وهو يصلي صلاة المغرب قرب شواطىء الكويت-قصبة كاظمة- يصلي نقيا صافيا صوفيا..
أحلم بأن ألقاك لأقول لك يا سيدي فرحي بصمود العراق يخرجني عن طوري ، يخرجني من جلدي ، فرحي بك أيها الفارس العربي النبيل عظيم وأنا أرقبك على الشاشة الصغيرة وأرقب صورتك تتصدر جدارا مقابلي ، فتخرج روحي جذلى تهلل يا إله الكون سيّج العراق الأبي برحمتك وبنصر مؤزر من عندك ..هذا العراق الذي رفع رأس الأمة عاليا ، هذا العراق الذي ما عاتد أطفالنا يحلمون إلا بانتصاره ويرفضون الحليب إن لم يتوافر أولا لأطفال العراق الصامدين..
فيا سيدي
أرى النصر يشع من عينيك وهما تحتضنان بوجع حجارة المدن العراقية التي قذفها الحاقدون ، أمريكا وأذنابها بكل أسلحتهم التدميرية ، وأرى كبرياء الأمة في قامتك التي التحمت بقامة العراق الباسقة ، وأرى المستقبل المشرق وأنت تجول بين جندك الشجعان ، وأرى الليل ينجلي قريبا ، وأرى العروبة تتهادى بأثواب الفرح ، وأرى الأرض العربية من المحيط إلى الخليج أرضا واحدة بعد أن امّحت الحدود التي وضعها المستعمر.
كيف استطعت أن توقظ حلما وتجسّده حقيقة بعد ان كان حلما لدهور طويلة ها هو يلمس أرض الواقع يا حبيب الفقراء وحبيب الأمة وناصرها وسيفها المسلول ، كيف استطعت أن تؤلف قلوب هذه الأمة من مشرقها لمغربها ومن شمالها لجنوبها ، فيحبك الرجال وتحبك النساء ويتغنى باسمك الأطفال..
معك نحن الى الأبد ، مع العراق الى الأبد ، لنعيش جميعا حلاوة النصر،
الورد هنا يخفق وجدا بصمودكم والياسمين يشمخ بكبريائكم ونحن صامدون عند خاصرة العراق ، صمودنا من صمودكم حتى يرحل الغزاة عن أرضنا العربية.
فيا سيدي
قلبي معك ، يدعو الله أن يكون النصر على يديك ، وهذه الملايين التي تقف مع العراق لن تخذلك يوما ..لن تخذلك أبدا..
شبكة البصرة
الجمعة 23 جمادي الاول 1426 / 1 تموز 2005