يا محب المجاهدين

[عبدالله]

أخي محب المجاهدين أريد أن أبدي ملاحظة عليك وهي أنك تستشهد بأحاديث ضعيفة وأخرى موضوعة أما الحديث الضعيف فهو الحديث الذي فية الحارث ابن حراث وقلت أنه أسامة أبن لادن وأن المنصور هو صدام حسين فلا أدري كيف تفسر الحديث وتقول الحارث أبن الحرث هو ابن لادن والمنصور هو صدام مع العلم أن الحديث ضعيف ولكن لو وأقول لو كان صحيح فكيف تقول ما قلت وتنصب نفسك مفسر و على أي أساس تقولة أو يقولة من تنقل عنة الكلام أما الحديث المكذوب فهو حديث الذي تكلم عن صدام وذكر أسمة بصادم أخي أتقي الله في ما تقول ولا تأخذك الحماسة المفرطة إلى قول كلام غير صحيح أما عن الأخبار في العراق فلن تعرف حقيقتها الا مع الوقت رغم أني أميل إلى تصديق 70% منها ولك شكري

[صدام العرب]

عبدالله
أنترك الإجابة لأخانا محب المجاهدين
أم نبدأ بالرد والشرح لك على طريقتنا الخاصة!!!!

[القادم]

أخي عبد الله إن كان معك دليل على ضعف الحديث فقدمه لنا وأنت مشكور على ذلك ومثاب عليه بإذن الله
ولكن لا داعي لهذا التهجم على الأخ الغالي محب المجاهدين فإن كنت تبغي نصحه فما هكذا تكون النصيحة

تغمدني بنصحك في انفرادي**** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع **** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي**** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

إخوتي لقد بحثت في هذا الحديث ولقد رواه أبو داود في سننه في كتاب المهدي ، رقم الحديث (4122)

عن هلال بن عمرو قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ أو يمكن لآلِ محمد، كما مكنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قريش، وجب على كل مؤمن نصره ، أو قال: إجابته".

والحديث منقطع ، والمنقطع هو الحديث الذي في إسناده _قبل الوصول إلى التابعي_ راو لم يسمع من الذي فوقه والساقط بينهما غير مذكور لا معينا ولا مبهما ، أو أن يكون الإسناد فيه ذكر لبعض رواته بلفظ مبهم نحو رجل أو شيخ أو نحوهما .

وراوي الحديث هلال بن عمرو ، وقد قال عنه ابن حجر بأنه مجهول ( التقريب ، 2/324 ) ، وقال عنه الذهبي هو نكرة ( التهذيب ، 11/83 )


ولكن إن كان هذا الحديث ضعيفا فإن هناك أحاديث صحيحة تنطبق على المجاهدين الصالحين صدام حسين وأسامة بن لادن حفظهما الله ونصرهما وغيرهما من المجاهدين في سائر البقاع الإسلامية ، من ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ".