الفرقاني
05-07-2005, 05:19 PM
المقاومة العراقية تبدأ حرب السفراء
هجوم ثلاثي على دبلوماسيين من البحرين وباكستان وروسيا بعد اربعة ايام من خطف السفير المصري.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - أفاد شهود ان القائم بالاعمال البحريني في العراق اصيب صباح الثلاثاء خلال محاولة خطف عند مغادرته لتوه منزله في حي المنصور السكني.
وقال تاجر رفض الكشف عن اسمه "كنت جالسا امام ملحمتي ورأيت سيارة بيك-اب بيضاء وسيارة يابانية وثمانية رجال مسلحين كانوا يتنقلون في الشارع. اعتقدت انهم من رجال امن (رئيس الوزراء ابراهيم) الجعفري لانه يوجد مقر لحزبه بالقرب من المكان".
واضاف انه حوالى الساعة 8:30 (4:30 ت.غ) غادر حسان الانصاري القائم باعمال السفارة البحرينية منزله على متن سيارته. وتابع "خرج رجلان من سيارات وصرخوا في وجهه اخرج من سيارتك وقالوا لي عد الى محلك".
لكن الدبلوماسي رفض الانصياع لاوامرهم واطلق احدهم النار من رشاش كلاشنيكوف والاخر بمسدس. وخففت السيارة سرعتها فيما بدأ الخاطفون ملاحقتها لكنه زاد السرعة وتمكن من الفرار.
ثم توقف على بعد مئتي متر امام شرطي وقال له "انني دبلوماسي ساعدوني". وحسب الشرطي الذي يدعى عادل فان الرجل كان مغطى بالدماء.
وقال الشرطي "كان ينزف كثيرا، فيما كانت بزته وحقيبته وسيارته ملطخة بالدماء. وبعيد ذلك مرت دورية للشرطة واوقفتها واقتادته الى المستشفى".
وكان مصدر طبي في مستشفى اليرموك طلب عدم الكشف عن اسمه اعلن في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين هاجموا صباح الثلاثاء دبلوماسيا بحرينيا رفيع المستوى يدعى حسان الانصاري في بغداد مما ادى الى اصابته بجروح".
واضاف ان "الدبلوماسي اصيب بكتفه الايمن وان عددا كبيرا من رجال الامن والشرطة حضروا الى المستشفى حيث اخذوا اقواله وفتحوا تحقيقا في الحادث".
وتابع المصدر ان "الدبلوماسي غادر فور تلقيه العلاج يرافقه عدد من رجال امن السفارة".
ومن جانبه،اكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان الدبلوماسي حسان الانصاري يشغل منصب القائم بالاعمال لسفارة دولة البحرين في العراق.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيك-اب هاجموا الانصاري في تقاطع المنصور بالقرب من مطعم الساعة عندما كان يستقل سيارة كتب على لوحتها هيئة دبلوماسية".
واضاف ان "المسلحين لاذوا بالفرار بعد ان فتحوا النار على الانصاري" مشيرا الى ان "اصابته خفيفة".
وبدأت المنامة وبغداد منذ تشكيل الحكومة العراقية السابقة التي رئسها اياد علاوي تعاونا في مجال تأهيل الكوادر العراقية. وقد استضافت المنامة دورات تدريبية في مجال القضاء.
كما تم توقيع مذكرات تفاهم لتدريب كوادر مصرفية عراقية في البحرين.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اعلن في الثالث من تموز/يوليو من العام الماضي ان البحرين "على استعداد لاستئناف مساهمتها في قوة بحرية للمشاركة في تأمين المياه العراقية (...) وتدريب الكوادر العراقية في هذا المجال اذا طلبت منها الحكومة العراقية الجديدة ذلك".
وياتي الهجوم على القائم بالاعمال البحريني حسان الانصاري بعد اربعة ايام فقط على اختطاف رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية ايهاب الشريف السبت الماضي في احد شوارع بغداد بعد شهر واحد من تعيينه.
وهو ارفع دبلوماسي يتم خطفه في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003 وموجة الخطف التي اعقبته.
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط دعا امس الاثنين الى الافراج بسرعة عن الدبلوماسي المصري.
وقال الوزير المصري "نتوقع ان تحسن معاملة" رئيس البعثة الدبلوماسية المصري في بغداد، موضحا ان "الخاطفين لم يعلنوا اي شىء ولم تصدر عن اي جهة في العراق اي معلومات بشأن حادث الاختطاف".
السفير الباكستاني والروسي
وفي وقت لاحق اكد السفير الباكستاني في العراق انه "نجا باعجوبة" من هجوم استهدف موكبه الثلاثاء في بغداد حيث نفذت عدة هجمات ضد دبلوماسيين خلال الايام الاخيرة.
وقال يونس خان ان سيارتين اقتربتا من عربته من الخلف واطلقتا النار عليه بينما كان على بعد حوالي كيلومتر من مبنى السفارة الباكستانية في العاصمة العراقية.
وصرح "انا بخير ولكني نجوت باعجوبة".
واضاف "لقد اسرعت بنا السيارات مبتعدة عن الخطر ولكن الوضع كان خطيرا للغاية".
وفي بغداد ايضا علم من مصادر دبلوماسية الثلاثاء ان سيارة السفير الروسي لدى العراق فلاديمير شاموف تعرضت لاطلاق نار على طريق المطار الاحد الماضي لكن السفير لم يكن على متنها.
واوضحت المصادر نفسها ان اثنين من ركاب السيارة المصفحة اصيبا بجروح في هذا الهجوم وان ثلاثين رصاصة اصابت هيكل السيارة التي تحطم زجاجها الخلفي.
من جهة أخرى اعلن الجيش الاميركي ومصدر امني ان قافلة تضم حراسا امنيين غربيين تعرضت لهجوم بالمتفجرات الثلاثاء قرب السفارة الايرانية في بغداد ما ادى الى اصابة مدني بجروح وتضرر سيارة في القافلة.
وقال متحدث عسكري اميركي ان الهجوم استهدف في الساعة العاشرة والربع "فريق حراس امنيين".
واصيب احد المارة بجروح وسيارة من سيارات القافلة، وفق المصادر نفسها.
ويستخدم الجنود الاميركيون والحراس الشخصيون الغربيون هذه الطريق التي تقود الى المدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في وسط بغداد حيث توجد سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك مقر الحكومة العراقية.
وقال مسؤول في السفارة الايرانية في اتصال هاتفي ان المبنى لم يتضرر وكل موظفي السفارة بخير.
واوضح حسين انور "لقد حصل ذلك على الطريق في الخارج، وكل شيء على ما يرام هنا".
واكد متحدث عسكري اميركي ان دورية اميركية تعرضت لهجوم في جنوب شرق بغداد وتم "نقل عدة اشخاص الى المستشفى" دون مزيد من التوضيح.
هجوم ثلاثي على دبلوماسيين من البحرين وباكستان وروسيا بعد اربعة ايام من خطف السفير المصري.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - أفاد شهود ان القائم بالاعمال البحريني في العراق اصيب صباح الثلاثاء خلال محاولة خطف عند مغادرته لتوه منزله في حي المنصور السكني.
وقال تاجر رفض الكشف عن اسمه "كنت جالسا امام ملحمتي ورأيت سيارة بيك-اب بيضاء وسيارة يابانية وثمانية رجال مسلحين كانوا يتنقلون في الشارع. اعتقدت انهم من رجال امن (رئيس الوزراء ابراهيم) الجعفري لانه يوجد مقر لحزبه بالقرب من المكان".
واضاف انه حوالى الساعة 8:30 (4:30 ت.غ) غادر حسان الانصاري القائم باعمال السفارة البحرينية منزله على متن سيارته. وتابع "خرج رجلان من سيارات وصرخوا في وجهه اخرج من سيارتك وقالوا لي عد الى محلك".
لكن الدبلوماسي رفض الانصياع لاوامرهم واطلق احدهم النار من رشاش كلاشنيكوف والاخر بمسدس. وخففت السيارة سرعتها فيما بدأ الخاطفون ملاحقتها لكنه زاد السرعة وتمكن من الفرار.
ثم توقف على بعد مئتي متر امام شرطي وقال له "انني دبلوماسي ساعدوني". وحسب الشرطي الذي يدعى عادل فان الرجل كان مغطى بالدماء.
وقال الشرطي "كان ينزف كثيرا، فيما كانت بزته وحقيبته وسيارته ملطخة بالدماء. وبعيد ذلك مرت دورية للشرطة واوقفتها واقتادته الى المستشفى".
وكان مصدر طبي في مستشفى اليرموك طلب عدم الكشف عن اسمه اعلن في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين هاجموا صباح الثلاثاء دبلوماسيا بحرينيا رفيع المستوى يدعى حسان الانصاري في بغداد مما ادى الى اصابته بجروح".
واضاف ان "الدبلوماسي اصيب بكتفه الايمن وان عددا كبيرا من رجال الامن والشرطة حضروا الى المستشفى حيث اخذوا اقواله وفتحوا تحقيقا في الحادث".
وتابع المصدر ان "الدبلوماسي غادر فور تلقيه العلاج يرافقه عدد من رجال امن السفارة".
ومن جانبه،اكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان الدبلوماسي حسان الانصاري يشغل منصب القائم بالاعمال لسفارة دولة البحرين في العراق.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيك-اب هاجموا الانصاري في تقاطع المنصور بالقرب من مطعم الساعة عندما كان يستقل سيارة كتب على لوحتها هيئة دبلوماسية".
واضاف ان "المسلحين لاذوا بالفرار بعد ان فتحوا النار على الانصاري" مشيرا الى ان "اصابته خفيفة".
وبدأت المنامة وبغداد منذ تشكيل الحكومة العراقية السابقة التي رئسها اياد علاوي تعاونا في مجال تأهيل الكوادر العراقية. وقد استضافت المنامة دورات تدريبية في مجال القضاء.
كما تم توقيع مذكرات تفاهم لتدريب كوادر مصرفية عراقية في البحرين.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اعلن في الثالث من تموز/يوليو من العام الماضي ان البحرين "على استعداد لاستئناف مساهمتها في قوة بحرية للمشاركة في تأمين المياه العراقية (...) وتدريب الكوادر العراقية في هذا المجال اذا طلبت منها الحكومة العراقية الجديدة ذلك".
وياتي الهجوم على القائم بالاعمال البحريني حسان الانصاري بعد اربعة ايام فقط على اختطاف رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية ايهاب الشريف السبت الماضي في احد شوارع بغداد بعد شهر واحد من تعيينه.
وهو ارفع دبلوماسي يتم خطفه في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003 وموجة الخطف التي اعقبته.
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط دعا امس الاثنين الى الافراج بسرعة عن الدبلوماسي المصري.
وقال الوزير المصري "نتوقع ان تحسن معاملة" رئيس البعثة الدبلوماسية المصري في بغداد، موضحا ان "الخاطفين لم يعلنوا اي شىء ولم تصدر عن اي جهة في العراق اي معلومات بشأن حادث الاختطاف".
السفير الباكستاني والروسي
وفي وقت لاحق اكد السفير الباكستاني في العراق انه "نجا باعجوبة" من هجوم استهدف موكبه الثلاثاء في بغداد حيث نفذت عدة هجمات ضد دبلوماسيين خلال الايام الاخيرة.
وقال يونس خان ان سيارتين اقتربتا من عربته من الخلف واطلقتا النار عليه بينما كان على بعد حوالي كيلومتر من مبنى السفارة الباكستانية في العاصمة العراقية.
وصرح "انا بخير ولكني نجوت باعجوبة".
واضاف "لقد اسرعت بنا السيارات مبتعدة عن الخطر ولكن الوضع كان خطيرا للغاية".
وفي بغداد ايضا علم من مصادر دبلوماسية الثلاثاء ان سيارة السفير الروسي لدى العراق فلاديمير شاموف تعرضت لاطلاق نار على طريق المطار الاحد الماضي لكن السفير لم يكن على متنها.
واوضحت المصادر نفسها ان اثنين من ركاب السيارة المصفحة اصيبا بجروح في هذا الهجوم وان ثلاثين رصاصة اصابت هيكل السيارة التي تحطم زجاجها الخلفي.
من جهة أخرى اعلن الجيش الاميركي ومصدر امني ان قافلة تضم حراسا امنيين غربيين تعرضت لهجوم بالمتفجرات الثلاثاء قرب السفارة الايرانية في بغداد ما ادى الى اصابة مدني بجروح وتضرر سيارة في القافلة.
وقال متحدث عسكري اميركي ان الهجوم استهدف في الساعة العاشرة والربع "فريق حراس امنيين".
واصيب احد المارة بجروح وسيارة من سيارات القافلة، وفق المصادر نفسها.
ويستخدم الجنود الاميركيون والحراس الشخصيون الغربيون هذه الطريق التي تقود الى المدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في وسط بغداد حيث توجد سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك مقر الحكومة العراقية.
وقال مسؤول في السفارة الايرانية في اتصال هاتفي ان المبنى لم يتضرر وكل موظفي السفارة بخير.
واوضح حسين انور "لقد حصل ذلك على الطريق في الخارج، وكل شيء على ما يرام هنا".
واكد متحدث عسكري اميركي ان دورية اميركية تعرضت لهجوم في جنوب شرق بغداد وتم "نقل عدة اشخاص الى المستشفى" دون مزيد من التوضيح.