المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هزيمتناكأمريكيين في العراق وأفغانستان باتت مؤكدة*الله أكبر* و الحق ماشهدت به الأعداء



الفرقاني
05-07-2005, 05:17 PM
هزيمتناكأمريكيين في العراق وأفغانستان باتت مؤكدة*الله أكبر* و الحق ماشهدت به الأعداء

في إطار الأخبار السيئة التي تتوالى من العراق أوردت صحف السبت مقتل خمسة عناصر من المارينز وأضافت صحف الأحد مقتل جنديين، كما أفادت صحف الاثنين مقتل أربعة جنود ومع أن المقاومة البعثية قد «أصابها الضعف» فإنها بدأت الآن في ضرب أهداف في إيران.



ويبدو أن من السهل أن ننسى أننا نخوض حربين وأننا نخسرهما، ففي الأسبوع الماضي قتل خمسة جنود أمريكيين في أفغانستان.

في 9 يونيو أوردت صحيفة واشنطن بوست أن «المتمردين المرتبطين بنظام طالبان قد قاموا بتنفيذ موجة من أعمال العنف في أفغانستان وينفذون على أساس يومي تفجيرات واغتيالات حصدت أرواح عشرات من العسكريين والمدنيين الأفغان خلال الأسابيع الأخيرة، وأصبح حوالي 3000 من السكان الأجانب في كابول محاصرين بصورة فعلية».

وفي أبريل من هذا العام قال الجنرال ديفيد بارنو، القائد الأمريكي في أفغانستان، إنه يتصور أن «تنهار المقاومة الطالبانية وأن ينضم أفرادها للعملية السياسية والاقتصادية» خلال عام واحد. ويبدو أن هذا القائد قد اعتقد أن فترة الهدوء الشتوية كانت اتجاهاً رئيسياً في الحرب ونسي أن الحرب في أفغانستان دائماً تتوقف في الشتاء كعادة الحروب في كل مكان حتى القرن التاسع عشر. غير أن حرب العراق ليست كالحروب الأفغانية حيث إن القتال في العراق لايعرف موسماً للتوقف.

هزيمتنا في العراق ستأتي بصورة بطيئة ولكنها حتماً ستأتي.

والسبب الذي سيؤدي لهزيمتنا هو أن هدفنا الاستراتيجي ليس واقعياً. فلا أمريكا ولا أي قوة أخرى يمكن أن تحول أفغانستان إلى دولة حديثة، وفي محاولتنا لتحقيق ذلك الهدف قمنا بشن هجمات عسكرية واسعة النطاق على الاقتصاد الريفي وعلى الثقافة الأفغانية وبذلك ضمناً تحول الريف البشتوني ضدنا في نهاية المطاف. نتائج الحروب الأفغانية تتقرر في الريف وليس في كابول.

اقتصاد الريف البشتوني يعتمد على نبات الخشخاش الذي يثمر الأفيون. كاتب المقال أرنود دو بورشغريف المتخصص في الشؤون الأفغانية منذ زمن بعيد كتب مؤخراً مقالاً أوضح فيه أن زراعة هكتار واحد بالخشخاش تعطي عائداً يساوي 12 ضعف عائد زراعته بالقمح. والآن هناك حوالي 400 ألف هكتار مزروع خشخاشاً.

وأضاف الكاتب «الوزراء ونوابهم أصبحوا مأجورين لدى تجار المخدرات. سيارات الشرطة تحمل الأفيون وتجتاز به نقاط التفتيش. المجاهدون السابقون الذين حاربوا السوفيت هم الذين تتشكل منهم شرطة المرور يوفرون للمهربين كل الحماية المطلوبة في الطرق الرئيسية.

الأفيون يشكل عصب الاقتصاد البشتونى، ومع ذلك نقوم بشن حرب عليه، حرب سيكون كل نصر فيها افقاراً لسكان الريف. هذا ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز في 25 مارس. واضافت أنه «في 15 مارس زودت القوات الامريكية في افغانستان وسائل النقل وقوة امنية لعدد 6 ضباط و36 من شرطة مكافحة المخدرات الأفغانية لشن غارات على ثلاثة معامل في محافظة نانغهار.

ان هجومنا على الثقافة التقليدية الافغانية يضمن لنا ايضاً اتحاد الريف البشتونى ضدنا. هذا ما خلص اليه مقال نشرته صحيفة كريستيان سينس مونيتور في 10 مايو. واضافت الصحيفة ان تليفزيون Tolo الذي تم تأسيسه في كابول من المعونة الامريكية يبث برامج تتعارض تماماً مع التقاليد الافغانية الامر الذى دفع مجلس العلماء الافغان الى انتقاده ووصفه بأنه «معاد للاسلام والقيم الوطنية».

ويقول الصحفى دو بورشغريف أنه على ضوء هذه الاعتداءات على الاقتصاد المريض والموروث الحضارى الافغاني قدم كبار المسئولين العسكريين البريطانيين نصيحة الى تونى بلير وحذروه من «فشل استراتيجي» ستنتهى اليه العمليات في افغانستان.

هذه العبارة صحيحة ودقيقة لأن فشلنا بالفعل استراتيجي وليس تكتيكياً. ولا يمكن اصلاح الوضع الا من خلال تغيير في الهدف الاستراتيجي.

وبدلاً من محاولات اعادة صنع افغانستان نحتاج الى اعادة تعريف هدفنا الاستراتيجي لنقبل تلك البلاد كما هي وبالحالة التي كانت عليها دائماً وستبقى عليها أبداً: بلاد فقيرة وبدائية ويسودها الشقاق وتعتمد على زراعة الأفيون وفخورة بتقاليدها الراسخة والصارمة.

وبعبارة اخرى يجب ان نقبل افغانستان بوضعها الراهن. وبمجرد ان نفعل ذلك فاننا سنفتح الباب امام خفض مستمر لوجودنا هناك والى خفض الشئون الافغانية الى شئون ذات اهمية محلية فقط. هذا، وهذا وحده هو الهدف الاستراتيجي الواقعى في افغانستان.

وليام إس. ليند

Tarik
05-07-2005, 08:29 PM
خدعتهم الورود و الزهور الافغانية فخيل لهم جشعهم و شذوذ فطرتهم ان
هناك ايضآ ورود و زهور عراقيه فأعدو العدة في منتصف 2002 علي الحرب ضد العراق (مذكرة دوننج استريت ميمو) ...طلع ما فيش لا ورود و زهور عراقية و لا ورود و زهور افغانية (طلعت بلاستيك)......

الحرب خدعة و كلة كان مرتب من عباقرة عام 1998