منصور بالله
05-07-2005, 04:25 PM
فطائس النظام السوري الهرم وإستخباراته الفاسدة
شبكة البصرة
دجلة وحيد
النظام السوري الوراثي الإستبدادي معروف بخباثته ليس ضد الشعب العربي السوري المظلوم فقط بل ضد كل ما هو عربي تحرري ودليل على ذلك تآمره المذل ضد العراق ومساندته لأعداء العروبة في كل المحافل الدولية رغم الشعارات الطنانة المزروقة التي يرفعها. في أواسط العقد السابع من القرن الماضي شارك هذا النظام الفاسد في ذبح المقاومة الفلسطينية ليس فقط في سوريا الحزينة بل في لبنان ومخيماتها أيضا. إستمر هذا النظام الفاسد في شق صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية والمتجارة بإسمها في سبيل كسب المال والعطف العربي لصموده أمام إسرائيل ولكنه لحد الأن لم يعمل أي شيئ في سبيل تحرير مرتفعات الجولان. النظام السوري العفن الذي ساند إيران الصفوية في حرب الثمان سنوات ضد العراق وإشترك بصورة مباشرة في العدوان الثلاثيني عليه وساند الحصار الظالم على الشعب العراقي الذي أدى الى وفاة أكثر من مليونين عراقي بريئ ومن ثم ساند وبصورة مباشرة الأحزاب العراقية العميلة وأقطابها الخونة وأعطى التسهيلات لهم ولوكالة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية والموساد وإطلاعات الإيرانية في سبيل تقويض الحكم الوطني في العراق. النظام الفاسد في دمشق أول من إعترف بعد نظام الملالي في طهران بمجلس الحكم الإنتقالي العميل الذي نصبه الإحتلال على رقاب الشعب العراقي. الخذلان والخنوع والتآمر والتنازل صار شيمة من شيمه وعلامة طريق دائما تؤدي الى قصر الرئاسة ومكاتب الحكومة في دمشق. النظام السوري وبأمر من واشنطن أرسل وفدا الى بغداد للإجتماع بأصدقائه المحصورين حكام الخيمة السوداء في المنطقة الخضراء كي ينقذهم من مصائبهم وفتح سفارة دمشق في بغداد وإرسال سفير عنها يسهل عملية التآمر ويطيل أمد إحتلال العراق. هذا ليس كل شيئ بل جزء من أشياء أكبر وأعظم!!!! اليوم تزف لنا أبواق دعاية النظام السوري "الحرة" خبرا مذهلا للمسامع والبصائر!!!! يقول الخبر وكما نشرته الجزيرة أن "وحدات من قوات الأمن السوري إشتبكت صباح اليوم مع من وصفتها بجماعة تكفيرية إرهابية داهمتها في منطقة جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق. وذكر مراسل الجزيرة في دمشق نقلا عن مصادر مطلعة أن المجموعة تنتمي الى تنظيم القاعدة وإن أفرادها كانوا من مرافقي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وإنهم مطلوبون بجرائم إرهابية في الأردن"
هنا يقع بيت القصيد!!! أجهزة النظام السوري المترنحة وإستخباراته القمعية العميلة تريد ربط تنظيم القاعدة بالنظام الوطني السابق في العراق وتحاول جاهدة إيجاد أو خلق برهان تقدمه الى أسيادها في واشنطن على أن حكام دمشق الساهرون على راحة جنود واشنطن وتل أبيب في العراق دائما واقفون في مواقعهم على أتم الإستعداد لإداء التحية والواجب والقيام بالدور الخياني المنوط لها على أحسن ما يرام. من المعروف سابقا وحاضرا أن النظام العراقي الوطني السابق لم يرتبط بتنظيم القاعدة ولم تكن له أي علاقة معه وهذا ما أثبتته التحريات الأمريكية وجميع الإستخبارات العالمية المحترفة التي فشلت فشلا ذريعا في إثبات التهم الملفقة ضد نظام البعث الوطني في العراق. متى إعتقدت دمشق أن مرافقي ليث العراق الأسير صدام حسين (فك الله أسره) لهم علاقة بتنظيم القاعدة وكيف علمت إنهم تركوا سوح الجهاد في العراق ليقوموا بجرائم في الأردن؟!!!! هل تعتقد دمشق أن ليث العراق يختار خونه ومجرمين وجبناء وهاربين كي يكونوا مرافقيه وحراسا على حياته؟!!! ما هو عمق الحضيض الذي يبغي النظام الفاسد في دمشق النزول إليه؟!!! ما هو حجم الخذلان والخيانة والكذب الذي تريد دمشق أن تقدمة لإرضاء صهاينة واشنطن وتل أبيب؟!!! إن لم يكن بإستطاعتكم حكم الشعب العربي السوري المظلوم بصدق وشرف وإخلاص وأمان إتركوا أماكنكم للشرفاء منه كي يقرروا مصيره. إبعدوا وارفعوا أياديكم الأسنة عن الشعب العراقي المقاوم البطل وكفوا عن حياكة المؤامرات القذرة ضده. يجب أن تعتذر دمشق لشعب العراق الصامد البطل على جرائمها المستمرة ضده.
شبكة البصرة
الاثنين 26 جمادي الاول 1426 / 4 تموز 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
دجلة وحيد
النظام السوري الوراثي الإستبدادي معروف بخباثته ليس ضد الشعب العربي السوري المظلوم فقط بل ضد كل ما هو عربي تحرري ودليل على ذلك تآمره المذل ضد العراق ومساندته لأعداء العروبة في كل المحافل الدولية رغم الشعارات الطنانة المزروقة التي يرفعها. في أواسط العقد السابع من القرن الماضي شارك هذا النظام الفاسد في ذبح المقاومة الفلسطينية ليس فقط في سوريا الحزينة بل في لبنان ومخيماتها أيضا. إستمر هذا النظام الفاسد في شق صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية والمتجارة بإسمها في سبيل كسب المال والعطف العربي لصموده أمام إسرائيل ولكنه لحد الأن لم يعمل أي شيئ في سبيل تحرير مرتفعات الجولان. النظام السوري العفن الذي ساند إيران الصفوية في حرب الثمان سنوات ضد العراق وإشترك بصورة مباشرة في العدوان الثلاثيني عليه وساند الحصار الظالم على الشعب العراقي الذي أدى الى وفاة أكثر من مليونين عراقي بريئ ومن ثم ساند وبصورة مباشرة الأحزاب العراقية العميلة وأقطابها الخونة وأعطى التسهيلات لهم ولوكالة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية والموساد وإطلاعات الإيرانية في سبيل تقويض الحكم الوطني في العراق. النظام الفاسد في دمشق أول من إعترف بعد نظام الملالي في طهران بمجلس الحكم الإنتقالي العميل الذي نصبه الإحتلال على رقاب الشعب العراقي. الخذلان والخنوع والتآمر والتنازل صار شيمة من شيمه وعلامة طريق دائما تؤدي الى قصر الرئاسة ومكاتب الحكومة في دمشق. النظام السوري وبأمر من واشنطن أرسل وفدا الى بغداد للإجتماع بأصدقائه المحصورين حكام الخيمة السوداء في المنطقة الخضراء كي ينقذهم من مصائبهم وفتح سفارة دمشق في بغداد وإرسال سفير عنها يسهل عملية التآمر ويطيل أمد إحتلال العراق. هذا ليس كل شيئ بل جزء من أشياء أكبر وأعظم!!!! اليوم تزف لنا أبواق دعاية النظام السوري "الحرة" خبرا مذهلا للمسامع والبصائر!!!! يقول الخبر وكما نشرته الجزيرة أن "وحدات من قوات الأمن السوري إشتبكت صباح اليوم مع من وصفتها بجماعة تكفيرية إرهابية داهمتها في منطقة جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق. وذكر مراسل الجزيرة في دمشق نقلا عن مصادر مطلعة أن المجموعة تنتمي الى تنظيم القاعدة وإن أفرادها كانوا من مرافقي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وإنهم مطلوبون بجرائم إرهابية في الأردن"
هنا يقع بيت القصيد!!! أجهزة النظام السوري المترنحة وإستخباراته القمعية العميلة تريد ربط تنظيم القاعدة بالنظام الوطني السابق في العراق وتحاول جاهدة إيجاد أو خلق برهان تقدمه الى أسيادها في واشنطن على أن حكام دمشق الساهرون على راحة جنود واشنطن وتل أبيب في العراق دائما واقفون في مواقعهم على أتم الإستعداد لإداء التحية والواجب والقيام بالدور الخياني المنوط لها على أحسن ما يرام. من المعروف سابقا وحاضرا أن النظام العراقي الوطني السابق لم يرتبط بتنظيم القاعدة ولم تكن له أي علاقة معه وهذا ما أثبتته التحريات الأمريكية وجميع الإستخبارات العالمية المحترفة التي فشلت فشلا ذريعا في إثبات التهم الملفقة ضد نظام البعث الوطني في العراق. متى إعتقدت دمشق أن مرافقي ليث العراق الأسير صدام حسين (فك الله أسره) لهم علاقة بتنظيم القاعدة وكيف علمت إنهم تركوا سوح الجهاد في العراق ليقوموا بجرائم في الأردن؟!!!! هل تعتقد دمشق أن ليث العراق يختار خونه ومجرمين وجبناء وهاربين كي يكونوا مرافقيه وحراسا على حياته؟!!! ما هو عمق الحضيض الذي يبغي النظام الفاسد في دمشق النزول إليه؟!!! ما هو حجم الخذلان والخيانة والكذب الذي تريد دمشق أن تقدمة لإرضاء صهاينة واشنطن وتل أبيب؟!!! إن لم يكن بإستطاعتكم حكم الشعب العربي السوري المظلوم بصدق وشرف وإخلاص وأمان إتركوا أماكنكم للشرفاء منه كي يقرروا مصيره. إبعدوا وارفعوا أياديكم الأسنة عن الشعب العراقي المقاوم البطل وكفوا عن حياكة المؤامرات القذرة ضده. يجب أن تعتذر دمشق لشعب العراق الصامد البطل على جرائمها المستمرة ضده.
شبكة البصرة
الاثنين 26 جمادي الاول 1426 / 4 تموز 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس