الفرقاني
04-07-2005, 04:08 PM
تصاعد العمليات المسلحة في الفلوجة يوقع خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال
البصائر/ الفلوجة..
تحولت مدينة الفلوجة خلال الاسبوعين المنصرمين الى ساحة ملتهبة بالسيارات المفخخة والتي تعقبها مواجهات دامية بعد كل عملية واصبح الحال داخل المدينة معكوساً من قوات تحاصر المدينة الى قوات محاصرة داخلها وعاد من جديد المأزق الذي ظن المحتلون بانهم قضوا عليه ولم يبقَ منه سوى الاشباح..
بدأت العملية الاولى بسيارة مفخخة استهدفت موكبا خاصاً بحاكم مدينة الفلوجة العسكري والذي نجا منه باعجوبة وسقط في هذه العملية 30 قتيلا و6 جرحى في حالة خطيرة نقلوا الى المستشفى في اجواء انفلات اعقبها مواجهات عنيفة بالاسلحة الاوتوماتيكية مع مجموعة من المسلحين استمرت لمدة ساعتين وبعد وقوع العملية بثلاثة ايام عاودت قوات حفظ الامن العراقية الى مكان الحادث وانتشلت جثتين استدلت عليهما من قبل التلاميذ فوق سطح المدرسة القريبة من مكان العملية وتحولت سماء المدينة الى امطار من الرصاص، وبعد ايام فرضت اجراءات أمنية صارمة على المدينة واذيع عبر مكبرات الصوت كل سيارة سيتم ركنها على الرصيف او في جانب الشارع وامام المحال التجارية والعمارات ستصادر من قبل القوات العراقية، وشددت الاجراءات الامنية في نقاط التفتيش وانتشرت قوات عراقية في نهايات الشوارع الفرعية.
كما وشهدت المدينة في هذا الاسبوع عملية جديدة انفجرت فيها سيارة نوع برازيلي مفخخة على سيارة تابعة للقوات الامريكية نوع (زيل) وتحمل اكثر من 20 جندياً. وذهب في هذه العملية( 13) جنديا امريكياً واربعة جنود لم يعثر لهم على اثر، ولا يعرف مصيرهم، واثنان جرحى اصابتهم خطيرة.
وتم التعميم على الحادث من قبل قوات الاحتلال وقطعت الشوارع بالدبابات واغلقت المنطقة لكي لا يلاحظ احد حجم الخسائر وقطعت الاتصالات وانتشرت قوات امريكية وعراقية في جميع شوارع المدينة ومنع الناس من الخروج حتى منازلهم وانتشرت المدرعات الامريكية وتوزعت على كل الشوارع الفرعية والرئيسية، واعلن عبر الاذاعة المتنقلة بيان (باسم قوات الاحتلال نطلب من جميع السكان التزام بيوتهم) ومن يخرج سيتعرض للاعتقال او اطلاق النار واجبر عدد كبير من العوائل الى اللجوء الى المنازل القريبة للمبيت لان قوات الاحتلال منعت الجميع من السير والتنقل طيلة هذا اليوم، وملأت السيارات شوارع المدينة لعدم السماح لها بالتجوال في ذلك الوقت واستمر الحال الى ساعات الصباح الاولى لليوم التالي وبعدها قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش واسعة لعدد من الاحياء وسط المدينة كالجمهورية والوحدة و7 نيسان واعتقلت عدداً من الاهالي وحلقت طائرات حربية فوق هذه الاحياء طيلة الايام التي جرت فيها العملية، واعلنت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت من لديه اية معلومات عن (الارهابيين) اخبار قوات الاحتلال بها عند اقرب تواجد لها داخل المدينة.
وفي السياق نفسه طوقت قوات الاحتلال مقر الحزب الاسلامي فرع الفلوجة واغلقت المنطقة المحيطة به ودوهم المقر واحتجز عدد من اعضائه لمدة ساعة وبعدها تحدث أحد اعضاء الحزب انهم دخلوا الى المقر بحجة البحث عن سيارة بيضاء تحمل ارهابيين -على حد زعمهم- توجهت من هذا الطريق وطلبوا منا الادلاء باية معلومات في حالة توفرها عن هذا الموضوع وقاموا بعملية تفتيش واسعة في ارجاء واروقة المقر، ولم يعثروا على شيء، وبعدها طلبوا منا مغادرة المقر واستمر انتشارهم حتى ساعات الليل.
البصائر/ الفلوجة..
تحولت مدينة الفلوجة خلال الاسبوعين المنصرمين الى ساحة ملتهبة بالسيارات المفخخة والتي تعقبها مواجهات دامية بعد كل عملية واصبح الحال داخل المدينة معكوساً من قوات تحاصر المدينة الى قوات محاصرة داخلها وعاد من جديد المأزق الذي ظن المحتلون بانهم قضوا عليه ولم يبقَ منه سوى الاشباح..
بدأت العملية الاولى بسيارة مفخخة استهدفت موكبا خاصاً بحاكم مدينة الفلوجة العسكري والذي نجا منه باعجوبة وسقط في هذه العملية 30 قتيلا و6 جرحى في حالة خطيرة نقلوا الى المستشفى في اجواء انفلات اعقبها مواجهات عنيفة بالاسلحة الاوتوماتيكية مع مجموعة من المسلحين استمرت لمدة ساعتين وبعد وقوع العملية بثلاثة ايام عاودت قوات حفظ الامن العراقية الى مكان الحادث وانتشلت جثتين استدلت عليهما من قبل التلاميذ فوق سطح المدرسة القريبة من مكان العملية وتحولت سماء المدينة الى امطار من الرصاص، وبعد ايام فرضت اجراءات أمنية صارمة على المدينة واذيع عبر مكبرات الصوت كل سيارة سيتم ركنها على الرصيف او في جانب الشارع وامام المحال التجارية والعمارات ستصادر من قبل القوات العراقية، وشددت الاجراءات الامنية في نقاط التفتيش وانتشرت قوات عراقية في نهايات الشوارع الفرعية.
كما وشهدت المدينة في هذا الاسبوع عملية جديدة انفجرت فيها سيارة نوع برازيلي مفخخة على سيارة تابعة للقوات الامريكية نوع (زيل) وتحمل اكثر من 20 جندياً. وذهب في هذه العملية( 13) جنديا امريكياً واربعة جنود لم يعثر لهم على اثر، ولا يعرف مصيرهم، واثنان جرحى اصابتهم خطيرة.
وتم التعميم على الحادث من قبل قوات الاحتلال وقطعت الشوارع بالدبابات واغلقت المنطقة لكي لا يلاحظ احد حجم الخسائر وقطعت الاتصالات وانتشرت قوات امريكية وعراقية في جميع شوارع المدينة ومنع الناس من الخروج حتى منازلهم وانتشرت المدرعات الامريكية وتوزعت على كل الشوارع الفرعية والرئيسية، واعلن عبر الاذاعة المتنقلة بيان (باسم قوات الاحتلال نطلب من جميع السكان التزام بيوتهم) ومن يخرج سيتعرض للاعتقال او اطلاق النار واجبر عدد كبير من العوائل الى اللجوء الى المنازل القريبة للمبيت لان قوات الاحتلال منعت الجميع من السير والتنقل طيلة هذا اليوم، وملأت السيارات شوارع المدينة لعدم السماح لها بالتجوال في ذلك الوقت واستمر الحال الى ساعات الصباح الاولى لليوم التالي وبعدها قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش واسعة لعدد من الاحياء وسط المدينة كالجمهورية والوحدة و7 نيسان واعتقلت عدداً من الاهالي وحلقت طائرات حربية فوق هذه الاحياء طيلة الايام التي جرت فيها العملية، واعلنت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت من لديه اية معلومات عن (الارهابيين) اخبار قوات الاحتلال بها عند اقرب تواجد لها داخل المدينة.
وفي السياق نفسه طوقت قوات الاحتلال مقر الحزب الاسلامي فرع الفلوجة واغلقت المنطقة المحيطة به ودوهم المقر واحتجز عدد من اعضائه لمدة ساعة وبعدها تحدث أحد اعضاء الحزب انهم دخلوا الى المقر بحجة البحث عن سيارة بيضاء تحمل ارهابيين -على حد زعمهم- توجهت من هذا الطريق وطلبوا منا الادلاء باية معلومات في حالة توفرها عن هذا الموضوع وقاموا بعملية تفتيش واسعة في ارجاء واروقة المقر، ولم يعثروا على شيء، وبعدها طلبوا منا مغادرة المقر واستمر انتشارهم حتى ساعات الليل.