المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتلال في الزفر الأخير!



kimo17
04-07-2005, 12:13 PM
منقول عن "البصائر"

بعد توالي تصريحات كبار ساسة البيت الأبيض وصقور حرب البنتاغون.. الاحتلال في الزفر الأخير!
البصائر/ متابعة إخبارية..
تعددت المسميات الصارخة بالفجور الهوليوودي للآلة العسكرية الامريكية العمياء تساندها قوات البغي للحكومة الانتقالية حتى انهما استنفذتا المسميات التي بدأتاها بالمسميات الحيوانية للطيور التي قطعت اجنحتها والماتدور (الثور) الذي ما زال هائجا مرورا ببرق الحكومة ورعدها وصولا الى الرماح والخناجر والسيوف وكأن ترسانة الاحتلال للدولة العظمى الاولى في العالم غير كافية!.


فبعد الفشل الذريع لهذه العمليات التي اختصت بها محافظة الانبار قلعة المقاومة شنت هذه القوات آخر عملياتها التي اسمتها بالسيف على محور هيت - حديثة عند اعالي الفرات، وعلى وقع تصريحات كبار قادة البيت الابيض من السياسيين وصقور الحرب في البنتاغون أن هذه الحرب لا طائل منها، وانها تنذر بفيتنام أخرى وفشل ذريع آخر في الوقت الذي ما زالت الحكومة العراقية في بغداد تبرق سماها وترعد دون مطر!
مراقبون ضالعون في الشأن العراقي وصفوا هذه العمليات ومسمياتها التي تعددت بأنها صرخة في المجهول، وأن صحراء غرب العراق ستبتلع آخر جندي امريكي ان لم يفكروا بحل يحفظ ماء الوجه، واشار المراقبون ان المؤشرات تدل على ان تصريحات اقطاب البيت الابيض والبنتاغون الاخيرة بشأن فتح باب الحوار مع المقاومة العراقية لها دلالاتها، وان صوت العقل والرشد عاد الى هؤلاء، بينما وصف المراقبون بغي الحكومة الانتقالية ومضيها في طريق اللا عودة بالتنافر الحاد مع مكونات الشعب ينذر بالكارثة لها، والتي قد لا تستطيع ان تكمل ما تبقى لها من اشهر معدودة ان مضت في غيها بعد ان توغلت كثيرا في عناد لا طائل منه عبر عملية برق الاعتقالات التي آلبت مختلف طوائف الشعب ومكوناته عليها حتى ان بوادر ومؤشرات ثورة عارمة في وسط محافظات الفرات الاوسط بدأت تلوح في الافق عبر التظاهرات التي عمت محافظة السماوة التي جفت عروقها بانقطاع اديم الحياة عنها ويبس الزرع والضرع فيها.
وخلص المراقبون الى ان عمليات غرب العراق والتي توالت مؤخرا ما هي الا عمليات لحفظ ماء الوجه للاحتلال بعد النزف الحاد في قوته، وهو في الزفر الاخير، وقد شهدت الاسابيع الماضية عمليات نوعية ومؤثرة للمقاومة قلبت الكثير من الموازين وغيرت كثيرا من بوصلة الحسابات.
ونصح المراقبون الحكومة الانتقالية بأنها ستبقى في وسط الطريق ان لم تتدارك نفسها فان الاحتلال الذي صنعها يبدو انه لن يرمي لها طوق النجاة ان انحدرت هي الى مستوى (الثارات) الشخصية والمراهقة السياسية!.

الهمام
04-07-2005, 12:26 PM
اللهم عجّل في هلاكهم يارب العالمين