kimo17
04-07-2005, 12:01 PM
منقول عن " التجديد الإسلامي"
القرضاوي يهدر دم مبارك وهويدي يهاجر من مصر
(القاهرة -2 يوليو 2005) ... أهدر الشيخ المصري السني يوسف القرضاوي دم الرئيس المصري حسني مبارك بعد توقيع الحكومة المصرية عقدا لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بقيمة 2.5 مليار سنويا لمدة 15 عاما، وقال القرضاوي ان الفتوى تشمل كل من يشارك في مشروع الغاز من المصريين وغيرهم من العرب.
وقال القرضاوي إن كل من يساعد المحتل الإسرائيلي حلال الدم وإن كان مدنيا. وسيستخدم الغاز المصري لدعم الاقتصاد الاسرائيلي وتوفير الكهرباء للمصانع والقواعد العسكرية الإسرائيلية والتي تخوض حربا مع فصائل فلسطينية ولبنانية نتج عنها مقتل المئات من العرب والمسلمين في هذه السنة.
وفتوى القرضاوي لا تختلف عن فتواه العام الماضي بجواز قتل المدنيين العراقيين والذين لهم علاقة بالقوات الأمريكية؛ فمصر تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 25 سنة حيث يرفرف في قلب القاهرة العلم الاسرائيلي، كما يقضى الآف السياح الإسرائيليين إجازاتهم في أنحاء مصر.
من جهة أخرى قرر الكاتب السني الأخواني فهمي هويدي الهجرة مع أولاده من مصر وبيع أملاكه فيها ومن ضمنها أسهمه في الشركات التي لها علاقات اقتصادية مع أسرائيل والهجرة إلى جزيرة غيانا في البحر الكاريبي والتي لا ترتبط بعلاقات مع اسرائيل.
كما قرر هويدي التوقف عن نشر مقالاته في صحف كل الدول التي لها علاقات ولو طفيفة مع اسرائيل وهي مصر، وقطر، والبحرين، والاردن، وتونس والمغرب، وعدم قبول أي شيكات منها. وهويدي معروف عنه هجومه الدائم وتخوينه لكل من يشتبه في صلاته مع الإسرائيليين مثل السودان وأريتيريا، رغم صمته الطويل عن العلاقات المصرية والأردنية مع إسرائيل.
هذه المواقف سيتخذها القرضاوي وهويدي وأشباهم في مصر والأردن والسعودية وهي أقل القليل لو أن هؤلاء طبقوا ماكتبوه وأفتوا به وكانوا صادقين مع أنفسهم. لكن هذه النماذج دلالة على بطلان العقائد الدينية والفكرية لهؤلاء، وأحد إشارات الانحطاط الديني والحضاري في المنطقة.
مصر والأردن وأغلب الفلسطينين لهم علاقات إقتصادية وأمنية وسياسية وعلمية وعائلية مع إسرائيل لكن لم نرى فتوى واحدة من القرضاوي باستحلال دم شخص واحد من هذه الجنسيات والتي يغلب عليها المذهب السني. الجواب واضح.
القرضاوي يهدر دم مبارك وهويدي يهاجر من مصر
(القاهرة -2 يوليو 2005) ... أهدر الشيخ المصري السني يوسف القرضاوي دم الرئيس المصري حسني مبارك بعد توقيع الحكومة المصرية عقدا لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بقيمة 2.5 مليار سنويا لمدة 15 عاما، وقال القرضاوي ان الفتوى تشمل كل من يشارك في مشروع الغاز من المصريين وغيرهم من العرب.
وقال القرضاوي إن كل من يساعد المحتل الإسرائيلي حلال الدم وإن كان مدنيا. وسيستخدم الغاز المصري لدعم الاقتصاد الاسرائيلي وتوفير الكهرباء للمصانع والقواعد العسكرية الإسرائيلية والتي تخوض حربا مع فصائل فلسطينية ولبنانية نتج عنها مقتل المئات من العرب والمسلمين في هذه السنة.
وفتوى القرضاوي لا تختلف عن فتواه العام الماضي بجواز قتل المدنيين العراقيين والذين لهم علاقة بالقوات الأمريكية؛ فمصر تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 25 سنة حيث يرفرف في قلب القاهرة العلم الاسرائيلي، كما يقضى الآف السياح الإسرائيليين إجازاتهم في أنحاء مصر.
من جهة أخرى قرر الكاتب السني الأخواني فهمي هويدي الهجرة مع أولاده من مصر وبيع أملاكه فيها ومن ضمنها أسهمه في الشركات التي لها علاقات اقتصادية مع أسرائيل والهجرة إلى جزيرة غيانا في البحر الكاريبي والتي لا ترتبط بعلاقات مع اسرائيل.
كما قرر هويدي التوقف عن نشر مقالاته في صحف كل الدول التي لها علاقات ولو طفيفة مع اسرائيل وهي مصر، وقطر، والبحرين، والاردن، وتونس والمغرب، وعدم قبول أي شيكات منها. وهويدي معروف عنه هجومه الدائم وتخوينه لكل من يشتبه في صلاته مع الإسرائيليين مثل السودان وأريتيريا، رغم صمته الطويل عن العلاقات المصرية والأردنية مع إسرائيل.
هذه المواقف سيتخذها القرضاوي وهويدي وأشباهم في مصر والأردن والسعودية وهي أقل القليل لو أن هؤلاء طبقوا ماكتبوه وأفتوا به وكانوا صادقين مع أنفسهم. لكن هذه النماذج دلالة على بطلان العقائد الدينية والفكرية لهؤلاء، وأحد إشارات الانحطاط الديني والحضاري في المنطقة.
مصر والأردن وأغلب الفلسطينين لهم علاقات إقتصادية وأمنية وسياسية وعلمية وعائلية مع إسرائيل لكن لم نرى فتوى واحدة من القرضاوي باستحلال دم شخص واحد من هذه الجنسيات والتي يغلب عليها المذهب السني. الجواب واضح.