الفرقاني
03-07-2005, 06:39 PM
زيباري يدخل المستشفى في عمان بازمة قلبية بعد مشادة كلامية مع معارضين ضد الاحتلال
دعا برلمانيون عراقيون رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الى الدخول في مفاوضات مع الادارة الاميركية للاتفاق على رحيل قواتها من العراق ودعوته الى البرلمان لمناقشة هذه القضية، فيما اعلن عن دخول وزير الخاجية العراقي هوشيار زيباري الى المستشفى بعمان لفحوصات طبية لم توضح طبيعتها.
وقال النائب حسن طعمة كزار وهومن الائتلاف الشيعي متحدثا باسم 83 نائبا من اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) وقعوا على طلب يدعو الحكومة للدخول الى مفاوضات لجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق واشار الى ان قرار الحكومة بدعوة مجلس الامن لتمديد بقاء هذه القوات يشكل خطرا على البلاد لايقل خطورة عن الارهاب الذي يضرب البلاد ولايمكن ان تقوم به حكومة منتخبه وانما هو قرار من صلاحيات البرلمان المنتخب من الشعب والح على ضرورة تشكيل لجنة يطلق عليها "لجنة السيادة الوطنية" تقوم على متابعة ثلاث قضايا في هذه المسألة : مطالبة الحكومة بتقديم خطة متكاملة لبناء قوات الجيش والشرطة .. وتبني عملية جدولة رحيل القوات وخاصة عن المدن الامنة والمقدسة ونقل الملف الامني فيها الى السلطات العراقية .. اضافة الى اعلان بطلان طلب مجلس الوزراء بتمديد بقاء هذه القوات .
اما عضو البرلمان حميد مجيد الامين العام للحزب الشيوعي فقد دعا الى تحشيد العراقيين من اجل انجاز هدف رحيل القوات الاجنبية ليس بمنطق الارهابيين وانما بتحسن الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية مشيرا الى ان طلب الحكومة بتمديد هذ القوات من دون الرجوع الى البرلمان شكل خرقا للشرعية واضعاف للموقف العراقي وارباكه داعيا البرلمان الى توجيه نقد للحكومة على خطوتها هذه .
اما عبد الخالق زنكنة من التحالف الكردستاني فقد دعا الى انهاءالاحتلال مع مراعاة الوضع الامني مؤكدا على ضرورة البدء بتنفيذ هذا الانسحاب من المدن الامنة اولا . وقال فلاح حسن انه من الضروري رفض الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال ودعوتها لرفع يدها عن بناء الجيش والقوات الامنية .
واشارت زكية سميسم الى ان عدم عرض قرار التمديد للقوات الاجنبية يعطل الحصول على السيادة الوطنية مؤكدة على ضرورة عرض الامر على البرلمان . ومن جهته حذر محمود الراضي من انسحاب اميركي مفاجيء يخلق فراغا امنيا خطيرا وتترك الحكومة في متاهة مشددا على ضرورة الاسراع في الانتهاء من بناء القوات المسلحة واختبار النوايا الاميركية وسحب القوات من بعض المدن .
وقال عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الاميركيين يتحدثون عن منح السيادة للعراقيين لكنها تتصرف عكس ذلك وقال ان مجلس الحكم الذي كان عضوا فيه كان كثيرا ما يتجادل مع الحاكم الاميركي المدني السابق للعراق بول بريمر واستنكر الحصانة التي تتمتع بها القوات الاجنبية وعدم محاسبتها على ممارساتها تجاه العراقيين داعيا الى مباحثات على اعلى مستوى من اجل برمجة رحيل هذه القوات نظرا لوجود مخاوف من انسحاب مفاجيء يربك الاوضاع في العراق .
اما راسم العوادي من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي فشدد على ان الحكومة لاتملك حق الطلب بالتمديد للقوات الاجنبية وقال ان هذا خرق قانوني لانه من صلاحية البرلمان وليس من صلاحية مجلس الوزراء واضاف ان المطلوب ليس انسحابا فوريا وانما برمجة له .. ومن جهته دعا عدنان الجنابي من القائمة نفسها الى حضور الجعفري الى البرلمان لمناقشة هذا الامر معه مشيرا الى ان قرار الحكومة بالتمديد من دون الرجوع للبرلمان خلل قانوني غير مقبول.
واشار رئيس البرلمان وكالة عارف طفور الى انه كان من المفترض ان يحضر جلسة اليوم الجعفري ووزير الخارجية هوشيار زيباري لكن ذلك تاجل بسبب دخول الوزير الى مستشفى بعمان لاجراء فوصات طبية من دون توضيح لحالة الوزير الصحية وطبيعة الفحوصات التي يجريها.
اللهم عجل بهلاكه
اللهم باعد بينه وبين الشفاء كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم لاتاخذه حتى تريه العذاب الاليم
دعا برلمانيون عراقيون رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الى الدخول في مفاوضات مع الادارة الاميركية للاتفاق على رحيل قواتها من العراق ودعوته الى البرلمان لمناقشة هذه القضية، فيما اعلن عن دخول وزير الخاجية العراقي هوشيار زيباري الى المستشفى بعمان لفحوصات طبية لم توضح طبيعتها.
وقال النائب حسن طعمة كزار وهومن الائتلاف الشيعي متحدثا باسم 83 نائبا من اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) وقعوا على طلب يدعو الحكومة للدخول الى مفاوضات لجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق واشار الى ان قرار الحكومة بدعوة مجلس الامن لتمديد بقاء هذه القوات يشكل خطرا على البلاد لايقل خطورة عن الارهاب الذي يضرب البلاد ولايمكن ان تقوم به حكومة منتخبه وانما هو قرار من صلاحيات البرلمان المنتخب من الشعب والح على ضرورة تشكيل لجنة يطلق عليها "لجنة السيادة الوطنية" تقوم على متابعة ثلاث قضايا في هذه المسألة : مطالبة الحكومة بتقديم خطة متكاملة لبناء قوات الجيش والشرطة .. وتبني عملية جدولة رحيل القوات وخاصة عن المدن الامنة والمقدسة ونقل الملف الامني فيها الى السلطات العراقية .. اضافة الى اعلان بطلان طلب مجلس الوزراء بتمديد بقاء هذه القوات .
اما عضو البرلمان حميد مجيد الامين العام للحزب الشيوعي فقد دعا الى تحشيد العراقيين من اجل انجاز هدف رحيل القوات الاجنبية ليس بمنطق الارهابيين وانما بتحسن الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية مشيرا الى ان طلب الحكومة بتمديد هذ القوات من دون الرجوع الى البرلمان شكل خرقا للشرعية واضعاف للموقف العراقي وارباكه داعيا البرلمان الى توجيه نقد للحكومة على خطوتها هذه .
اما عبد الخالق زنكنة من التحالف الكردستاني فقد دعا الى انهاءالاحتلال مع مراعاة الوضع الامني مؤكدا على ضرورة البدء بتنفيذ هذا الانسحاب من المدن الامنة اولا . وقال فلاح حسن انه من الضروري رفض الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال ودعوتها لرفع يدها عن بناء الجيش والقوات الامنية .
واشارت زكية سميسم الى ان عدم عرض قرار التمديد للقوات الاجنبية يعطل الحصول على السيادة الوطنية مؤكدة على ضرورة عرض الامر على البرلمان . ومن جهته حذر محمود الراضي من انسحاب اميركي مفاجيء يخلق فراغا امنيا خطيرا وتترك الحكومة في متاهة مشددا على ضرورة الاسراع في الانتهاء من بناء القوات المسلحة واختبار النوايا الاميركية وسحب القوات من بعض المدن .
وقال عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الاميركيين يتحدثون عن منح السيادة للعراقيين لكنها تتصرف عكس ذلك وقال ان مجلس الحكم الذي كان عضوا فيه كان كثيرا ما يتجادل مع الحاكم الاميركي المدني السابق للعراق بول بريمر واستنكر الحصانة التي تتمتع بها القوات الاجنبية وعدم محاسبتها على ممارساتها تجاه العراقيين داعيا الى مباحثات على اعلى مستوى من اجل برمجة رحيل هذه القوات نظرا لوجود مخاوف من انسحاب مفاجيء يربك الاوضاع في العراق .
اما راسم العوادي من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي فشدد على ان الحكومة لاتملك حق الطلب بالتمديد للقوات الاجنبية وقال ان هذا خرق قانوني لانه من صلاحية البرلمان وليس من صلاحية مجلس الوزراء واضاف ان المطلوب ليس انسحابا فوريا وانما برمجة له .. ومن جهته دعا عدنان الجنابي من القائمة نفسها الى حضور الجعفري الى البرلمان لمناقشة هذا الامر معه مشيرا الى ان قرار الحكومة بالتمديد من دون الرجوع للبرلمان خلل قانوني غير مقبول.
واشار رئيس البرلمان وكالة عارف طفور الى انه كان من المفترض ان يحضر جلسة اليوم الجعفري ووزير الخارجية هوشيار زيباري لكن ذلك تاجل بسبب دخول الوزير الى مستشفى بعمان لاجراء فوصات طبية من دون توضيح لحالة الوزير الصحية وطبيعة الفحوصات التي يجريها.
اللهم عجل بهلاكه
اللهم باعد بينه وبين الشفاء كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم لاتاخذه حتى تريه العذاب الاليم