الفرقاني
03-07-2005, 05:57 PM
تسببت في 70٪ من خسائرهم: قنابل المقاومة العراقية تفتك بالـمارينز
دبي (وكالات) :
تعكس التصريحات الأمريكية المقرة بصعوبة الوضع في العراق وتزايد الأصوات المطالبة بسحب قوات الاحتلال من هذا البلد، فداحة المأزق عسكريا في ضوء تفاقم الخسائر البشرية وسياسيا بالنظر الى ارتباك الادارة الأمريكية وعجزها عن صياغة استراتيجية تخرجها من هذا المأزق.
ويحدد متابعون للتطورات في العراق مثل السفير العراقي الاسبق لدى الأمم المتحدة صلاح عمر العلي عوارض المأزق الأمريكي في العراق، وهم يستدلون على هذا بأرقام واعترافات أمريكية تخص ضراوة المقاومة المسلحة في هذا البلد.
سلاح حاسم
وفي تعليق مدعم بالشهادات والاعترافات والارقام نشره موقع «أخبار العراق» على شبكة الانترنت، سعى السفير صلاح عمر العلي الى دحض أقوال بعض المسؤولين الأمريكيين مثل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وحتى الرئيس جورج بوش نفسه الذين ينكرون ان بلادهم بصدد خسارة المعركة في العراق.
ويورد العلي في مقاله اعتراف الرئيس الامريكي بصعوبة الوضع في العراق، كما يورد مقتطفات من تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وفي هذا التقرير أشارت الصحيفة الى ان سجلات وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد ان خسائر القوات الأمريكية بالعراق جراء العبوات الناسفة خلال الشهرين الماضيين بلغت أعلى مستوياتها.
وجاء في تلك السجلات ان المقاومة العراقية نفذت خلال تلك الفترة حوالي هجوم بالعبوات الناسفة خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى الأمريكيين.
وهذا الرقم هو الاعلى الذي يسجّل منذ الغزو الذي حدث في ربيع عام 2003 .
ولاحظت مصادر عسكرية أمريكية ان ما هو أخطر من زيادة معدل الهجمات بواسطة العبوات الناسفة هو ان المقاومة العراقية طوّرت هذا السلاح حتى أصبح أخطر بكثير من ذي قبل.
وتتسبب العبوات الناسفة في 70 تقريبا من مجموع القتلى والجرحى الأمريكيين في العراق حسب أرقام البنتاغون.
وأشارت المصادر الأمريكية ذاتها الى ان المقاومة طورت عبوات ناسفة باتت قادرة على اختراق وتدمير العربات المصفحة مما دفع قادة ميدانيين أمريكيين في العراق الى وصف التحديثات التي تدخلها المقاومة على تركيبة العبوة الناسفة (بما في ذلك تفجير العبوات بواسطة أشعة الليزر تحت الحمراء) بالمزعجة.
ووصف ضباط أمريكيون العمل الذي قامت به المقاومة في مجال تطوير العبوات الناسفة وجعلها أكثر فتكا بالعربات المدرعة الامريكية، بالبارع.
وخلص السفير العلي في مقاله المنشور في موقع «أخبار العراق» الى التأكيد على ان المقاومة في العراق ستنتصر مثلما انتصرت حركات المقاومة في فيتنام والجزائر.
تخبط وغياب عن الواقع
وتظهر التصريحات الصادرة عن أركان الحكم في واشنطن انه ليس هناك استراتيجية او خطة محكمة لإدارة الصراع في العراق وهو ما يفسّر التخبط السياسي والفشل الميداني الذي تترجمه الخسائر المتفاقمة في صفوف قوات الاحتلال.
ولاحظ محللون من معاهد البحث والسياسة في الولايات المتحدة ان الرئيس الامريكي لم يجب في أحدث خطاباته على تساؤل جانب كبير من الأمريكيين حول كيفية الخروج من العراق.
وبشكل عام باتت الانتقادات الموجهة لإدارة جورج بوش تصب في اتجاه التأكيد على ان هذه الادارة لم تعد على صلة بواقع ما يحدث في العراق.
اللهم زد وبارك
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
دبي (وكالات) :
تعكس التصريحات الأمريكية المقرة بصعوبة الوضع في العراق وتزايد الأصوات المطالبة بسحب قوات الاحتلال من هذا البلد، فداحة المأزق عسكريا في ضوء تفاقم الخسائر البشرية وسياسيا بالنظر الى ارتباك الادارة الأمريكية وعجزها عن صياغة استراتيجية تخرجها من هذا المأزق.
ويحدد متابعون للتطورات في العراق مثل السفير العراقي الاسبق لدى الأمم المتحدة صلاح عمر العلي عوارض المأزق الأمريكي في العراق، وهم يستدلون على هذا بأرقام واعترافات أمريكية تخص ضراوة المقاومة المسلحة في هذا البلد.
سلاح حاسم
وفي تعليق مدعم بالشهادات والاعترافات والارقام نشره موقع «أخبار العراق» على شبكة الانترنت، سعى السفير صلاح عمر العلي الى دحض أقوال بعض المسؤولين الأمريكيين مثل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وحتى الرئيس جورج بوش نفسه الذين ينكرون ان بلادهم بصدد خسارة المعركة في العراق.
ويورد العلي في مقاله اعتراف الرئيس الامريكي بصعوبة الوضع في العراق، كما يورد مقتطفات من تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وفي هذا التقرير أشارت الصحيفة الى ان سجلات وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد ان خسائر القوات الأمريكية بالعراق جراء العبوات الناسفة خلال الشهرين الماضيين بلغت أعلى مستوياتها.
وجاء في تلك السجلات ان المقاومة العراقية نفذت خلال تلك الفترة حوالي هجوم بالعبوات الناسفة خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى الأمريكيين.
وهذا الرقم هو الاعلى الذي يسجّل منذ الغزو الذي حدث في ربيع عام 2003 .
ولاحظت مصادر عسكرية أمريكية ان ما هو أخطر من زيادة معدل الهجمات بواسطة العبوات الناسفة هو ان المقاومة العراقية طوّرت هذا السلاح حتى أصبح أخطر بكثير من ذي قبل.
وتتسبب العبوات الناسفة في 70 تقريبا من مجموع القتلى والجرحى الأمريكيين في العراق حسب أرقام البنتاغون.
وأشارت المصادر الأمريكية ذاتها الى ان المقاومة طورت عبوات ناسفة باتت قادرة على اختراق وتدمير العربات المصفحة مما دفع قادة ميدانيين أمريكيين في العراق الى وصف التحديثات التي تدخلها المقاومة على تركيبة العبوة الناسفة (بما في ذلك تفجير العبوات بواسطة أشعة الليزر تحت الحمراء) بالمزعجة.
ووصف ضباط أمريكيون العمل الذي قامت به المقاومة في مجال تطوير العبوات الناسفة وجعلها أكثر فتكا بالعربات المدرعة الامريكية، بالبارع.
وخلص السفير العلي في مقاله المنشور في موقع «أخبار العراق» الى التأكيد على ان المقاومة في العراق ستنتصر مثلما انتصرت حركات المقاومة في فيتنام والجزائر.
تخبط وغياب عن الواقع
وتظهر التصريحات الصادرة عن أركان الحكم في واشنطن انه ليس هناك استراتيجية او خطة محكمة لإدارة الصراع في العراق وهو ما يفسّر التخبط السياسي والفشل الميداني الذي تترجمه الخسائر المتفاقمة في صفوف قوات الاحتلال.
ولاحظ محللون من معاهد البحث والسياسة في الولايات المتحدة ان الرئيس الامريكي لم يجب في أحدث خطاباته على تساؤل جانب كبير من الأمريكيين حول كيفية الخروج من العراق.
وبشكل عام باتت الانتقادات الموجهة لإدارة جورج بوش تصب في اتجاه التأكيد على ان هذه الادارة لم تعد على صلة بواقع ما يحدث في العراق.
اللهم زد وبارك
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون