فالح حسن شمخي
29-05-2004, 02:08 PM
بوش والاربعين حرامي
عنما تم لراعي البقرهوش دخول مدينة الرشيد بغداد العروبة والاسلام دخلت معة مافيات سرقة عالمية وعربية فاما العالمية فكانت بقيادة كارنر واما العربية فكانت بقيادة بطل سرقة بنك البتراء الجلبي وهؤلاء هم سراق اموال اي حرامية باللهجة العراقية اما المافيات الاخرى ومنها الصهيونية والفارسية والكويتية فهي من نوع اخر فهؤلاء سراق تراث وحضارة ومشعلوا حرائق.
ان الفضيحة التي اثارها اللص الصغير الزبيدي الذي لم ولن تمح الايام صورته عن ذاكرة الشعب العراقي كمثال للثعالب الصغيرة ثعالب الكروم كان قد صور فلما بكامرا الفديو الشخصية لكارنر والجلبي وهم يسرقون البنوك العراقية لذا عومل بشيء من الاحترام طيلة فترة وجود كارنر خوفا من الفضيحة ولكونه غبي وصغير بتسليمهم الفلم الذي كان بحوزته فتم التخلص منه وبجرة قلم كما يقول المثل العراقي.
نشرت جريدة القدس العربي موضوع عن الجنود المرتزقة وغير المرتزقة الذين يدنسون العراق العظيم عراق حامورابي ونبوخذ نصر وعلى لسان مترجم عراقي يعمل لصالح الغزاة يقول فيه(أما المترجم سرمد حنا فيشير الي حالة اخري هي قيام بعض الجنود الامريكان أثناء تفتيش الدور بالاستيلاء علي النقود والقطع الذهبية دون علم اهل تلك الدور الذين يطلب منهم الجنود أن يخرجوا خارجها بحجة اجراء التفتيش، حيث تزايدت شكاوي الناس من وقوع مثل تلك الحالات رغم نفي القوات الامريكية لذلك).
ان الفضائيات العربية والعالمية اتحفتنا بما هو اعظم مماتقدم وله ارتباط في عنوان موضوعنا الاوهو استقبال راعي البقر والحالم بسرقة نفط العراق لعدد من العراقيين والذين قطعت ايديهم في العراق قبل ان تشرق عليه شمس الحرية الامريكية الحرية التي اصابت سجون المطار وام قصر وابو غريب بضربة شمس، كانت الدعاية لهذا اللقاء كبيرة للحد الذي جعلنا ننسى مايتعرض له ابطال العراق في السجون.
البرنامج الذي تم لنا مشاهدته على قناة عربية صور لنا لصوص من الطراز الاول في العراق وكان ذلك ايام الحصار المقيت الذي فرضته دول العدوان علينا فهؤلاء لم يسرقوا رغيف خبز بل سرقوا قوة الشعب العراقي العظيم في حصار لايعلم به الا الله و بمدى الكوارث التي سببها للشرفاء،ان الشريعة الاسلامية السمحاء تؤكد على القصاص من السارق وبوضوح والسعودية الجار العدو تعمل بذلك وعلى عينك ياتاجر كمايقول المثل العربي لكن مع الفارق، فالسعودية تقطع ايادي الفقراء ومن يسرقون رغيف الخبز وتترك اللصوص الكبار الذين يتمتعون بمايسرقون في اوربا وحسب الطريقة الاسلامية اما العراق فذنبه انه قطع ايادي لصوص كبار ولم يتشدق بالشريعة الاسلامية، وابناء العراق الذين عاشوا ايام الحصار يعلمون جيدا ان الشعب العراقي طالب باعدام اللصوص حين ذاك.
نعود للبرنامج الذي اظهر اللصوص بطريقة تثير الشفقة وتمجد شيخ اللصوص بوش وهو يحتضنهم ويؤكد لهم بان قواته في العراق هي من اجل خلاصهم من ظلم الحاكم بل واكثر من ذلك حدثهم عن السيادة الكاملة للعراق وانسحاب القوات الغازية باقرب فرصة ،هذا ماصرحوا به وهم يلوحون بمناسبة وغير مناسبة باياديهم الصناعية التي صممت لتسرق باسلوب جديد لايثير الشبهات يقال والعهدة على القائل بانه وعدهم باستلام وزارة النفط وربما وزارة المالية وعلى الطريقة الامريكية ايام الهنود الحمر.
السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح اليوم هو لماذا يستقبل بوش لصوص من العراق ولم يستقبل علماء واطباء ومفكرين يتعرضون للموت على يد عصابات الجلبي والحكيم والكاكوات ؟ يبدو ان المدعو بوش لايفهم لغة العلماء والمفكرين فهو اكثر قدرة على فهم لغة الصوص ولان هناك خطاب لصوصي بينهم. ان افضل مافي اللقاء هو غباء احد اللصوص الذي قال ( ان يدي الاخرى اصابها العوق في الحرب مع ايران واني طالبت بقطع هذه اليد وترك الاخرى فقالوا لي ان يدك هذه تستحق الاحترام لانها دافعت عن العراق وشعب العراق اما الاخرى فسوف تقطع لانها سرقت العراق وابناء العراق) يبدو الرجل لم يستوعب القول لانه اكبر من حجمه.
الموت للصوص في البيت الاسود والخزي والعار للخونة والعملاء
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
29/5/2004
عنما تم لراعي البقرهوش دخول مدينة الرشيد بغداد العروبة والاسلام دخلت معة مافيات سرقة عالمية وعربية فاما العالمية فكانت بقيادة كارنر واما العربية فكانت بقيادة بطل سرقة بنك البتراء الجلبي وهؤلاء هم سراق اموال اي حرامية باللهجة العراقية اما المافيات الاخرى ومنها الصهيونية والفارسية والكويتية فهي من نوع اخر فهؤلاء سراق تراث وحضارة ومشعلوا حرائق.
ان الفضيحة التي اثارها اللص الصغير الزبيدي الذي لم ولن تمح الايام صورته عن ذاكرة الشعب العراقي كمثال للثعالب الصغيرة ثعالب الكروم كان قد صور فلما بكامرا الفديو الشخصية لكارنر والجلبي وهم يسرقون البنوك العراقية لذا عومل بشيء من الاحترام طيلة فترة وجود كارنر خوفا من الفضيحة ولكونه غبي وصغير بتسليمهم الفلم الذي كان بحوزته فتم التخلص منه وبجرة قلم كما يقول المثل العراقي.
نشرت جريدة القدس العربي موضوع عن الجنود المرتزقة وغير المرتزقة الذين يدنسون العراق العظيم عراق حامورابي ونبوخذ نصر وعلى لسان مترجم عراقي يعمل لصالح الغزاة يقول فيه(أما المترجم سرمد حنا فيشير الي حالة اخري هي قيام بعض الجنود الامريكان أثناء تفتيش الدور بالاستيلاء علي النقود والقطع الذهبية دون علم اهل تلك الدور الذين يطلب منهم الجنود أن يخرجوا خارجها بحجة اجراء التفتيش، حيث تزايدت شكاوي الناس من وقوع مثل تلك الحالات رغم نفي القوات الامريكية لذلك).
ان الفضائيات العربية والعالمية اتحفتنا بما هو اعظم مماتقدم وله ارتباط في عنوان موضوعنا الاوهو استقبال راعي البقر والحالم بسرقة نفط العراق لعدد من العراقيين والذين قطعت ايديهم في العراق قبل ان تشرق عليه شمس الحرية الامريكية الحرية التي اصابت سجون المطار وام قصر وابو غريب بضربة شمس، كانت الدعاية لهذا اللقاء كبيرة للحد الذي جعلنا ننسى مايتعرض له ابطال العراق في السجون.
البرنامج الذي تم لنا مشاهدته على قناة عربية صور لنا لصوص من الطراز الاول في العراق وكان ذلك ايام الحصار المقيت الذي فرضته دول العدوان علينا فهؤلاء لم يسرقوا رغيف خبز بل سرقوا قوة الشعب العراقي العظيم في حصار لايعلم به الا الله و بمدى الكوارث التي سببها للشرفاء،ان الشريعة الاسلامية السمحاء تؤكد على القصاص من السارق وبوضوح والسعودية الجار العدو تعمل بذلك وعلى عينك ياتاجر كمايقول المثل العربي لكن مع الفارق، فالسعودية تقطع ايادي الفقراء ومن يسرقون رغيف الخبز وتترك اللصوص الكبار الذين يتمتعون بمايسرقون في اوربا وحسب الطريقة الاسلامية اما العراق فذنبه انه قطع ايادي لصوص كبار ولم يتشدق بالشريعة الاسلامية، وابناء العراق الذين عاشوا ايام الحصار يعلمون جيدا ان الشعب العراقي طالب باعدام اللصوص حين ذاك.
نعود للبرنامج الذي اظهر اللصوص بطريقة تثير الشفقة وتمجد شيخ اللصوص بوش وهو يحتضنهم ويؤكد لهم بان قواته في العراق هي من اجل خلاصهم من ظلم الحاكم بل واكثر من ذلك حدثهم عن السيادة الكاملة للعراق وانسحاب القوات الغازية باقرب فرصة ،هذا ماصرحوا به وهم يلوحون بمناسبة وغير مناسبة باياديهم الصناعية التي صممت لتسرق باسلوب جديد لايثير الشبهات يقال والعهدة على القائل بانه وعدهم باستلام وزارة النفط وربما وزارة المالية وعلى الطريقة الامريكية ايام الهنود الحمر.
السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح اليوم هو لماذا يستقبل بوش لصوص من العراق ولم يستقبل علماء واطباء ومفكرين يتعرضون للموت على يد عصابات الجلبي والحكيم والكاكوات ؟ يبدو ان المدعو بوش لايفهم لغة العلماء والمفكرين فهو اكثر قدرة على فهم لغة الصوص ولان هناك خطاب لصوصي بينهم. ان افضل مافي اللقاء هو غباء احد اللصوص الذي قال ( ان يدي الاخرى اصابها العوق في الحرب مع ايران واني طالبت بقطع هذه اليد وترك الاخرى فقالوا لي ان يدك هذه تستحق الاحترام لانها دافعت عن العراق وشعب العراق اما الاخرى فسوف تقطع لانها سرقت العراق وابناء العراق) يبدو الرجل لم يستوعب القول لانه اكبر من حجمه.
الموت للصوص في البيت الاسود والخزي والعار للخونة والعملاء
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
29/5/2004