حقاني
29-05-2004, 12:58 PM
لمصلحة من يتم تجهيل المعلوم في حقيقة
المقاومة الوطنية العراقية ( بأمانة ) !!
حول تحديد هوية المقاومة الوطنية العراقية: يتحايل البعض، ويتذاكى البعض الآخر، أما الأكثرية فهي متآمرة، حول تجهيل تلك الهوية. أما الأسباب فتعود إلى حالات، أو ما شابهها، من التراكم النفسي التاريخي، أو من تراكم العصبية الإيديولوجية، أو من التواطؤ المخطط له.
إن لإعلام أصحاب "القرن الأميركي الجديد"، بملحقاته وملاحقه من المؤتمرين بأوامره، والمتآمرين معه، والطائعين لأوامره، والقابضين من شيكاته، مصلحة في تجهيل المعلوم من حقيقة هوية المقاومة الوطنية العراقية.
أما لمصلحة من يتجاهلها بعض من المثقفين العرب ممن تراكمت عندهم، بالتكرار الإعلامي الأميركي وعملائه وليس بالأسباب الحقيقية، حالات الخوف والفزع من نظام و قيادة صدام حسين؟
أما أصحاب مشروع أمركة العالم فقد وظَّفوا إعلامهم من أجل تشويه صورة كل من يعارض مشروعهم أو يحول دون تنفيذه، أو حتى كل من يفكر بالدعاء على يديه بالكسر، أو حتى من الذين لا يؤيدونه علناً ويعملون من أجل نجاحه. وبغير تشويه صورة الرافضين لمشروعهم، شكلاً ومضموناً، لا يمكن لأصحاب المشروع أن يقنعوا الآخرين بوجوب الاعتداء عليهم واحتلال بلادهم. فلو أبقوا على صورة صدام حسين الهادفة إلى تأسيس مشروع نهضوي عربي لما استطاعوا أن يؤلبوا عليه القاصي والداني، حتى الذين لم يقفوا في صف الكارهين لصدام حسين أُصيبت مواقفهم بالتشكيك، وهو بالأساس كسب لأصحاب المشروع المعادي للأمة قياساً على أن من لم يكن في صف أصحاب مشروع الأمركة فمن الأفضل أن يبقى على حياد.
ولتسويق تشويه صورة صدام حسين إتَّبع إعلام أصحاب (القرن الأميركي الجديد) أسلوب التكرار الممل في كل وسائله ووسائطه وآلياته المحكية والمكتوبة والمسموعة والمرئية من خلال انتقائية خبيثة للخبر المراد تسويقه، ولهذا أخذت مجموعات من المختصين في علم النفس والاجتماع والدعاية والإعلان تنتقي من شريط التجربة العراقية (وشريط التجربة فيه من الإصابات والأخطاء) كل السلبيات التي تدغدغ عواطف أنصار مشروع الأمركة، أو التي تضع المتسائلين ممن ليست لديهم مواقف سلبية من نظام صدام في العراق أمام حيرة لم تستطع وسائل الإعلام الصديقة والعارفة بأهمية المشروع العربي النهضوي في العراق –على قلتها أو على ندرتها- أن توضح الجزء الإيجابي من الصورة أو حتى الجزء القليل منها.
ويكفي أن نعطي برهاناً واحداً ندل به حول خبث الإعلام الأميركي – الصهيوني، وهو أن صدور الحكم على متَّهم لا بُدَّ من أن يستند إلى شهادة عدول موثوق بهم. ومن المؤسف أن شهادات أصحاب مشروع الأمركة والمتعاملين معهم من العراقيين هي التي انبهر بها البعض وضللت البعض الآخر وحكَّت على (باب الجرب) عند بعض الملوثين بعصبية إيديولوجية سابقة. فإذا كان الشاهد ملوثاً بالزور فكيف –بالله عليكم- يمكننا أن نصدر الحكم على المتهم بالإدانة استناداً إلى شهادته؟؟!!
لم يكتف أصحاب مشروع الأمركة الخبيث بتشويه صورة صدام حسين قبل إسقاط النظام، ولكنهم قاموا بعملية نفي مدروسة لما يقوم به هو ومن التف حوله من أعمال المقاومة الفاعلة والمؤثرة، وراحوا ينسبونها لكل الألوان والصفات والتيارات باستثناء أنها من فعل صدام وخطته الرائعة بشكل أساسي؛ فأعطوا لأتباعه دوراً هامشياً في المقاومة، وحتى هذا الدور الهامشي نسبوه إلى فلول منهم أو إلى بضعة من الذين كانوا من المستفيدين من نظام البعث أو من نظام صدام حسين.
أما حول تجهيل هوية المقاومة عند بعض الأوساط لأسباب التنافس الإيديولوجي السابقة، فنتوجَّه إليهم، أي إلى أولئك المحسوبين على التيارات الوطنية والقومية، العاملين من أجل مصلحة الأمة ولكن على مقاييس فكرهم السياسي، قائلين: آن للتجربة الصدامية أن تخرج من شرانقها الإيديولوجية المشوبة بالتعصب إلى رحاب الموضوعية التي بواسطتها وحدها تنطلق الحركة الفكرية والسياسية بحرية تستند إلى مجموعة من التنوعات والتعدديات المتحاورة على قاعدة أن الآخر الوطني هو على حق إلى أن يثبت العكس. وبمثل تلك العين نحسب أن المواقف الإيديولوجية المشوبة بالتعصب ستخرج من أسار الإعلام الأميركي الموبوء بالتآمر. وبها سوف ترى تلك العين بوضوح أن المقاومة الوطنية العراقية هي أفضل عون لها، وأفضل من يناضل على طريق تحرير كل الإيديولوجيات الوطنية من ديكتاتورية أصحاب (القرن الأميركي الجديد).
وعلى أية حال، وفي كل حال، لا ينتظر المقاومون العراقيون الاعتراف بمقاومتهم، فهي التي تفرض الاعتراف بها ببسالة مناضليها وتضحياتهم. ولا ينتظر المقاومون العراقيون كل المتجاهلين هوية المقاومة، بل يحفرون من عملياتهم الجريئة هويتهم على الأرض، وبها يحفرون مستقبل هوية النظام الذي سوف تنتجه بزنود أبطالها.
ولتعريف ما هو معروف، على الرغم من التجهيل، ندعو جميع الصادقين، ومنهم أصحاب الخلفيات الإيديولوجية والسياسية، أن يبحثوا عن الحقيقة وسوف يجدونها في عشرات الوثائق السياسية والعسكرية التي صدرت عن (الرئيس صدام حسين)، و(قيادة المقاومة والتحرير) في العراق. وفيها سوف يجدون الكثير من الحقائق التي لا لبس فيها، والتي تدل بوضوح على أن المقاومة العراقية هي مقاومة وطنية يقاتل في صفوفها كل الوطنين العراقيين، وكل الصادقين في وطنيتهم، من شتى التعدديات السياسية والانتماءات الدينية والعرقية، ومن شتى المناطق العراقية. ولكن هذا التعريف لا ينفي الاعتراف بجهد هذا التنظيم أو ذاك، فهذا لا يتعارض على الإطلاق مع المفاهيم الديموقراطية، بل من حق الأكثرية –كما تنص على ذلك أدنى المفاهيم الديموقراطية- أن نعترف لها بأكثريتها وأن نشير إلى هويتها بوضوح.
أعدَّ صدام حسين في أثناء مرحلة وجوده في السلطة في العراق، لموجبات حرب التحرير الشعبية فيما لو وقع العراق تحت الاحتلال الأميركي. وإذا جاز لنا أن نستخدم معلومات الأميركيين حول هذا الجانب، فنحيل الجميع إلى مقال نشره (سكوت ريتر: رئيس المفتشين الأميركيين عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في أواسط التسعينيات)، وفيه يكشف أنه نبَّه الإدارة الأميركية إلى أن العراقيين (صدام حسين ونظامه وليس غيرهم أحد آخر) يُعدُّون إلى حرب عصابات يحضرون لها بتصنيع قنابل جديدة ذات مفعول كبير ولا تستخدم إلاَّ في حرب العصابات، ويضيف سكوت ريتر أن فرقة التفتيش التي دخلت إلى المصنع المذكور استولت على وثائق ذات علاقة بتعليمات حول طرق ووسائل تطبيق حرب العصابات. وينهي ريتر مقاله بإعلان أسفه لأن الإدارة الأميركية لم تعط تقريره أهمية، ولم تبال بأهمية ما يعده العراقيون (1).
من مصلحة أصحاب مشروع (القرن الأميركي الجديد) أن لا يبالوا بالنظر إلى نتائج تجربة جديدة أعدَّ لها نظام عربي رسمي حول كيفية ووسائل الصراع ضد مشروع الأمركة، بل إن لا مبالاتهم ليست الوجه الوحيد لتجهيلهم هوية المقاومة العراقية فحسب، بل هم يريدون أن يطمسوا معالمها لما تمثله دراسة نتائجها من خطورة على حاضر مشروعهم ومستقبله. أما هنا فنتساءل: ما هي مصلحة العرب، وتحديداً الطبقة المثقفة، وأصحاب الإيديولوجيات المتعصبة من الحزبيين العرب، في طمس هوية تلك التجربة الجديدة؟
إن التجربة عربية، وأهدافها وطنية ودينية وإنسانية، وهي ترقى إن لم تفق تجارب المقاومة العالمية في أساليبها ونتائجها.
ألم يتبادر إلى ضمائر العرب أن لديهم تجربة أثبتت مصداقيتها وفعاليتها باعتراف كل الأحرار في العالم؟
لماذا يفتخر العالم بتجارب فييتنام وكوبا وغيرها من الثورات الشعبية التي حققت أهدافها ضد الاستعمار، بينما نحن العرب لا نرى في تجاربنا إلاَّ الهزيمة والعار.
إن تجربة المقاومة في العراق، لهي من أهم التجارب في العالم، وسوف تكون –إن لم تبدأ- من أهم التجارب التي ستقوم بدراستها الكليات العسكرية والحركات التحررية في العالم، وخاص من زاوية اكتشاف العلاقة بين النظام السياسي والثورة.
لقد أحدث صدام حسين ثورة جديدة في مفهوم العلاقة بين المفهوم السلطوي والمفهوم الجهادي، وجمع بينهما بطريقة على غاية من الدقة والوضوح النظري والتطبيق العملي.
أما في مرحلة السلطة فقد رفض صدام حسين كل وسائل الترغيب والترهيب الأميركية لكي يقدم للمشروع الأميركي يد الطاعة. واستهجن كثير من الأوساط واستغرب موقف الرفض العراقي لإرادة السيد الأميركي الذي لا يُقهر. وتساءل الكثيرون: إلى ماذا يستند صدام في رفضه الأوامر الأميركية؟ كما وصفه البعض بالجنون واللا مسؤولية. واتَّهموه بأنه سيجر الويلات على شعبه نتيجة لذلك الرفض.
وتساءل الصادقون، والمجاهدون عن حقيقة إمكانية انتصار العراق في حرب ليس فيها حدود التوازن المادي الدنيا. وقد يكون الكثيرون منهم قد راهنوا على أن لدى العراق ما يستطيع فيه تحقيق النصر، لكنه لن يعلن عنه إلاَّ في وقته. ولهذا صُعقوا عندما وقع العراق تحت الاحتلال.
نعم كان العراق، بقيادة صدام حسين ، لديه سلاح يخفيه كان قد أعدَّه منذ سنوات سبقت العدوان عليه. وهذا السلاح –كما أكَّدت الوقائع الميدانية- كان سلاح المقاومة الشعبية الطويلة الأمد. فهل من يجرؤ على أن يقول ضد ذلك؟
فيكون صدام حسين- قد استفاد من موقعه في السلطة للإعداد لموجبات الجهاد ومستلزماته. ولأنه نجح في ذلك، تكون تجربته في السلطة فريدة من نوعها وجنسها، بآلياتها ووسائلها،وهي ابتكار جديد بامتياز. وتكون تجربة فريدة من نوعها في تاريخ الأنظمة في العالم، وتجربة فريدة من نوعها بين التجارب العالمية.
جاء في بيان (قيادة المقاومة والتحرير) العراقية، بتاريخ 22/ 4/ 2003م، ما يلي: "منذ يوم 10/4/2003م، ورجال ونساء المقاومة والتحرير، يخوضون عمليات قتالية ما بين الهجوم الخاطف والعمليات الاستشهادية، ولصعوبة إصدار بيانات في وقتها.. فقد مرَّت الأيام ونحن نخوض حرباً لتحرير العراق العظيم". وجاء في بيانها، بتاريخ 29/4/2003م، ما يلي: "وللمعلومات فإن الرئيس صدام حسين، وما زال على قيد الحياة، سيوجِّه خلال 72 ساعة رسالة لأبناء العراق والأمة".
إن "المقاومة المتعاظمة التي لم يستطع المحتل رغم كثافة قواته وتفوق معداته ومساندة العملاء والخونة بالداخل له وتحيز الأعلام في تناوله وتغطيته لفعالياتها التعرضية ونسبها إلى المجهول ومحاولة الكثيرين في الابتعاد عن تسميتها وفقاً لمسمياتها الحقيقية.. هذه المقاومة قامت ومنذ طي الصفحة العسكرية التقليدية في المنازلة الحالية على ما هيأ له القائد صدام حسين وفقاً لما ارتأى ودبر منذ مدة طويلة بتأمين السلاح والعتاد والتدريب على أوسع مدى شعبي وفقاً لمنظومات اقتضتها طبيعة المراحل المشخصة في المنازلة الكبرى منذ أم المعارك الخالدة". ولعلم الذين لا يعلمون أن أم المعارك هي التي حصلت في العام 1991م.
وإذا كانت المقاومة العراقية من إعداد صدام حسين في العراق قبل العدوان على العراق بسنوات، وإذا كانت بقيادته الآن، فهذا لا يضير أحداً من الصادقين والمخلصين، بل الصادقون والمخلصون يتمنون ويتضرَّعون إلى الله أن تشارك أية قوة أخرى، أو أية تنظيمات أخرى، في مقاومة الاحتلال، فهذا لا يضير شيئاً بل يعمل بكل الوسائل من أجل توسيع المقاومة بشرياً وجغرافياً. وإن الصادقين من الوطنيين العراقيين يساندون المقاومة سواء بالقتال أو بالإعلام، من دون أن تثير لهم قيادة المقاومة أي إحساس تعصبي، فهم يولون الهدف الوطني بتحرير العراق الأهمية الأولى على كل ما له علاقة بالفئويات الضيقة التي ورثتها كل الأحزاب العربية من تراث الماضي.
ومن جانبه يولي صدام حسين أهمية قصوى لكي تكون المقاومة العراقية جامعة وطنية، على الصعيد الديني والطائفي والعرقي، والصعيد السياسي والفكري ، وهذا ما أكَّدت عليه بيانات رسائل الرئيس صدام حسين، وبيانات قيادة المقاومة والتحرير. وأعلنت قيادة المقاومة والتحرير بلسان بعض الناطقين باسمها أن القيادة السياسية للمقاومة قرَّرت تجهيز كل من لديه النية بالانخراط في صفوف المقاومة بكل ما لدى قيادة المقاومة من إمكانيات، كما أعلنت أن التنسيق العملي بين شتى الفصائل المقاتلة جار بشكل جيد وإيجابي على أرض المعركة.
(1) راجع نص المقال في: إسلام أون لاينزنت (10/11/2003م) نقلاً عن صحيفة (الانتدبندنت) البريطانية الاثنين (10/11/2003م)
-------------------------------------------------------------------------
ورد الصالحي عليه وكان كلام مهم وهو
الصالحي
بارك الله فيك اين الحقيقة .....
الاميركان يعرفون جيدا هذه الحقيقة .... والكثير من دول العالم وخاصة روسيا والصين وفرنسا والمانيا ....
ولو اي من المتابعين يتذكر المقابلات التي كان يجريها الرئيس المجاهد ( ولا نزكي على الله ) التي يجريها مع وفود خاضت حرب عصابات ضد اميركا ... وخصوصا فيتنام .... وبالذات السنة الاخيرة لما قبل الغزو الاميركي ... فمن ضمن ما استقبلهم كانت رئيسة وزراء فيتنام حيث استقبلها بفترتين بينهما بضعة اشهر !! ....
وعلى ما يبدو فأن قيادة العراق التي اعدت لهذه الحرب قد اشركت معها كل القوى المناهضة للكفرة الاميركان ... وبالاخص المجاهدين الاسلاميين المتطوعين من جميع انحاء العالم .... حيث تم تنظيمهم بشكل يكون له مفعوله القوي ( وهذا ما يبدو والله اعلم من خلال ما يسميه الاعلام بتفجيرات السيارات المفخخة كالذي يحدث الان مثل تفجير موقع قوات التحالف في الحله ومن قبلهم في الناصرية وكذا الاسكندرية وتجنيد الكرخ ) وغيرها .... وعلى ما يبدو فأن هنالك جهات تنظيمية قد اعدت مسبقا قبل الغزو لاستقبال المتطوعين الاسلاميين من خارج العراق والذين يتدفقون الان يوميا ( وهذا ما سمعته بأذني من اقاربي في الرمادي ) ...
ومما لايخفى علينا واصبحت نواياه معروفة هو ( جيش القدس ) والذي ضم سبعة ملايين جندي ودربوا على مختلف صنوف الاسلحة ... اضلفة الى التجارب القتالية العميقة التي يتمتع بها المقاتل العراقي نتيجة خوضه حروب مستمرة استمرت اكثر من 40 عاما ما بين محاربة عملاء اليهود من الاكراد بقيادة المأفون القذر البارزاني ( والد مسعود البارزاني ) ومحاربة الرافضة الايرانيين ... عدا حروب الدفاع عن مصر والاردن وسوريا ضد ما يسمى اسرائيل !!!!! وعلى ما يبدو فقد اثمر في هؤلاء ذلك !!!! لعنة الله عليهم ....
الحمد لله ... وكما قال الرئيس صدام ووزيره الصحاف ... ستكون ارض العراق مقابر للاميركان ... وسننتصر عليهم باذن الله ... وستكون اميركا بعدها دولة عادية ....
الله يعلم كم اتمنى ان يكون النصر على ايدي المسلمين ... والله اعلم با في القلوب والنوايا يا اخيlion24 .... وايضا هذا لايمنع من ان ( لاتبخسوا الناس اشيائهم ) ... فالعتاد الموجود بملايين الاطنان وكذا انواع الاسلحة بملايين الاطنان انما هو جهد معد سلفا ,,, وارجو الله سبحانه ان تقرأ ماكتبته وان تعيد قرائته ... .. فيكفي قيادة العراق انها دربت شعبا كاملا على القتال وعلى ( تصنيع انواع الاسلحة المتطورة وانواع العتاد !!! ) ... فبربك يا اخيlion24 من من الدول التي تدعي الاسلامية قام بهذا العمل ؟؟؟!!!!! ... اليس صفات المسلم بل من الواجب الشرعي ان يكون متدربا على السلاح ومستعدا للقتال ؟! .. اذهب الى المسجد النبوي واختبر المصلين وهم بالالاف ما شاء الله ولترى كم منهم يستطيع ان يستخدم ولو مسدس !!! فما حال وضع باقي الجوامع والصوامع ؟؟!! .. لانضحك على انفسنا ونستغفلها لنطمس ما يسره الله تعالى على يد مجموعة من عباده .. فهو يختار ما يشاء .. وارجو الله يا اخي lion24 ان تفهم حقيقة (( فرغم اني لست بعثيا )) الا ان البعث نهج سياسي وليس كما يذاع عنه وشوهت صورته فصوروه اذناب الصهيوصليب من انه البديل عن الاسلام .... !! .... والكلام في هذا يطول .... ( وهذا لايمنع من ان يكون ذلك خطأ لايرضى عنه الله ... ولكن ... ظهر البعث بغياب الاسلام وجهل اناسه بالعقيدة الصحيحة للاسلام !! ) .. ولم يدعو في يوم من الايام الى محاربة الاسلام ( كما شوّهت صورته اداة اليهود الاعلامية بأبواقها من حرامية الحرمين وبقية المنافقين المسلمين الحكام ومفتيهم ... مفتوا السلاطين !! ) ...
ثم ...
حتى تحتاج الى ان تنظم صفوفك لمواجهة المحتل فان ذلك ياخذ منا على الاقل سنتين حتى نعد العدة !!! .. هذا المنطق وليس الاماني ( واقرأ جميع اخبار حرب العصابات ومنه افغانستان ) .... فلا تتصور الذي يجري الان على ارض العراق انما هو فورة اسلامية سرعان ما تنطفأ بانتهاء انفعال اصحابها .... اخي .. ازقة العراق واراضيه ليست من السهولة على مجاهدين ياتون من اصقاع الارض فيخبرونها ويعرفون مسالكها ويستطلعون العدو ويتمكنون من معرفة اسرار تحركاته !!!!! ثم .. اين يبيتون لياليهم !!!؟؟؟ .. فكيف بك اذا ما عرف او علم احد عيون الشيعه ( وهم كثر ) وتعرف على ( لهجاتهم ولغاتهم !!! ) ..؟؟ ليس الشيعه فقط ... بل الكثير من مريضي الانفس ... ليس بهذه السهولة اخي ....ناهيك عن التنظيم الاستخباراتي والرصد والاستطلاع والانسحاب ... هذه امور لايعرفها الا اصحابها .....
فما بالك بأن الهجمات لم تتوقف منذ وقوع الاحتلال في ( فخ بغداد ) !!؟؟ ... هذه حقيقة وليست اماني ... ثم ما الضير وما يزعجك انك اذا عرفت ان هذا ( البعثي ) انه مسلم بل ومؤمن يؤدي جميع الفروض وعلى رأسها الجهاد !!!!! ولكن متطلبات ( السياسة ) تستوجب الخداع !! ...ولا نزكي على الله وهو اعلم ... ثم .... الا تجد انهم لحد الان لم يأسر المحتلون ولو على مقاتل واحد !!! ...
واعلم يا اخي .. ان من مصلحة بوش وزبانيته اليهود ان يصوروا للعالم على ان الذي يقوم بهذه الاعمال هم القاعدة !!!!؟؟؟؟ ( مع احترامي للقاعدة ولرجاها ابطال الاسلام والجهاد ولا نزكي على الله ) ... لكي يضع الحجة امام اعين حلفاء اميركا الاقوياء ( المانيا وفرنسا خاصة ) وغيرهما والذي( قسمت سياسة الرئيس صدام ) هذا التحالف الى شطرين دون سلاح !!! من خلال الشد والرخ واستخدام المتاح من الاعيب السياسة ... ولو قال صدام .. علانية ومنذ امد بعيد (( اننا دولة مسلمة ونحكم بكتاب الله )) ..!! لعمل جميع الغرب ( وطبعا من ضمنهم خدام الحرمين وباقي الدول ماتسمى بالاسلامية ) !!! لعملوا منذ امد بعيد حفرة اصحاب الاخدود لأرض العراق .. خاصة وهم دول جوار !!! ويحيط الجميع بالعراق !!! .. الاسلام علمنا يا اخي ان نأخذ الحذر !!!! .. والتعامل مع اعداء الله يستوجب استخدام كل الاساليب ... ! وما عمله صدام وقيادته لهو اشرف بكثير الكثير من الذين يتشدقون بالاسلام ( وخاصة الذين يوسعون الحرمين بنيانا زائفا ) ... وحتى ولو اخطأت قيادة العراق ... فأن وقوفها بوجه الغرب وضربها اليهود ( اسرائيل ) بالصواريخ !! يجعلنا نحن على الاقل ان ( نحكم الله سبحانه ) فكما الجنة درجات ... ايضا ( الكفر ) درجات !!! ... فلا نظلم انفسنا والحكم والتألي على الله به .... والشواهد تكفينا ..
وختاما ...
انظر ماذا كان يقول الصحاف الوزير الاعلامي الاول في العالم الاسلامي والأمكر منذ سقوط بغداد على يد هولاكو ان لم نقل ابعد ... انظر ماذا كان يقول هو ومن كان يذيع بيانات القتال الذين كانوا يظهرون على شاشة سحر هذا العصر عند بدء قوات الاحتلال بغزو العراق ومنذ اول يوم... وحتى فخ بغداد... ماذا كانوا يقولون .... ((( هاجمت مجموعة من فدائيي صدام ومعها مجموعة من ميليشيات الحزب مدعومة ببعض افراد العشائر رتلا امريكيا على طريق كذا والحقت به الخسائر كذا ثم انسحبت !!!؟؟ .... هاجمت مجموعة من جيش القدس يدعمها بعض من وحدات الحزب وقليل من افراد العشائر رتلا امريكيا ودمرت كذا همر وكذا دبابه وقتلت كذا وكذا ... ثم انسحبت ؟؟!! .... هاجمت مجموعه من فدائيي صدام يدعمها مقاتلون عرب متطوعين ومعهم استشهاديين فدمروا كذا ... وانسحبوا ..!!! ... اسقطت مجموعة من المقاتلين كذا طائرة للعدو !! .. هاجمت مجموعة من تنظيمات جيش القدس وسرايا الجهاد ( ومدعومة بجنديين الى ثلاثة من الحرس الجمهوري !!! ) رتلا امريكيا واجبرته على الفرار بعد ان تكبد كذا وكذا !!! ... وانسحبت !!!! )))) ... اليست هذه هي البيانات التي كانت تصدر من القيادة العراقية ؟؟؟!!! ... فهل يا ترى سمعنا ولو بيانا واحدا يذكر فيه عن جيش يواجه جيش اخر ؟؟؟!!! ... ((( كما كنا نتصور نحن والعالم !!!! ))) ... هل حدث مثل هذا ؟ ... اليس هذا ما يجب ان نعترف به ....؟!! ... فأسألكم بالله الواحد الاحد الفرد الصمد ... اسألكم بمن سنقف بين يديه يوم العرض الاكبر .... هل اختلفت طريقة القتال الآن عما كانت عليه ...!!!!؟؟؟؟ ..... نفس الاسلوب ونفس الهجمات ونفس الضحايا !!! ... ولكن ... هي خدعة اسقاط التمثال الذي عن طريقه عمل المحتل ( عازل ذهني ) ليفصل ( ذهنيا )!!! .. ما بين مرحله واخرى ( بعد ان ايقن ومن اول يوم لدخوله ارض الانبياء انه سيواجه حرب عصابات وليس ما كان يتمناه ... ويتمناه الكثير من المسلمين مع الاسف لكي يروا نتيجة مباراة على الشاشة !!!! .....) ...
فهكذا نحن المسلمون في غالبيتنا ( نبلع الطعم بسهولة ويسر ) ...
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
ولو كانت هنالك شاشة واحدة من سحر العصر المسمى تلفزيون .. لو كانت هناك قناة للمجاهدين العراقيين يذيعون بياناتهم كما كانوا يفعلون في الاسابيع الاولى .................. لعلمنا وعلم العالم اجمع ( باقتناع دون استغفال ) ان الحرب لم تنتهي ... !!!!!؟؟؟ ... انما طريقتها على شكل حرب عصابات منذ اليوم الاول !! ... وبما تشتهيه قيادة العراق ... لاما تشتهيه قوى السحر والكفر وابواقهم اللصوص المنافقين
الله اكبر
المقاومة الوطنية العراقية ( بأمانة ) !!
حول تحديد هوية المقاومة الوطنية العراقية: يتحايل البعض، ويتذاكى البعض الآخر، أما الأكثرية فهي متآمرة، حول تجهيل تلك الهوية. أما الأسباب فتعود إلى حالات، أو ما شابهها، من التراكم النفسي التاريخي، أو من تراكم العصبية الإيديولوجية، أو من التواطؤ المخطط له.
إن لإعلام أصحاب "القرن الأميركي الجديد"، بملحقاته وملاحقه من المؤتمرين بأوامره، والمتآمرين معه، والطائعين لأوامره، والقابضين من شيكاته، مصلحة في تجهيل المعلوم من حقيقة هوية المقاومة الوطنية العراقية.
أما لمصلحة من يتجاهلها بعض من المثقفين العرب ممن تراكمت عندهم، بالتكرار الإعلامي الأميركي وعملائه وليس بالأسباب الحقيقية، حالات الخوف والفزع من نظام و قيادة صدام حسين؟
أما أصحاب مشروع أمركة العالم فقد وظَّفوا إعلامهم من أجل تشويه صورة كل من يعارض مشروعهم أو يحول دون تنفيذه، أو حتى كل من يفكر بالدعاء على يديه بالكسر، أو حتى من الذين لا يؤيدونه علناً ويعملون من أجل نجاحه. وبغير تشويه صورة الرافضين لمشروعهم، شكلاً ومضموناً، لا يمكن لأصحاب المشروع أن يقنعوا الآخرين بوجوب الاعتداء عليهم واحتلال بلادهم. فلو أبقوا على صورة صدام حسين الهادفة إلى تأسيس مشروع نهضوي عربي لما استطاعوا أن يؤلبوا عليه القاصي والداني، حتى الذين لم يقفوا في صف الكارهين لصدام حسين أُصيبت مواقفهم بالتشكيك، وهو بالأساس كسب لأصحاب المشروع المعادي للأمة قياساً على أن من لم يكن في صف أصحاب مشروع الأمركة فمن الأفضل أن يبقى على حياد.
ولتسويق تشويه صورة صدام حسين إتَّبع إعلام أصحاب (القرن الأميركي الجديد) أسلوب التكرار الممل في كل وسائله ووسائطه وآلياته المحكية والمكتوبة والمسموعة والمرئية من خلال انتقائية خبيثة للخبر المراد تسويقه، ولهذا أخذت مجموعات من المختصين في علم النفس والاجتماع والدعاية والإعلان تنتقي من شريط التجربة العراقية (وشريط التجربة فيه من الإصابات والأخطاء) كل السلبيات التي تدغدغ عواطف أنصار مشروع الأمركة، أو التي تضع المتسائلين ممن ليست لديهم مواقف سلبية من نظام صدام في العراق أمام حيرة لم تستطع وسائل الإعلام الصديقة والعارفة بأهمية المشروع العربي النهضوي في العراق –على قلتها أو على ندرتها- أن توضح الجزء الإيجابي من الصورة أو حتى الجزء القليل منها.
ويكفي أن نعطي برهاناً واحداً ندل به حول خبث الإعلام الأميركي – الصهيوني، وهو أن صدور الحكم على متَّهم لا بُدَّ من أن يستند إلى شهادة عدول موثوق بهم. ومن المؤسف أن شهادات أصحاب مشروع الأمركة والمتعاملين معهم من العراقيين هي التي انبهر بها البعض وضللت البعض الآخر وحكَّت على (باب الجرب) عند بعض الملوثين بعصبية إيديولوجية سابقة. فإذا كان الشاهد ملوثاً بالزور فكيف –بالله عليكم- يمكننا أن نصدر الحكم على المتهم بالإدانة استناداً إلى شهادته؟؟!!
لم يكتف أصحاب مشروع الأمركة الخبيث بتشويه صورة صدام حسين قبل إسقاط النظام، ولكنهم قاموا بعملية نفي مدروسة لما يقوم به هو ومن التف حوله من أعمال المقاومة الفاعلة والمؤثرة، وراحوا ينسبونها لكل الألوان والصفات والتيارات باستثناء أنها من فعل صدام وخطته الرائعة بشكل أساسي؛ فأعطوا لأتباعه دوراً هامشياً في المقاومة، وحتى هذا الدور الهامشي نسبوه إلى فلول منهم أو إلى بضعة من الذين كانوا من المستفيدين من نظام البعث أو من نظام صدام حسين.
أما حول تجهيل هوية المقاومة عند بعض الأوساط لأسباب التنافس الإيديولوجي السابقة، فنتوجَّه إليهم، أي إلى أولئك المحسوبين على التيارات الوطنية والقومية، العاملين من أجل مصلحة الأمة ولكن على مقاييس فكرهم السياسي، قائلين: آن للتجربة الصدامية أن تخرج من شرانقها الإيديولوجية المشوبة بالتعصب إلى رحاب الموضوعية التي بواسطتها وحدها تنطلق الحركة الفكرية والسياسية بحرية تستند إلى مجموعة من التنوعات والتعدديات المتحاورة على قاعدة أن الآخر الوطني هو على حق إلى أن يثبت العكس. وبمثل تلك العين نحسب أن المواقف الإيديولوجية المشوبة بالتعصب ستخرج من أسار الإعلام الأميركي الموبوء بالتآمر. وبها سوف ترى تلك العين بوضوح أن المقاومة الوطنية العراقية هي أفضل عون لها، وأفضل من يناضل على طريق تحرير كل الإيديولوجيات الوطنية من ديكتاتورية أصحاب (القرن الأميركي الجديد).
وعلى أية حال، وفي كل حال، لا ينتظر المقاومون العراقيون الاعتراف بمقاومتهم، فهي التي تفرض الاعتراف بها ببسالة مناضليها وتضحياتهم. ولا ينتظر المقاومون العراقيون كل المتجاهلين هوية المقاومة، بل يحفرون من عملياتهم الجريئة هويتهم على الأرض، وبها يحفرون مستقبل هوية النظام الذي سوف تنتجه بزنود أبطالها.
ولتعريف ما هو معروف، على الرغم من التجهيل، ندعو جميع الصادقين، ومنهم أصحاب الخلفيات الإيديولوجية والسياسية، أن يبحثوا عن الحقيقة وسوف يجدونها في عشرات الوثائق السياسية والعسكرية التي صدرت عن (الرئيس صدام حسين)، و(قيادة المقاومة والتحرير) في العراق. وفيها سوف يجدون الكثير من الحقائق التي لا لبس فيها، والتي تدل بوضوح على أن المقاومة العراقية هي مقاومة وطنية يقاتل في صفوفها كل الوطنين العراقيين، وكل الصادقين في وطنيتهم، من شتى التعدديات السياسية والانتماءات الدينية والعرقية، ومن شتى المناطق العراقية. ولكن هذا التعريف لا ينفي الاعتراف بجهد هذا التنظيم أو ذاك، فهذا لا يتعارض على الإطلاق مع المفاهيم الديموقراطية، بل من حق الأكثرية –كما تنص على ذلك أدنى المفاهيم الديموقراطية- أن نعترف لها بأكثريتها وأن نشير إلى هويتها بوضوح.
أعدَّ صدام حسين في أثناء مرحلة وجوده في السلطة في العراق، لموجبات حرب التحرير الشعبية فيما لو وقع العراق تحت الاحتلال الأميركي. وإذا جاز لنا أن نستخدم معلومات الأميركيين حول هذا الجانب، فنحيل الجميع إلى مقال نشره (سكوت ريتر: رئيس المفتشين الأميركيين عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في أواسط التسعينيات)، وفيه يكشف أنه نبَّه الإدارة الأميركية إلى أن العراقيين (صدام حسين ونظامه وليس غيرهم أحد آخر) يُعدُّون إلى حرب عصابات يحضرون لها بتصنيع قنابل جديدة ذات مفعول كبير ولا تستخدم إلاَّ في حرب العصابات، ويضيف سكوت ريتر أن فرقة التفتيش التي دخلت إلى المصنع المذكور استولت على وثائق ذات علاقة بتعليمات حول طرق ووسائل تطبيق حرب العصابات. وينهي ريتر مقاله بإعلان أسفه لأن الإدارة الأميركية لم تعط تقريره أهمية، ولم تبال بأهمية ما يعده العراقيون (1).
من مصلحة أصحاب مشروع (القرن الأميركي الجديد) أن لا يبالوا بالنظر إلى نتائج تجربة جديدة أعدَّ لها نظام عربي رسمي حول كيفية ووسائل الصراع ضد مشروع الأمركة، بل إن لا مبالاتهم ليست الوجه الوحيد لتجهيلهم هوية المقاومة العراقية فحسب، بل هم يريدون أن يطمسوا معالمها لما تمثله دراسة نتائجها من خطورة على حاضر مشروعهم ومستقبله. أما هنا فنتساءل: ما هي مصلحة العرب، وتحديداً الطبقة المثقفة، وأصحاب الإيديولوجيات المتعصبة من الحزبيين العرب، في طمس هوية تلك التجربة الجديدة؟
إن التجربة عربية، وأهدافها وطنية ودينية وإنسانية، وهي ترقى إن لم تفق تجارب المقاومة العالمية في أساليبها ونتائجها.
ألم يتبادر إلى ضمائر العرب أن لديهم تجربة أثبتت مصداقيتها وفعاليتها باعتراف كل الأحرار في العالم؟
لماذا يفتخر العالم بتجارب فييتنام وكوبا وغيرها من الثورات الشعبية التي حققت أهدافها ضد الاستعمار، بينما نحن العرب لا نرى في تجاربنا إلاَّ الهزيمة والعار.
إن تجربة المقاومة في العراق، لهي من أهم التجارب في العالم، وسوف تكون –إن لم تبدأ- من أهم التجارب التي ستقوم بدراستها الكليات العسكرية والحركات التحررية في العالم، وخاص من زاوية اكتشاف العلاقة بين النظام السياسي والثورة.
لقد أحدث صدام حسين ثورة جديدة في مفهوم العلاقة بين المفهوم السلطوي والمفهوم الجهادي، وجمع بينهما بطريقة على غاية من الدقة والوضوح النظري والتطبيق العملي.
أما في مرحلة السلطة فقد رفض صدام حسين كل وسائل الترغيب والترهيب الأميركية لكي يقدم للمشروع الأميركي يد الطاعة. واستهجن كثير من الأوساط واستغرب موقف الرفض العراقي لإرادة السيد الأميركي الذي لا يُقهر. وتساءل الكثيرون: إلى ماذا يستند صدام في رفضه الأوامر الأميركية؟ كما وصفه البعض بالجنون واللا مسؤولية. واتَّهموه بأنه سيجر الويلات على شعبه نتيجة لذلك الرفض.
وتساءل الصادقون، والمجاهدون عن حقيقة إمكانية انتصار العراق في حرب ليس فيها حدود التوازن المادي الدنيا. وقد يكون الكثيرون منهم قد راهنوا على أن لدى العراق ما يستطيع فيه تحقيق النصر، لكنه لن يعلن عنه إلاَّ في وقته. ولهذا صُعقوا عندما وقع العراق تحت الاحتلال.
نعم كان العراق، بقيادة صدام حسين ، لديه سلاح يخفيه كان قد أعدَّه منذ سنوات سبقت العدوان عليه. وهذا السلاح –كما أكَّدت الوقائع الميدانية- كان سلاح المقاومة الشعبية الطويلة الأمد. فهل من يجرؤ على أن يقول ضد ذلك؟
فيكون صدام حسين- قد استفاد من موقعه في السلطة للإعداد لموجبات الجهاد ومستلزماته. ولأنه نجح في ذلك، تكون تجربته في السلطة فريدة من نوعها وجنسها، بآلياتها ووسائلها،وهي ابتكار جديد بامتياز. وتكون تجربة فريدة من نوعها في تاريخ الأنظمة في العالم، وتجربة فريدة من نوعها بين التجارب العالمية.
جاء في بيان (قيادة المقاومة والتحرير) العراقية، بتاريخ 22/ 4/ 2003م، ما يلي: "منذ يوم 10/4/2003م، ورجال ونساء المقاومة والتحرير، يخوضون عمليات قتالية ما بين الهجوم الخاطف والعمليات الاستشهادية، ولصعوبة إصدار بيانات في وقتها.. فقد مرَّت الأيام ونحن نخوض حرباً لتحرير العراق العظيم". وجاء في بيانها، بتاريخ 29/4/2003م، ما يلي: "وللمعلومات فإن الرئيس صدام حسين، وما زال على قيد الحياة، سيوجِّه خلال 72 ساعة رسالة لأبناء العراق والأمة".
إن "المقاومة المتعاظمة التي لم يستطع المحتل رغم كثافة قواته وتفوق معداته ومساندة العملاء والخونة بالداخل له وتحيز الأعلام في تناوله وتغطيته لفعالياتها التعرضية ونسبها إلى المجهول ومحاولة الكثيرين في الابتعاد عن تسميتها وفقاً لمسمياتها الحقيقية.. هذه المقاومة قامت ومنذ طي الصفحة العسكرية التقليدية في المنازلة الحالية على ما هيأ له القائد صدام حسين وفقاً لما ارتأى ودبر منذ مدة طويلة بتأمين السلاح والعتاد والتدريب على أوسع مدى شعبي وفقاً لمنظومات اقتضتها طبيعة المراحل المشخصة في المنازلة الكبرى منذ أم المعارك الخالدة". ولعلم الذين لا يعلمون أن أم المعارك هي التي حصلت في العام 1991م.
وإذا كانت المقاومة العراقية من إعداد صدام حسين في العراق قبل العدوان على العراق بسنوات، وإذا كانت بقيادته الآن، فهذا لا يضير أحداً من الصادقين والمخلصين، بل الصادقون والمخلصون يتمنون ويتضرَّعون إلى الله أن تشارك أية قوة أخرى، أو أية تنظيمات أخرى، في مقاومة الاحتلال، فهذا لا يضير شيئاً بل يعمل بكل الوسائل من أجل توسيع المقاومة بشرياً وجغرافياً. وإن الصادقين من الوطنيين العراقيين يساندون المقاومة سواء بالقتال أو بالإعلام، من دون أن تثير لهم قيادة المقاومة أي إحساس تعصبي، فهم يولون الهدف الوطني بتحرير العراق الأهمية الأولى على كل ما له علاقة بالفئويات الضيقة التي ورثتها كل الأحزاب العربية من تراث الماضي.
ومن جانبه يولي صدام حسين أهمية قصوى لكي تكون المقاومة العراقية جامعة وطنية، على الصعيد الديني والطائفي والعرقي، والصعيد السياسي والفكري ، وهذا ما أكَّدت عليه بيانات رسائل الرئيس صدام حسين، وبيانات قيادة المقاومة والتحرير. وأعلنت قيادة المقاومة والتحرير بلسان بعض الناطقين باسمها أن القيادة السياسية للمقاومة قرَّرت تجهيز كل من لديه النية بالانخراط في صفوف المقاومة بكل ما لدى قيادة المقاومة من إمكانيات، كما أعلنت أن التنسيق العملي بين شتى الفصائل المقاتلة جار بشكل جيد وإيجابي على أرض المعركة.
(1) راجع نص المقال في: إسلام أون لاينزنت (10/11/2003م) نقلاً عن صحيفة (الانتدبندنت) البريطانية الاثنين (10/11/2003م)
-------------------------------------------------------------------------
ورد الصالحي عليه وكان كلام مهم وهو
الصالحي
بارك الله فيك اين الحقيقة .....
الاميركان يعرفون جيدا هذه الحقيقة .... والكثير من دول العالم وخاصة روسيا والصين وفرنسا والمانيا ....
ولو اي من المتابعين يتذكر المقابلات التي كان يجريها الرئيس المجاهد ( ولا نزكي على الله ) التي يجريها مع وفود خاضت حرب عصابات ضد اميركا ... وخصوصا فيتنام .... وبالذات السنة الاخيرة لما قبل الغزو الاميركي ... فمن ضمن ما استقبلهم كانت رئيسة وزراء فيتنام حيث استقبلها بفترتين بينهما بضعة اشهر !! ....
وعلى ما يبدو فأن قيادة العراق التي اعدت لهذه الحرب قد اشركت معها كل القوى المناهضة للكفرة الاميركان ... وبالاخص المجاهدين الاسلاميين المتطوعين من جميع انحاء العالم .... حيث تم تنظيمهم بشكل يكون له مفعوله القوي ( وهذا ما يبدو والله اعلم من خلال ما يسميه الاعلام بتفجيرات السيارات المفخخة كالذي يحدث الان مثل تفجير موقع قوات التحالف في الحله ومن قبلهم في الناصرية وكذا الاسكندرية وتجنيد الكرخ ) وغيرها .... وعلى ما يبدو فأن هنالك جهات تنظيمية قد اعدت مسبقا قبل الغزو لاستقبال المتطوعين الاسلاميين من خارج العراق والذين يتدفقون الان يوميا ( وهذا ما سمعته بأذني من اقاربي في الرمادي ) ...
ومما لايخفى علينا واصبحت نواياه معروفة هو ( جيش القدس ) والذي ضم سبعة ملايين جندي ودربوا على مختلف صنوف الاسلحة ... اضلفة الى التجارب القتالية العميقة التي يتمتع بها المقاتل العراقي نتيجة خوضه حروب مستمرة استمرت اكثر من 40 عاما ما بين محاربة عملاء اليهود من الاكراد بقيادة المأفون القذر البارزاني ( والد مسعود البارزاني ) ومحاربة الرافضة الايرانيين ... عدا حروب الدفاع عن مصر والاردن وسوريا ضد ما يسمى اسرائيل !!!!! وعلى ما يبدو فقد اثمر في هؤلاء ذلك !!!! لعنة الله عليهم ....
الحمد لله ... وكما قال الرئيس صدام ووزيره الصحاف ... ستكون ارض العراق مقابر للاميركان ... وسننتصر عليهم باذن الله ... وستكون اميركا بعدها دولة عادية ....
الله يعلم كم اتمنى ان يكون النصر على ايدي المسلمين ... والله اعلم با في القلوب والنوايا يا اخيlion24 .... وايضا هذا لايمنع من ان ( لاتبخسوا الناس اشيائهم ) ... فالعتاد الموجود بملايين الاطنان وكذا انواع الاسلحة بملايين الاطنان انما هو جهد معد سلفا ,,, وارجو الله سبحانه ان تقرأ ماكتبته وان تعيد قرائته ... .. فيكفي قيادة العراق انها دربت شعبا كاملا على القتال وعلى ( تصنيع انواع الاسلحة المتطورة وانواع العتاد !!! ) ... فبربك يا اخيlion24 من من الدول التي تدعي الاسلامية قام بهذا العمل ؟؟؟!!!!! ... اليس صفات المسلم بل من الواجب الشرعي ان يكون متدربا على السلاح ومستعدا للقتال ؟! .. اذهب الى المسجد النبوي واختبر المصلين وهم بالالاف ما شاء الله ولترى كم منهم يستطيع ان يستخدم ولو مسدس !!! فما حال وضع باقي الجوامع والصوامع ؟؟!! .. لانضحك على انفسنا ونستغفلها لنطمس ما يسره الله تعالى على يد مجموعة من عباده .. فهو يختار ما يشاء .. وارجو الله يا اخي lion24 ان تفهم حقيقة (( فرغم اني لست بعثيا )) الا ان البعث نهج سياسي وليس كما يذاع عنه وشوهت صورته فصوروه اذناب الصهيوصليب من انه البديل عن الاسلام .... !! .... والكلام في هذا يطول .... ( وهذا لايمنع من ان يكون ذلك خطأ لايرضى عنه الله ... ولكن ... ظهر البعث بغياب الاسلام وجهل اناسه بالعقيدة الصحيحة للاسلام !! ) .. ولم يدعو في يوم من الايام الى محاربة الاسلام ( كما شوّهت صورته اداة اليهود الاعلامية بأبواقها من حرامية الحرمين وبقية المنافقين المسلمين الحكام ومفتيهم ... مفتوا السلاطين !! ) ...
ثم ...
حتى تحتاج الى ان تنظم صفوفك لمواجهة المحتل فان ذلك ياخذ منا على الاقل سنتين حتى نعد العدة !!! .. هذا المنطق وليس الاماني ( واقرأ جميع اخبار حرب العصابات ومنه افغانستان ) .... فلا تتصور الذي يجري الان على ارض العراق انما هو فورة اسلامية سرعان ما تنطفأ بانتهاء انفعال اصحابها .... اخي .. ازقة العراق واراضيه ليست من السهولة على مجاهدين ياتون من اصقاع الارض فيخبرونها ويعرفون مسالكها ويستطلعون العدو ويتمكنون من معرفة اسرار تحركاته !!!!! ثم .. اين يبيتون لياليهم !!!؟؟؟ .. فكيف بك اذا ما عرف او علم احد عيون الشيعه ( وهم كثر ) وتعرف على ( لهجاتهم ولغاتهم !!! ) ..؟؟ ليس الشيعه فقط ... بل الكثير من مريضي الانفس ... ليس بهذه السهولة اخي ....ناهيك عن التنظيم الاستخباراتي والرصد والاستطلاع والانسحاب ... هذه امور لايعرفها الا اصحابها .....
فما بالك بأن الهجمات لم تتوقف منذ وقوع الاحتلال في ( فخ بغداد ) !!؟؟ ... هذه حقيقة وليست اماني ... ثم ما الضير وما يزعجك انك اذا عرفت ان هذا ( البعثي ) انه مسلم بل ومؤمن يؤدي جميع الفروض وعلى رأسها الجهاد !!!!! ولكن متطلبات ( السياسة ) تستوجب الخداع !! ...ولا نزكي على الله وهو اعلم ... ثم .... الا تجد انهم لحد الان لم يأسر المحتلون ولو على مقاتل واحد !!! ...
واعلم يا اخي .. ان من مصلحة بوش وزبانيته اليهود ان يصوروا للعالم على ان الذي يقوم بهذه الاعمال هم القاعدة !!!!؟؟؟؟ ( مع احترامي للقاعدة ولرجاها ابطال الاسلام والجهاد ولا نزكي على الله ) ... لكي يضع الحجة امام اعين حلفاء اميركا الاقوياء ( المانيا وفرنسا خاصة ) وغيرهما والذي( قسمت سياسة الرئيس صدام ) هذا التحالف الى شطرين دون سلاح !!! من خلال الشد والرخ واستخدام المتاح من الاعيب السياسة ... ولو قال صدام .. علانية ومنذ امد بعيد (( اننا دولة مسلمة ونحكم بكتاب الله )) ..!! لعمل جميع الغرب ( وطبعا من ضمنهم خدام الحرمين وباقي الدول ماتسمى بالاسلامية ) !!! لعملوا منذ امد بعيد حفرة اصحاب الاخدود لأرض العراق .. خاصة وهم دول جوار !!! ويحيط الجميع بالعراق !!! .. الاسلام علمنا يا اخي ان نأخذ الحذر !!!! .. والتعامل مع اعداء الله يستوجب استخدام كل الاساليب ... ! وما عمله صدام وقيادته لهو اشرف بكثير الكثير من الذين يتشدقون بالاسلام ( وخاصة الذين يوسعون الحرمين بنيانا زائفا ) ... وحتى ولو اخطأت قيادة العراق ... فأن وقوفها بوجه الغرب وضربها اليهود ( اسرائيل ) بالصواريخ !! يجعلنا نحن على الاقل ان ( نحكم الله سبحانه ) فكما الجنة درجات ... ايضا ( الكفر ) درجات !!! ... فلا نظلم انفسنا والحكم والتألي على الله به .... والشواهد تكفينا ..
وختاما ...
انظر ماذا كان يقول الصحاف الوزير الاعلامي الاول في العالم الاسلامي والأمكر منذ سقوط بغداد على يد هولاكو ان لم نقل ابعد ... انظر ماذا كان يقول هو ومن كان يذيع بيانات القتال الذين كانوا يظهرون على شاشة سحر هذا العصر عند بدء قوات الاحتلال بغزو العراق ومنذ اول يوم... وحتى فخ بغداد... ماذا كانوا يقولون .... ((( هاجمت مجموعة من فدائيي صدام ومعها مجموعة من ميليشيات الحزب مدعومة ببعض افراد العشائر رتلا امريكيا على طريق كذا والحقت به الخسائر كذا ثم انسحبت !!!؟؟ .... هاجمت مجموعة من جيش القدس يدعمها بعض من وحدات الحزب وقليل من افراد العشائر رتلا امريكيا ودمرت كذا همر وكذا دبابه وقتلت كذا وكذا ... ثم انسحبت ؟؟!! .... هاجمت مجموعه من فدائيي صدام يدعمها مقاتلون عرب متطوعين ومعهم استشهاديين فدمروا كذا ... وانسحبوا ..!!! ... اسقطت مجموعة من المقاتلين كذا طائرة للعدو !! .. هاجمت مجموعة من تنظيمات جيش القدس وسرايا الجهاد ( ومدعومة بجنديين الى ثلاثة من الحرس الجمهوري !!! ) رتلا امريكيا واجبرته على الفرار بعد ان تكبد كذا وكذا !!! ... وانسحبت !!!! )))) ... اليست هذه هي البيانات التي كانت تصدر من القيادة العراقية ؟؟؟!!! ... فهل يا ترى سمعنا ولو بيانا واحدا يذكر فيه عن جيش يواجه جيش اخر ؟؟؟!!! ... ((( كما كنا نتصور نحن والعالم !!!! ))) ... هل حدث مثل هذا ؟ ... اليس هذا ما يجب ان نعترف به ....؟!! ... فأسألكم بالله الواحد الاحد الفرد الصمد ... اسألكم بمن سنقف بين يديه يوم العرض الاكبر .... هل اختلفت طريقة القتال الآن عما كانت عليه ...!!!!؟؟؟؟ ..... نفس الاسلوب ونفس الهجمات ونفس الضحايا !!! ... ولكن ... هي خدعة اسقاط التمثال الذي عن طريقه عمل المحتل ( عازل ذهني ) ليفصل ( ذهنيا )!!! .. ما بين مرحله واخرى ( بعد ان ايقن ومن اول يوم لدخوله ارض الانبياء انه سيواجه حرب عصابات وليس ما كان يتمناه ... ويتمناه الكثير من المسلمين مع الاسف لكي يروا نتيجة مباراة على الشاشة !!!! .....) ...
فهكذا نحن المسلمون في غالبيتنا ( نبلع الطعم بسهولة ويسر ) ...
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
ولو كانت هنالك شاشة واحدة من سحر العصر المسمى تلفزيون .. لو كانت هناك قناة للمجاهدين العراقيين يذيعون بياناتهم كما كانوا يفعلون في الاسابيع الاولى .................. لعلمنا وعلم العالم اجمع ( باقتناع دون استغفال ) ان الحرب لم تنتهي ... !!!!!؟؟؟ ... انما طريقتها على شكل حرب عصابات منذ اليوم الاول !! ... وبما تشتهيه قيادة العراق ... لاما تشتهيه قوى السحر والكفر وابواقهم اللصوص المنافقين
الله اكبر