الفرقاني
01-07-2005, 10:33 PM
كذبة الاتصالات الامريكية مع المقاومة العراقية للتغطية على مخططات التدمير والتقسيم
كشفت مصادر عراقية لـ (المنار) أن الاعلان الامريكي عن اتصالات بين القوات الامريكية وعدد من فصائل المقاومة حلقة من مخطط اعلامي نفسي لجأت اليه الادارة الامريكية في ضوء تصاعد اعمال المقاومة والخسائر الفادحة التي الحقتها المقاومة العراقية بالقوات الامريكية، وفرار المئات من رجال الشرطة والحرس الوطني من اجهزة الامن والجيش وانضمام قسم من هؤلاء الى رجال المقاومة وكذلك محاولة من جانب الادارة الامريكية لطمأنة الشعب الامريكي الذي تطالب غالبيته بانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وقالت المصادر ان اللقاءات التي تحدث عنها المسؤولون الامريكيون، لا تتعدى لقاءات اجراها سرا ضباط من الجيش والمخابرات الامريكية مع عدد من اركان النظام العراقي السابق الذين يقبعون في المعتقلات، اضافة الى عدد من الضباط في الجيش العراقي المنحل الذين غادروا هذا الجيش الى بيوتهم بعد سقوط بغداد.
واضافت المصادر ان هناك حلقات اخرى من الدعاية والحرب النفسية، تشمل اجراء الاتصالات مع سياسيين عراقيين لم يعودوا بعد الى العراق ويقيمون في الدول المجاورة والاوروبية
واكدت المصادر ان واشنطن تحاول تجزئة المقاومة وتقسيمها، بين مقاومة من داخل العراق على ايدي عراقيين ومقاومة من جانب عناصر غير عراقية تمارس هذه المهمة في الاراضي العراقية
لكن، المصادر تشير الى ان العراقيين يدركون ان المقاومة عراقية وان ادعاءات واشنطن باطلة
وحذرت المصادر من ان ما تدعيه الادارة الامريكية من اتصالات مزعومة، مقدمة لحملات وعمليات تدمير ستقوم بها القوات الامريكية بالتعاون مع ميليشيات مسلحة تابعة لسياسيين موالين لواشنطن ضد الشعب العراقي، واشعال فتنة طائفية تؤدي الى تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات تقيم في كل كيان قاعدة عسكرية ضخمة.
وكشفت المصادر عن ان اتصالات ولقاءات سرية عقدها قادة الجيش الامريكي في العراق مع قادة ميليشيات وساسة عراقيين كالبشمركة الكردية وعصابات تتبع اياد علاوي، في مواقع متعددة لتوزيع الادوار في مرحلة التدمير المقبلة التي ستنفذه القوات الامريكية
قد يكون ماذكرته هذه القناة فيه شيئ من الصحة ولكني صدقا لا اثق فيها لانها منبر شيعي خبيث
كشفت مصادر عراقية لـ (المنار) أن الاعلان الامريكي عن اتصالات بين القوات الامريكية وعدد من فصائل المقاومة حلقة من مخطط اعلامي نفسي لجأت اليه الادارة الامريكية في ضوء تصاعد اعمال المقاومة والخسائر الفادحة التي الحقتها المقاومة العراقية بالقوات الامريكية، وفرار المئات من رجال الشرطة والحرس الوطني من اجهزة الامن والجيش وانضمام قسم من هؤلاء الى رجال المقاومة وكذلك محاولة من جانب الادارة الامريكية لطمأنة الشعب الامريكي الذي تطالب غالبيته بانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وقالت المصادر ان اللقاءات التي تحدث عنها المسؤولون الامريكيون، لا تتعدى لقاءات اجراها سرا ضباط من الجيش والمخابرات الامريكية مع عدد من اركان النظام العراقي السابق الذين يقبعون في المعتقلات، اضافة الى عدد من الضباط في الجيش العراقي المنحل الذين غادروا هذا الجيش الى بيوتهم بعد سقوط بغداد.
واضافت المصادر ان هناك حلقات اخرى من الدعاية والحرب النفسية، تشمل اجراء الاتصالات مع سياسيين عراقيين لم يعودوا بعد الى العراق ويقيمون في الدول المجاورة والاوروبية
واكدت المصادر ان واشنطن تحاول تجزئة المقاومة وتقسيمها، بين مقاومة من داخل العراق على ايدي عراقيين ومقاومة من جانب عناصر غير عراقية تمارس هذه المهمة في الاراضي العراقية
لكن، المصادر تشير الى ان العراقيين يدركون ان المقاومة عراقية وان ادعاءات واشنطن باطلة
وحذرت المصادر من ان ما تدعيه الادارة الامريكية من اتصالات مزعومة، مقدمة لحملات وعمليات تدمير ستقوم بها القوات الامريكية بالتعاون مع ميليشيات مسلحة تابعة لسياسيين موالين لواشنطن ضد الشعب العراقي، واشعال فتنة طائفية تؤدي الى تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات تقيم في كل كيان قاعدة عسكرية ضخمة.
وكشفت المصادر عن ان اتصالات ولقاءات سرية عقدها قادة الجيش الامريكي في العراق مع قادة ميليشيات وساسة عراقيين كالبشمركة الكردية وعصابات تتبع اياد علاوي، في مواقع متعددة لتوزيع الادوار في مرحلة التدمير المقبلة التي ستنفذه القوات الامريكية
قد يكون ماذكرته هذه القناة فيه شيئ من الصحة ولكني صدقا لا اثق فيها لانها منبر شيعي خبيث