العربي بن سالم
01-07-2005, 09:27 PM
السلام عليكم ...
هذه مقابلة اجرتها مجلة " التايم " الامريكية ، مع احد ابطال الأمة ، مع قناديل الليل ، ومصابيح الدجى الذين بدمائهم يروون بلاد الرافدين ، لتنبت من بعدهم باذن الله اجيال العزة والكرامة ...
شاب في العشرين من عمره من مدينة الفلوجة الأبية ، يدعى مروان ابوعبيدة ، حيث سجل اسمه في قوائم الاستشهاديين ليقوم بعملية يحصد معه الامريكان ، ليسقي لنا - بدمائه - درب الحرية والشجاعة ...
-----------------------------------
" في يوم قريب يخطط هذا الشاب الجاد للقيام بصلواته الأخيرة قبل ثم يفجير نفسه بصحبة أكبر عدد يستطيع أن يصل إليهم من جنود الأمريكان أو الجنود العراقيين"
. مروان أبو عبيدة يقول أنه يقوم بالتدريب منذ شهور للقيام بعملية استشهادية ولا يعلم متي ولا أين ستأتيه الأوامر أن يقفز إلي مركبة مملوءة بالمتفجرات أو أن يلف جسده بحزان ناسف ولكنه يقول أنه مشتاق لتلك اللحظة ، وبينما هو منتظر فإنه يقضي وقته في الإعداد لدعواته الأخيرة حيث يقول في صوت خاشع :
" أول ما سوف أدعو الله هو أن يبارك في عمليتي بعدد كبير من الأمريكان ، ثم أسأله ( سبحانه ) أن يطهر قلبي حتي أكون أهلا لرؤيته ( جل وعلا )" – ثم يسكت هنيهة ويتابع قائلا : "أهم ما في الأمر أن ييسر لي ( ربي ) أن أقتل الكثير من الأمريكان ".
مروان ذو العشرين ربيعا جهادي متمرس ، صقلته المعارك ، ويشتهر في بلدته الفلوجة يصلابته القتالية وبالتدين ، ولقد سأل مروان قائده أن يرشحه للقيام بعملية استشهادية وعندما جاءت الموافقة – يقول مروان
"كان أسعد يوم في حياتي"
,كما أخبرنا مروان فإن هناك عدد الأسماء في قائمة الانتظار كثير جدا حتي لإن المرء لينتظر شهورا حتي يتم ترشيحه للقيام بعملية . ويتمني مروان أن تكون عمليته قريبا بينما يحك إبهام اليمني بأصابع اليسري قائلا "إنني مستعد للاستشهاد الآن".
بينما بعض الاستشهاديين قد ترك خلفه شريط فيديو مسجل ليروي قصته فإن مروان هو الأول الذي يرويها للعالم مسبقا ، فقد تكلم مع تايم في بغداد بناء علي أوامر من قائده وكانت المقابلة نتيجة لكثرة تفشي العمليات الاستشهادية وتصاعد الرغبة لمعرفة شيئا عن ماهية ودوافع هؤلاء الذين يقومون بتلك العمليات ، ولقد أظهرت أحد المجموعات الجهادية استعدادها لإرسال أحد مقاتليها الاستشهاديين للقاء ، وحضر مروان ... منفردا . لم نعلم من أين أتي ولا أين يقيم وحرصا علي أمن فريق عمل تايم لم نحاول تتبعه بعد المقابلة.
دامت المقابلة ثلاث ساعات وفي خلالها جميعا تكلم مروان بصراحة عن دوافعه ولكنه لم يبيح بشيء عن العملية المرتقبة ، بدت عليه علامات اللباقة والكفاءة ولكنه أصر علي ألا نصوره إلا ملثما حتي يخفي ملامح وجهه واختار اسما مستعارا "مروان أبو عبيدة " تيمنا بالمحارب الإسلامي الشهير من القرن السابع أبو عبيدة بن الجراح الذي فتح الشام .
إن لقاء مروان يعتبر فرصة نادرة ( لكافر ) للاطلاع علي الإصرار والاستعداد الذي يتمتع بهما من تتوق نفسه للاستشهاد متفجرا ( في الأمريكان ) .
يقول مروان :
" في بعض الحالات يطلب الاستشهادي أن يقيد إلي الشاحنة حتي يطمئن أنه لن يتردد في اللحظة الحاسمة ، فإنك إن أحسست شكا ولو بسيطا في نفسك علي قدرتك لتنفيذ العملية فليس غريبا أن تطلب أن تربط وما ذلك إلا تأكيدا أنك لن تفقد شجاعتك"
يصر مروان علي نقاء الطريق الذي اتخذها ، وعلي خلاف الكثير من أقرانه الذين يغضبون عندما يطلق أحد عليهم صفة الإرهاب ويفضلون ألفاظا أخري كالمجاهدين أو مقاتلين من أجل الحرية فإن مروان رد بصرامة
"نعم أنا إرهابي"
ثم أردف قائلا:
"اكتبها عندك هكذا ... اكتب أنني أعترف بأنني إرهابي ، فالقرآن يقول أن المسلم فرض عليه أن يرهب العدو ، ولهذا فكوني إرهابي معناه حسن إسلامي " ثم قرأ آية من سورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
----------------------------------------
منقــــــــــــــــول بتصرف
هذه مقابلة اجرتها مجلة " التايم " الامريكية ، مع احد ابطال الأمة ، مع قناديل الليل ، ومصابيح الدجى الذين بدمائهم يروون بلاد الرافدين ، لتنبت من بعدهم باذن الله اجيال العزة والكرامة ...
شاب في العشرين من عمره من مدينة الفلوجة الأبية ، يدعى مروان ابوعبيدة ، حيث سجل اسمه في قوائم الاستشهاديين ليقوم بعملية يحصد معه الامريكان ، ليسقي لنا - بدمائه - درب الحرية والشجاعة ...
-----------------------------------
" في يوم قريب يخطط هذا الشاب الجاد للقيام بصلواته الأخيرة قبل ثم يفجير نفسه بصحبة أكبر عدد يستطيع أن يصل إليهم من جنود الأمريكان أو الجنود العراقيين"
. مروان أبو عبيدة يقول أنه يقوم بالتدريب منذ شهور للقيام بعملية استشهادية ولا يعلم متي ولا أين ستأتيه الأوامر أن يقفز إلي مركبة مملوءة بالمتفجرات أو أن يلف جسده بحزان ناسف ولكنه يقول أنه مشتاق لتلك اللحظة ، وبينما هو منتظر فإنه يقضي وقته في الإعداد لدعواته الأخيرة حيث يقول في صوت خاشع :
" أول ما سوف أدعو الله هو أن يبارك في عمليتي بعدد كبير من الأمريكان ، ثم أسأله ( سبحانه ) أن يطهر قلبي حتي أكون أهلا لرؤيته ( جل وعلا )" – ثم يسكت هنيهة ويتابع قائلا : "أهم ما في الأمر أن ييسر لي ( ربي ) أن أقتل الكثير من الأمريكان ".
مروان ذو العشرين ربيعا جهادي متمرس ، صقلته المعارك ، ويشتهر في بلدته الفلوجة يصلابته القتالية وبالتدين ، ولقد سأل مروان قائده أن يرشحه للقيام بعملية استشهادية وعندما جاءت الموافقة – يقول مروان
"كان أسعد يوم في حياتي"
,كما أخبرنا مروان فإن هناك عدد الأسماء في قائمة الانتظار كثير جدا حتي لإن المرء لينتظر شهورا حتي يتم ترشيحه للقيام بعملية . ويتمني مروان أن تكون عمليته قريبا بينما يحك إبهام اليمني بأصابع اليسري قائلا "إنني مستعد للاستشهاد الآن".
بينما بعض الاستشهاديين قد ترك خلفه شريط فيديو مسجل ليروي قصته فإن مروان هو الأول الذي يرويها للعالم مسبقا ، فقد تكلم مع تايم في بغداد بناء علي أوامر من قائده وكانت المقابلة نتيجة لكثرة تفشي العمليات الاستشهادية وتصاعد الرغبة لمعرفة شيئا عن ماهية ودوافع هؤلاء الذين يقومون بتلك العمليات ، ولقد أظهرت أحد المجموعات الجهادية استعدادها لإرسال أحد مقاتليها الاستشهاديين للقاء ، وحضر مروان ... منفردا . لم نعلم من أين أتي ولا أين يقيم وحرصا علي أمن فريق عمل تايم لم نحاول تتبعه بعد المقابلة.
دامت المقابلة ثلاث ساعات وفي خلالها جميعا تكلم مروان بصراحة عن دوافعه ولكنه لم يبيح بشيء عن العملية المرتقبة ، بدت عليه علامات اللباقة والكفاءة ولكنه أصر علي ألا نصوره إلا ملثما حتي يخفي ملامح وجهه واختار اسما مستعارا "مروان أبو عبيدة " تيمنا بالمحارب الإسلامي الشهير من القرن السابع أبو عبيدة بن الجراح الذي فتح الشام .
إن لقاء مروان يعتبر فرصة نادرة ( لكافر ) للاطلاع علي الإصرار والاستعداد الذي يتمتع بهما من تتوق نفسه للاستشهاد متفجرا ( في الأمريكان ) .
يقول مروان :
" في بعض الحالات يطلب الاستشهادي أن يقيد إلي الشاحنة حتي يطمئن أنه لن يتردد في اللحظة الحاسمة ، فإنك إن أحسست شكا ولو بسيطا في نفسك علي قدرتك لتنفيذ العملية فليس غريبا أن تطلب أن تربط وما ذلك إلا تأكيدا أنك لن تفقد شجاعتك"
يصر مروان علي نقاء الطريق الذي اتخذها ، وعلي خلاف الكثير من أقرانه الذين يغضبون عندما يطلق أحد عليهم صفة الإرهاب ويفضلون ألفاظا أخري كالمجاهدين أو مقاتلين من أجل الحرية فإن مروان رد بصرامة
"نعم أنا إرهابي"
ثم أردف قائلا:
"اكتبها عندك هكذا ... اكتب أنني أعترف بأنني إرهابي ، فالقرآن يقول أن المسلم فرض عليه أن يرهب العدو ، ولهذا فكوني إرهابي معناه حسن إسلامي " ثم قرأ آية من سورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
----------------------------------------
منقــــــــــــــــول بتصرف