هند
30-06-2005, 02:20 PM
دورية العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية
ردا على خطاب الرئيس بوش: المبادرة بيد البعث المقاوم والمواجهة المسلحة مستمرة ومتصاعدة حتى التحرير
حيث أن خطاب الرئيس الأمريكي "المأزوم" ليوم أمس في الثامن والعشرين من حزيران 2005، موجه بالمقام الأول للشعب الأمريكي وقواته المسلحة، فإن ردات فعل وتقييم الساسة والمنظمات المدنية والسياسية ومراكز الدراسات الستراتيجية ووسائل الأعلام الأمريكية ستكون معنية بالأساس للرد عليه... وقد بدأت. وكذلك فحيث أن الخطاب موجه ثانياً لتطمين عملاء الاحتلال وسلطته الخائبة في العراق المقاوم، فإن العملاء وسلطتهم الخائبة لا يملكون من الأمر شيئاً، وهم في حالة استنفاذ متسارعة، وهدف "وسيط" مشروع تدمره المقاومة في سياق معركة تحرير العراق.
المبادرة الستراتيجية بيد البعث المقاوم، ويفرض من خلال ممارسته المدروسة والمدبرة لها، شروط التقابل القتالي... ويعكس تداعيات ذلك التقابل القتالي السياسية والأمنية والمعنوية على الاحتلال وعملائه، ومن بعدهم الأنظمة العربية المدمجة مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل. لقد وضع البعث المقاوم الإدارة الأمريكية في مواجهة استحقاقات سياسية خائبة ومتتالية في العراق المحتل... بحيث أصبحت هذه الإدارة أسيرة تلك الاستحقاقات الخائبة أولاً، وتعكس تداعيات تلك الاستحقاقات على عملائها وسلطتها الخائنة في العراق المحتل ثانيا. وبذلك تفوقت ستراتيجية البعث ومنهاجه الثابت المقاوم على ستراتيجية الاحتلال ومنهاجه الذرائعي المتبدل. فمن سقوط الذرائع الاحتلالية وارتدادها في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، إلى توالي وفشل الاستحقاقات السياسية في مواجهة التقابل القتالي المستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق... هكذا سار تواجد الاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم... من مأزق سياسي وستراتيجي متعمق ومتسارع إلى مرحلة الدخول في حالة الانهيار الكامل.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة ويا أحرار الإنسانية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لا تزال صفحة المقاومة المسلحة بأشكالها التصادمية المتنوعة مستمرة ومتصاعدة، وستأخذ وقتها المطلوب على مدى زمني يتطلبه الفعل المقاوم في مرحلة استهداف وسيطة لتدمير السلطة العميلة بهياكلها وشخوصها... تسبق دحر الاحتلال الأمريكي وهزيمته وإذلال قواته المسلحة. هكذا هو منظور البعث والمقاومة مؤسساً على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد في مواجهة العدوان والاحتلال الأمريكي للعراق، وما نشاء وينشأ عنه، من صيغ وإفرازات سياسية وإدارية واقتصادية وأمنية وأخرى.
لقد حقق هذا المنظور الستراتيجي الرصين، كما صاغه البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة... وفعّله وطوره ممارسة في تقابله القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه، تفوقا في الرؤية والاستقراء والتحسب، مثلما حقق تفوقا عمليا في الممارسة والتطوير على منهج الاحتلال ومخططاته ومشروعاته في العراق المحتل، فكان أن جعل العراق وفي فترة قياسية وغير مسبوقة عراقا مقاوما. وهنا خلق البعث "أصالة" المقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال، وبشكل فوري غير متوقع للاحتلال والعالم أجمع.
إن الإنجازات السياسية والأمنية التي يكرر التحدث بها رئيس الولايات المتحدة، هي في الحقيقة استحقاقات سياسية خائبة، وهزائم أمنية متكررة ومستمرة، ومن هنا يتشكل مستمرا الفشل السياسي والستراتيجي للاحتلال الأمريكي في العراق... حيث خاطب الرئيس بوش الشعب الأمريكي وقواته المسلحة بذرائع جديدة ربطت تبرير عدم الانسحاب أو جدولته "بالحرب العالمية على الإرهاب"وضرورة الاستمرار بها، وكان وزير دفاعه من قبل قد فتح المدى الزمني للتقابل القتالي في العراق على اثني عشر سنة قادمة.
إن الاستمرار في القتال وفقا لتبريرات بوش وبناء على توقع وزير دفاعه، لا يرد إلا إلى عامل تفوق خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى تحرير العراق... الذي صاغه البعث وتبنته المقاومة العراقية على سقوط وارتداد ذرائع العدوان والاحتلال الأصلية. إن البعث المقاوم وهو يستوعب ويدبر لمقاومة ممتدة حتى التحرير الكامل لتراب العراق، ليقدر أن المدى الزمني المفتوح على هزيمة ودحر قوات الولايات المتحدة وإذلالها في العراق، سيكون أقصر بكثير من ذلك المدى الزمني الذي توقعه وزير دفاع بوش، وهو بالضرورة مدى زمني مطلوب في حسابات المقاومة العراقية المسلحة وغير مرتبط أصلاً بحرب بوش الخاسرة "على الإرهاب"، لأن حربه على "الإرهاب" قد أضحت ذريعة ساقطة ومرتدة، سيكتشفها الشعب الأمريكي وقواته المسلحة في فترة قياسية، بفعل الهزيمة المستمرة التي يلحقها البعث والمقاومة العراقية بقوات الاحتلال الأمريكية في معركة تحرير كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع والعشرين من حزيران 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية
ردا على خطاب الرئيس بوش: المبادرة بيد البعث المقاوم والمواجهة المسلحة مستمرة ومتصاعدة حتى التحرير
حيث أن خطاب الرئيس الأمريكي "المأزوم" ليوم أمس في الثامن والعشرين من حزيران 2005، موجه بالمقام الأول للشعب الأمريكي وقواته المسلحة، فإن ردات فعل وتقييم الساسة والمنظمات المدنية والسياسية ومراكز الدراسات الستراتيجية ووسائل الأعلام الأمريكية ستكون معنية بالأساس للرد عليه... وقد بدأت. وكذلك فحيث أن الخطاب موجه ثانياً لتطمين عملاء الاحتلال وسلطته الخائبة في العراق المقاوم، فإن العملاء وسلطتهم الخائبة لا يملكون من الأمر شيئاً، وهم في حالة استنفاذ متسارعة، وهدف "وسيط" مشروع تدمره المقاومة في سياق معركة تحرير العراق.
المبادرة الستراتيجية بيد البعث المقاوم، ويفرض من خلال ممارسته المدروسة والمدبرة لها، شروط التقابل القتالي... ويعكس تداعيات ذلك التقابل القتالي السياسية والأمنية والمعنوية على الاحتلال وعملائه، ومن بعدهم الأنظمة العربية المدمجة مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل. لقد وضع البعث المقاوم الإدارة الأمريكية في مواجهة استحقاقات سياسية خائبة ومتتالية في العراق المحتل... بحيث أصبحت هذه الإدارة أسيرة تلك الاستحقاقات الخائبة أولاً، وتعكس تداعيات تلك الاستحقاقات على عملائها وسلطتها الخائنة في العراق المحتل ثانيا. وبذلك تفوقت ستراتيجية البعث ومنهاجه الثابت المقاوم على ستراتيجية الاحتلال ومنهاجه الذرائعي المتبدل. فمن سقوط الذرائع الاحتلالية وارتدادها في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، إلى توالي وفشل الاستحقاقات السياسية في مواجهة التقابل القتالي المستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق... هكذا سار تواجد الاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم... من مأزق سياسي وستراتيجي متعمق ومتسارع إلى مرحلة الدخول في حالة الانهيار الكامل.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة ويا أحرار الإنسانية،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لا تزال صفحة المقاومة المسلحة بأشكالها التصادمية المتنوعة مستمرة ومتصاعدة، وستأخذ وقتها المطلوب على مدى زمني يتطلبه الفعل المقاوم في مرحلة استهداف وسيطة لتدمير السلطة العميلة بهياكلها وشخوصها... تسبق دحر الاحتلال الأمريكي وهزيمته وإذلال قواته المسلحة. هكذا هو منظور البعث والمقاومة مؤسساً على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد في مواجهة العدوان والاحتلال الأمريكي للعراق، وما نشاء وينشأ عنه، من صيغ وإفرازات سياسية وإدارية واقتصادية وأمنية وأخرى.
لقد حقق هذا المنظور الستراتيجي الرصين، كما صاغه البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة... وفعّله وطوره ممارسة في تقابله القتالي المستمر مع الاحتلال وعملائه، تفوقا في الرؤية والاستقراء والتحسب، مثلما حقق تفوقا عمليا في الممارسة والتطوير على منهج الاحتلال ومخططاته ومشروعاته في العراق المحتل، فكان أن جعل العراق وفي فترة قياسية وغير مسبوقة عراقا مقاوما. وهنا خلق البعث "أصالة" المقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال، وبشكل فوري غير متوقع للاحتلال والعالم أجمع.
إن الإنجازات السياسية والأمنية التي يكرر التحدث بها رئيس الولايات المتحدة، هي في الحقيقة استحقاقات سياسية خائبة، وهزائم أمنية متكررة ومستمرة، ومن هنا يتشكل مستمرا الفشل السياسي والستراتيجي للاحتلال الأمريكي في العراق... حيث خاطب الرئيس بوش الشعب الأمريكي وقواته المسلحة بذرائع جديدة ربطت تبرير عدم الانسحاب أو جدولته "بالحرب العالمية على الإرهاب"وضرورة الاستمرار بها، وكان وزير دفاعه من قبل قد فتح المدى الزمني للتقابل القتالي في العراق على اثني عشر سنة قادمة.
إن الاستمرار في القتال وفقا لتبريرات بوش وبناء على توقع وزير دفاعه، لا يرد إلا إلى عامل تفوق خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى تحرير العراق... الذي صاغه البعث وتبنته المقاومة العراقية على سقوط وارتداد ذرائع العدوان والاحتلال الأصلية. إن البعث المقاوم وهو يستوعب ويدبر لمقاومة ممتدة حتى التحرير الكامل لتراب العراق، ليقدر أن المدى الزمني المفتوح على هزيمة ودحر قوات الولايات المتحدة وإذلالها في العراق، سيكون أقصر بكثير من ذلك المدى الزمني الذي توقعه وزير دفاع بوش، وهو بالضرورة مدى زمني مطلوب في حسابات المقاومة العراقية المسلحة وغير مرتبط أصلاً بحرب بوش الخاسرة "على الإرهاب"، لأن حربه على "الإرهاب" قد أضحت ذريعة ساقطة ومرتدة، سيكتشفها الشعب الأمريكي وقواته المسلحة في فترة قياسية، بفعل الهزيمة المستمرة التي يلحقها البعث والمقاومة العراقية بقوات الاحتلال الأمريكية في معركة تحرير كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع والعشرين من حزيران 2005