هند
30-06-2005, 02:12 PM
صحيفة أمريكية: المقاومة نجحت في اختراق الجيش العراقي المعين
عام :الوطن العربي :الأربعاء 21جمادى الأول 1426هـ – 29 يونيو 2005م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تحدثت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' الأمريكية في عددها اليوم عن نجاحات المقاومة العراقية في اختراق الجيش والشرطة العراقية المعينة من قِبل الاحتلال، وذلك في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الجيش العراقي هو الذي سيتولى مواجهة المقاومة العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى العملية التي استهدفت فيها المقاومة 'لواء الذئب' التابع للشرطة العراقية، حيث نجح أحد فدائيي المقاومة في الدخول إلى قاعة الطعام التابعة للواء وقام بتفجير نفسه في الوقت الذي كانت القاعة تمتلئ فيه بالعشرات من الجنود العراقيين، ويرجع سر نجاح الفدائي إلى أنه كان أحد عناصر الشرطة العراقية؛ ولذلك لم يثر أي شكوك لدى دخوله إلى القاعة، وأظهر هذا الهجوم الذي استهدف 'لواء الذئب' التحدي الخطير الذي يواجهه الجيش العراقي المعين إزاء نجاحات المقاومة العراقية في اختراق صفوفه.
ويعرب المسؤولون الأمريكيون عن خوفهم من نجاح عناصر النظام العراقي السابق في اختراق قوات الأمن التي يقوم جيش الاحتلال بتدريبها، وتنقل الصحيفة عن الفريق 'جون فينس' قائد القوة الدولية قوله: نعتقد أن جزءًا من استراتيجية عناصر النظام السابق هو اختراق قوات الأمن بالعناصر التي يسيطرون عليها، ومحاولة وضعهم في مواقع التأثير.
وتشك السلطات العراقية في أن المنضمين لقوات الأمن يمدون المقاومة بهويات الشرطة والقادة العسكريين، بل إن وزير الداخلية العراقي المعين أصدر بيانًا قال فيه إن أسماء وعناوين قادة الشرطة تباع في شوارع العراق، الأمر الذي يجعلهم ـ عناصر الشرطة ـ فريسة سهلة لرجال المقاومة.
ويقول المسؤولون إن أعداد العناصر المشتبه بها داخل قوات الأمن تبلغ 1600 شخص، ولا يزال البحث والتحري مستمرًا، وأغلب هؤلاء الأشخاص لديهم الحق في الدخول إلى القواعد والمراكز الحساسة والهامة، ويؤكد مسؤول أمريكي أن اختراق المقاومة لقوات الأمن هو التهديد الأخطر للقوات العراقية والأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى الهجوم الذي وقع في 15 يونيو الجاري حيث كان جندي عراقي يجلس مع قرابة مائة من زملائه داخل مطعم في قاعدة 'خالص' شمال شرقي بغداد، وكان هذا الجندي يرتدى حزامًا ناسفًا حيث فجّر نفسه في المطعم وكان الانفجار هائلاً فقتل 26 جنديًا عراقيًا وأصاب 38 آخرين، بحسب الأرقام الرسمية المعلنة.
ويرى المسؤولون أن السبب وراء نجاح المقاومة في اختراق قوات الأمن العراقية المعينة هو التسرع في تجنيد أعداد كبيرة من العراقيين بدون التأكد من خلفيات هؤلاء المنضمين أو دوافعهم للانضمام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
بارك الله بأسود صدام أسود الشرى وأيدهم ونصرهم
عام :الوطن العربي :الأربعاء 21جمادى الأول 1426هـ – 29 يونيو 2005م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تحدثت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' الأمريكية في عددها اليوم عن نجاحات المقاومة العراقية في اختراق الجيش والشرطة العراقية المعينة من قِبل الاحتلال، وذلك في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الجيش العراقي هو الذي سيتولى مواجهة المقاومة العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى العملية التي استهدفت فيها المقاومة 'لواء الذئب' التابع للشرطة العراقية، حيث نجح أحد فدائيي المقاومة في الدخول إلى قاعة الطعام التابعة للواء وقام بتفجير نفسه في الوقت الذي كانت القاعة تمتلئ فيه بالعشرات من الجنود العراقيين، ويرجع سر نجاح الفدائي إلى أنه كان أحد عناصر الشرطة العراقية؛ ولذلك لم يثر أي شكوك لدى دخوله إلى القاعة، وأظهر هذا الهجوم الذي استهدف 'لواء الذئب' التحدي الخطير الذي يواجهه الجيش العراقي المعين إزاء نجاحات المقاومة العراقية في اختراق صفوفه.
ويعرب المسؤولون الأمريكيون عن خوفهم من نجاح عناصر النظام العراقي السابق في اختراق قوات الأمن التي يقوم جيش الاحتلال بتدريبها، وتنقل الصحيفة عن الفريق 'جون فينس' قائد القوة الدولية قوله: نعتقد أن جزءًا من استراتيجية عناصر النظام السابق هو اختراق قوات الأمن بالعناصر التي يسيطرون عليها، ومحاولة وضعهم في مواقع التأثير.
وتشك السلطات العراقية في أن المنضمين لقوات الأمن يمدون المقاومة بهويات الشرطة والقادة العسكريين، بل إن وزير الداخلية العراقي المعين أصدر بيانًا قال فيه إن أسماء وعناوين قادة الشرطة تباع في شوارع العراق، الأمر الذي يجعلهم ـ عناصر الشرطة ـ فريسة سهلة لرجال المقاومة.
ويقول المسؤولون إن أعداد العناصر المشتبه بها داخل قوات الأمن تبلغ 1600 شخص، ولا يزال البحث والتحري مستمرًا، وأغلب هؤلاء الأشخاص لديهم الحق في الدخول إلى القواعد والمراكز الحساسة والهامة، ويؤكد مسؤول أمريكي أن اختراق المقاومة لقوات الأمن هو التهديد الأخطر للقوات العراقية والأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى الهجوم الذي وقع في 15 يونيو الجاري حيث كان جندي عراقي يجلس مع قرابة مائة من زملائه داخل مطعم في قاعدة 'خالص' شمال شرقي بغداد، وكان هذا الجندي يرتدى حزامًا ناسفًا حيث فجّر نفسه في المطعم وكان الانفجار هائلاً فقتل 26 جنديًا عراقيًا وأصاب 38 آخرين، بحسب الأرقام الرسمية المعلنة.
ويرى المسؤولون أن السبب وراء نجاح المقاومة في اختراق قوات الأمن العراقية المعينة هو التسرع في تجنيد أعداد كبيرة من العراقيين بدون التأكد من خلفيات هؤلاء المنضمين أو دوافعهم للانضمام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
بارك الله بأسود صدام أسود الشرى وأيدهم ونصرهم