الفرقاني
29-06-2005, 11:28 PM
بسم اللّه الرحمن الرحيم
{قاتلوهمْ يعذّبهمُ اللّهُ بأيديكمْ ويُخزهمْ وينصُركمْ عليهمْ ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنينْ}
البَيان الأول لتجمّع نُصرة المقاومة العراقيّة
"إيضاحْ وتَحذير"
في ظلِّ الهجمَة الإمبريالية الأمريكية وبتحالف مع الصهيونية العالمية على مقدرّات الأمة وشعبنا العراقي البطل؛ تمارس سلطة الاحتلال وسلطتها العميلة ، عملية تعتيم إعلامي مدبّر ومتواطئ يهدف إلى حصار المقاومة العراقية الباسلة تمهيداً لعزلها عن وقودها وعمقها العربي و الإسلامي ، ولذلك فإن تجمّع نصرة المقاومة العراقية يرى وجوب توضيح المنهجيّة السياسيّة والإستراتيجيّة للمقاومة العراقية المسلحة ، وهنا نوضحْ الحقائق التّالية :
1. ليسَ هنالك من عمليّة سياسيّة أو إعمارية في العراق المحتل ، إنّما تقابل قتالي مفتوح ومتنّوع بين المقاومة المسّلحة من جهة والاحتلال وسلطته العميلة ومن والاهما أو تحالف معهما أو تجاوبَ مع مخططاتهما السياسية من جهة أخرى، والتقابل القتالي مستمر حتى يفنى الاحتلال وبغضّ النظر عن القرارات الأمميّة اللاحقة للاحتلال .
2. إنّ كل مواقع ومعسكرات ومقرات وطرق تموين و خطوط إمداد و مطارات الإحتلال وأفراده ومن مختلف الجنسيّات أهدافاً مشروعة بأيّ شكل تحددهُ أو تختاره المقاومة .
3. إنّ أي وجود لأفراد عربْ أو مؤسسات وهيئات عربية وبأي شكل كانْ هو هدف مشروع للمقاومة المسلحة إلاّ إذا أدرج ضمن سياق المقاومة والتحرير .
4. إنّ المعركة المفتوحة والمستمرة لها اعتباراتها السوقيّة والعملياتيّة ومشروعيتها السياسيّة و أهدافها الوطنية والقومية والإنسانية ، وقد لا تنحصر مستقبلا في ساحات أرادَها الاحتلال و العملاء والمتآمرون .
5. تؤمن المقاومة العراقية بواجب وحق الجماهير العربية في الانخراط بالمقاومة العراقية المسلحة على قاعدة المسؤولية والحق القومييَنْ .
وبناءاً على ما تمّ ذكره ، فإنّ تجمّع نُصرة المقاومة العراقية يحذّر - أفراداً ومؤسسات – من مَغبّة الانزلاق في المواجهة المفتوحة بين المقاومة والاحتلال بأي شكل من أشكال الدعم المتمثّل بالتعاون مع المؤسسات العميلة التي تم فرزها بعد 9/4/2003, والتعاون التّجاري مع جيش الاحتلال من تقديم غذاء ودواء و وقود وتوفير مستشفيّات وتغطية إعلامية وترجمة ، وأي من أشكال الدعم يتجاوب مع مخططات الاحتلال الأمريكي .
أيّها الشرفاء:
إنّ التعامل مع المحتّل الأمريكي خيانة لله وللرسول وللأمة جمعاء , لا تقابل إلا بالنّار والحديد , وليس للخائن المتعاون إلا القصاص والخزي والعار واللعنة في الدارين .
عاش العراق حرا وسيهزم الاحتلال
عاشت المقاومة العراقيّة الباسلة المنتصرَة
عاشت فلسطين حرة عربيّة من النهر إلى البحر
المجد و الخلود لشهداء العراق و فلسطين الأكرمين
الله أكبر....الله أكبر
وسيخسأ الخاسئون...
عمّان
29حزيران 2005
{قاتلوهمْ يعذّبهمُ اللّهُ بأيديكمْ ويُخزهمْ وينصُركمْ عليهمْ ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنينْ}
البَيان الأول لتجمّع نُصرة المقاومة العراقيّة
"إيضاحْ وتَحذير"
في ظلِّ الهجمَة الإمبريالية الأمريكية وبتحالف مع الصهيونية العالمية على مقدرّات الأمة وشعبنا العراقي البطل؛ تمارس سلطة الاحتلال وسلطتها العميلة ، عملية تعتيم إعلامي مدبّر ومتواطئ يهدف إلى حصار المقاومة العراقية الباسلة تمهيداً لعزلها عن وقودها وعمقها العربي و الإسلامي ، ولذلك فإن تجمّع نصرة المقاومة العراقية يرى وجوب توضيح المنهجيّة السياسيّة والإستراتيجيّة للمقاومة العراقية المسلحة ، وهنا نوضحْ الحقائق التّالية :
1. ليسَ هنالك من عمليّة سياسيّة أو إعمارية في العراق المحتل ، إنّما تقابل قتالي مفتوح ومتنّوع بين المقاومة المسّلحة من جهة والاحتلال وسلطته العميلة ومن والاهما أو تحالف معهما أو تجاوبَ مع مخططاتهما السياسية من جهة أخرى، والتقابل القتالي مستمر حتى يفنى الاحتلال وبغضّ النظر عن القرارات الأمميّة اللاحقة للاحتلال .
2. إنّ كل مواقع ومعسكرات ومقرات وطرق تموين و خطوط إمداد و مطارات الإحتلال وأفراده ومن مختلف الجنسيّات أهدافاً مشروعة بأيّ شكل تحددهُ أو تختاره المقاومة .
3. إنّ أي وجود لأفراد عربْ أو مؤسسات وهيئات عربية وبأي شكل كانْ هو هدف مشروع للمقاومة المسلحة إلاّ إذا أدرج ضمن سياق المقاومة والتحرير .
4. إنّ المعركة المفتوحة والمستمرة لها اعتباراتها السوقيّة والعملياتيّة ومشروعيتها السياسيّة و أهدافها الوطنية والقومية والإنسانية ، وقد لا تنحصر مستقبلا في ساحات أرادَها الاحتلال و العملاء والمتآمرون .
5. تؤمن المقاومة العراقية بواجب وحق الجماهير العربية في الانخراط بالمقاومة العراقية المسلحة على قاعدة المسؤولية والحق القومييَنْ .
وبناءاً على ما تمّ ذكره ، فإنّ تجمّع نُصرة المقاومة العراقية يحذّر - أفراداً ومؤسسات – من مَغبّة الانزلاق في المواجهة المفتوحة بين المقاومة والاحتلال بأي شكل من أشكال الدعم المتمثّل بالتعاون مع المؤسسات العميلة التي تم فرزها بعد 9/4/2003, والتعاون التّجاري مع جيش الاحتلال من تقديم غذاء ودواء و وقود وتوفير مستشفيّات وتغطية إعلامية وترجمة ، وأي من أشكال الدعم يتجاوب مع مخططات الاحتلال الأمريكي .
أيّها الشرفاء:
إنّ التعامل مع المحتّل الأمريكي خيانة لله وللرسول وللأمة جمعاء , لا تقابل إلا بالنّار والحديد , وليس للخائن المتعاون إلا القصاص والخزي والعار واللعنة في الدارين .
عاش العراق حرا وسيهزم الاحتلال
عاشت المقاومة العراقيّة الباسلة المنتصرَة
عاشت فلسطين حرة عربيّة من النهر إلى البحر
المجد و الخلود لشهداء العراق و فلسطين الأكرمين
الله أكبر....الله أكبر
وسيخسأ الخاسئون...
عمّان
29حزيران 2005