الفرقاني
29-06-2005, 11:27 PM
إرادة البواسل في العراق
بقلم:سليمان نزال
بواسل المقاومة العراقية الشجاعة أقوياء أكثر مما تعدّون و تحسبون, فيا أيها الغزو الشرير الإمبريالي الذي يحصي شهور و سنين إحباطاته و خسائره الفادحة, في عراق الشموخ و الحضارة والصبر, على أصابع و أطراف الندم و الانكسار, راجعْ أخطاء الحقد و التسرع في حساباتك..و يا أيها الغزو الوحشي الذي أدمتْ ضربات و رشقات نار الرافدين و سواعد نسوره و فرسانه وجه هجماتك الذئبية, اغلقْ دائرة الاندحار حول أهدافك العدوانية المتمثلة في نهب العراق و سرقة ثرواته و اغتيال عقله الحضاري و تمزيق وحدته الكيانية و الجغرافية و شطب دوره القومي الفاعل و حماية إسرائيل الإرهابية التوسعية و ترويع الأنظمة العربية الرسمية..
ومتى كان المقاوم في العراق الأبي, يضبط إيقاع عزيمته و وهج عطائه وفق مشيئة الغازي المحتل و شروطه..فتطلعات الصقر و هو ينقض من علياء عزته لا تحددها تصريحات ثلة التعصب و اليمين المتغطرس في البيت الأبيض أو في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ربما كانت صيحات ذعر جنودكم و مجنداتكم في الفلوجة و في القائم و الموصل و بغداد و كركوك و في كل عراق الميامين..هي التي سرّعت إطلاق مواقيت التخبط و التناقضات العرجاء في حديثكم عن 12 سنة تستغرقها فعاليات و أنشطة المقاومة العراقية, في أمداء توقعاتكم البائسة و إلى أن تستقر لكم الأمور و لن تستقر.
إن الوقائع الميدانية في أرض العراق, تظهر و تشير أن الغازي الدخيل الذي دخلَ على ظهر دبابة لا مفر من خروجه على ظهر خشبة ..أو محمولاً على ظهور خيباته و أزماته المتلاحقة المتفاقمة.
أما البواسل الذين اختاروا أن يفاوضوا قوات الإحتلال الامرريكي البغبض و أذنابه و ملاحقه, بالزنود و الزناد, فسيفرضون على بوش و رامسفيد و كل طاقم العدوان جدولة انسحابهم من كلِّ العراق بإسرع مما تتشدق به الإدارة الأمريكية المتخبطة.
و يغدو الكلام عن عقد مفاوضات مع قادة ممثلين عن المقاومة العراقية-رغم بيانات النفي من بعض قوى المقاومة العراقية- من علامات المأزق المستفحل الذي تتمرغ في وحوله و مستنقعاته و استعصاءاته أنوف مغتصبي نساء العراق الشريفات و معذبي مدنييه العزل في السجون و المعتقلات.
لم يكن بعيداً عن الدلالات الموحية و الرسائل الهادفة بيان أحد فصائل المقاومة الذي نفي التفاوض مع الأمريكان , و في نفس البيان أعلن مسئوليته عن إسقاط طائرة أباتشي أمريكية و مقتل طياريها.
بواسل المقاومة العراقية الذين يدافعون عن سيادة و حرية و وحدة و كرامة ثرى البطولات في الرافدين يدركون أن الاحتلال لا يطير صوابه و يلجأ لوسيلة اللقاءات و الحوارات إلا بإسباب رادعة و لدوافع قوية من النوع الذي تسببت بهم للغزاة سواعدهم المنصورة.
مع دخول الإحتلال الامريكي للعراق, كانت الخشية, أن ينجح الغزاة و الساعون بركابهم, في تنفيذ خططهم المتحالفة مع الصهيونية, مما يفضي إلى حالة جهنمية تقود إلى إنشاء فلسطين جديدة في العراق, بوظائف توسعية إرتكازية إستغلالية متشابهة, و رغم أنهر الدماء التي سالت و مسلسل العذابات و المكابدات و المكائد التي عانى و يعاني منها شعب العراق فإن معالم و تضاريس و صفات من النمط الفيتنامي هي التي أعلنت عن حضورها البهي على أيدي أبطال المقاومة العراقية, مضافاً إليها إبداعات الشجاعة و ابتكارات الجرأة و الإقدام العراقية العربية الإسلامية.
من موقع القوة و السلاح المستعد و ديمومة العنف الشرعي, فاوض الفيتناميون و انتصروا ..و من نفس المواقع ينطلق المقاومون العراقيون, إذ لا يساومون على هدف واضح يتجسد في دحر كل القوات الأمريكية و المتحالفه و العميلة من أرض البواسل العراقيين..فهم أقوياء أكثر مما تعد و تحسب مرجعيات القطب الأرعن الذي أخذَ يتنازل عن عنجهيته بمحض إرادة الأفذاذ الأحرار , لا بمحض إرادته و تحولاته الخائفة الهروبية.
سليمان نزال
بقلم:سليمان نزال
بواسل المقاومة العراقية الشجاعة أقوياء أكثر مما تعدّون و تحسبون, فيا أيها الغزو الشرير الإمبريالي الذي يحصي شهور و سنين إحباطاته و خسائره الفادحة, في عراق الشموخ و الحضارة والصبر, على أصابع و أطراف الندم و الانكسار, راجعْ أخطاء الحقد و التسرع في حساباتك..و يا أيها الغزو الوحشي الذي أدمتْ ضربات و رشقات نار الرافدين و سواعد نسوره و فرسانه وجه هجماتك الذئبية, اغلقْ دائرة الاندحار حول أهدافك العدوانية المتمثلة في نهب العراق و سرقة ثرواته و اغتيال عقله الحضاري و تمزيق وحدته الكيانية و الجغرافية و شطب دوره القومي الفاعل و حماية إسرائيل الإرهابية التوسعية و ترويع الأنظمة العربية الرسمية..
ومتى كان المقاوم في العراق الأبي, يضبط إيقاع عزيمته و وهج عطائه وفق مشيئة الغازي المحتل و شروطه..فتطلعات الصقر و هو ينقض من علياء عزته لا تحددها تصريحات ثلة التعصب و اليمين المتغطرس في البيت الأبيض أو في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ربما كانت صيحات ذعر جنودكم و مجنداتكم في الفلوجة و في القائم و الموصل و بغداد و كركوك و في كل عراق الميامين..هي التي سرّعت إطلاق مواقيت التخبط و التناقضات العرجاء في حديثكم عن 12 سنة تستغرقها فعاليات و أنشطة المقاومة العراقية, في أمداء توقعاتكم البائسة و إلى أن تستقر لكم الأمور و لن تستقر.
إن الوقائع الميدانية في أرض العراق, تظهر و تشير أن الغازي الدخيل الذي دخلَ على ظهر دبابة لا مفر من خروجه على ظهر خشبة ..أو محمولاً على ظهور خيباته و أزماته المتلاحقة المتفاقمة.
أما البواسل الذين اختاروا أن يفاوضوا قوات الإحتلال الامرريكي البغبض و أذنابه و ملاحقه, بالزنود و الزناد, فسيفرضون على بوش و رامسفيد و كل طاقم العدوان جدولة انسحابهم من كلِّ العراق بإسرع مما تتشدق به الإدارة الأمريكية المتخبطة.
و يغدو الكلام عن عقد مفاوضات مع قادة ممثلين عن المقاومة العراقية-رغم بيانات النفي من بعض قوى المقاومة العراقية- من علامات المأزق المستفحل الذي تتمرغ في وحوله و مستنقعاته و استعصاءاته أنوف مغتصبي نساء العراق الشريفات و معذبي مدنييه العزل في السجون و المعتقلات.
لم يكن بعيداً عن الدلالات الموحية و الرسائل الهادفة بيان أحد فصائل المقاومة الذي نفي التفاوض مع الأمريكان , و في نفس البيان أعلن مسئوليته عن إسقاط طائرة أباتشي أمريكية و مقتل طياريها.
بواسل المقاومة العراقية الذين يدافعون عن سيادة و حرية و وحدة و كرامة ثرى البطولات في الرافدين يدركون أن الاحتلال لا يطير صوابه و يلجأ لوسيلة اللقاءات و الحوارات إلا بإسباب رادعة و لدوافع قوية من النوع الذي تسببت بهم للغزاة سواعدهم المنصورة.
مع دخول الإحتلال الامريكي للعراق, كانت الخشية, أن ينجح الغزاة و الساعون بركابهم, في تنفيذ خططهم المتحالفة مع الصهيونية, مما يفضي إلى حالة جهنمية تقود إلى إنشاء فلسطين جديدة في العراق, بوظائف توسعية إرتكازية إستغلالية متشابهة, و رغم أنهر الدماء التي سالت و مسلسل العذابات و المكابدات و المكائد التي عانى و يعاني منها شعب العراق فإن معالم و تضاريس و صفات من النمط الفيتنامي هي التي أعلنت عن حضورها البهي على أيدي أبطال المقاومة العراقية, مضافاً إليها إبداعات الشجاعة و ابتكارات الجرأة و الإقدام العراقية العربية الإسلامية.
من موقع القوة و السلاح المستعد و ديمومة العنف الشرعي, فاوض الفيتناميون و انتصروا ..و من نفس المواقع ينطلق المقاومون العراقيون, إذ لا يساومون على هدف واضح يتجسد في دحر كل القوات الأمريكية و المتحالفه و العميلة من أرض البواسل العراقيين..فهم أقوياء أكثر مما تعد و تحسب مرجعيات القطب الأرعن الذي أخذَ يتنازل عن عنجهيته بمحض إرادة الأفذاذ الأحرار , لا بمحض إرادته و تحولاته الخائفة الهروبية.
سليمان نزال