kimo17
29-06-2005, 06:17 PM
هدف الأحتلال من تشكيل قوات عراقية عميلة هو ان يكون القتال عراقي - عراقي
بقلم: صباح ديبس
من تجارب التاريخ ودروسه، عندما تحتل الأوطان وتضطهد الشعوب وتنهب خيرات الدول من قبل الغزاة المستعمرين، يصنع له هذا المستعمر الغازي، مطايا وشراذم من العملاء والمرتزقة، سياسين! كانوا ام عسكريين، اوقتلة مأجورين، ولصوص وقواويد، اومهرجين كذابين يسمون بأهل القلم واهل الثقافة!! وظيفتهم تبريرالأحتلال وتسويقه وتكريسه والقبول بامر الواقع والرضوخ والأستسلام ، وتشويه هدف وقدسية المقاومة في قتالها المشروع الاهيا وانسانيا ووطنيا وقوميا واسلاميا وقانونيا لطرد وانهاء الأحتلال وعملائه ومرتزقته ،،، وكذب من قال وأدعى ان هدف تشكيل هذه القوات ( العراقية ) ! العميلة هو للدفاع عن الوطن وحفظ الأمن والأمان للمواطنين والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وممتلكات الدولة ومؤسساتها، والا لماذا حلت الدولة ومؤسساتها واجهزتها ودمرت ونهبت وبيعت ،، ولماذا حل الجيش ودمر وسرق وبيع سلاحه ومعداته وقتل واعتقل وأذل ابنائه وقادته ، ولماذا وووووووو الخ ،، والحقيقة ان المحتل يريد من هذه القوات! ان تكون له ساتر رمل للدفاع عنه والحفاظ على جنوده ، وقبل هذا ليروا ان القتال اصبح بين العراقيين انفسهم ، لكي يقللوا ضحاياهم وليتفرغوا لتنفيذ مشروعهم وهدفهم الأحتلالي الشرير، وليعتمدوا طريقة (( بأسهم بينهم ))! اي ليقتل العراقيين بعضهم البعض ، ولكن هناك فرقا وهوة بين هذا البعض من العراقيين وذاك البعض ، اي بين احرارهم وشرفائهم وأخيارهم المقاومين ، وبين اخسائهم وأشرارهم واراذلهم من مطايا الأحتلال وصنائعه وقواته المرتزقة.
وكلما ازداد واتسع دور المقاومة العراقية وعملياتها وعنفوانها وتحديها للأحتلال، وازداد ايمانها وعنادها واصرارها على التحرير وطرد المحتل، وكلما تزايدت وانفضحت خسائرهم الحقيقية البشرية والمادية والمعنوية، وكلما ازداد وتعمق غرقهم في وحل المستنقع العراقي التي حفرته لهم المقاومة، وكلما اتسعت وتزايدت معرفة الشعب الأمريكي والبريطاني بالخصوص بقذارة حرب حكوماتهم على العراقيين ومعرفة (حقيقة) خسائرهم، وكلما تخلخل موقف الحلفاء وتحركت الشعوب في ادانتها لهذه الحرب وانسحبت بعض قواتهم، وكلما تتكشف وتتضح اكثر وأكثر النوايا والأهداف الشريرة للحرب والأحتلال، وكلما تحرك مناضلي الشعوب وقادة المجتمع الدولي وتزايدت ضغوطهم لأيقاف الحرب وأنهاء الأحتلال ،، كل هذه المعطيات والحقائق والأنتصارات والظروف التي ادرجناها، والتي صنعتها المقاومة العراقية بالذات ،،، جعلت وتجعل المحتلون ان يزيدوا الأعتماد على صنائعم ومرتزقتهم من قوات العملاء والمرتزقة، ومن الخونة والطائفيين والعنصريين والأغبياء والسذج من العراقيين بالذات وغيرهم، لمقاتلة وملاقاة رجال مقاومة العراقيين، وبالتالي قوات الأحتلال تهئ نفسها تباعا وبخطوات متأنية وأساليب متعددة لكي تزيد وتكرس حالة الأعتماد عليهم ،، وبالتالي تبدء بتهيئة الأجواء والظروف للسيطرة على البلد اكثر وأكثر، او للأنسحاب ( الهروب )، ونؤكد هنا ان هذا يرتبط بمدى تصاعد وتيرة انتصارات المقاومة، وهذه الأنتصارات باتت حقيقة، وأخذت تتسع وتتعمق وتتزايد وتترسخ، يوم بعد يوم وشهر بعد شهر ،،،/// كل ما نود قوله هنا حينما ييأس المحتل من تحقيق النصر على المقاومة وبالخصوص عندما تزداد خسائره، وتتحقق وتتراكم مجمل المعطيات التي تطرقنا لها اعلاه، يلجأ المحتل للأعتماد على التضحية بعملائه ومرتزقته وقواويده ويجعلهم ساتر رمل له ويبرزهم في المقدمة لمقاتلة شعبهم وتنفيذ كل الأعمال والمهام القذرة والدونية بحق اهلهم واعراضهم ووطنهم ودولتهم ، والمثال هو مقاتلتهم اهلهم في النجف والفلوجة البطلة وسامراء والموصل والقائم وتل عفر والكثير الكثير من المدن العراقية ، ويدا بيد مع عساكر المحتل وفي مقدمتهم وأمامهم، وهنا لابد من التذكير والتوضيح ان من قام بمقاتلة وأذى العراقيين وبعقيدة! وهمة وأندفاع هم الأخساء العنصريين والطائفيين من (( عصابات البيشمركة وبدر ))!؟ وشاركهم في هذا كثير من المرتزقة عربا ! ومن المرتزقة من العرب! والمسلمين! ومن أجانب لملمهم من كل ارجاء الدنيا .
ولولا نهوض مقاومة العراقيين في اللحظات الأولى من الأحتلال والمعد لها مسبقا من قبل العراق وجيشه الوطني بالذات وقيادته الوطنية، وعدم تحقيق حلم المحتلون و عملائهم من ان (( يلاقوهم العراقيون بالورود ))!؟ لترون بهذا ان لاوجود لهذه القوات العميلة وبهذا الحجم والأهتمام، لذلك ممكن القول وبكل ثقة وتأكيد ان هذه القوات خلقت لتكون ساتر رمل لصد رصاصات المقاومة التي تستهدف صدور عساكر المحتلين ، وليكون القتال عراقي عراقي ، بدل ان يكون القتال بين رجال العراق المقاومين وبين عساكر الأحتلال ومرتزقتهم الأجانب.
كثر الكلام عن الأرهاب والأرهابيين، وقتلهم للعراقيين وتدمير وحرق دولتهم، والمعروف للدنيا ان سادة الأرهاب والأرهابيين والقتل والدمار ومؤسسيه، هم الأمريكان والصهاينة وادواتهم ومأجوريهم ومرتزقتهم ،،، ولايمكن هنا ان نوصم اخوة احرار ومسلمين مؤمنين بهذه التسميات القذرة والأعمال الدنيئة، فهؤلاء هدفهم سامي يرضوا الله به ويرضوا اخوتهم وابنائهم العراقيين وامتهم ، ولهم مهمة مقدسة شرعتها السماوات وكل الأديان والقوانين (( مهمة التحرير ))، وما يحدث للعراق والعراقيين، تقوم به هذه القوى الشريرة مجتمعة ، وهناك اهداف كثيرة من وراء ذلك، اهمها تدنيس هدف ومشروعية المقاومة العراقية وتشويه نضالها وسمعتها، وأذى العراق والعراقيين ودق اسفين بين كل مللهم ، وبالتالي ليهيئوا لهدفهم النهائي الخطير الذي ينفذوه ويبدئوا ابه ، بعد ان يفشلوا ويهزموا من العراق، لكي يشعلوا القتال والحرب بين كل العراقيين، انه هدف (( الحرب الأهلية ))!؟، والتي هيئوا لها هم وعملائهم من العراقيين! ومنهم بالذات خونة الكرد وعصاباتهم وفرس بدر، ومعهم مخابرات اسرائيل وايران وشراميط ومخانيث الكويتين! وغيرهم ، ولكن ايماننا الكبير والا محدود برجال مقاومتنا البواسل، هم من يفشلوا كل المشاريع والمخططات القذرة وفي مقدمتهما ( الحرب الأهلية )!، واهم اهدافها هو تحرير العراق العربي العزيز ،،، وقريبا جدا يتحقق الأنتصار وسيهزم المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم وستنظف ارض العراق الطاهرة، بعون الله تعالى وبهمة اولاده المقاومين.
الخزي والعار لعملاء ومرتزقة الأحتلال
والحياة والنصر والمجد لرجال المقاومة
وعاش العراق العربي حرا موحدا
صباح ديبس
29/6/2005
بقلم: صباح ديبس
من تجارب التاريخ ودروسه، عندما تحتل الأوطان وتضطهد الشعوب وتنهب خيرات الدول من قبل الغزاة المستعمرين، يصنع له هذا المستعمر الغازي، مطايا وشراذم من العملاء والمرتزقة، سياسين! كانوا ام عسكريين، اوقتلة مأجورين، ولصوص وقواويد، اومهرجين كذابين يسمون بأهل القلم واهل الثقافة!! وظيفتهم تبريرالأحتلال وتسويقه وتكريسه والقبول بامر الواقع والرضوخ والأستسلام ، وتشويه هدف وقدسية المقاومة في قتالها المشروع الاهيا وانسانيا ووطنيا وقوميا واسلاميا وقانونيا لطرد وانهاء الأحتلال وعملائه ومرتزقته ،،، وكذب من قال وأدعى ان هدف تشكيل هذه القوات ( العراقية ) ! العميلة هو للدفاع عن الوطن وحفظ الأمن والأمان للمواطنين والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وممتلكات الدولة ومؤسساتها، والا لماذا حلت الدولة ومؤسساتها واجهزتها ودمرت ونهبت وبيعت ،، ولماذا حل الجيش ودمر وسرق وبيع سلاحه ومعداته وقتل واعتقل وأذل ابنائه وقادته ، ولماذا وووووووو الخ ،، والحقيقة ان المحتل يريد من هذه القوات! ان تكون له ساتر رمل للدفاع عنه والحفاظ على جنوده ، وقبل هذا ليروا ان القتال اصبح بين العراقيين انفسهم ، لكي يقللوا ضحاياهم وليتفرغوا لتنفيذ مشروعهم وهدفهم الأحتلالي الشرير، وليعتمدوا طريقة (( بأسهم بينهم ))! اي ليقتل العراقيين بعضهم البعض ، ولكن هناك فرقا وهوة بين هذا البعض من العراقيين وذاك البعض ، اي بين احرارهم وشرفائهم وأخيارهم المقاومين ، وبين اخسائهم وأشرارهم واراذلهم من مطايا الأحتلال وصنائعه وقواته المرتزقة.
وكلما ازداد واتسع دور المقاومة العراقية وعملياتها وعنفوانها وتحديها للأحتلال، وازداد ايمانها وعنادها واصرارها على التحرير وطرد المحتل، وكلما تزايدت وانفضحت خسائرهم الحقيقية البشرية والمادية والمعنوية، وكلما ازداد وتعمق غرقهم في وحل المستنقع العراقي التي حفرته لهم المقاومة، وكلما اتسعت وتزايدت معرفة الشعب الأمريكي والبريطاني بالخصوص بقذارة حرب حكوماتهم على العراقيين ومعرفة (حقيقة) خسائرهم، وكلما تخلخل موقف الحلفاء وتحركت الشعوب في ادانتها لهذه الحرب وانسحبت بعض قواتهم، وكلما تتكشف وتتضح اكثر وأكثر النوايا والأهداف الشريرة للحرب والأحتلال، وكلما تحرك مناضلي الشعوب وقادة المجتمع الدولي وتزايدت ضغوطهم لأيقاف الحرب وأنهاء الأحتلال ،، كل هذه المعطيات والحقائق والأنتصارات والظروف التي ادرجناها، والتي صنعتها المقاومة العراقية بالذات ،،، جعلت وتجعل المحتلون ان يزيدوا الأعتماد على صنائعم ومرتزقتهم من قوات العملاء والمرتزقة، ومن الخونة والطائفيين والعنصريين والأغبياء والسذج من العراقيين بالذات وغيرهم، لمقاتلة وملاقاة رجال مقاومة العراقيين، وبالتالي قوات الأحتلال تهئ نفسها تباعا وبخطوات متأنية وأساليب متعددة لكي تزيد وتكرس حالة الأعتماد عليهم ،، وبالتالي تبدء بتهيئة الأجواء والظروف للسيطرة على البلد اكثر وأكثر، او للأنسحاب ( الهروب )، ونؤكد هنا ان هذا يرتبط بمدى تصاعد وتيرة انتصارات المقاومة، وهذه الأنتصارات باتت حقيقة، وأخذت تتسع وتتعمق وتتزايد وتترسخ، يوم بعد يوم وشهر بعد شهر ،،،/// كل ما نود قوله هنا حينما ييأس المحتل من تحقيق النصر على المقاومة وبالخصوص عندما تزداد خسائره، وتتحقق وتتراكم مجمل المعطيات التي تطرقنا لها اعلاه، يلجأ المحتل للأعتماد على التضحية بعملائه ومرتزقته وقواويده ويجعلهم ساتر رمل له ويبرزهم في المقدمة لمقاتلة شعبهم وتنفيذ كل الأعمال والمهام القذرة والدونية بحق اهلهم واعراضهم ووطنهم ودولتهم ، والمثال هو مقاتلتهم اهلهم في النجف والفلوجة البطلة وسامراء والموصل والقائم وتل عفر والكثير الكثير من المدن العراقية ، ويدا بيد مع عساكر المحتل وفي مقدمتهم وأمامهم، وهنا لابد من التذكير والتوضيح ان من قام بمقاتلة وأذى العراقيين وبعقيدة! وهمة وأندفاع هم الأخساء العنصريين والطائفيين من (( عصابات البيشمركة وبدر ))!؟ وشاركهم في هذا كثير من المرتزقة عربا ! ومن المرتزقة من العرب! والمسلمين! ومن أجانب لملمهم من كل ارجاء الدنيا .
ولولا نهوض مقاومة العراقيين في اللحظات الأولى من الأحتلال والمعد لها مسبقا من قبل العراق وجيشه الوطني بالذات وقيادته الوطنية، وعدم تحقيق حلم المحتلون و عملائهم من ان (( يلاقوهم العراقيون بالورود ))!؟ لترون بهذا ان لاوجود لهذه القوات العميلة وبهذا الحجم والأهتمام، لذلك ممكن القول وبكل ثقة وتأكيد ان هذه القوات خلقت لتكون ساتر رمل لصد رصاصات المقاومة التي تستهدف صدور عساكر المحتلين ، وليكون القتال عراقي عراقي ، بدل ان يكون القتال بين رجال العراق المقاومين وبين عساكر الأحتلال ومرتزقتهم الأجانب.
كثر الكلام عن الأرهاب والأرهابيين، وقتلهم للعراقيين وتدمير وحرق دولتهم، والمعروف للدنيا ان سادة الأرهاب والأرهابيين والقتل والدمار ومؤسسيه، هم الأمريكان والصهاينة وادواتهم ومأجوريهم ومرتزقتهم ،،، ولايمكن هنا ان نوصم اخوة احرار ومسلمين مؤمنين بهذه التسميات القذرة والأعمال الدنيئة، فهؤلاء هدفهم سامي يرضوا الله به ويرضوا اخوتهم وابنائهم العراقيين وامتهم ، ولهم مهمة مقدسة شرعتها السماوات وكل الأديان والقوانين (( مهمة التحرير ))، وما يحدث للعراق والعراقيين، تقوم به هذه القوى الشريرة مجتمعة ، وهناك اهداف كثيرة من وراء ذلك، اهمها تدنيس هدف ومشروعية المقاومة العراقية وتشويه نضالها وسمعتها، وأذى العراق والعراقيين ودق اسفين بين كل مللهم ، وبالتالي ليهيئوا لهدفهم النهائي الخطير الذي ينفذوه ويبدئوا ابه ، بعد ان يفشلوا ويهزموا من العراق، لكي يشعلوا القتال والحرب بين كل العراقيين، انه هدف (( الحرب الأهلية ))!؟، والتي هيئوا لها هم وعملائهم من العراقيين! ومنهم بالذات خونة الكرد وعصاباتهم وفرس بدر، ومعهم مخابرات اسرائيل وايران وشراميط ومخانيث الكويتين! وغيرهم ، ولكن ايماننا الكبير والا محدود برجال مقاومتنا البواسل، هم من يفشلوا كل المشاريع والمخططات القذرة وفي مقدمتهما ( الحرب الأهلية )!، واهم اهدافها هو تحرير العراق العربي العزيز ،،، وقريبا جدا يتحقق الأنتصار وسيهزم المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم وستنظف ارض العراق الطاهرة، بعون الله تعالى وبهمة اولاده المقاومين.
الخزي والعار لعملاء ومرتزقة الأحتلال
والحياة والنصر والمجد لرجال المقاومة
وعاش العراق العربي حرا موحدا
صباح ديبس
29/6/2005