kimo17
29-06-2005, 10:39 AM
أكبر سرقة في تأريخ العراق
منقول عن "الكفاح الشعبي"
بقلم: عبدالحميد الجابري
زياد القطان هو إسم هذا الحرامي الذي وجدت المخابرات الدولية(الأمريكية) في حسابه مؤخراً مائة مليون دولار!!! نعم أيها السادة...مائة مليون دولار.
زياد هذا.. بولندي الجنسية من أصل عراقي، عاش في بولندا وألمانيا أكثر من 27 عاماً، وجاء فجأة بعد إنتقال الحكومة الى علاوي والياور وبواسطة عجيل الياور ليصبح نائب الأمين العام في وزارة الدفاع، ومن هناك بدأت قصة أكبر سرقة في تأريخ العراق الحديث.
زياد أو دكتور زياد كما يرغب أن يسمي نفسه (دكتوراه في الحرمنة)، كانت ميزانية وزارة الدفاع العراقية ولعهد قريب جداً كلها تحت تصرفه، جاء من بولندا أو ألمانيا مفلساً ليصبح في ظرف أشهر قليلة من أغنى أغنياء العراق أو لنقل(البولنديين). متزوج من بولندية، وإستعمل علاقات زوجته مع الشركات البولندية ليشتري طائرات هلكوبتر رديئة جداً للجيش العراقي بدل طائرات أم آي 17 المتفق عليها، والسبب أن الرجل بدل من صرف الـ 250 مليون دولار كلها على الطائرات، رأى أن يصرف بعضاً من هذا المبلغ على الطائرات والبعض الآخر يذهب إلى حسابه. 835 مليون دولار من عقود وزارة الدفاع أعطاها زياد الى إبن بنية، هل آل بنية بحاجة الى مزيد من المال؟؟. لكم أن تتخيلوا حصة زياد من عقد كهذا. وزارة الدفاع، الجمعية الوطنية ولجنة النزاهة ، كلهم يعلمون بأمر زياد هذا، ولكنهم بدل الأسراع وألقاء القبض على الرجل،سارعوا وذهبوا كلهم الى بروكسل للأستجمام والتفرج على الشقراوات، ستة عشر وزيراً ذهبوا مع الجعفري الى بروكسل!!!!! لماذا؟؟؟.
الآن زياد حرٌ طليق في أوروبا أو أمريكا أو ربما في جزيرة في المحيط الهادئ إشتراها بجزء من أموال العراق.....
يقولون أنهم سيطاردوه ويجلبوه للعدالة....بالمشمش.....
بمبلغ كهذا يستطيع زياد أن يغير لونه ووجهه وجسمه ويفعل مايشاء
هكذا تضيع أموال العراق...ونظل بلا... مي ولا كهرباء
بس معلش
متى يعود هذا المغوار كل شيء يرجع لمكانه
منقول عن "الكفاح الشعبي"
بقلم: عبدالحميد الجابري
زياد القطان هو إسم هذا الحرامي الذي وجدت المخابرات الدولية(الأمريكية) في حسابه مؤخراً مائة مليون دولار!!! نعم أيها السادة...مائة مليون دولار.
زياد هذا.. بولندي الجنسية من أصل عراقي، عاش في بولندا وألمانيا أكثر من 27 عاماً، وجاء فجأة بعد إنتقال الحكومة الى علاوي والياور وبواسطة عجيل الياور ليصبح نائب الأمين العام في وزارة الدفاع، ومن هناك بدأت قصة أكبر سرقة في تأريخ العراق الحديث.
زياد أو دكتور زياد كما يرغب أن يسمي نفسه (دكتوراه في الحرمنة)، كانت ميزانية وزارة الدفاع العراقية ولعهد قريب جداً كلها تحت تصرفه، جاء من بولندا أو ألمانيا مفلساً ليصبح في ظرف أشهر قليلة من أغنى أغنياء العراق أو لنقل(البولنديين). متزوج من بولندية، وإستعمل علاقات زوجته مع الشركات البولندية ليشتري طائرات هلكوبتر رديئة جداً للجيش العراقي بدل طائرات أم آي 17 المتفق عليها، والسبب أن الرجل بدل من صرف الـ 250 مليون دولار كلها على الطائرات، رأى أن يصرف بعضاً من هذا المبلغ على الطائرات والبعض الآخر يذهب إلى حسابه. 835 مليون دولار من عقود وزارة الدفاع أعطاها زياد الى إبن بنية، هل آل بنية بحاجة الى مزيد من المال؟؟. لكم أن تتخيلوا حصة زياد من عقد كهذا. وزارة الدفاع، الجمعية الوطنية ولجنة النزاهة ، كلهم يعلمون بأمر زياد هذا، ولكنهم بدل الأسراع وألقاء القبض على الرجل،سارعوا وذهبوا كلهم الى بروكسل للأستجمام والتفرج على الشقراوات، ستة عشر وزيراً ذهبوا مع الجعفري الى بروكسل!!!!! لماذا؟؟؟.
الآن زياد حرٌ طليق في أوروبا أو أمريكا أو ربما في جزيرة في المحيط الهادئ إشتراها بجزء من أموال العراق.....
يقولون أنهم سيطاردوه ويجلبوه للعدالة....بالمشمش.....
بمبلغ كهذا يستطيع زياد أن يغير لونه ووجهه وجسمه ويفعل مايشاء
هكذا تضيع أموال العراق...ونظل بلا... مي ولا كهرباء
بس معلش
متى يعود هذا المغوار كل شيء يرجع لمكانه