المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاح بديوي : الامريكان يأمرون حكام العرب للتحرك لانقاذهم



الحرس الخاص
29-06-2005, 09:45 AM
البيت الأبيض يأمر حكام عرب خونة بالتحرك لأ نقاذ فلول العلوج المهزومة في بغداد

طاغية شرم الشيخ يناشد الكفرة الأستمرار في أحتلال العراق والمصريون يتأهبون لأطاحته

واشنطن تحولت الي قوة من الدرجة الثانية وخسرت نصف قواتها وتكبدت خسائر فادحة

المقاومة العراقية ستد خل بغداد قريبا ً ومعالم الدولة العراقية أكتملت تحت الأرض

الرئيس صدام حسين هو الوحيد المخول بالتفاوض مع الغزاة أذا ما كان ثمة تفاوض الآن

طائرة هليوكبتر أمريكية حملت العميل أياد علاوي للقاهرة لأنجاز مخطط سري للغزاة

حالة هياج غير مسبوقة بواشنطن وضغوط هائلة علي جورج بوش للفرار من العراق

نحن ننقل صورة حقيقية من "يو -أ س -أ يه" حول تداعيات الهزيمة بالعراق علي أدارة بوش

شبكة البصرة
صلاح بديوي
القاهرة - خاص للبصرة

منذ دخول الغزاة الكفرة عاصمة الرشيد بغداد العروبة والأسلام ونحن نتابع ضربات المقاومة الموجعة والموجهة الي الغزاة الأمريكيين البريطانيين الكفرة أعداء الله , وننشر الأرقام الحقيقية لقتلاهم الذين يذهبون الي جهنم يوميا ً وجرحاهم الذين تقطع أرجلهم وأيديهم ويصابون بالشلل وبعاهات يعتبر الموت أفضل لهم من الحياة بها , ونتلقي نتيجة ما ننشره رسائل من متأمركيين عرب وخونة وعملاء للسي اي أيه ولل ساس معا تلك الرسائل تشكك فيما ننشره نقلا ً عن بيانات الأبطال في جيش العراق الشرعي جيش العروبة والأسلا م وفصائل المقاومة القومية والأسلامية والوطنية المتحالفة معه , وكنا نقول للمشككين أننا نثق في كل كلمة ترد الينا من أبطال أشتشهاديين يستعدون في كل اللحظات بقلوب مؤمنة من اجل نصرة الله ولقائه , ولقد أشارت بيانات رجال المقاومة قبيل 6 شهور أن الجيش الأمريكي فقد نصف قوته ما بين قتيل وجريح ومشوه ومعاق ’, وتحت ضربات المقاومة الموجعة بدأ العلوج يحاولون أن يفاوضوا المقاوميين بقيادة البعث علي أعتباره أنه القيادة الشرعية التي تحكم العراق الحر الان , وكان المفاوضون يقولون للأمريكيون أمامكم رجل واحد هو المخول ل تحديد شكل التفاوض معكم أو تحديد من يفاوضكم الي جانب رفاقه في الأسر هذا الرجل هو القائد والحاكم الشرعي للعراق المناضل الرئيس صدام حسين - فك الله أسره قريبا ً وأسر رفاقه - وبالفعل ذهب الكفار علي أعلي مستوي الي السيد الرئيس صدام حسين وبالفعل فلقد التقاه رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي وقيادات أمريكية وسطي محاولين أن يساوموه علي حريته وكرامته مقابل أخراجه من العراق الي المنفي مع رفاقه ومشاركة البعثيين في عملية الأحتلال السياسية المزعومة

لكن الرئيس القائد الرمز صدام طرد من عرضوا عليه هذا الأمر نعم طردهم من زنزانته شر طرده وقال لهم أنسحبوا من بلادي بدون قيد أو شرط كما جئتم وعوضونا عن الخسائر وعملية السلب والنهب التي تعرض لها وطن كل ذنبه أنه أعتز بكرامة أبنائه ودافع عن عروبته , ولذلك أظهر الأمريكيين بعدها صور الرئيس صدام تارة وهو يمارس طقوس حياته الطبيعية وتارة وهو في أصفاد أمام قاضي - عميل و نصف أمي وجاهل تفوح من فوق ملامح وجهه الكئيب أثار الخيانة -

لكن مصيبة الأمريكيين أنهم يتناسون ممارستهم التفاوض مع قائد سلطته موجودة معه شرعيته في أسره ومستمدة من وطنية عراقية وهذا القائد تقدم بفلذات كبده وأحفاد له فداء للعراق والأمة وللدين هؤلاء الأبناء ل صدام البطولة والفداء سقطوا وهم يقاومون الكفار وكان آخرهم أستشهادا ً أبننا جميعا وأبن كل عربي شريف مصطفي قصي صدام حسين - 14 عام - والذي شاهد والده وعمه يسقطون شهداء لكنه لم ينهار وقاتل حتي سقط الي جوارهم ضاربا ً للأجيال المقبلة أسمي أيات البطولة والعزة والفداء , الي جانب عشرات الآ لا ف من الشهداء والأستشهاديين الذين دافعوا عن دينهم وبلادهم وأمتهم , ولذلك فما يفعلونه أبناءالقردة والخنازير في واشنطن مع الرئيس صدام من أبتزاز هو لعب عيال وتخطيط أهبل لكون ان القائد صدام الان بلغ به الأيمان ما يجعله في كامل الأستعداد للقاء ربه ويعرف الأمريكيين ذلك الأمر ويعرفون أنهم لو خسروا صدام حسين فأنهم يكونون قد خسروا كل شيء لأنهم يراهنون عليه الآن للخروج من العراق والهروب بأجسادهم وببقايا من حياه

وفي وقت تتزايد فيه الضغوطات الأمريكية علي البيت الأبيض والتحركات الشعبية والرسمية لممارسة ضغوط علي بوش من أجل أنقاذ الجنود الأمريكيين من مذبحة مروعة يتعرضون لها الأن في العراق وسحبهم فورا ’ نجد قادة عرب خونة وعملاء وأوغاد ومرتزقة وأشباه رجال لا يزالون يتصورون أن الكذاب الأشر جورج بوش لا يزال يملك قوي عسكرية يمكن أن يهددهم بها ولا يعرفون أن الولايات المتحدة فقدت المقدرة علي التفرد بزعامة العالم وأنتهت كقوي عسكرية مهيمنة علي أيدي أبطال بغداد , ل يخرج علينا سفاح شرم الشيخ حسني مبارك بتصريحات يحذر خلا لها الغزاة من ترك العراق للحرب الأهلية والأنسحاب,ويعلم طاغية مصر أن واشنطن تسعي الي أشعال تلك الحرب لا وئدها كم تحمل كلمات الطاغية مبارك في مضمونها لكن طاغية شرم الشيخ يلوي الحقائق لكون أن هزيمة المشروع الأمريكي بالعراق الان تتزامن مع تحركات شعبية مصرية غير مسبوقة لأنهاء نظام الخيانة والعار بالقاهرة ومحاكمة رموزه , لذا أناشد من تبقي لديه بقية من ضمير عقائدي أو شرف وطني من هؤلاء الحكام أن يحاولوا أحسان ما تبقي من خاتمة - ستكون سوداء بأذن الله ل نظمهم - بعدم تقديم أي طوق نجاة للغزاة

لقد جاء العميل أياد علاوي الآن للقاهرة فوق متن طائرة عسكرية أمريكية يرافقه لفيف من رجال سي اي ايه وموساد مكلفا ً من قبل الأستخبارات العسكرية الأمريكية بمهمة خاصة وهي أقناع الجامعة العربية والمصريين بأعادة السفير الي بغداد وفتح مكتب للجامعة العربية في عاصمة الرشيد توطئة لترتيبات تقضي بأرسال قوات عربية أسلامية للعراق من أجل حفظ الأمن فيه وبالفعل تم له ما أراد وتجري ترتيبات حاليا ما بين عواصم عربية وواشنطن والأتحاد الأوربي من أجل أيجاد مخرج لواشنطن لأخراج فلول علوجها المهزومين من العراق

ومن الملفت للنظر الان ان معظم الفصائل المقاومة بالعراق الان تنفي انها التقت بالامريكيين في بلدة - بلد - وهو نفي فيه من الذكاء ما يجعل اعصاب قادة البنتاجون تكاد ان تنهار لكون أن هؤلاء القادة لا يملكون الا مقابلة قيادة العراق الشرعية حتي وأن فوضت تلك القيادة من يتفاوض مع الغزاة فأن تفويضها يجب ان يظل في السر لأعتبارات متعددة ’و بينما يقول رامسفيلد انه يتفاوض مع مسلحين وهو يدرك انه يتفاوض مع دولة نزلت تحت الارض وتقاوم قواته المعتدية والكافرة ومن المؤسف ان قنوات عربية عميلة للأحتلال مثل الجزيرة والعربية وقنوات الشيعة الموالين للأحتلال تلك القنوات تقول أيضا علي المقاومة مصطلح ال مسلحين

وهذا يقودنا الي موقف ايران المخزي تجاه المقاومة العراقية ايران التي كانت ستتعرض لغزو امريكي فوري لو كان مشروع الأحتلال قد نجح بالعراق ومن ثم فأن عملاء ايران وهم عملاء الأحتلال في السلطة ببغداد الان يعيشون رعب أنتصار المقاومة بكل معانيه

والواضح الان ان الامريكيين لم يعد في أستطاعتهم تحمل ضربات اكبر ومن ثم يجب علي المقاومة الان ان تكثف من عملياتها وهجماتها لكون أننا نتحرق شوقا ً الي الأحتفال بالنصر في بغداد وبيننا سيحتفل الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون

وحتي نعرف خطورة الوضع بالعراق لن نركز هذه المرة علي ما ينشره احبائنا المقاومين في العراق أنما نستشهد بمعلومات وردت في تقرير واشنطن والذي يعكس ما يدور من تفاعلات بالمؤسسات الأمريكية الحاكمة وهو تقرير مهم يشرف عليه محمد المنشاوي ما يلي وبالنص :-



"أنا أفكر يوميا بالحرب في العراق، وهذا الموضوع لا يغيب يوما عن بالي لأنني افهم أن لدينا قوات في خطر كما أنني اعرف كم هو خطير أن تكون قواتنا هناك"، "وسبب هذا الخطر هو وجود أولئك الذين يقتلون بدم بارد أمريكيين أو أبرياء عراقيين لكي يدفعونا إلى مغادرة العراق" كانت هذه كلمات الرئيس الأمريكي جورج بوش في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، و هي كلمات تجيء وسط حالة من التشاؤم غير مسبوقة تتملك الشارع الأمريكي منذ بدء العدوان علي اهلنا في العراق قبل أكثر من عامين.

وأشارت أخر الاستطلاعات إلى أن غالبية الرأي العام الأمريكي تعارض سياسة بوش في العراق وتعتبره اخطأ خطأ ً فادحا ً عندما احتل العراق . ولذلك شعبية بوش وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ إعادة انتخابه في نوفمبر الماضي. وطبقا لاستطلاع أجرته قناة CBS الإخبارية وصحيفة نيويورك تايمز New York Times أن 60 % من الأمريكيين يعتقدون أن الأمور تسير نحو الأسوء بالنسبة للولايات المتحدة في العراق، ووصلت نسبة من يريدون الانسحاب إلى 59% من مجموع الأمريكيين طبقا لاستطلاع صحيفة “يو أي تودايUS Today "

هذا في الوقت الذي رأي فيه الكثير من المواطنين الأمريكيين العديد من قوات التحالف وقد انسحبت في هدوء مع انسحاب القوات الهولندية والأسبانية والأوكرانية وقسم من الجنود البولنديين. وليس الجانب الأمريكي فقط الذي بدأت تظهر عليه علامات التشاؤم والتذمر، فالعراقيون أنفسهم يحيون في ظروف مأساوية، وتحتاج الحكومة الجديدة إلى النجاح في خفض مستوى الهجمات وأعمال العنف وتحسين الخدمات العامة وتقليل معدلات البطالة، ذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن صبر الشعب العراقي قد بدأ في النفاذ. وطبقا لاستطلاع حديث للرأي أجرته جامعة بغداد انخفضت ثقة العراقيين في الحكومة الجديدة برئاسة السيد إبراهيم الجعفري من 85% بعد الانتخابات في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي إلي 45%.

ويريد الرئيس الجمهوري إقناع الأمريكيين بضرورة إبقاء أكثر من 130 ألف جندي أمريكي في العراق، في الوقت الذي وصل فيه عدد الضحايا الأمريكيين مع نهاية الأسبوع الماضي إلى 1728 بمتوسط 2.09 قتيل يوميا منذ بدء الغزو وفقا للارقام الرسمية وربما الحقيقة تشير الي فقدان امريكا عشرة اضعاف ذلك العدد من القتلي علي الأقل وفقا ً للأرقام التي ينشرها أبطال المقاومة

وبلغ عدد الجرحى نحو 12855 طبقا لبيانات "ضحايا التحالف في العراقCausality Coalition Iraq " وهي جهة مستقلة غير حكومية، في حين وصل عدد الضحايا العراقيين إلى ما بين 22434 و 25426 في حين لا يعرف عدد الجرحى العراقيين بدقة. ويرفض البيت الأبيض حتى الآن وضع جدول زمني للانسحاب من العراق, ويري البيت الأبيض أن وضع جدول زمني للانسحاب من العراق سيبعث برسالة جيدة للإرهابيين ... وبرسالة سيئة للعراقيين وللقوات الأمريكية".



أكد السيناتور الجمهوري جون ماكين (جمهوري من ولاية أريزونا ومرشح محتمل لانتخابات الرئاسة عام 2008) على ضرورة توقف التكهن بأن النصر في العراق بات قريبا!! وكان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قد ذكر أن " المقاومة العراقية تعيش أنفاسها الأخيرة". وقال ماكين "ما اعتقد انه يتعين علينا هو أن ننتظر حتى نصل على هذا النجاح، ومن ثم نحتفل، ولا يجب توقع ذلك فقط، وعلينا أن نبلغ الشعب الأمريكي أن عملا طويلا وشاقا وصعبا مازال ينتظرنا".

وتتزامن تصريحات ماكين مع ما نقلته مجلة يو أس نيوز آند وورلد ريبورت عن السناتور شاك هاغيل (جمهوري من ولاية نبراسكا)، قوله إن سياسة الإدارة في العراق تمنى بالفشل. وأضاف "الأمور لا تتحسن، إنّها تزداد سوءا. البيت الأبيض فاقد الصلة تماما بالواقع... وحقيقة الأمر أننا نخسر في العراق".

في الوقت نفسه أعلن مسئول عسكري كبير أن من المرجح أن يبدأ الجيش الأمريكي في سحب بعض قواته من العراق قبل مارس (آذار) المقبل بعد تشكيل حكومة عراقية منتخبة. وقال الجنرال جون فاينز -الرجل الثاني في القيادة الأمريكية في العراق- خلال مؤتمر صحفي من العراق أن أي انسحاب للقوات سيكون مرهونا بالظروف على الأرض وانه لن يكون من الحكمة القيام بأي انسحاب كبير الآن. وتكهن القائد الأمريكي بإمكان سحب أربع أو خمس كتائب أي حوالي 20 ألف جندي بعد الانتهاء من الانتخابات العامة في نهاية 2005 كما هو مخطط. وأضاف أن أهم المسئوليات التي تقع على عاتق القوات الأمريكية "توفير الأمن والوقت الضروريين لكي تتم العملية الدستورية كما مخطط لها". وفي تطور هام قال السيناتور جوزف بيدن (ديمقراطي من ولاية ديلاويير) الذي كشف طموحاته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2008 "لم يعد الأمريكيون يثقون بقدرتنا على تحقيق هدفنا. وإذا فقدنا ثقتهم لن نتمكن من البقاء وإنهاء مهمتنا. نحتاج إلى سنة لإنهاء مهمتنا وعلينا أن نقول ذلك بصراحة لنحظى بالدعم اللازم". ولخص السيناتور في ندوة عقدها معهد بروكينغز في واشنطن عقب عودته من رحلته الخامسة إلى العراق أن ما يحدث في العراق يمكن في عدة نقاط بسيطة.

أولا: أن المتمردين مازالوا بنفس القوة التي كانوا عليها منذ العام الماضي، وعلى العكس من المتوقع هناك أعداد أكبر من المقاتلين الأجانب تدخل للعراق عن طريق الحدود السورية مما أدي لتعظيم خطرهم. ويظهر هذا جليا في ارتفاع معدلات أعمال العنف، وبلغ عدد هجمات المتمردين ما بين 60 -70 أسبوعيا.

ثانيا: قوات الأمن العراقية تتطور مع مرور الوقت إلا أنها لا تستطيع أن تعادل قوة المتمردين رغم دعم قوات دول التحالف لها، ورغم برامج التدريب التي تقوم بها قوات التحالف والدول الصديقة، وتدعي الإدارة وجود 168 ألف جندي من القوات العراقية المؤهلة، وإذا كان هذا صحيحا، فلماذا هناك حاجة لوجود 139 ألف جندي أمريكي في العراق.

ثالثا: الوضع السياسي في حالة جمود. رغم نجاح عملية الانتخابات في نهاية شهر يناير الماضي، الا انه ليس هناك تقدم على ساحة العمل السياسي. ورغم تشكيل حكومة إلا أن معضلة غياب التمثيل السني لم يتم التغلب عليها بعد، إضافة إلي صعوبة تحقيق التقدم السياسي المتوقع من كتابة دستور والاستفتاء الشعبي عليه ثم إجراء انتخابات عامة قبل نهاية هذا العام.

رابعا: عمليات إعادة بناء العراق في حالة كارثة. ويظهر هذا جليا عند معرفة حقيقة أنهتم صرف مبلغ ستة مليارات دولار فقط (40% منها للقوات العراقية) من إجمالي المبلغ المخصص لإعادة بناء العراق والذي حدده الكونغرس ب 18.4 مليار دولار. ويبلغ نسبة البطالة ما بين 40%-و50%.

خامسا: مقدرة وإمكانيات الحكومة العراقية ضعيفة جدا، ويظهر ذلك في عدم قدرة الحكومة على بسط سلطاتها أو عقد اجتماعات خارج المنطقة الخضراء المؤمنة بالقوات الأمريكية.

ويقترح السيناتور الامريكي الخيارات التالية للخروج الامريكي من المستنقع العراقي



الأول: الاستمرار في الوضع الحالي، ولكنه سيناريو غير ناجح كما يبدو للجميع.

الثاني: الانسحاب من العراق. وهو ما سيكون خطأ كبيرا، وإذا تم سيزيد من قوة أعداء الولايات المتحدة.

الثالث: توفير الدعم الكامل للتحالف الكردي الشيعي، ولكن هذا قد ينتج عنه حرب أهلية مثل التي عانت منها لبنان.

اما السيناريو الرابع الذي يريده السيناتور بيدن فيتألف من تغيير الوضع السياسي في العراق، وتغيير التعامل الأمريكي مع المسألة العراقية.

وفيما يتعلق بتغيير الوضع في العراق، يجب تغيير الحقائق الأمنية عن طريق إشراك الدول الصديقة في مسئوليات تدريب القوات العراقية جانبا مع جنب مع الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة. فرنسا عرضت تدريب 1500 عراقي، وعرضت مصر والأردن تدريب المئات من العراقيين. كذلك يجب تشجيع دول حلف الناتو على تشكيل قوة صغيرة قوامها 3000-5000 جندي للمساعدة في حراسة حدود العراق. والنقطة الأكثر أهمية هنا هي دمج كل الميلشيات الحزبية والطائفية في الجيش العراقي الموحد.

أما تغيير التعامل مع المشكلة العراقية في واشنطن, فيجب أن يتم بالحصول على ثقة الشعب الأمريكي، ويتطلب هذا إطلاع الأمريكيين على حقيقة ما يحدث في العراق وأن يشرف الكونغرس بديمقراطييه وجمهورييه على ما تقوم به الإدارة الأمريكية في العراق.
bediwy_1@maktoob.com

شبكة البصرة

الاربعاء 21 جمادي الاول 1426 / 28 حزيران 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس