kimo17
28-06-2005, 02:02 PM
سؤل فرعون: من فرعنك يافرعون؟، اجاب: لم اجد احد يصدني !
بقلم: صباح ديبس
هذا المثل ينطبق تماما على ما يحدث في العالم، لشعوبها ودولها وقواها الوطنية والتحررية، من عدوان وقهر ونهب وحروب وحصار واحتلال ،، من دول وقوى العدوان والهيمنة والنهب والتسلط ، وبالتحديد الأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وحلفائهما ومافياتهما الممثلة بالشركات الكبرى وعملائهما، وهذا ايضا ينسحب بضرره على الوضع الدولي عموما و توازناته، من دول وأنظمة وحكام واحزاب وجتمع مدني وقيادات ومؤسسات دولية وانسانية، من اولى واجباتهم ومهامهم،، هو خلق حالة التوازن في هذا العالم، اي بين الدول والقوى الدولية، لكي يبعد العالم عن التفرد والهيمنة والتسلط من قبل دولة واحدة او قوى واحدة، او بما يدعى ب ( القطب الواحد )، وكذلك من واجبات ومهام المجتمع الدولي، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ومنع العدوان والتفرد والبلطجة، وكذلك العمل على ترسيخ العدالة وحكم القانون والشرعية الدوليين، والعمل من ان تقوم المؤسسات الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة لتأخذ دورها الهام والكبير في بسط قوة القانون والشرعية الدوليين، وان يكون هذين المبدئين هما الحامي للسلم والأمن والتوازن الدولي، ومنع العدوان والحروب والهيمنة.
وها نحن عشنا وشاهدنا كيف اصبح العالم يعيش حالة التفرد والهيمنة، وظروف القطبية الواحدة، وكيف مر ويمر في غاية التعقيد والصعوبة والفلتان والبلطجة، وكيف اخذت امريكا، هذه الدولة العدوانية الأمبريالية المستهترة وحليفتها الصهيونية العالمية المتوحشة وحلفائها من دول الغرب الأستعمارية الأنتهازية وفي مقدمتهما بريطانيا العجوز، بعد ان زال القطب السوفيتي وحلفائه، حيث ازداد اضطهاد الشعوب وقواها الحية المناضلة ومعاناتهما، وازداد العدوان والهيمنة والنهب والتفرد، واستغلال وفقر الشعوب واشتعلت الحروب واحتلال وتدمير ونهب الدول والأوطان، وأصبحت القوة ومنطقها هي الحالة السائدة وهي التي تقرر ما تشاء، واصبح العالم شريعة غاب والقوي يأكل الضعيف ويدوس عليه، ودخل العالم حالة الفوضى والا سلم والا امن، وتخلخلت لحمة الشعوب والمجتمعات بعد ان غزت العالم المفاهيم المقيتة المتخلفة وفي مقدمتهما المذهبية والعرقية، واصبح لاوجود للقانون والشرعية الدوليين ولا للعدل والمساواة والتكافي، ولا وجود لعلاقات دولية متكافئة تستند على المصالح والأحترام المتكافئين، واهمل تماما دور المؤسسات الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة، واصبح العدوان والبطجة لا وازع لهما، واصبحت الدول والأوطان ليس لهما سيادة وحرمة، وصعد لقي يادة العالم ( حكاما وقادة ورموز )!؟ غير جديرين وصالحين، واكثرهم ما هم الا اداة خاضعين لهذه الدولة وحلفائها شاركوا بكل همة وانتهازية قذرة في صنع ماحدث ويحدث في العالم من مظالم ودمار واحتلال وحروب وفقر واضطهاد وتسلط .
لذلك، لابد لهذا العالم بشعوبه ودوله وحكامة وقادته الأحرار وقواه المناضلة والمقاومة بالذات ان تناضل وتقاوم وتقاتل بكل قوة واباء وعزيمة وأيمان (( لصد )) هذا الفرعون وايقاف غطرسته وأستهتاره وجرائمه ونهبه واحتلاله للدول والشعوب ،،، وبهذا كانت مقاومة العراقيين سباقة في هذا النضال والمقاومة لمنازلة هذا الفرعون الذي زادت عدواناته وبلطجته على الشعوب وقواها المناضلة المقاتلة والتي اخذ ينعتها بالأرهاب!، وهاهي ام مقاومات التاريخ، مقاومة رجال العراق وماجداته تكيل الضربات تلو الضربات لهذ الفرعون، وتحقق بقواته وقوات حلفائه وعملائه الخسائر البشرية والمادية والمعنوية، والتي بات من الصعب ان يتحملها ويطيقها او يخفي معالمها وحقيقتها رغم اعلامه الضخم .
وهنا باتت الضرورة اقوى وأشد من تلتحم وتتعاضد وتتوحد كل قوى الخير والنضال والمقاومة، لهزيمة هذا الفرعون الذي اخذ يترنح من شدة ضربات اخوتكم العراقيين، الذين اصروا من ان يهزموه وان تكون بداية نهايته وسقوط امبراطوريته من ارض العراق الطاهرة، ارض الحضارات وارض الرسل والأنبياء والمقدسات، ارض الرجال الأشداء الذين عرفوا بصبرهم وشجاعتهم النادرة، وهاهم يبارزون اعتى قوى الكون ومعهم كل قدرات حلفائهم الشياطين وعملائهم الضحلين وكل المرتزقة الذين لملموهم من ارجاء هذه الدنيا ، وهناك دور رخيص لرخيصي القلم الذين اشتروهم من سوق العهر في الأهرام وبيروت ودبي والمنطقة الخضراء ولندن وواشنطن وتل ابيب والكويت وايران والرياض .
لتنهض كل النضال والمقاومة لهزيمة واسقاط هذه الفرعون ومطاياه وشراذمه، ولم يخلد العالم والشعوب الا بنهايتة ،،، وتوكلوا على الله لصد فرعون وبقوة ايمانكم وعدالة قضيتكم وبسالتكم وهمتكم حتى تحقيق النصر النهائي وأقامة عالم آمن وسعيد وعادل.
عاش العراق العربي حرا موحدا ابيا
وعاشت مقاومته البطلة
وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت حجارة مقاومتها البطلة
وليخسأ العملاء والموت والخزي والعار لفرعون العصر
ومقاومة حتى النصر والتحرير ونهاية فرعون
صباح ديبس
27/6/2005
بقلم: صباح ديبس
هذا المثل ينطبق تماما على ما يحدث في العالم، لشعوبها ودولها وقواها الوطنية والتحررية، من عدوان وقهر ونهب وحروب وحصار واحتلال ،، من دول وقوى العدوان والهيمنة والنهب والتسلط ، وبالتحديد الأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وحلفائهما ومافياتهما الممثلة بالشركات الكبرى وعملائهما، وهذا ايضا ينسحب بضرره على الوضع الدولي عموما و توازناته، من دول وأنظمة وحكام واحزاب وجتمع مدني وقيادات ومؤسسات دولية وانسانية، من اولى واجباتهم ومهامهم،، هو خلق حالة التوازن في هذا العالم، اي بين الدول والقوى الدولية، لكي يبعد العالم عن التفرد والهيمنة والتسلط من قبل دولة واحدة او قوى واحدة، او بما يدعى ب ( القطب الواحد )، وكذلك من واجبات ومهام المجتمع الدولي، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ومنع العدوان والتفرد والبلطجة، وكذلك العمل على ترسيخ العدالة وحكم القانون والشرعية الدوليين، والعمل من ان تقوم المؤسسات الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة لتأخذ دورها الهام والكبير في بسط قوة القانون والشرعية الدوليين، وان يكون هذين المبدئين هما الحامي للسلم والأمن والتوازن الدولي، ومنع العدوان والحروب والهيمنة.
وها نحن عشنا وشاهدنا كيف اصبح العالم يعيش حالة التفرد والهيمنة، وظروف القطبية الواحدة، وكيف مر ويمر في غاية التعقيد والصعوبة والفلتان والبلطجة، وكيف اخذت امريكا، هذه الدولة العدوانية الأمبريالية المستهترة وحليفتها الصهيونية العالمية المتوحشة وحلفائها من دول الغرب الأستعمارية الأنتهازية وفي مقدمتهما بريطانيا العجوز، بعد ان زال القطب السوفيتي وحلفائه، حيث ازداد اضطهاد الشعوب وقواها الحية المناضلة ومعاناتهما، وازداد العدوان والهيمنة والنهب والتفرد، واستغلال وفقر الشعوب واشتعلت الحروب واحتلال وتدمير ونهب الدول والأوطان، وأصبحت القوة ومنطقها هي الحالة السائدة وهي التي تقرر ما تشاء، واصبح العالم شريعة غاب والقوي يأكل الضعيف ويدوس عليه، ودخل العالم حالة الفوضى والا سلم والا امن، وتخلخلت لحمة الشعوب والمجتمعات بعد ان غزت العالم المفاهيم المقيتة المتخلفة وفي مقدمتهما المذهبية والعرقية، واصبح لاوجود للقانون والشرعية الدوليين ولا للعدل والمساواة والتكافي، ولا وجود لعلاقات دولية متكافئة تستند على المصالح والأحترام المتكافئين، واهمل تماما دور المؤسسات الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة، واصبح العدوان والبطجة لا وازع لهما، واصبحت الدول والأوطان ليس لهما سيادة وحرمة، وصعد لقي يادة العالم ( حكاما وقادة ورموز )!؟ غير جديرين وصالحين، واكثرهم ما هم الا اداة خاضعين لهذه الدولة وحلفائها شاركوا بكل همة وانتهازية قذرة في صنع ماحدث ويحدث في العالم من مظالم ودمار واحتلال وحروب وفقر واضطهاد وتسلط .
لذلك، لابد لهذا العالم بشعوبه ودوله وحكامة وقادته الأحرار وقواه المناضلة والمقاومة بالذات ان تناضل وتقاوم وتقاتل بكل قوة واباء وعزيمة وأيمان (( لصد )) هذا الفرعون وايقاف غطرسته وأستهتاره وجرائمه ونهبه واحتلاله للدول والشعوب ،،، وبهذا كانت مقاومة العراقيين سباقة في هذا النضال والمقاومة لمنازلة هذا الفرعون الذي زادت عدواناته وبلطجته على الشعوب وقواها المناضلة المقاتلة والتي اخذ ينعتها بالأرهاب!، وهاهي ام مقاومات التاريخ، مقاومة رجال العراق وماجداته تكيل الضربات تلو الضربات لهذ الفرعون، وتحقق بقواته وقوات حلفائه وعملائه الخسائر البشرية والمادية والمعنوية، والتي بات من الصعب ان يتحملها ويطيقها او يخفي معالمها وحقيقتها رغم اعلامه الضخم .
وهنا باتت الضرورة اقوى وأشد من تلتحم وتتعاضد وتتوحد كل قوى الخير والنضال والمقاومة، لهزيمة هذا الفرعون الذي اخذ يترنح من شدة ضربات اخوتكم العراقيين، الذين اصروا من ان يهزموه وان تكون بداية نهايته وسقوط امبراطوريته من ارض العراق الطاهرة، ارض الحضارات وارض الرسل والأنبياء والمقدسات، ارض الرجال الأشداء الذين عرفوا بصبرهم وشجاعتهم النادرة، وهاهم يبارزون اعتى قوى الكون ومعهم كل قدرات حلفائهم الشياطين وعملائهم الضحلين وكل المرتزقة الذين لملموهم من ارجاء هذه الدنيا ، وهناك دور رخيص لرخيصي القلم الذين اشتروهم من سوق العهر في الأهرام وبيروت ودبي والمنطقة الخضراء ولندن وواشنطن وتل ابيب والكويت وايران والرياض .
لتنهض كل النضال والمقاومة لهزيمة واسقاط هذه الفرعون ومطاياه وشراذمه، ولم يخلد العالم والشعوب الا بنهايتة ،،، وتوكلوا على الله لصد فرعون وبقوة ايمانكم وعدالة قضيتكم وبسالتكم وهمتكم حتى تحقيق النصر النهائي وأقامة عالم آمن وسعيد وعادل.
عاش العراق العربي حرا موحدا ابيا
وعاشت مقاومته البطلة
وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت حجارة مقاومتها البطلة
وليخسأ العملاء والموت والخزي والعار لفرعون العصر
ومقاومة حتى النصر والتحرير ونهاية فرعون
صباح ديبس
27/6/2005