kimo17
28-06-2005, 12:23 PM
الرعب والعصف الذهني
عن " منتدى التجديد" بتحفظ
عصف ذهني: أسـالـيب قتـالـية لدعـم المجاهـدين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك اقتراح ذكي قدّمه أحد الأخوة في الاسبوع الماضي خلال حوار مع الشيخ الدكتور محمد المسعري في إذاعة التجديد, والاقتراح يتعلق بأحد الأساليب القتالية التي يمكن للمجاهدين استخدامها لإرهاق واستنزاف طاقة العدو الأمريكي في العراق, وذلك بنصب كثير من الكمائن الوهمية في أمكنة بارزة مما يتسبب في إرهاق العدو نفسيا , وزرع الرعب في كلّ مكان يتحرك فيه, مما سيضعف قابليته على اكتشاف الكمائن الحقيقية, ويُحدث مزيدا من الاضطرابات النفسية في صفوف جنوده.
والاخوة مدعوون لوضع أي فكرة مهما بدت في عين صاحبها تافهة ,فالأفكار مثل الأشجار, إذا لم يستفد المرء من ثمارها, فقد يستفيد من ظلالها, أو قد يتحصن من هجمات بعض السباع بالصعود اليها والاختفاء بين اغصانها, أو قد يصنع منها سلاحا, وإن لم يفعل ذلك فقد يستخدم أغصانها كحطب يوقد به النار ليطهي به طعامه أو يتدفأ به من برد الشتاء, أو قد يقطع جذعها ويبني به كوخا صغيرا, أو قاربا بدائيا ليعبر به النهر , وهكذا يمكن الإستفادة من الأشجار بكثير من الطرق.
والأفكار كذلك.
فإن لم يأخذ المجاهدون بالفكرة كلها, فقد يأخذون ببعضها, أو قد تذكرهم بفكرة أخرى, وقد تساهم في قدح أذهانهم بأفكار لا علاقة لها بها , فالدماغ الإنساني له آلية غريبة في استنبات الأفكار الجديدة من أفكار متصلة أو حتى لا اتصال لها بها.
فلا يحقرنّ أحد من المعروف شيئا.
وقد خطرت ببالي فكرة قد تفيد في اقتحام الأماكن المحصنّة بالسيارات المفخّخة , وهي مأخوذة كما هو واضح من احدى الرياضات المجنونة , لكن قد ينفع الله بها, وهي تقوم على استخدام منصات لإطلاق السيارات, فتوضع المنصة في طريق السيارة المفخخة التي يقودها أخ استشهادي على بعد قريب من الثكنة, ثم تأتي السيارة المفخخة مسرعة وتعبر المنصة فتطير مسافة قد تصل إلى عشرات الأمتار, ويمكن التخفيف من حجم المتفجرات داخل السيارة لزيادة مسافة قفزها في الهواء.
وهذه العملية قد لا تصلح في الاماكن المكشوفة , لكنها قد تصلح " لقصف" الدوريات التي تسير في الشوارع الفرعية وعلى الطرق الزراعية, أو الثكنات الموجودة في المدن, وربما يكون تأثيرها النفسي شديد على علوج العدو وميليشياته الحقيرة.
وهناك فكرة أخرى .
استخدام الطائرات الشراعية في الانقضاض على ثكنات العدو, وهي وسيلة استخدمها مقاتلو احدى الفصائل الفلسطينية في نهاية الثمانينات في الطيران من لبنان حتى شمال فلسطين المحتلة وانقضوا بها على احدى ثكنات العدو الصهيوني فأقعوا فيهم قتلى وجرحى.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في مشارق الارض ومغاربها.
عن " منتدى التجديد" بتحفظ
عصف ذهني: أسـالـيب قتـالـية لدعـم المجاهـدين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك اقتراح ذكي قدّمه أحد الأخوة في الاسبوع الماضي خلال حوار مع الشيخ الدكتور محمد المسعري في إذاعة التجديد, والاقتراح يتعلق بأحد الأساليب القتالية التي يمكن للمجاهدين استخدامها لإرهاق واستنزاف طاقة العدو الأمريكي في العراق, وذلك بنصب كثير من الكمائن الوهمية في أمكنة بارزة مما يتسبب في إرهاق العدو نفسيا , وزرع الرعب في كلّ مكان يتحرك فيه, مما سيضعف قابليته على اكتشاف الكمائن الحقيقية, ويُحدث مزيدا من الاضطرابات النفسية في صفوف جنوده.
والاخوة مدعوون لوضع أي فكرة مهما بدت في عين صاحبها تافهة ,فالأفكار مثل الأشجار, إذا لم يستفد المرء من ثمارها, فقد يستفيد من ظلالها, أو قد يتحصن من هجمات بعض السباع بالصعود اليها والاختفاء بين اغصانها, أو قد يصنع منها سلاحا, وإن لم يفعل ذلك فقد يستخدم أغصانها كحطب يوقد به النار ليطهي به طعامه أو يتدفأ به من برد الشتاء, أو قد يقطع جذعها ويبني به كوخا صغيرا, أو قاربا بدائيا ليعبر به النهر , وهكذا يمكن الإستفادة من الأشجار بكثير من الطرق.
والأفكار كذلك.
فإن لم يأخذ المجاهدون بالفكرة كلها, فقد يأخذون ببعضها, أو قد تذكرهم بفكرة أخرى, وقد تساهم في قدح أذهانهم بأفكار لا علاقة لها بها , فالدماغ الإنساني له آلية غريبة في استنبات الأفكار الجديدة من أفكار متصلة أو حتى لا اتصال لها بها.
فلا يحقرنّ أحد من المعروف شيئا.
وقد خطرت ببالي فكرة قد تفيد في اقتحام الأماكن المحصنّة بالسيارات المفخّخة , وهي مأخوذة كما هو واضح من احدى الرياضات المجنونة , لكن قد ينفع الله بها, وهي تقوم على استخدام منصات لإطلاق السيارات, فتوضع المنصة في طريق السيارة المفخخة التي يقودها أخ استشهادي على بعد قريب من الثكنة, ثم تأتي السيارة المفخخة مسرعة وتعبر المنصة فتطير مسافة قد تصل إلى عشرات الأمتار, ويمكن التخفيف من حجم المتفجرات داخل السيارة لزيادة مسافة قفزها في الهواء.
وهذه العملية قد لا تصلح في الاماكن المكشوفة , لكنها قد تصلح " لقصف" الدوريات التي تسير في الشوارع الفرعية وعلى الطرق الزراعية, أو الثكنات الموجودة في المدن, وربما يكون تأثيرها النفسي شديد على علوج العدو وميليشياته الحقيرة.
وهناك فكرة أخرى .
استخدام الطائرات الشراعية في الانقضاض على ثكنات العدو, وهي وسيلة استخدمها مقاتلو احدى الفصائل الفلسطينية في نهاية الثمانينات في الطيران من لبنان حتى شمال فلسطين المحتلة وانقضوا بها على احدى ثكنات العدو الصهيوني فأقعوا فيهم قتلى وجرحى.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في مشارق الارض ومغاربها.