الفرقاني
27-06-2005, 11:26 PM
إعلان هزيمة
بقلم: د. محمد مورو
اقترب اوان اعلان هزيمة امريكا فى العراق، ومن ثم الانسحاب الامريكى من هناك، وفى تلك الحالة فإن على السادة عملاء امريكا الذين راهنوا عليها ان يعدوا امتعتهم للرحيل مع سيدهم الغارب، فاذا رفض الاخير حمل العملاء معه لأنهم بلا قيمة فعليهم التشبث بذيل الطائرات الامريكية كما فعل اعوان امريكا فى فيتنام عندما انسحب الجيش الامريكى من هناك بعد الهزيمة.
ملامح الهزيمة تظهر من اللغة المعتذرة التى يتحدث بها امثال الجعفري!! ومن خلال استمرار عمليات المقاومة رغم كل العمليات التى نفذتها القوات الامريكية والقوات الحكومية العراقية ضد المدن والاحياء والقرى العراقية خاصة السنية منها "آخرها عمليات البرق!!د. محمد مورو
اقترب اوان اعلان هزيمة امريكا فى العراق، ومن ثم الانسحاب الامريكى من هناك، وفى تلك الحالة فإن على السادة عملاء امريكا الذين راهنوا عليها ان يعدوا امتعتهم للرحيل مع سيدهم الغارب.
ولأن الحقائق ترشح فى النهاية مهما كان التقييم الاعلامى فان تزييف الخسائر الامريكية فى العراق اصبح غير محتمل للشعب الامريكى ولا حتى للسياسيين الامريكيين، بل الذين ينتمون للحزب الجمهوري، بل وكبار المتحمسين ـ سابقا ـ للغزو الامريكى للعراق، مما يجعل موقف الادارة الامريكية صعبا، وخطابها فى هذا الصدد غير متماسك، وحسب استطلاعات الرأى العام فإن 95% من الامريكيين اصبحوا يريدون الانسحاب الامريكى من العراق، وحسب مواقف السياسيين فإن نوابا من الحزب الجمهورى انضموا الى نواب من الحزب الديمقراطى لبدء الحركة فى الكونجرس لاجبارالحكومة على تنفيذ جدول زمنى للانسحاب من العراق وقال وولتر جونز "النائب الجمهوري" عن ولاية كارولينا "ان على الحكومة ان تتوصل الى جدول زمنى خاص بالانسحاب من العراق" والنائب لينزى جراهام "جمهوري" من حزب الرئيس بوش يرى ان الرأى العام الامريكى سوف ينصرف عن دعم الادارة الجمهورية ما لم تتصرف فى هذا الخصوص، واتهم نواب جمهوريون وديمقراطيون الادارة الامريكية بالكذب والتقليل من شأن المقاومة، كما اتهموها بأنها لم تخطط جيداً لما بعد الحرب فى العراق.
د. محمد مورو
بقلم: د. محمد مورو
اقترب اوان اعلان هزيمة امريكا فى العراق، ومن ثم الانسحاب الامريكى من هناك، وفى تلك الحالة فإن على السادة عملاء امريكا الذين راهنوا عليها ان يعدوا امتعتهم للرحيل مع سيدهم الغارب، فاذا رفض الاخير حمل العملاء معه لأنهم بلا قيمة فعليهم التشبث بذيل الطائرات الامريكية كما فعل اعوان امريكا فى فيتنام عندما انسحب الجيش الامريكى من هناك بعد الهزيمة.
ملامح الهزيمة تظهر من اللغة المعتذرة التى يتحدث بها امثال الجعفري!! ومن خلال استمرار عمليات المقاومة رغم كل العمليات التى نفذتها القوات الامريكية والقوات الحكومية العراقية ضد المدن والاحياء والقرى العراقية خاصة السنية منها "آخرها عمليات البرق!!د. محمد مورو
اقترب اوان اعلان هزيمة امريكا فى العراق، ومن ثم الانسحاب الامريكى من هناك، وفى تلك الحالة فإن على السادة عملاء امريكا الذين راهنوا عليها ان يعدوا امتعتهم للرحيل مع سيدهم الغارب.
ولأن الحقائق ترشح فى النهاية مهما كان التقييم الاعلامى فان تزييف الخسائر الامريكية فى العراق اصبح غير محتمل للشعب الامريكى ولا حتى للسياسيين الامريكيين، بل الذين ينتمون للحزب الجمهوري، بل وكبار المتحمسين ـ سابقا ـ للغزو الامريكى للعراق، مما يجعل موقف الادارة الامريكية صعبا، وخطابها فى هذا الصدد غير متماسك، وحسب استطلاعات الرأى العام فإن 95% من الامريكيين اصبحوا يريدون الانسحاب الامريكى من العراق، وحسب مواقف السياسيين فإن نوابا من الحزب الجمهورى انضموا الى نواب من الحزب الديمقراطى لبدء الحركة فى الكونجرس لاجبارالحكومة على تنفيذ جدول زمنى للانسحاب من العراق وقال وولتر جونز "النائب الجمهوري" عن ولاية كارولينا "ان على الحكومة ان تتوصل الى جدول زمنى خاص بالانسحاب من العراق" والنائب لينزى جراهام "جمهوري" من حزب الرئيس بوش يرى ان الرأى العام الامريكى سوف ينصرف عن دعم الادارة الجمهورية ما لم تتصرف فى هذا الخصوص، واتهم نواب جمهوريون وديمقراطيون الادارة الامريكية بالكذب والتقليل من شأن المقاومة، كما اتهموها بأنها لم تخطط جيداً لما بعد الحرب فى العراق.
د. محمد مورو